من الصحافة الامريكية
احتلت شؤون تنظيم داعش حيزا واسعا في الصحف الأميركية الصادرة اليوم حيث تناولت استخدام التنظيم تقنيات حديثة في التواصل والتجنيد فقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن التنظيم يستخدم بنجاح تطبيقات إلكترونية للتواصل تستخدم التشفير في نقل البيانات بين المستخدمين
.
كما قالت صحيفة واشنطن بوست إن استراتيجية الرئيس “باراك أوباما” في الشرق الأوسط تأتي بنتائج عكسية، موضحة أن السقوط الأخير لمدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم داعش الإرهابي والمكاسب الأخيرة للتنظيم في سوريا، كلها مؤشرات على فشل استراتيجية الرئيس في مواجهة المجموعة الإرهابية.
وقالت إن المشكلة أكبر من ذلك بكثير، فقد جاءت الاستراتيجية بنتائج عكسية على الشرق الأوسط بأكمله، فقد أصبحت المنطقة أكثر خطورة وغير مستقرة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل أن يأتي “أوباما” إلى السلطة، حيث كانت العراق وسوريا أكثر استقرارا، كما لم يكن هناك وجود لما يسمى بتنظيم “داعش”.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة تتبنى نهج جديد في محاربة داعش في العراق
– تأجيل اللقاء الذي سيجمع زعيم كوريا الجنوبية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما
– عدد كبير من الأوروبيين لا يعتقدون أن بلادهم يجب تتسرع في الدفاع عن حلفائها
– التحقيق في مصاريف أعضاء مجلس الشيوخ الكندي بعد تقرير مراقب الحسابات
واشنطن بوست
– شبكة سرية لفضح فظائع الدولة الإسلامية
– أوروبا الغربية قلقة من دعم الدول المجاورة لروسيا في حلف شمال الاطلسي
– زعيمة كوريا الجنوبية تؤخر رحلته إلى الولايات المتحدة
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في احد تقاريرها إن تنظيم داعش يستخدم بنجاح تطبيقات إلكترونية للتواصل تستخدم التشفير في نقل البيانات بين المستخدمين.
وقد دقّ هذا الأسلوب ناقوس الخطر بين أجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب الأميركية، حيث تأكد استخدام عناصر التنظيم تطبيقات إما أنها تنقل بيانات مشفرة أو تقوم بتدمير البيانات تلقائيا بعد وصولها إلى الجهة المستهدفة وقراءتها.
وفي حالات كثيرة لم تتمكن أجهزة الأمن الأميركية من قراءة رسائل تم إرسالها بتطبيقات على الهاتف الجوال وقت إرسالها، ولم تتمكن كذلك من الوصول إليها لاحقا رغم حصولها على إذن قضائي، لأن شركات الهاتف ومطوري التطبيقات لا يستطيعون فك شفرة الرسائل التي تستخدم تطبيقات معينة.
ويقدر مكتب التحقيقات الفدرالي أن نحو مئتي ألف شخص حول العالم يتسلمون اتصالات مباشرة من تنظيم الدولة بكافة الأشكال، ثم يقوم التنظيم بمراقبة من يقوم بإعادة نشر ما وصله وترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يعني أن ذلك الشخص هو متعاطف محتمل، فيعمد القائمون على التجنيد إلى الاتصال به والطلب منه التواصل معهم مباشرة عبر أنظمة تخاطب مشفرة على الهاتف المحمول.