الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyyr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: بسط الأمن في معبر الحمرا ـ القصير في جرود القلمون الشمالية… الجيش يحكم السيطرة على قرى ومناطق بريف الحسكة ويقضي على العديد من الإرهابيين بريف دمشق بينهم 15 سعودياً وشيشانياً

كتبت تشرين: فقد أحكمت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها الكاملة على معبر الحمرا- القصير الذي يربط جرود بلدة فليطة في جبال القلمون الشمالية بريف دمشق بجرود بلدة عرسال اللبنانية بعد تكبيد إرهابيي «جبهة النصرة» خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

كما تم تدمير مستودع للذخيرة وإيقاع العديد من إرهابيي ما يسمى تنظيم «لواء الإسلام» قتلى من بينهم اليمني جابر محمد الدماج وعباس مجركش وزياد الساطي ونضال اسطيفو في عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم في زبدين حيث تم القضاء على متزعم مجموعة إرهابية يدعى حسام ديب وعبد الرحمن الصيداوي وجميل الديراني في مزارع قرية دير العصافير على الأطراف الجنوبية للغوطة الشرقية وفق ماذكرت مراسلة «سانا» الميدانية.

ووجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة لأوكار الإرهابيين في بلدة عين ترما أسفرت عن تدمير مستودع للذخيرة وثلاث آليات ومقتل العديد منهم من بينهم فاضل دقماق و ناصر القابوني وزهير الكل وزياد أوسو وفادي الصابوني ونزار الصباغ وعبد الستار الضعضي، بينما دمرت وحدة ثانية آليتين وأوكاراً لإرهابيي ما يسمى تنظيم «لواء الإسلام» غرب الساحة الرئيسية في بلدة عربين وقضت على عدد من أفراده منهم الليبي بخيت مصطفى الجابر ونذير مارتيني ونزار الحلو وصفوان جمعة و إبراهيم الهابط.

وفي دوما تم تدمير بؤرة إرهابية وآليات ومقتل العديد من الإرهابيين قرب مبنى الهجرة والجوازات من بينهم خالد سريول وعلاء جوهر وعيسى وردة وأبو معروف كعكة وأبو النور كرداس، كما تأكد مقتل ثلاثة متزعمي مجموعات إرهابية مما يسمى «جيش الإسلام» وهم مرعي الحمد ومعاذ عبد الرزاق الخطيب ويوسف عموري إضافة إلى تدمير عدة آليات إحداها مزودة برشاش ثقيل في ضربات للجيش على أماكن وجودهم في قرية مرج السلطان في عمق الغوطة الشرقية.

كذلك قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر أمس مستودع ذخيرة لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وقضى على العديد منهم في عين ترما ومرج السلطان وجوبر.

وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش وجهت ضربات دقيقة لأوكار وتحركات إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة خان الشيح والمزارع المحيطة بها ما أسفر عن تدمير عربتين مصفحتين ومقتل 9 إرهابيين سعوديين من بينهم أبو الطيب السعودي وناصر العيسى ومعن المهاجر و6 إرهابيين يحملون الجنسية الشيشانية، مؤكداً مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم في ضربات دقيقة لوحدة من الجيش لبؤرهم وتجمعاتهم في بلدة بيت جن وقرية المقروصة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

أما في درعا فقد اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين في محيط بلدة خربة غزالة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، في حين نفذت وحدة ثانية عملية نوعية قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل في قرية الغارية الغربية، بينما دمّرت وحدة أخرى مرابض مدفعية وهاون لإرهابيي «جبهة النصرة» وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة عتمان، كما واصل الجيش عملياته الدقيقة في ضرب بؤر إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد شرق بناء كتاكيت في درعا البلد.

واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم «أحمد البريدي» أحد متزعمي «لواء شهداء اليرموك» و«أوس قاسم غزاوي».

وفي القنيطرة نفذت وحدة من الجيش عملية ضد تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في قرية الحميدية ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير آلياتهم.

