من الصحافة البريطانية
ابرز القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم هو اعلان تركيا استعدادها لاتخاذ “أي إجراء طارئ” لتأمين حدودها مع سوريا تزامنا مع تقارير عن اجتماع أمني مرتقب لكبار المسؤولين الأتراك لبحث إمكانية القيام بعمل عسكري داخل جارتها الجنوبية، كما تساءلت الصحف عن من يمتلك القوة لمحاربة تنظيم “الدولة الاسلامية”؟ الذي تساعده قدرته على القتال الشرس المستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية عل الانتشار اكثر.
الغارديان
– تركيا “مستعدة لاتخاذ أي إجراء طارئ” لتأمين حدودها مع سوريا
– إسرائيل تحتجز سفينة “إغاثة” قبل كسرها حصار غزة
– بريطانيا تجري تحقيقا في هجوم تونس “هو الأكبر منذ 10 سنوات“
– بنوك وبورصة اليونان تغلق أبوابها 6 أيام وانهيار أسعار الأسهم في آسيا
الاندبندنت
– الجيش الإسرائيلي يحتجز السفينة “ماريان” التي تقل مساعدات إنسانية ونشطاء بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، قبل وصولها إلى قطاع غزة.
– منفذ الهجوم الانتحاري على المسجد بالكويت “سعودي“
– المفاوضات مع إيران “ستتواصل” بعد انقضاء مهلة 30 يونيو
– هجوم فرنسا: اعتراف المشتبه بتنفيذ الهجوم
– من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم “الدولة الاسلامية”؟
نشرتصحيفة الإندبندنت تقريراً لباتريك كوبيرن بعنوان “من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية؟“
وقال كوبيرن إن “هناك حروباً في 7 دول اسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب، وفي هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرقي نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم الدولة الاسلامية إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الارض.
وأضاف أن “السبب وراء الانتشار الواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية وانتهاجه لأقصى درجات العنف“.
وأشار إلى أن “العنف الذي نشره التنظيم وإصراره على الانتشار، جلب له العديد من الأعداء”. فإيران والولايات المتحدة الامريكية يحاربون هذا التنظيم في العراق وسوريا.
وفي سياق متصل اعدت صحيفة التايمز افتتاحية بعنوان “ادعموا تونس” قالت فيها إن الرمال المضرجة بالدماء في منتجع سوسة السياحي في تونس، يعد تحذيراً للغرب، لا يمكن التغاضي عنه.
وقالت الصحيفة إن الإعلانات المنتشرة في أرجاء أوروبا التي تروج للسياحة في تونس ولشمسها الدافئة ولشواطئها الجميلة وملاعب الغولف فيها، والتي تعد السائح بالحرية والسلام، ذهبت أدراج الرياح.
وأضافت الصحيفة أنه في حال فشل الديمقراطية في تونس او تدهور اقتصادها، فإن كل ما سيتبقى من ثورات الربيع العربي هو ما يطلق عليه “دولة الخلافة“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفارق الأكبر بين شمال افريقيا قبل وبعد ثورات الربيع العربي، هو أن المنطقة أضحت مكاناً خصباً للفكر المتشدد.
وشددت الصحيفة على “ضرورة عمل تونس على تشديد الأمن فيها، لتستطيع إعادة جذب السياح إليها“.
وختمت الصحيفة بالقول إن “تونس التي يحكمها حزب علماني، يرفض أشهر الأحزاب الدينية فيها فكرة أن يكون الإسلام مصدراً لسن قوانينها”، مشيرة إلى أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب تونس وعدم الهروب وقطع الاتصالات معها“.