من الصحافة العربية
تشرين: 12 شهيداً بينهم أطفال و29 جريحاً باعتداءات إرهابية جديدة في حلب… الجيش يقضي على إرهابيين في خان الشيح بريف دمشق ويوجّه ضربات مركزة لأوكار المرتزقة في أرياف إدلب ودرعا والقنيطرة
كتبت تشرين: وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها المركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في خان الشيح بريف دمشق قضت خلالها على عدد من أفرادها بينهم أربعة متزعمين ودمرت أدوات إجرامهم، في حين نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات مركزة ضد هؤلاء المرتزقة في أرياف حلب ودرعا والقنيطرة والسويداء أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين صفوفهم وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، كما وجّه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركزة لتجمعات الإرهابيين في ريف إدلب وكبدهم خسائر فادحة.
في غضون ذلك استشهد 12 مواطناً بينهم 3 أطفال وأصيب 29 آخرون بجروح أغلبهم أطفال ونساء بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على أحياء سكنية بحلب.
وتفصيلاً، نفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على تجمعات وأوكار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وأنظمة خليجية معادية للشعب السوري وكبّدها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في مناطق عدة من ريف إدلب.
وأفاد مصدر عسكري لـ«سانا» بأن سلاح الجو وجّه ضربات مركزة لأوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» أسفرت عن إيقاع العشرات منهم قتلى ومصابين في مصيبين ومحيط مدينة أريحا وحلوز وقميناس بريف المحافظة الجنوبي.
وأكد المصدر تدمير مرابض هاون وعدد من العربات المزودة برشاشات للإرهابيين وإيقاع قتلى في صفوفهم في غارات نفذها سلاح الجو في كفرلاتا ومعربليت والمسطومة وعين السودة ونحليا بالريف الجنوبي.
ووفق المصدر العسكري فإن الضربات الجوية طالت أوكار التنظيمات الإرهابية في البشيرية وقرع الغزال وجنوب المجاص وترعة أبو الضهور بريف المحافظة الجنوبي الشرقي موقعة أعداداً من أفرادها قتلى.
وأوضح المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر رتلاً من العربات لإرهابيي «جبهة النصرة» على محور نحليا- كفر نجد وقضى على العديد منهم في ضربات لأوكارهم في معترم والفنار ومحيط سراقب.
أما في حلب فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في محيط الكلية الجوية والزهراء الصالحين وصلاح الدين ومارع وهنانو والفردوس وباب النصر والشعار والباب والمعادي والشيخ لطفي.
وفي ريف دمشق وجّهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات مركزة بناء على معلومات دقيقة على أوكار لمتزعمي إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المدعومة لوجستياً واستخباراتياً من الكيان الإسرائيلي في بلدة خان الشيح أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم أبو عمر الجاعوني أحد متزعمي «جبهة النصرة» وعبد الرحمن علان قائد الجناح العسكري فيما يسمى «لواء أبو دجانة» وناصر الأحمد مسؤول عمليات ما يسمى «أحرار عرطوز» وإسماعيل الجوادري متزعم فيما يسمى «لواء المثنى» إضافة إلى تدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
وفي درعا نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة بناء على معلومات دقيقة دمرت خلالها وكر «سحاب» جنوب سد درعا خلال اجتماع لمتزعمي التنظيمات الإرهابية ما أسفر عن سقوط جميع من بداخله بين قتيل ومصاب، تزامنت هذه العملية مع عملية نوعية أخرى انتهت بمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير جرافة في حي الكرك وشرق جامع أبو هريرة وحارة البجابجة بحي درعا البلد، حيث ينتشر إرهابيون ينفذون أجندات ومخططات تديرها أجهزة استخبارات معادية للسوريين.
ووجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة لتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» قضت خلالها على العديد من الإرهابيين التكفيريين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم جنوب شرق جسر المشاة في بلدة النعيمة بريف المحافظة الشرقي، كما قتل إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» الممولة من نظام آل سعود الوهابي وتم تدمير عتادهم وأسلحتهم خلال عملية للجيش ضد تحركاتهم غرب بلدة عتمان وقرب تل قسوة شمال بلدة محجة.