وفي الحسكة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف المحافظة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش»، إذ أشار مصدر في المحافظة إلى أن وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية استعادت السيطرة الكاملة على قريتي الوطواطية والعالية بعد عمليات مكثفة أسفرت عن إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش» قتلى وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وآليات مزودة برشاشات متنوعة، وبيّن المصدر أن وحدات الجيش قضت على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» في محطة تحويل الكهرباء الرئيسية ومعهد الأحداث الجانحين والمشتل الزراعي ومقبرة الشهداء.

واشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين من «داعش» في جسر أبيض والمدرسة الأهلية والدولية لقيادة السيارات ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم.

الاتحاد: «الشعب الديمقراطي» يحصد 75 مقعداً تمنع إقرار تعديل دستوري لتوسيع سلطات الرئيس… حزب كردي للمرة الأولى في البرلمان يطيح بـ«أحلام» أردوغان

كتبت الاتحاد: ضمنت نتائج غير نهائية للانتخابات التشريعية التركية بعد فرز نحو 89٪ من جملة الأصوات، ولوج حزب «الشعب الديمقراطي» الكردي للمرة الأولى لسدة البرلمان، بحصوله على 11.6٪ بحصيلة تفوق 75 نائباً، بينما حاز حزب «العدالة والتنمية» الحاكم على 42.18٪ متصدراً المشهد البرلماني وسط شكوك في احرازه غالبية مطلقة تمكنه بمفرده، من إقرار إعادة كتابة الدستور لتوسع سلطات زعيمه الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الذي يواجه احتجاجات. وقالت محطة «سي ان ان تورك» إن الحزب الحاكم المحافظ تراجع لجهة ثقة الناخبين مقارنة بالنتائج التي أحرزها عام 2011، إلا أنه حصل على 6ر43٪ من الأصوات، مبينة أن نتائج نحو ثلثي الأصوات منحت الحزب «الشعب الجمهوري» المعارض لى 25.05٪، مقابل 17٪ لـ«الحركة القومية» اليمنية.

وبهذه النتائج غير النهائية، أصبح الحزب الحاكم في تركيا منذ 12 سنة، مهدداً بفقدان الأغلبية المطلقة للمرة الأولى. وتتيح النسبة التي حصل عليها الحزب 268 مقعداً داخل البرلمان بفارق 8 مقاعد فقط عن عدد المقاعد اللازمة ليحصل الحزب على الأغلبية المطلقة (276 مقعداً) من جملة 550 نائباً في البرلمان. ووفقاً لنتائج الفرز جاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في المركز الثاني بعد العدالة والتنمية ما يتيح له 125 مقعداً في البرلمان، فيما حصل حزب الحركة القومية اليميني المتطرف على 85 مقعداً ليأتي في المركز الثالث.      

وكان الناخبون أدلوا بأصواتهم أمس، في الانتخابات التشريعية التي دعي للمشاركة فيها نحو 54 مليون ناخب، بعد حملة انتخابية سادها التوتر إثر اعتداء بالقنبلة أوقع الجمعة الماضي قتيلين وحوالى مئة جريح بين أنصار حزب «الشعب الديمقراطي» أبرز الأحزاب الكردية في معقله بدياربكر جنوب شرق البلاد. وفيما تحدث أردوغان لدى إدلائه بصوته مع عائلته في إحدى المدارس باسطنبول، أن المشاركة عالية، أفادت أحزاب معارضة بأنها قامت بتسجيل

ونشر «تجاوزات» جرت خلال عملية الاقتراع، بينما اتهم مراقبون من المعارضة في أحد مراكز فرز أصوات المغتربين بأنقرة، اللجنة بالتخلص من عدد من الأصوات. وكان الاتحاد الأوروبي ارسل نحو 500 مراقب للمناطق التي تشهد تنافساً قوياً الحزب الحاكم، وحزب «الشعوب الديمقراطي الكردي»، خصوصاً في إسطنبول وديار بكر، بعد اتهامات للحكومة بالتزوير في الانتخابات الماضية.

