من الصحافة البريطانية
فشل الاستراتيجية الاميركية في مواجهة تنظيم داعش حازت على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقالت الغارديان إن سقوط تدمر يفرض على الأمريكيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، فانتصارات التنظيم الأخيرة في تدمر والرمادي كانت، حسب الصحيفة، ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبينت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية .
وعن سيطرة داعش على مدينة تدمر قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن نصف مساحة سوريا أصبح اليوم في يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكن أغلبه في المناطق القاحلة، ونقلت تصريحات المسؤولين في المنظمات الدولية المعنية بالآثار، ومنها اليونيسكو، التي عبرت عن قلقها بشأن مصير آثار تدمر، التي تصف ضمن التراث الإنساني.
الغارديان
– الأمم المتحدة: القوات السورية منعت المدنيين من الهروب في تدمر
– الشرطة البريطانية توقف تلميذة كانت متجهة إلى سوريا
– سقوط مدينة تدمر بين ثغرات الاستراتيجية الأمريكية في سوريا
– أوباما: نعتزم منح تونس صفة حليف اساسي غير عضو في حلف الأطلسي
– كاميرون يعتزم إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن عضوية بلاده
الاندبندنت
– قطر ترفض تقرير العفو الدولية عن أوضاع العمال الأجانب
– لافروف: روسيا مستعدة لتزويد العراق بالسلاح لمواجهة تنظيم الدولة
– عضو بارز في الحكومة البريطانية يؤكد أن كاميرون سيستغل قمة الاتحاد الاوروبي لمناقشة إعادة التفاوض بشأن العلاقة بين بلاده والاتحاد
– مسلحو حركة الشباب يسيطرون على جامع لفترة في شمالي كينيا
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا تناول سقوط مدينة تدمر السورية في يد تنظيم “داعش”، وتأثيره على الاستراتيجية الأميركية في سوريا والعراق.
فرات أن سقوط تدمر يفرض على الأمريكيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
فانتصارات التنظيم الأخيرة في تدمر والرمادي كانت، حسب الصحيفة، ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبينت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية.
واستشهدت الغارديان في تحليلها بتصريح وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غايتس، الذي قال إن بلاده لا تملك استراتيجية أصلا في سوريا والعراق، وإنها تتصرف مع التطورات يوما بيوم.
واشارت الصحيفة إلى أن برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتسليح قوات سورية لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يتقدم بالسرعة المطلوبة، كما أن مطالب “المعارضة السورية المسلحة” بفرض منطقة حظر للطيران لحماية المدنيين، لا تجد آذانا صاغية.
ورات أن كل هذه الوقائع جعلت مصداقية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تتلاشى وأن العراقيين السنة ينظرون بعين الريبة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.