من الصحافة البريطانية
“اعتقال الصحافي المصري أحمد منصور في برلين” “تحذيرات ميركل من أن تدفع باليونان إلى أيدي بوتين”، إضافة إلى تسريبات ويكيلكس عن السعودية، كانت من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
فلفتت الصحف الى ان لهجة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مع اليونان، أضحت حادة نسبياً في الآونة الأخيرة”، وأن الكثيرين في المانيا، ومن بينهم فولفغانغ شيوبله وزير المالية في حكومة ميركل، يرون أن اليورو سيكون أفضل حالاً من دون الحكومة اليونانية“.
كما تناولت الصحف دعوات السعودية لمواطنيها إلى تجاهل تسريبات الآلاف من الوثائق الدبلوماسية من قبل ويكيلكيس، والتي تلقي الضوء على كيفية إقدام المملكة على شراء نفوذها في المنطقة ومراقبة المنشقين“.
الاندبندنت
– هل اعتقدت برلين أن توقيف احمد منصور فكرة جيدة؟
– مصر تعين سفيرا جديدا لها في إسرائيل
– محكمة ألمانية تنظر في طلب ترحيل الإعلامي أحمد منصور إلى مصر
– حكم بالسجن 3 سنوات على ناشطة حقوقية كويتية بتهمة إهانة الأمير
– تشكيل فريق شرطة أوروبي لحجب حسابات تنظيم الدولة الإسلامية على الانترنت
– موقع ويكيليكس ينشر 60 ألف برقية مسربة من وثائق الخارجية السعودية
الغارديان
– السعودية تحذر مواطنيها من تسريبات ويكيليكس الجديدة
– مصر تعين حازم خيرت سفيرا جديدا لها في إسرائيل
– بريطانيا ستصدق على اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية
نشرت صحيفة التايمز تحليلا لديفيد تشارتير بعنوان “تحذيرات لميركل من أن تدفع باليونان إلى أيدي بوتين“،قال فيه إن “لهجة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مع اليونان، أضحت حادة نسبياً في الآونة الأخيرة”، مضيفاً أن الكثيرين في المانيا، ومن بينهم فولفغانغ شيوبله وزير المالية في حكومة ميركل، يرون أن اليورو سيكون أفضل حالاً من دون الحكومة اليونانية“.
وأضاف أن “الانشقاق تعمّق بين ميركل وشيوبله عندما لم يُبلغ بالقمة المصغرة التي عقدت في مكتب ميركل في 1 حزيران/يونيو الجاري“.
وأشار كاتب التحليل إلى أن “ميركل لا زالت مستعدة للحديث مع رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس بشأن التوصل إلى اتفاق، رغم أنها تواجه انتقادات متنامية في حزبها، بسبب ليونتها في التعامل مع الشان اليوناني“.
وختم بالقول إن “آخر شيء تريد أن ترآه ميركل هو المساعدات الانسانية لليونان وإنهيار الاتحاد الاوروبي“.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لإيان بلاك بعنوان “السعودية تحذر مواطنيها من تسريبات ويكيليكس الجديدة“، قال بلاك إن ” السعودية دعت مواطينها إلى تجاهل تسريبات الآلاف من الوثائق الدبلوماسية من قبل ويكيلكيس، والتي تلقي الضوء على كيفية إقدام المملكة على شراء نفوذها في المنطقة ومراقبة المنشقين“.
وأوضح بلاك أن “ويكليكس لم تنشر أي معلومات محرجة للسعودية مثل تلك التي نشرت في عام 2012 والتي جاء فيها أن الملك عبد الله دعا إلى قطع رأس الأفعى (إيران).
وأشار كاتب المقال إلى أنه تبعاً لإحدى الوثائق الجديدة، فإن “دول الخليج كانت مستعدة لدفع 10 مليار دولار امريكي لإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول حسني مبارك“.
وفي مقابلة أجراها بلاك مع إيان ماثيسيان الأكاديمي في جامعة كامبريدج، أكد فيها أن “تفاصيل المنشورة في ويكيليكس ستلحق أضراراً في الأشخاص الفاسدين في السعودية“.
وأردف كاتب المقال إلى أن أحد التقارير يشير إلى أن “إيرادات بيع 3 مليون برميل من النفط إلى عدن، لم تصل إلى خزانة السعودية“.