من الصحافة الامريكية
اجمعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على أن الناخبين الأتراك وجهوا صفعة دراماتيكية لرئيسهم رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية ، بعدما أظهرت النتائج خسارة الحزب للأغلبية البرلمانية، فقالت نيويورك تايمز ان “نتائج الانتخابات وجهت ضربة قاصمة لأردوغان الذي يزيد كل عام من قوته وصلاحياته، ونتائج الانتخابات تعد نصرا كبيرا بالنسبة للأكراد والليبراليين والأتراك العلمانيين في مواجهة أردوغان الذي فرّق قبل عامين الاحتجاجات المناهضة للحكومة باستخدام القوة”.
اما واشنطن بوست فقد قالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحلفاءه السياسيين بداوا العملية الصعبة المتمثلة في تقييم الأضرار الناجمة عن الانتخابات البرلمانية المثيرة التي أطاحت بقبضتهم على البرلمان.
نيويورك تايمز
– كفاح عالمي للتصدي لأزمة اللاجئين
– مع فقدان سيطرته على البرلمان اردوغان يتخلى عن خططه للدستور التركي الجديد
– ازمة أوكرانيا وتقدم داعش تتصدران جدول أعمال مجموعة الـ 7
– الأمم المتحدة: تعذيب وانتهاكات لحقوق الانسان على نطاق واسع في إريتريا
واشنطن بوست
– الدولة الإسلامية لا تدمر التحف القديمة بل تبيعها
– المدعي العام الإيراني يهدد برفع دعوى ضد وكالات الأنباء التي تتناول دعوى صحفي الواشنطن بوست
– الانتخابات العامة في تركيا ضربة لأردوغان وتخلق حالة عدم يقين سياسي
تحت عنوان “انتخابات تركيا تجرح الرئيس وتدشن حالة عدم استقرار سياسي”، قالت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحلفاءه السياسيين بداوا العملية الصعبة المتمثلة في تقييم الأضرار الناجمة عن الانتخابات البرلمانية المثيرة التي أطاحت بقبضتهم على البرلمان.
وبينما يكتنف الغموض تشكيل الحكومة المستقبلية، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة التركية بنسبة 8%، وتراجعت الليرة إلى أدنى مستوى قياسي أمام الدولار.
وقد تجلى “العالم الجديد الشجاع” للسياسات التركية بشكل واضح من خلال صعود حزب الشعوب الديمقراطي – الذي يسيطر عليه الأكراد، الذين كان وطنهم مسرحا للتمرد على مدى ثلاثة عقود – إلى البرلمان، وهذا يصادف لحظة تطور الديمقراطية في تركيا، العضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك يمثل تحديا مباشرا لتطلعات الرئيس أردوغان إلى توطيد سلطته، على حد قول الصحيفة.
وقالت ان العامل الحاسم في الانتخابات التركية كان صعود حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الذي احتل المركز الرابع بحصوله على 12% من الأصوات، فأصبح يسيطر على حوالى 78 مقعدا في البرلمان المكون من 550 مقعدا، وفاز بأغلبها على حساب العدالة والتنمية، وهو ما اعتبرته الصحيفة إنجازا هاما لحزب تأسس قبل أقل من ثلاث سنوات وله صلات مباشرة بالانفصاليين الأكراد في جنوب شرق البلاد.