الاتحاد: ممثلو بلديات يستعجلون تشكيل حكومة وحدة وطنية… «داعش» يعلن الحرب على «فجر ليبيا» ويقتل 5 بهجوم انتحاري
كتبت الاتحاد: قتل خمسة من عناصر قوات تحالف «فجر ليبيا» في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس استهدف حاجز تفتيش غرب ليبيا وتبناه الفرع الليبي لتنظيم داعش معلنا الحرب على هذه القوات التي تسيطر على العاصمة طرابلس. وقال متحدث باسم قوات «فجر ليبيا» في منطقة الدافنية الواقعة بين مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وزليتن (150 كلم شرق طرابلس) ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه الأحد قرب حاجز عند أحد مداخل بلدة الدافنية». وأضاف «هناك خمسة شهداء من القوة المتواجدة عند الحاجز، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح، وقد جرى نقلهم الى المستشفيات في ثلاث سيارات اسعاف»، مشيرا الى ان الهجوم وقع عند حوالى الساعة الخامسة فجرا (03،00 تغ).
بدورها، ذكرت وكالة الانباء الليبية القريبة من السلطات في طرابلس ان «تفجيرا انتحاريا استهدف فجر الاحد بوابة الدافنية بمصراتة، ما اسفر عن سقوط خمسة شهداء من القوة الموجودة بالبوابة».
وتبنى تنظيم داعش على موقع تويتر هذا الهجوم، معلنا ان منفذ العملية الانتحارية تونسي الجنسية يدعى «ابو وهيب التونسي». وحذر التنظيم الذي سبق وان تبنى هجمات مماثلة على مدى الأشهر الماضية، قوات تحالف «فجر ليبيا» التي تضم متشددين من انه أطلق حربا على هذه القوات هدفها ان «تطهر الارض من رجسهم»، داعيا عناصرها الى ان «يتوبوا من كفرهم ويعودوا لدينهم».
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا». وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في عدة مناطق من ليبيا قتل فيها المئات منذ يوليو 2014. وسمحت الفوضى الامنية الناتجة عن هذا النزاع باتساع نفوذ جماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم داعش الذي سيطر قبل ثلاثة ايام على مطار مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، مسقط رأس معمر القذافي والخاضعة لسيطرته منذ فبراير الماضي.
تابعت الصحيفة، وفي هذا السياق، دعا ممثلون عن بلديات ليبية في ختام اجتماعات في تونس استمرت ليومين برعاية الامم المتحدة الى الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وحث المجتمعون في بيان وزعته بعثة الامم المتحدة في ليبيا «كافة الاطراف المعنية السياسية والعسكرية الليبية على اعلاء مصلحة ليبيا الوطنية فوق كافة المصالح الاخرى وإبداء روح التوافق الضرورية من اجل الوصول الى اتفاق سياسي شامل». وطالب المجتمعون بان يسمح هذا الاتفاق «بالتشكيل العاجل لحكومة وفاق وطني تتولى مسؤولياتها»، معتبرين انه «ينبغي على الحكومة ان تضع في الحسبان البعد الجغرافي والمكونات الثقافية والتمثيل العادل للنساء والشباب عند اختيار أعضائها». وكانت آخر جلسات الحوار بين الممثلين الرئيسيين لأطراف النزاع عقدت في ابريل الماضي في المغرب، علما ان الجزائر تستضيف ايضا جلسات حوار برعاية الامم المتحدة بين ممثلين عن احزاب سياسية ليبية. وقال عثمان بن ساسي الناشط السياسي والعضو السابق في المؤتمر الوطني العام النتهية ولايته «المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرع وقت، تنهي الاقتتال الحاصل، وتجنب البلاد الغرق في فوضى غير مسبوقة».