وجرى الاقتراع عبر 174 ألف صندوق انتخابي، في 81 محافظة تركية وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تم نشر أكثر من 400 ألف شرطي ودركي في كافة أنحاء البلاد لضمان أمن الاقتراع، وفقاً لوسائل الاعلام التركية. وسيكون حجم فوز الحزب الحاكم حاسماً لأردوغان الذي يعتبر مصيره على المحك في هذه الانتخابات، كونه ينشط منذ فترة طويلة من أجل تحويل نظام الحكم إلى نظام رئاسي، تصميماً منه على الاحتفاظ بالسلطة. ومن أجل انجاح مشروعه، يحتاج أردوغان إلى فوز ساحق. ففي حال فاز حزبه بثلثي المقاعد النيابية (367 من أصل 550) سيكون بإمكان حزبه منفرداً اقرار، الاصلاح الدستوري الذي يعزز صلاحيات الرئيس. أما في حال حصل على 330 مقعداً فقط، فسيتمكن من طرح مشروعه في استفتاء، وفيما عدا ذلك، ستصاحب طموحات أردوغان بالخيبة. ورغم أن هذه الانتخابات لا تتعلق بمنصب الرئيس، فإنها تعد استفتاء على ما إذا كان الشعب سيمنح أردوغان سلطات استثنائية واسعة من شأنها تغيير وجه الديمقراطية التركية بشكل كبير، بما يطيل أمد بقائه في سدة الحكم ليكون السياسي الأكثر نفوذاً في البلاد.

من جهته، وسع حزب الشعوب الديمقراطي دائرة تواصله خارج قاعدة التأييد له من الأكراد لتشمل تيار يسار الوسط والعلمانيين الذين يشعرون بخيبة أمل من أردوغان. ويأمل صلاح الدين دمرتاش زعيم الحزب الكردي المناصر للأقليات في اغتنام موقعه كـ«صانع ملوك» بدخول حزبه البرلمان من أجل توسيع قاعدته التقليدية. ولدى الإدلاء بصوته في اسطنبول أمس، أكد دمرتاش طموحاته قائلًا للصحفيين «لا يمكننا القول إن الحملة كانت ديمقراطية». وأضاف «لكني آمل في أن تساهم نتيجة الاقتراع في ارساء السلام والديمقراطية في تركيا». وقال ناخب يدعى ايلكر سورغون من أنقرة عند فتح مراكز الاقتراع «لست من أصل كردي لكنني قررت التصويت لحزب الشعب الديمقراطي من أجل حصول حزب العدالة والتنمية على عدد أقل من المقاعد».

القدس العربي: وفد حوثي إلى موسكو ومصدر رسمي يؤكد تمسك الحكومة بـ«الشرعيات الثلاث»… مقتل 44 في غارة التحالف على مبنى قيادة الجيش اليمني في صنعاء

كتبت القدس العربي: قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أمس الأحد، إن ضربات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية الأحد على مبنى القيادة العليا للجيش اليمني في صنعاء أسفرت عن مقتل 44 على الأقل.

وأضافت الوكالة أن أكثر من 100 بينهم مدنيون أصيبوا في الهجوم الذي دمر منازل أيضا في منطقة التحرير بوسط صنعاء.

وأضافت الوكالة «استشهد 44 مواطنا وأصيب أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية جراء قصف طيران العدوان السعودي على مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء».

وقال شهود عيان إنهم كانوا نائمين في الطابق الثالث عندما سمعوا فجأة صوت طائرة في الجو» مضيفا أن الصاروخ الأول أصاب إحدى زوايا المجمع العسكري، ثم استدارت الطائرة وضربت الحافة الجنوبية ثم استدارت مرة أخرى وضربت وسط المجمع.

