من الصحافة الامريكية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات وزير الدفاع الأميركى آشتون كارتر، التي حذر فيها من أن القوات العراقية لن تهزم تنظيم داعش حتى يكون لديها إرادة القتال، مشيرة إلى أن تلك التصريحات تعكس مستوى عميقا من القلق والإحباط داخل بعض دوائر الإدارة الأمريكية، ورأت الصحف إن تصريحات كارتر تشير إلى وجود مشاكل عميقة لدى القوات العراقية، وخاصة أن انهيار الرمادي لم يكن متوقعا، وكان المسؤولون الأميركيون يصرحون دائما أن الغارات الجوية أضعفت قدرة داعش وجعلته يفقد 25% من مساحة الأراضي التي يسيطر عليها.
نيويورك تايمز
– بعد عام على التوقعات الضخمة، مودي يضبط مساره السياسي في الهند
– ممثلو الحكومة الأفغانية يستعدون لبذل الجهود لبناء الثقة إذا وافقت طالبان على مفاوضات السلام
– المهاجرون يتدفقون الى ماليزيا واندونيسيا
– نتنياهو يعين دوري غولد في وزارة الخارجية
– انتخابات اسبانيا المحلية تعيد تشكيل المشهد السياسي
واشنطن بوست
– سوق العقارات في كوبا يؤكد ان هناك تحركا قويا للتغيير الاقتصادي والاجتماعي
– رئيس روسيا البيضاء، “آخر دكتاتور في أوروبا”
– رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يحكم بالسجن لـ8 أشهر
– الأسبوع الناجح المقلق لتنظيم “داعش”
– الميليشيات الشيعية العراقية تساند الجيش في الرمادي
– سقوط الرمادي اظهر التأثير المحدود للضربات الجوية الامريكية
وصف نيو نايلر في صحيفة واشنطن بوست في ما قام به تنظيم داعش الإرهابي خلال الأسبوع الماضي بالناجح بالنسبة للتنظيم، والمقلق بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيطرت على مدن كبيره مثل الرمادي بعد انسحاب الجيش العراقي منها، بل وصل إلى تدمير أهم الآثار والمدن التاريخية في مدينة تدمر العراقية.
وتابعت: “كانت عاصمة محافظة الانبار ساحة معركة رئيسية في مكافحة التمرد في العراق، والتي تفوقت في الفترة ما بين 2006-2007، وكان سقوط المدينة في الدولة الإسلامية ليس فقط الفوز الاستراتيجي للمجموعة، ولكن أبرز حالة الجيش العراقي السيئة وأوجه القصور الحكومية”.
وقالت ان خسارة الرمادي كانت ضربة كبيرة لوضع استراتيجية لبناء “قوة قتالية فعالة سنية” لمواجهة المسلحين، ويقول محللون إن سقوط الرمادي يصل إلى أكثر من فقدان إحدى المدن الرئيسية في أكبر محافظة في العراق، والذي يمكن أن يقوض الدعم السني لدحر الدولة الإسلامية، وبعد الاستيلاء على المدينة، انطلق أنصار التنظيم إلى الشوارع بالرصاص في الهواء.
وقد واجهت مدينة تدمر، والتي تقع في قلب سوريا والمعروف باشتهارها بالأحجار الكريمة الأثرية، مع عنف شديد من الجهاديين، الذين قاموا بتدمير القطع الأثرية والمواقع التاريخية ذات المغزى، كما فعلت عدة مرات من قبل في العراق.
تدمر، المدينة التي تقع في وسط سوريا، كان ساحة قديمة تحولت إلى مفترق طرق في وقت النفوذ الروماني الكبير في الشرق الأدنى، وتتميز بهندستها المعمارية والأعمال الفنية التي تعكس مكانتها باعتبارها نقطة لقاء بين الحضارات والثقافات، وتعتبر بعض الهياكل الرئيسية تدمر لتكون من بين أفضل الأمثلة المحفوظة في العصور القديمة الرومانية.