القدس العربي:«الدولة الإسلامية» في غزة يزعم قتل مسؤول أمني… وحماس تنفي
كتبت القدس العربي: زعمت جماعة تطلق على نفسها «أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس» وتدعي الولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية»، تنفيذ عملية اغتيال ضد قائد أمني في حركة حماس اسمه صابر صيام، صباح أمس، بعبوة ناسفة استهدفت محله التجاري في غزة.
لكن مصدرا في حماس نفى في تصريحات لـ «القدس العربي» ان يكون «صيام وهو ضابط في جهاز المباحث قد استشهد»، وإن اعترف بتفجير عبوة ناسفة أمام محله في الساعة الثانية والنصف من فجر أمس ولم يكن موجودا في محله.
وكانت الجماعة قد زعمت عملية الاغتيال في بيان نشر عبر حسابات موالين للتنظيم على تويتر. وجاء في البيان «استهداف المرتد صابر صيام بعبوة ناسفة أثناء تواجده في محل تجاري تابع له صباح اليوم (امس)» في قطاع غزة.
وعزت المجموعة الاغتيال إلى مشاركة صيام «في الحرب المعلنة ضد الموحدين، وعبثه بأعراض المسلمين من خلال نفوذه بجهاز المباحث العامة التابعة لحكومة الردة في غزة»، على حد وصف البيان.
وحذر البيان عناصر الأجهزة الأمنية كافة التابعة لحكومة حماس في قطاع غزة بالإستهداف طالما انهم يستمرون بالمشاركة المعلنة في حربهم ضد الموحدين، داعياً إياهم «لإعلان التوبة من ردتهم واتباع منهج التوحيد». وتضمن البيان دعوة للعامة من أجل الابتعاد عن المراكز الأمنية والعسكرية والمصالح كافة التابعة لعناصر حكومة حماس حفاظاً على أرواحهم.
وعلى صعيد مختلف أقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست الإسرائيلي اعتماد ما تم من إجراءات في الكنيست السابقة او المتعلقة بقانون تشديد العقوبات على راشقي الحجارة، ذلك التعديل الذي بادرت إليه وزيرة القضاء السابقة تسيبي ليفني.
وصادقت اللجنة بالتالي حسب ما ذكرته وكالة معا الفلسطينية المستقلة،على تغيير توصيف القانون لعملية رشق الحجارة، إذ يجبر القانون القائم حاليا النيابة العامة على إثبات وجود نية مسبقة لتهديد او المس بحياة الأفراد ما كان يعطل فرض عقوبات مشددة على ملقي الحجارة .
وغير التعديل الجديد توصيف القانون بحيث لم تعد النيابة ملزمة بإثبات نية إلحاق الضرر وتهديد الحياة. وتضمن التوصيف الجديد مستويين من الخطر الأول «منع رشق الحجارة أو أجسام مشبوهة باتجاه وسائل المواصلات العامة أثناء سيرها بهدف إلحاق الضرر بالوسيلة او بمن وجد داخلها وتهديد حياة المسافرين او من هم بقرب الحافلة او السيارة».
ويقترح التعديل الجديد فرض عقوبة السجن الفعلي لعشر سنوات متواصلة على هذه المخالفة إضافة لفرض 20 عاما من السجن الفعلي على المستوى الثاني والقائل وفقا للتعديل بمنع إطلاق الحجارة أو الأجسام المشبوهة باتجاه مسافر بهدف المس به وتهديد أمنه .
وأقرت اللجنة إلى جانب تمريرها التعديل سابق الذكر «تهمة» جديدة يحاسب عليها القانون بشكل منفرد وهي « إطلاق الحجارة او الأجسام المشبوهة باتجاه رجل شرطة او سيارة شرطة بهدف منع الشرطة من أداء مهامها .
واقترح التعديل 5 سنوات من السجن الفعلي على هذه «التهمة او المخالفة» الجديدة بدلا من الوضع القائم حاليا القاضي بفرض عقوبة السجن الفعلي لثلاث سنوات على من تتم إدانته بإزعاج شرطي أثناء أدائه لمهامه .
