من الصحافة الاميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قلة خبرة حاشية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الدبلوماسية والمجال العسكري قد تكون لها عواقب وخيمة ما يؤدي إلى تفاقم التوترات بين موسكو وواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن تجنيد زيلينسكي أشخاصا معظمهم دون أي خبرة في الدبلوماسية أو العمليات العسكرية ضمن فريقه “يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، فقد تتفاقم التوترات بشكل كبير بين روسيا والولايات المتحدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “انعدام مهنية” دائرة الرئيس الأوكراني “قد تُتخذ ذريعة للحرب”.
ولفتت إلى أن زيلينسكي “قبل أن ينتقل إلى السياسة، كان ممثلا تلفزيونيا وكوميديا، وقد عين أشخاصا لهم تاريخ مماثل في مناصب حكومية رئيسية، بما في ذلك كبار المستشارين والمشرعين والإداريين وحتى رئيس المخابرات”.
وحذرت الصحيفة من أنه على الرغم من التدريب والمعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، “فمن غير المرجح أن يكون الجيش الأوكراني قادرا على إيقاف القوات الروسية” في حال اجتياح مفترض، وهو ما نفت موسكو التخطيط له.
ترى صحيفة واشنطن بوست أن استراتيجية الرئيس جو بايدن تجاه سوريا عصيّة على الفهم، والفجوة بين أفعاله وأقواله جعلت الدول تشعر بالارتباك، والشعب السوري بالتخلي عنه.
وفي مقال رأي للكاتب جوش روجين تساءل عن استراتيجية بايدن في سوريا بعد مرور عام على توليه منصبه، مشيرًا إلى أنها أصبحت “غير متماسكة ومتناقضة” في آن واحد.
وقال روجين، “عندما تم انتخاب بايدن كان لدى العديد من السوريين آمال عريضة ولم تقم إدارة بايدن بتنشيط دبلوماسية الأمم المتحدة، ولم تستخدم نفوذ الولايات المتحدة”.
وصلت “الحرب السيبرانية” بين إيران وخصومها مرحلة متقدمة للغاية، تدور رحاها بشكل مستمر، وأضرارها تفرض نفسها على المشهد.
وعلى مدار أربعة أيام في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، توقفت أكبر جامعة في إيران عن العمل، حيث تعطل البرنامج الإلكتروني المخصص للفصول الدراسية عبر الإنترنت، ولم يتمكن أعضاء هيئة التدريب والطلاب من الوصول إلى سجلاتهم.
وكانت هذه أحدث الهجمات في الأعمال العدائية السيبرانية بين إيران وخصومها، لا سيما إسرائيل، إذ تبادلوا عمليات القرصنة خلال حملة ممتدة منذ فترة طويلة لزعزعة الاستقرار المتبادل، بحسب صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”.
ورأى خبراء أن الهجوم على جامعة طهران وحوادث أخرى مشابهة يمثل تحولًا من عمليات الاستهداف العادية للمواقع العسكرية والنووية إلى حرب سيبرانية على البنى التحتية المدنية.
وقال جون هولتكويست، نائب رئيس تحليل المعلومات الاستخباراتية في إحدى الشركات الأمريكية: “هذه سمة مهمة للصراعات السيبرانية، فهي تؤثر بشكل عام على المدنيين والقطاع الخاص”.
فيما رأى ميسم بهرافيش، باحث مشارك في معهد “كلينجينديل” في هولندا، أن التوسع في ساحة المعركة السيبرانية بالشرق الأوسط يأتي بينما تعمل إيران على تطوير برنامجها النووي المثير للجدل.