ويأتي هذا التصعيد على الرغم من إحراز تقدم نحو عقد محادثات السلام المدعومة من الأمم المتحدة هذا الشهر في جنيف. ووافقت الحكومة اليمنية في الخارج ومقرها الرياض والحوثيون على حضور المحادثات التي تبدأ في 14 حزيران/ يونيو.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في صفحته على فيسبوك، ترحيب مجموعته بمحادثات السلام التي دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف، كما أشار إلى زيارة يقوم بها وفد من المتمردين إلى العاصمة الروسية.

وقال عبد السلام ليل السبت «تم اللقاء يومنا هذا بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في العاصمة العمانية مسقط، وتم خلال اللقاء مناقشة مؤتمر جنيف والتحضير له وقد أكدنا موقفنا المبدئي الذي ينص على الترحيب بأي دعوة للامين العام للأمم المتحدة للمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع أي شروط مسبقة».

كما أضاف «وفي إطار اللقاءات التشاورية وصلنا بحمد الله مساء يومنا هذا (السبت) إلى العاصمة الروسية موسكو تلبية لدعوة الخارجية الروسية».

وسبق أن عقد ممثلون عن الحوثيين محادثات مع مسؤولين أمريكيين في مسقط الأسبوع الماضي.

من جانبه أكد مصدر رسمي يمني في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» أن «الحكومة اليمنية ستذهب إلى جنيف مسلحة بثلاث شرعيات أساسية». وأضاف أن الشرعيات الثلاث هي «الشرعية الوطنية ممثلة بمخرجات الحوار الوطني، والشرعية العربية ممثلة بالمبادرة الخليجية، والشرعية الدولية ممثلة بالقرارات الدولية في هذا الخصوص، وآخرها القرار رقم 2216».

وقد أطلق المتمردون الحوثيون السبت صاروخا من نوع سكود على الأراضي السعودية التي اعترضته قواتها.

وإطلاق الصاروخ هو الأول من نوعه منذ بدء حملة الضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية في 26 آذار/مارس.

وكانت الأمم المتحدة أكدت السبت أن محادثات السلام ستعقد في جنيف في 14 حزيران/يونيو.

الحياة: التحالف يتدخّل ضد «داعش» في معاركه مع «النصرة»

كتبت الحياة: للمرة الأولى منذ بدء التحالف الدولي ضرباته لمواقع المتشدّدين في سورية، شنّت طائراته فجر أمس غارات على مواقع لتنظيم «داعش» في الشمال، حيث يشتبك التنظيم مع فصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة»، ما يُعتبر تدخُّلاً دولياً لمصلحة المعارضة الإسلامية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «طائرات تابعة للتحالف العربي – الدولي نَفَّذَت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، أربع ضربات استهدفت نقاط تمركز «داعش» في بلدة صوران اعزاز، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم وحركة «أحرار الشام» و «جبهة النصرة» (ذراع «القاعدة» في سورية) وفصائل إسلامية أخرى». وأوضح المرصد أن هذه هي المرة الأولى التي «يدعم التحالف معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي «داعش».

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس» إن الضربات تشير إلى وجود «قرار أميركي بمنع تقدُّم التنظيم من صوران إلى مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا»، معتبراً أن الضربات الجوية تُشكِّل «دعماً غير مباشر لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة» التي تضعها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية. وتسيطر الفصائل الإسلامية المعارضة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في منطقة اعزاز.

وينفّذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ أيلول (سبتمبر) غارات جوية على مواقع لـ «داعش» في العراق وسورية، كما قدَّم دعماً مباشراً للمقاتلين الأكراد في معاركهم ضد التنظيم في شمال سورية. وطاولت غارات التحالف أيضاً مقرات تابعة لـ «جبهة النصرة»، آخرها في حلب في 20 أيار (مايو)، كما استهدفت مقراً لحركة «أحرار الشام» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في شمال غربي سورية.

وسيطَرَ «داعش» الأسبوع الماضي على بلدة صوران القريبة من مارع والواقعة على طريق إمداد رئيسي للمعارضة من تركيا إلى حلب، بعد اشتباكات عنيفة ضد فصائل إسلامية أبرزها حركة «أحرار الشام»، إضافة إلى مقاتلي «جبهة النصرة».