الحياة: الشرطة التركية تمنع مئات الناشطين من إحياء ذكرى احتجاجات «تقسيم»
كتبت الحياة: أغلقت الشرطة التركية أمس، الشوارع الرئيسة المؤدية الى ساحة «تقسيم» وسط اسطنبول وأخلت حديقة «غيزي» القريبة، فمنعت ناشطين من إحياء الذكرة السنوية الثانية لحركة احتجاج مناهضة للحكومة. جاء ذلك بعد ساعات على اغتنام الرئيس رجب طيب أردوغان ذكرى فتح العثمانيين مدينة القسطنطينية، للعب على الوتر الديني، محاولاً اجتذاب مزيد من الناخبين، قبل اسبوع من انتخابات نيابية حاسمة في تركيا. ونُشرت في الساحة شرطة مكافحة الشغب وشاحنات مجهزة بخراطيم ماء، تحسباً لتنظيم تظاهرة، كما أوقفت مسائل النقل العام. وكانت الشرطة أخلت بالقوة فجر 31 أيار (مايو) 2013، مئات من انصار البيئة من حديقة «غيزي»، معارضين لتدميرها.
وسعى مئات أمس، الى الوصول الى «غيزي»، لكن الشرطة منعتهم، ثم تفرّقوا بعد إلقاء خطابات، وتركوا أكاليل من الزهور على طريق يؤدي الى «تقسيم».
وحوّل قمع الناشطين تحركّهم السلمي قبل سنتين، احتجاجات ضخمة اعتُبرت سابقة ضد النظام. وأفادت الشرطة بأن 3.5 مليون تركي تظاهروا ضد أردوغان في كل انحاء تركيا، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من حزيران (يونيو) 2013. وقمعت الشرطة التظاهرات بالقوة، ما أوقع 12 قتيلاً وأكثر من ثمانية آلاف جريح. واتهم أردوغان الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك، ائتلافاً من «فوضويين وإرهابيين ومخربين» بتدبير التظاهرات، في محاولة لإسقاط حكومته.
في السياق ذاته، كشف الفنان التركي حيدر أوزاي لوحة جدارية للقتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، تبلغ مساحتها خمسة أمتار في عشرة أمتار. ويعرض أوزاي اللوحة في اتحاد غرف المهندسين والمهندسين المعماريين الأتراك الذي ساهم أعضاؤه في قيادة الاحتجاجات.
أوزاي (46 سنة) الذي يعرف الحديقة منذ طفولته، اذ كان والده بستانياً لها، ذكر انه أمضى سنة في رسم اللوحة الجدارية، مضيفاً أنه ليس قلقاً من احتمال ملاحقته، لأن الفن في تركيا يحظى عادة بحرية أكبر من أشكال احتجاج أخرى. وأضاف: «شعر الناس بضغط كبير، لدرجة حدوث ما يمكن وصفه بأنه بركان إبداع. وكان غيزي مرحلة الكمال».
في غضون ذلك، شارك مئات الآلاف في اسطنبول، في ما اعتبرته السلطات التركية «أضخم احتفال في تاريخ تركيا الحديثة»، بالذكرى الـ 562 لفتح العثمانيين مدينة القسطنطينية، عاصمة الأمبراطورية البيزنطية عام 1453، في حضور أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود اوغلو.
وشارك الجيش التركي في الاحتفال بقوة من 562 جندياً ارتدوا لباس الجنود العثمانيين، مع اوركسترا موسيقية عثمانية عزفت أناشيد حماسية. وأطلق المشاركون في الاحتفال هتافات مؤيدة لأردوغان وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ملوحين بأعلام تركية وعثمانية.
وقال الرئيس التركي أمام الحشد: «لن نفسح المجال للذين يعترضون على الأذان. لن نفسح المجال للذين يريدون أن يُطفئوا جذوة الفتح التي تشتعل في قلب اسطنبول منذ 562 سنة».
