من الصحافة البريطانية
دور الغرب في انتشار التطرف وطرد تنظيم “داعش” من مدينة درنة الليبية و”تضيق الخناق” على المنظمات الحقوقية في إسرائيل من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم حول منطقة الشرق الأوسط.
كما تحدثت الصحف عن إشارات عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة الليبية، المعقل السابق لتنظيم “الدولة الإسلامية” بعدما تمكن سكان المدينة – بالتعاون مع خصوم التنظيم – من طرد مسلحيه إلى التلال المحيطة، وقالت صحيفة التايمز إن المئات من أفراد الكشافة الليبية بدأوا يتولون مسؤولية إدارة الأمور الحياتية اليومية في درنة التي لا يوجد بها جهاز شرطة قادر على العمل منذ سيطر عليها تنظيم “داعش” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الغارديان
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يقتحم الحسكة ويهاجم عين العرب
– كاميرون يزكي التطرف في بريطانيا
– الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بـ “أفعال” لترجمة التزامها بحل الدولتين
– مفجر ماراثون بوسطن يعتذر للضحايا في المحكمة
الاندبندنت
– اشتباكات ضارية في الحسكة بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”
– مصر: السجن 15 عاما على أكثر من 60 شخصا في “أحداث قنا”
– طوابير من المهاجرين في ميناء كاليه الفرنسي بحثا عن منفذ لبريطانيا
تحت عنوان “كاميرون يذكي التطرف بجعل المسلمين كبش فداء” نشرت صحيفة الغارديانمقالا لسيوماس ميلن قال فيه إنه مع انتشار صور الأعمال الوحشية التي يقوم بها تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع الانترنت وذهاب شباب أوروبيين وأمريكيين إلى العراق وسوريا، بات المسلمون في الغرب محاصرين.
مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتهم المسلمين البريطانيين الأسبوع الماضي بـ”غض الطرف” عن الأيديولوجية التي تقف وراء وحشية التنظيم.
وبحسب ما جاء في المقال، فإنه بدءا من الشهر المقبل ستكون المدارس والخدمات الصحية والجامعات ملزمة قانونا بمراقبة الطلبة والمرضى لرصد أي بوادر لـ”التطرف” أو التحول إلى “الراديكالية“.
بدءا من الشهر المقبل ستكون المدارس والخدمات الصحية والجامعات ملزمة قانونا بمراقبة الطلبة والمرضى لرصد أي بوادر لـ”التطرف” أو التحول إلى “الراديكالية“.
وأشار الكاتب إلى أن مشروع قانون “مكافحة التطرف” الذي أعلن عنه مؤخرا من شأنه أن ينقل ما وصفها بالحملة ضد المسلمين إلى مستوى جديد.
وأوضح أن الخطط تشمل صلاحيات تسمح بإغلاق مساجد والرقابة على الوسائل الإعلامية التي تتهم ببث مواد متطرفة.
وحذّر ميلن من أن الصلاحيات الجديدة الرامية إلى مكافحة التطرف ستستخدم في الأغلب الأعم ضد مسلمين.
وقال إن الوزراء البريطانيين ووسائل الإعلام المتحالفة معهم تقلل من دور “السياسة الخارجية” في دفع مسلمين إلى التطرف، مشيرا إلى الدعم الذي تحظى به أنظمة ديكتاتورية في العالم العربي والإسلامى.
وضرب، مثلا، بالموقف من السعودية، على الرغم من أنها تشترك في قدر كبير من “أيديولوجية” تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومصر التي أطيح برئيسها المنتخب عام 2013 على يد وزير الدفاع السابق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي المقرر أن يحل ضيفا على الحكومة البريطانية قريبا.
وأكد ميلن على أن تنظيم “الدولة الإسلامية” ظهر بصورة مباشرة نتيجة لاحتلال وتدمير العراق على يد الولايات المتحدة وبريطانيا.