عون: حادثة رومية خطأ أفراد لا مؤسسة
أكد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل، أن “حادثة رومية خطأ أفراد، وليست خطأ مؤسسة”، وقال: “طبعا، الأفراد يتبعون للمؤسسة، وبالتحقيق تتحدد المسؤوليات ويتم اتخاذ الاجراءات من دون تشهير، وقد استغلت حادثة رومية كثيرا، وفرع المعلومات يتحمل المسؤولية، وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم فيها بتجاوزات”.
وقال: “إن الصور نشرت بعد 22 يوما وأخذت هذه الأبعاد. دائما هناك احداث، ولكن كل الاحداث تأخذ بعدها القانوني، والمظاهرات تحدث بعد ان تحجم الدولة عن اتخاذ القرارات بحق المخالفين، وما حصل في الشارع مضر بالاوضاع الامنية وبالهدوء والاستقرار في البلد”.
أضاف: “سمعنا عن عقد جلسة للحكومة “احتيالية”، فالتعيين لن يفشل، وهناك أسماء محددة وتعهد من الجميع بها. نحن لسنا بمأزق كي نقبل بمخرج، والجلسة يجب ان تنتهي بتعيين، والا هناك نقض بالاتفاقات على كل الاراضي اللبنانية”.
وتابع: “إن الوضع الاقتصادي في لبنان جيد جدا، ولكن لبنان المسروق لا يعطي الحقوق للموظفين، فلبنان ليس مكسورا، بل هناك سوء ادارة في جلب الموارد، وهذا يذهب من درب الموظفين، وذلك بعدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب”.
وأردف: “كل البكاء لا يفيد، يجب احترام النصوص القانونية والدستورية وإعطاء الحقوق إلى أصحابها، ولا يحق لأحد الاعتراض علينا بكلمة واحدة، لبنان مسروق وليس مكسورا، ووضع الناس سيء، ولكن عائدات الجمهورية جيدة، وسوء الادارة يأتي من المعترضين مع بعض اصحاب المصالح الذين يدعون الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية إلى التحرك.
وختم: “من لديه خبرية صحيحة بشؤون الدولة فليخبرنا اياها ويسكتنا، ومن يفهم بالاقتصاد والمال يعلق على هذه الأرقام، ويظهر أن اقتصاد الدولة غير جيد، فهناك من يحاول النيل منا لإبعادنا عن مراكز السلطة كي لا يدفعوا الحقوق إلى أصحابها”.