وكان أردوغان الذي يخشى أن يحرمه «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي غالبية في البرلمان، وصف المنتمين الى الحزب بأنهم من أتباع زرادشت. كما شنّت وسائل إعلام مؤيدة للرئيس التركي، حملة عنيفة على رئيس الحزب صلاح الدين دميرطاش الذي اتهم أردوغان وداود أوغلو بـ «إدارة حملة أكاذيب وافتراءات» ضده وتنظيم «دعاية سوداء هدفها تشويه سمعتي لدى جزء من المجتمع».
البيان: وفد إيراني يشارك في محادثات مسقط… مصادر لـ”البيان ” : مؤتمر اليمن منتصف الجاري
كتبت البيان: رجحت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أمس التئام مؤتمر جنيف للسلام منتصف الشهر الجاري، مشيرةً إلى حصول الأمم المتحدة على تأكيدات حضور من كافة الأطراف، في حين أفادت أن وفداً إيرانياً يشارك في المحادثات بين الأميركيين والحوثيين في مسقط.
وقالت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أمس إن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد «حصل على تأكيدات من كافة الأطراف السياسية بحضور مؤتمر جنيف للسلام بشأن اليمن وإنه يتوقع أن يتم عقد المؤتمر في النصف الأول من الشهر الجاري». وأضافت أن «الخلافات تتركز الآن على قوائم المشاركين فقط حيث يطالب كل طرف بنسبة تمثيل أكبر».
ولفتت إلى أن «طهران شاركت في المباحثات غير المباشرة التي تجري في سلطنة عمان بين الحوثيين والولايات المتحدة». وذكرت المصادر ان المحادثات بين وفد أميركي وآخر عن جماعة حوثي يضم كلاً من رئيس المجلس السياسي للجماعة صالح الصماد والناطق الرسمي محمد عبد السلام وعضو المجلس السياسي علي القحوم «تتم عبر وسطاء عمانيين يتولون نقل وجهات النظر بين الطرفين من دون حدوث أي لقاء مباشر بين الجانبين حتى الآن».
وأردفت أن «وفداً إيرانياً يجري محادثات مع الوفد الأميركي المتواجد في مسقط بشأن البرنامج النووي الإيراني التقى أيضا المفاوضين الحوثيين والذين بدورهم يدعمون المحادثات مع الأميركيين». وأضافت: «تمت المباحثات بموجب وساطة عمانية وتتركز على إيقاف الحرب واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن ومكافحة الإرهاب، على أن تكون نتائج تلك المحادثات أساسا لإعلان هدنة جديدة والذهاب إلى مؤتمر جنيف للسلام».
وكشفت أن «وفد الحوثيين توجه إلى العاصمة العمانية مسقط قبل أسبوع بطائرة عمانية، هبطت أولا في مطار العاصمة اليمنية صنعاء بتنسيق مع قوات التحالف الذي تقوده السعودية». واستطردت: «تزامن وصول الوفد إلى مسقط مع زيارة كان يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حيث بحث الأزمة في اليمن مع مسؤولين عمانيين». وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية وجهت دعوة للحوثيين لزيارة موسكو من أجل إجراء مشاورات حول الأزمة في اليمن.
وغادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن صنعاء بعد محادثات مع الأطراف السياسية وأكد أن الأمم المتحدة مصممة على عقد مؤتمر جنيف في اسرع وقت. والتقى ولد الشيخ قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار لقاءاته مع مختلف الأطراف والمكونات السياسية في اليمن وجدد التأكيد على ان «الحل للأزمة اليمنية هو بالعودة إلى طاولة الحوار بمشاركة جميع المكونات والقوى السياسية».
سياسياً كذلك، عقد الرئيس عبدربه منصور هادي اجتماعاً موسعاً ضم رئيس وأعضاء الحكومة ومستشاري الرئيس وممثلي عدد من الأحزاب السياسية. وناقش الرئيس اليمني خلال اللقاء مجمل القضايا والأحداث على الساحة المحلية والدولية وتطورات الأحداث.
