من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات الرئيس الاميركي بارك اوباما التي انتقد فيها سياسة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقوله بأن تفوهاته العنصرية ضد الأقلية العربية في يوم انتخابات الكنيست من شأنها أن تؤثر على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل .
كما لفتت الصحف الى انه يجري مؤخرا إقامة مستوطنة استراتيجية جديدة من شأنها أن تخلق واقعا استيطانيا جديدا على الشارع الذي يربط مدينتي القدس والخليل، وفي تقرير نشرته صحيفة هآرتس قالت إن الناشط اليميني وعضو بلدية اسرائيل في القدس أريه كينغ هو الذي يعمل على إقامة المستوطنة وهو “متخصص في شراء ممتلكات من العرب”، واشترى الموقع سرا قبل 3 سنوات من الهيئة الكنسية المسؤولة عنه، مع شركاء ناشطين في الاستيطان، بينهم ناشطون في حركة “أمناه”، وهي ذراع “المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية” لبناء بؤر استيطانية غير قانونية، إلى جانب رئيس “المجلس الإقليمي غوش عتسيون”، دافيدي بيرل، وفي الشهور الأخيرة جرت عملية ترميمات كبيرة في الموقع، تميهدا لدخول مستوطنين إلى المباني في وقت قريب. وفي إطار الترميمات تم بناء جدار جديد يحيط بالموقع، بدون ترخيص، قبل أن يطلب مراقبو ما يسمى “الإدارة المدنية” وقف العمل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– وزارة الدفاعالإسرائيلية تقريرا حول حجم صادرات الأسلحة في العام 2014
– أوباما يهاجم سياسة نتنياهو وتفوهاته العنصرية تجاه العرب
– الوزير ياريف ليفين يعتبر التصريحات الاخيرة للرئيس اوباما تدخلا في شؤون اسرائيل الداخلية
– نشطاء يمينيون يعملون على انشاء نقطة استيطانية جديدة بين غوش عتصيون والخليل
– واشنطن تسرع وتيرة تزويد الجيش العراقي بالصواريخ المضادة للدروع
– الرئيس المصري والملك الاردني يلتقيان في عمّان
– تنظيم الدولة الاسلامية يحقق انجازات ميدانية في سوريا والعراق
– مسؤول إيراني يهدد بضرب حيفا وتل أبيب رداً على أي هجوم إسرائيلي على إيران
أصدرت وزارة الدفاعالإسرائيلية تقريرا حول حجم صادرات الأسلحة في العام 2014، وتبين منه بحسب صحيفة يديعوت احرونوت أن انخفاضا طرأ على هذه الصادرات قياسا بالعام 2013، لكن طرأ ارتفاع على صادرات الأسلحة الإسرائيلية بنسبة 40% إلى دول أفريقية.
وأشارت المعطيات إلى أنه خلال العام الماضي وقعت مصانع الأسلحة الإسرائيلية على صفقات أسلحة بحجم 5.66 مليار دولار، بينما بلغ حجم هذه الصفقات 6.5 مليار دولار في العام الذي سبقه.
وفسر بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الانخفاض بحجم تصدير الأسلحة بتقليص ميزانيات الأمن في الدول المستوردة وبصفقات أسلحة كبيرة أبرمتها تلك الدول مع الولايات المتحدة ودول أوروبية، إضافة إلى أن تلك الدول المستوردة تشجع صناعات أمنية محلية، وخاصة في دول آسيوية وأميركا الشمالية.
وبحسب مصدر في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، فإن دول أفريقيا وأميركا اللاتينية هي الأسواق الوحيدة التي ما زالت تعتبر “نامية”، بمعنى أنه يوجد فيها طلب متزايد على الأسلحة والمعدات التكنولوجية العسكرية للجيش والشرطة.
وقالت وزارة الدفاع إن إسرائيل ما زالت تعتبر أحد أكبر عشر دول مصدرة للأسلحة في العالم، ويتبين من بيان الوزارة أن النشاط الأساسي الذي تمارسه إسرائيل في هذا السياق هو تحسين طائرات مقاتلة ومنظومات جوية، وبيع أجهزة تنصت وقتال الكتروني وأنظمة دفاعات جوية ورادارات وطائرات بدون طيار.