القوات العراقية والحشد على مشارف الرمادي
تتواصل الاشتباكات في محيط الرمادي مركز محافظة الانبار حيث قتل عدد كبير من مسلحي “داعش” فيما وصلت قوات من الحشد الشعبي الى المحافظة لمساندة القوات العراقية ورجال العشائر الى مشارف المدينة لاستعادتها من “داعش“.
واحبطت القوات العراقية محاولة للتعرض لخط دفاعي شكلته شرقي المدينة حيث قتل 30 ارهابياً بغارات جوية عراقية على مخازن للاسلحة في مناطق البوذياب والبوبالي البوعيثة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر “هيئة الحشد الشعبي” الذي يشكل مظلة للفصائل المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية، بالاستعداد للمشاركة في معارك الانبار، آمرا في الوقت نفسه قواته “بالثبات” اثر انسحابها من مراكز عسكرية مهمة في الرمادي.
كما احبطت القوات العراقية هجوماً كبيراً لداعش على منطقة السجارية شمالي مدينة الخالدية شرقي الانبار فيما اكملت قوة قوامها 6 الاف مقاتل من الحشد الشعبي وثلاثة افواج من الشرطة المحلية والقوات الخاصة للجيش العراقي في مدينة الخالدية استعداداتها لتحرير الرمادي، كما اعلن الحشد الشعبي عن وصول اكثر من 60 الف مقاتل لتحرير الرمادي.