إلى ذلك، أكد الجيش السوري أمس أنه صدّ هجوماً كبيراً شنَّه «داعش» في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد، مُجبراً مقاتليه على الانسحاب بعدما استولوا على منشآت رئيسية في المشارف الجنوبية للمدينة. ويحظى الجزء الشمالي الشرقي من سورية بأهمية استراتيجية لأنه يربط بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق.

كما يسعى أكراد سورية إلى توسيع سيطرتهم على منطقة تمتد من كوباني (عين العرب) إلى القامشلي التي يعتبرونها جزءاً من دولة كردية يطمحون إلى تأسيسها. وتقدّم «داعش» من معقله في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة في شكل خاطف هذا الأسبوع، بعد تنفيذه عدداً من العمليات الانتحارية طاولت نقاط تفتيش للجيش السوري على مشارف المدينة، بشاحنات مفخّخة.

البيان: إحباط التفاف سياسي حوثي قبل مؤتمر جنيف

كتبت البيان: أحبطت ضغوط محلية وإقليمية عرضاً تقدم به الانقلابيون الحوثيون، قالت مصادر يمنية إنه تضمن تسليم قيادات جنوبية مدينتي عدن ولحج مقابل فك ارتباطهما بالسلطة الشرعية قبل مؤتمر جنيف في 14 من الشهر الجاري.

وكشف قيادي كبير في الحراك الجنوبي لـ«البيان» عقد لقاء بين الحوثيين والرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد والقيادي في الحراك محمد علي أحمد في مسقط. وقال القيادي إن الحوثيين كرروا عرضهم السابق لفصائل في الحراك لتسليمهم عدن ولحج، في خطوة استباقية لتجنب تسليم هاتين المدينتين للسلطة الشرعية.

وحسب القيادي الجنوبي، فإن ضغوطاً إقليمية ومحلية أحبطت تنفيذها، وإن الأوضاع تتجه نحو تسليم مدن الجنوب للشرطة المحلية، على أن تنسحب ميليشيا الحوثيين إلى خارج المدن. وذكرت مصادر سياسية أن واشنطن تضغط لإبرام اتفاق سياسي مع الحوثيين، يكون عنوانه محاربة تنظيم القاعدة دون الحاجة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن بالكامل، والاكتفاء باتخاذ خطوات تعزز الثقة مع الجانب الحكومي.

وكثف التحالف العربي غاراته على اليمن لا سيما صنعاء، حيث دمر القيادة العامة للجيش التي يسيطر عليها الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

الشرق الأوسط: إردوغان جريحًا بعد خسارته الأغلبية.. وعودة عصر «الحكومات الائتلافية»

كتبت الشرق الأوسط” خرج الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جريحا من الانتخابات البرلمانية التي انتهت أمس بنتائج قاسية بالنسبة إلى حزبه «العدالة والتنمية»، الذي حكم البلاد طيلة 13 عاما.

وعلى الرغم من تصدر الحزب نتائج الانتخابات بعد فرز نحو 90 في المائة من صناديق الاقتراع مساء أمس، فإن دخول الأكراد القوي إلى البرلمان حطم أحلام {السلطان} في التحول إلى النظام الرئاسي بعد أن حرم الحزب الحاكم من أكثر من 70 مقعدا، كما جعله غير قادر على تشكيل الحكومة منفردا, مما يعيد عصر الحكومات الائتلافية إلى تركيا.

ويهدد هذا التطور الجديد بأزمة حكومية قد تقود إلى انتخابات مبكرة وحكومة أقلية، إثر رفض الكتل السياسية الانضمام إلى «العدالة والتنمية» في تشكيل الحكومة.

وحسب نتائج أولية, نال العدالة والتنمية 40.61 في المائة من الأصوات لتكون حصة الحزب 253 نائبا (من أصل 550)، أي أقل من نصف البرلمان، بينما أصبح الأكراد نجوم المرحلة بتخطيهم حاجز الـ10 في المائة وحصولهم على 79 مقعدا.