وقال هادي إن «حساسية المرحلة تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود كافة من أجل إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى وضعٍ آمنٍ ومستقر وتجاوز الصعوبات والعقبات التي وضعت في طريق المرحلة الانتقالية من خلال التصعيد الخطير الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح بدءاً بالانقلاب على الشرعية الدستورية مروراً باستيلائهم على المؤسسات الحكومة ونهبهم للمؤسسات العسكرية وممارستهم لحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمدن اليمنية في حالة هستيرية غير مسبوقة».
وأضاف أن «مهمتنا اليوم تتمثل في إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى وضع آمن ومستقر وتوفير متطلبات الحياة الضرورية وفي مقدمة ذلك المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية والكهرباء والماء والغاز المنزلي وعودة العالقين وإيقاف نزيف الدم الذي يراق بدم بارد من قبل تلك الميليشيات الخارجة عن النظام والقانون وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة».
الشرق الأوسط: ولد الشيخ ينقل لهادي «صيغة اتفاق مرن» مع الحوثيين للذهاب إلى جنيف
كتبت الشرق الأوسط: كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، سيبحث مع الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي في الرياض، ما يشبه «صيغة اتفاق مرن» مع المتمردين الحوثيين، للذهاب إلى مشاورات جنيف من أجل إنهاء الأزمة القائمة في البلاد.
وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ أجرى في صنعاء مشاورات مع قيادات الحوثيين، وأخرى في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح, قبل مغادرته إلى الرياض. وكشفت عن «مرونة حوثية» خلال تلك المشاورات في تنفيذ القرارات الدولية، خصوصا القرار الأخير رقم «2216». وأضافت أن الحوثيين سوف ينفذون «نسبة كبيرة» منه.
في سياق متصل، انتقدت الحكومة اليمنية رسميًا، لأول مرة، محادثات ثلاثية بين الحوثيين والأميركيين والإيرانيين في العاصمة العمانية مسقط لإيجاد مخرج للأزمة. وقال راجح بادي، الناطق باسم الحكومة، إن نتائج تلك المفاوضات {لن تحقق الأمن والاستقرار في اليمن».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، على رفض التدخل الإيراني في شؤون سوريا واليمن والعراق وليبيا. وقال إن «الأمر بيدها (طهران).. إذا أرادت تحسين العلاقات، فعليها أن تكف عن تدخلها في الشأن العربي، وإذا لم تفعل، فبالتأكيد لن نقف مكتوفي الأيدي لمنع هذا التدخل».
الخليج: المجالس البلدية تدعو إلى الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية… 5 قتلى قرب مصراتة و«داعش» يتوعد «فجر ليبيا»
كتبت الخليج: قتل 5 من عناصر قوات «فجر ليبيا» المتشددة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس الأحد استهدف حاجز تفتيش غربي ليبيا وتبناه الفرع الليبي لتنظيم «داعش» الإرهابي معلناً الحرب على الميليشيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس، فيما دعا ممثلون عن البلديات الليبية في ختام اجتماعات في تونس استمرت ليومين برعاية الأمم المتحدة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتبنى التنظيم الإرهابي في ليبيا التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش بوابة الدافنية غربي مصراتة فجر أمس، وأسفر عن مقتل 5 من عناصر الميليشيات المتشددة وإصابة 7 آخرين.
وقال متحدث باسم الميليشيا المتشددة في بلدة الدافنية، الواقعة بين مصراتة «200 كلم شرق طرابلس» وزليتن «150 كلم شرق طرابلس» لوكالة «فرانس برس» إن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمس قرب حاجز عند أحد مداخل البلدة، وأضاف «هناك 5 قتلى من القوة المتواجدة عند الحاجز، فيما أصيب 7 آخرون، مؤكداً أن الانفجار تسبب بتدمير البوابة بالكامل، وتبنى التنظيم الإرهابي على موقع تويتر هذا الهجوم، معلنا أن منفذ العملية الانتحارية تونسي الجنسية، محذراً في الوقت نفسه الميليشيا المتشددة من أنه أعلن حربا عليها هدفها أن «تطهر الأرض من رجسهم»، داعيا عناصرها إلى ان «يتوبوا عن كفرهم ويعودوا لدينهم».