ضربات المقاومة للإرهابيين شطبت القلمون من المعادلة الأساسية للإرهاب في سورية
أكدت مصادر أمنية لصحيفة «البناء» «أن الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة للإرهابيين في القلمون وجرود عرسال أدت إلى شطب القلمون من المعادلة الأساسية للإرهاب في سورية». ولفتت المصادر إلى «أن هذه الضربات جعلت من التنظيمات الإرهابية تفكر بذهنية انتقامية للنيل من لبنان في شكل عام والمقاومة في شكل خاص على رغم أن هذا الأمر خفض سقفه في شكل كبير بعد إنجاز القلمون».
ولا تستبعد المصادر محاولات الجماعات الإرهابية القيام ببعض العمليات في الداخل، لكن في الوقت نفسه، تستبعد نجاح الإرهابيين في مخططاتهم»، مشيرة إلى «أن المحاولة محتملة والنجاح مستبعد، وفي هذا الإطار يأتي الكشف عن الإرهابيين.. ك. وم. ح. أ، اللبنانيين من شمال لبنان، بعد أن تم رصدهما على مدى ثلاثة أشهر والتحقيق معهما، حيث ثبت أنهما كانا يخططان لتفجير سيارة في إحدى مناطق بيروت بتكليف من أحد المسؤولين في تنظيم «داعش» ويدعى ح. ح. ع. في منطقة القلمون السورية. وتم توقيفهما بناء لإشارة القضاء المختص.» وتحدثت المصادر عن تنسيق أمني بين الأجهزة الأمنية وحزب الله في مختلف المناطق اللبنانية أدى إلى هذه النتائج المريحة».
وشددت المصادر «أنه على رغم ما يشاع، فإن الوضع الأمني هو أفضل بكثير من السنتين الماضيتين»، إلى درجة يمكن القول انه تحت السيطرة إلى حد كبير».