وارتفعت حصة حزب الحركة القومية الذي كان ثاني الرابحين بحصوله على 85 مقعدا بزيادة 35 مقعدا، بينما كان الخاسر الثاني هو حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي فقد 5 من مقاعده.

الخليج: غارات ل «التحالف» دعماً للمعارضة شمالي سوريا… «داعش» يفر من بيجي ويتراجع في الحسكة

كتبت الخليج: حققت القوات العراقية تقدماً مهماً في محافظتي صلاح الدين والأنبار، أمس، وتمكنت من طرد تنظيم «داعش» من مدينة بيجي المحورية في صلاح الدين، وسط أنباء عن فرار جماعي لمسلحي التنظيم، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير عدة مناطق في جزيرة الكرمة بالأنبار، في وقت تراجع فيه التنظيم الإرهابي إلى مسافة كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومشاركة الأكراد في المعارك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم، بينما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية ضد مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي، تزامنت للمرة الأولى مع خوض الإرهابيين اشتباكات ضد فصائل معارضة أخرى بينها «جبهة النصرة»، في حين قتل 17 شخصاً في قصف جوي لطائرات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حمص الشمالي.

وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أنه «نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو «داعش» بسبب الضربات الموجعة التي تلقوها، شوهد هروب جماعي للإرهابيين خارج مدينة بيجي باتجاه الموصل»، مشيرة إلى أن التفجير الانتحاري الذي وقع مساء السبت في روزبلد بمحافظة ديالي شمال شرقي بغداد أسفر عن 17 قتيلاً ونحو 25 جريحاً. وذكرت قيادة عمليات بغداد أن الجيش العراقي تمكن أمس، من تحرير مناطق الحمرة ومعسكر الحمرة وقرى البودلف والبوعيسى والملالي في جزيرة الكرمة بمحافظة الأنبار.

وفي سوريا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس إن تنظيم «داعش» تراجع إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام إلى محيط سجن الأحداث الواقع على بعد كيلومترين من المدينة بعدما كان وصل إلى مشارفها فجر الخميس»، مشيراً إلى أن الأكراد وافقوا على المشاركة في القتال بعد تعهد النظام بالاعتراف بهم كقوة مقاتلة أساسية في المدينة. وقال، من جانب آخر، إن التحالف الدولي، يدعم للمرة الأولى معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم «داعش». واعتبر أن ضربات التحالف تشير إلى وجود «قرار أمريكي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا».

حققت القوات العراقية تقدماً مهماً في محافظتي صلاح الدين والأنبار، أمس، وتمكنت من طرد تنظيم «داعش» من مدينة بيجي المحورية في صلاح الدين، وسط أنباء عن فرار جماعي لمسلحي التنظيم، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير عدة مناطق في جزيرة الكرمة بالأنبار، في وقت تراجع فيه التنظيم الإرهابي إلى مسافة كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومشاركة الأكراد في المعارك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم، بينما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية ضد مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي، تزامنت للمرة الأولى مع خوض الإرهابيين اشتباكات ضد فصائل معارضة أخرى بينها «جبهة النصرة»، في حين قتل 17 شخصاً في قصف جوي لطائرات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حمص الشمالي.

وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أنه «نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو «داعش» بسبب الضربات الموجعة التي تلقوها، شوهد هروب جماعي للإرهابيين خارج مدينة بيجي باتجاه الموصل»، مشيرة إلى أن التفجير الانتحاري الذي وقع مساء السبت في روزبلد بمحافظة ديالي شمال شرقي بغداد أسفر عن 17 قتيلاً ونحو 25 جريحاً. وذكرت قيادة عمليات بغداد أن الجيش العراقي تمكن أمس، من تحرير مناطق الحمرة ومعسكر الحمرة وقرى البودلف والبوعيسى والملالي في جزيرة الكرمة بمحافظة الأنبار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى