الخارجية السورية: تعرض بعض المدن للارهاب يعود لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية للإرهاب
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن تعرض عدد من المدن السورية لأعمال إرهابية إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرا في تونس والكويت والعراق وبلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ويبين صوابية مواقف ورؤية سورية بأن الإرهاب شر مطلق لا وطن له وان مكافحته تتطلب شراكة وجهدا دوليا حقيقيا .
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أنه استمرارا للحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ اكثر من اربع سنوات وبدعم مباشر وواضح من دول باتت معروفة للجميع مثل تركيا و/إسرائيل/ والأردن والسعودية وقطر وفرنسا ودول غربية أخرى تعرضت مجموعة من المدن السورية مؤخرا إلى هجمات إرهابية استهدفت السكان المدنيين ومؤسسات الدولة في كل من درعا والحسكة وعين العرب وغيرها من المدن والبلدات الآمنة.
وأضافت أن “تعرض هذه المدن السورية للأعمال الإرهابية إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرا في تونس والكويت والعراق وفي بلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ونتيجة لعدم اتخاذه إجراءات رادعة بحق هذه الدول.. كما تأتي هذه الجرائم الارهابية جميعها لتؤكد من جديد ما دأبت حكومة الجمهورية العربية السورية على التحذير منه مرارا وتكرارا بأن لا أحد بمنأى عن خطر الارهاب الذي لا حدود له ولا دين ولا أخلاق وأن خطره في حال لم تتم مكافحته والقضاء عليه سيمتد الى جميع دول المنطقة والعالم خاصة تلك الدول الداعمة والحاضنة له وبالتالي فانه اذا لم يتوحد المجتمع الدولي اليوم بكل قواه الخيرة ضد الارهاب متمثلا بتنظيمي /داعش/ و/جبهة النصرة /وغيرهما من التنظيمات الارهابية فإن العالم سيكون عالم الفوضى والقتل وسفك الدماء“.
وأوضحت الوزارة أن “الأعمال الإرهابية الأخيرة تتزامن مع تصعيد التنظيمات الإرهابية المسلحة لجرائمها في أكثر من مدينة سورية بدعم مباشر من تركيا والأردن و/إسرائيل/ والسعودية وقطر ونشير في هذا الصدد الى شريط الفيديو الذي بثه الموقع الالكتروني لصحيفة جمهورييت التركية والذي يظهر إرهابيين أتراكا يتفاخرون بعدوانهم واعتدائهم على مدينة عين العرب المدينة التي تعرضت يوم الخميس 25 حزيران 2015 لهجوم من قبل إرهابيين أجانب ينتمون لتنظيم /داعش/ تسللوا إلى الأراضي السورية قادمين من تركيا ما أدى الى استشهاد أكثر من 200 مدني سوري أغلبهم من النساء والأطفال وجرح العشرات الأمر الذي يؤكد مجددا دعم حكومة أردوغان الواضح لهذه الجماعات ولتنظيم /داعش/ الإرهابي.