من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قضية المدون السعودي رائف بدوي المحبوس في السعودية والذي يقضى عقوبة بالسجن والجلد .
من ناحية اخرى سردت صحيفة الفايننشال تايمز جزءا من تاريخ ناصر الوحيشي وأهميته كأحد القيادات المقربة في السابق من بن لادن ثم من خليفته أيمن الظواهري، مشيرة الى أن السرعة التي تم بها تعيين نائبة قاسم الريمي خلفا له، يعزز فكرة أن اغتيال قيادات الارهاب ذات أثر محدود في احداث بعض الاضطراب في صفوف تلك الجماعات لفترة قصيرة.
الغارديان
– الحكومة الفلسطينية “ستقدم استقالتها خلال الساعات المقبلة”
– الحوثيون يتهمون السعودية بمحاولة “عرقلة” مفاوضات السلام
– إدانات دولية للحكم بإعدام مرسي وقيادات بجماعة الإخوان في مصر
– بوتين يقول إن موسكو ستضيف 40 صاروخا عابرا للقارات لترسانتها النووية هذا العام
الاندبندنت
– أحكام بإعدام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين
– نشطاء: مقتل 16 شخصا على الأقل في قصف جوي على درعا
– أمريكا تتبرع بـ 5 ملايين دولار لتشكيل قوة لمحاربة تنظيم بوكو حرام
– مهما فعلت السعودية، تجبن بريطانيا في مواجهتها
كتب فرانسيز ويين في صحيفة الإندبندنت حول قضية المدون السعودي رائف بدوي المحبوس في السعودية ويقضى عقوبة بالسجن والجلد.
فقالويين تحت عنوان “مهما فعلت السعودية، تجبن بريطانيا في مواجهتها” إنه قد مرت ثلاث أعوام على حبس رائف بدوي بتهمة انشاء موقع على الانترنت “لترويج الفكر الحر“.
وقال بدوي على موقعه إن “الدول القائمة على الدين تحصر مواطنيها في الدين والخوف“.
وكأنما حاولت المحاكم في السعودية اثبات صدق كلامه فحكمت عليه بالسجن عشرة سنوات والجلد الف جلدة وغرامة مليون ريال سعودي.
وقال الكاتب إن وزيرة الشؤون الخارجية البريطانية البارونة “إنلاي” قالت في مجلس اللوردات “علينا أن ندرك أن ما تفعله الحكومة السعودية في هذه الحالة يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة للشعب السعودي.”
واستنكر الكاتب تلك الرؤية وقال إنه تقدم بالسؤال لوزارة الخارجية لمعرفة كيف وصلت الوزارة إلى تلك القناعة إلا أنه لم يتسلم إي اجابة. وتساءل: هل هذا حقيقي؟ هل الشعب السعودي متشدد وسادي يشعر بالسعادة لرؤية مدون وهو يُجلد؟
وقال الكاتب إنه لا يجرؤ سعودي، حتى لو كان يكره مسألة الجلد بشدة، أن يعلن ذلك بعد أن يرى ما يحدث لمن يعلن مثل تلك الآراء.
وذكر الكاتب كيف أن محامي رائف بدوي، واسمه وليد أبو الخير، حُكم عليه بالسجن 15 عاما في يوليو/ تموز الماضي بسبب انتقاده النظام القضائي.
واشار الكاتب إلى أن أسباب الحكم قالت إن المحامي تسبب في “إثارة الرأي العام”، ويتساءل الكاتب كيف قررت المحكمة ذلك؟ ويقول ربما كانت البارونة “إنلاي” قادرة بخبراتها على مساعدتهم في ذلك. كما جاء في أسباب الحكم أن المحامي تسبب في “استعداء المؤسسات الدولية”، ويقول الكاتب إنه يعتقد أن السعودية قادرة على استعداء العالم دون مساعدة من أحد.