“السفير”: سلام يدعو لجلسة الخميس.. والخلاف مستمر
لم يتضح كيف سيكون مصير الجلسة في حال لم يجرِ البحث في التعيينات، لكن مواقف الاطراف اظهرت انها على حالها، ما يعني ان احتمال التعطيل مجددا لا زال قائما، الا اذا ظهرت قبل الخميس مؤشرات جديدة على الحل، ولعل سلام حسب هذا الحساب، ولا يزال يراهن على مساعي الخير، بينما توقعت مصادر وزارية في «8 آذار» ان تتعقد الامور اكثر اذا لم يتم التوصل الى تفاهم على الامورالمختلف عليها.
وذكرت مصادرالسرايا الحكومية ان اي معطيات او حلول لم تطرأ على الخلاف القائم حول التعيينات الامنية، «لكن سلام لم يعد يستطيع المضي اكثر في تعطيل عمل الحكومة، بعد استنفاد كل المساعي، فحسم امره بالدعوة الى الجلسة، ولم يعد الوضع يحتمل المزيد من التأخير، صحيح ان هناك قوى وازنة في الحكومة معترضة على البحث في بنود جدول الاعمال قبل تحقيق مطالبها لكن عددها ستة وزراء، إلا أن هناك قوى وازنة اخرى تريد عقد الجلسات وتضغط بهذا الاتجاه وعددها 18 وزيرا فلا يجوز ايضا تجاهلها».
واوضحت المصادر انه «في حال اصرار القوى المعترضة على عدم البحث في جدول الاعمال فهي تتحمل مسؤولياتها امام اللبنانيين في تعطيل مجلس الوزراء والبلد، لكن لا يمكن ان تبقى الامور جامدة، والقرار يعود لهم في اي قرار يتخذونه».
وقال وزير الثقافة ريمون عريجي لـ «السفير»: نحن سنحضر اي جلسة يدعو اليها رئيس الحكومة، لكننا مع «حزب الله» و «الطاشناق» متضامنون مع «التيار الوطني» في ما يطرحه.
وعن توقعه لاتجاه الجلسة واحتمال ان ترفع لعدم التوافق، قال: اذا لم يحصل توافق على التعيينات فهناك آلية متبعة في مجلس الوزراء، ولا يمكن تجاهل اي مكوّن حكومي، ولا نعرف مسبقا ماذا سيحصل، واعتقد انه حسب جو النقاش والطروحات التي ستطرح تظهر اتجاهات الجلسة ويتخذ القرار.