الصحافة العربية

من الصحافة العربية

3315-300x170

من الصحافة العربية

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الأربعاء‏، 20‏ أيار‏، 2015

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استقبل المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران… الرئيس الأسد: الدعم الإيراني للشعب السوري ركن أساسي في المعركة ضد الإرهاب.. ومحور المقاومة تكرّسَ على الصعيد الدولي

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران والوفد المرافق له.

وشهد اللقاء تطابقاً في وجهات النظر فيما يتعلق بالموقف من قضايا المنطقة وتأكيد أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشكل أحد الأركان الأساسية في مواجهة المشاريع الغربية وأوهام إحياء الإمبراطوريات لدى بعض الدول الإقليمية وقوى التطرف والإرهاب الوهابية التي اعتدت على شعوب المنطقة وتسعى إلى تقسيم دولها وإضعافها.

وأكد الدكتور ولايتي أن الحرب العالمية الصغيرة التي تشن على سورية هي بسبب دورها المفصلي في محور المقاومة وأن من يشنون هذه الحرب كانوا يسعون إلى فرط عقد هذا المحور، مضيفاً: إن صمود الشعب والقيادة السورية أفشل هذه المساعي وساهم في جعل هذا المحور أقوى وأكثر ثباتاً، والانتصار الكبير الذي تحقق مؤخراً في منطقة القلمون على الإرهابيين خير دليل على ذلك.

وشدّد الدكتور ولايتي على أن إيران قيادة وشعباً عازمة على الاستمرار في الوقوف مع سورية ودعمها بكل ما يلزم لتعزيز المقاومة التي يبديها الشعب السوري في الدفاع عن بلاده وتصديه للإرهاب والدول الداعمة له.

من جانبه قال الرئيس الأسد: إن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكّل ركناً أساسياً في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين.

وأضاف الرئيس الأسد: إن محور المقاومة تكرّس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لمصلحة هذا المحور مؤخراً هي الإنجاز الإيراني في الملف النووي، موضحاً أن بعض الدول العميلة حاولت الرد على هذا الإنجاز من خلال تصعيد دعمها للإرهابيين إن كان في سورية أو العراق أو اليمن وهو ما يفسر تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في هذه الدول.

حضر اللقاء الدكتور عدنان محمود سفير الجمهورية العربية السورية في طهران ومحمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

ووصف الدكتور ولايتي في تصريح صحفي لقاءه الرئيس الأسد بالأخوي والبنّاء بالكامل والمهم لأن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية علاقة استراتيجية ومن الضروري أن يتبادل الطرفان وجهات النظر والأفكار بشكل دائم.

وقال ولايتي: من الواجب بشأن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري ومعه قوى المقاومة في القلمون أن نبارك للرئيس الأسد وأن نطّلع على آرائه بشأن المستقبل وكيفية تطوير التعاون بين إيران وسورية.

وأضاف ولايتي: إن الرئيس الأسد يتابع بروح عالية وقوية محاربة الإرهاب وداعميه مثل السعودية وبعض دول المنطقة الذين يدعمون الإرهابيين وهم يدّعون الإسلام إلا أنهم في الواقع بعيدون عن الإسلام وهذا أدى إلى نشوء ساحة صعبة ومعقدة في مقابل الدولة والشعب السوري.

واعتبر ولايتي أن حكمة الرئيس الأسد ومن خلال دعم الشعب السوري له استطاع المقاومة لأكثر من أربع سنوات وأن كل ما حدث في السنوات السابقة أدى إلى تقوية القاعدة الشعبية الداعمة.

وأشار ولايتي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في إيران تدعم سورية حكومة وشعباً وهي واثقة بمستقبل سورية والمحافظة على وحدة أراضيها والنجاح في محاربة الإرهابيين على أراضيها.

وأشار ولايتي إلى العلاقة البنّاءة بين دول المقاومة التي تقف في وجه الصهيونية، مبيناً أن هذه العلاقة الاستراتيجية نفسها أدت إلى عدم استطاعة أعداء جبهة المقاومة أن يكسروا سلسلة المقاومة.

وجواباً عن سؤال حول مباحثاته مع نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال: إن المباحثات كانت في الإطار نفسه وأن الوزير المعلم كان له دور مهم جداً في توضيح المؤامرة التي تعرضت لها سورية.

الاتحاد: التنظيم يقيم حواجز دفاعية ويزرع ألغاماً والجيش ينشر دبابات في محيط الرمادي

«الحشد» يعد عكسياً لمعركة الأنبار و«داعش» يبدأ بالمداهمات

كتبت الاتحاد: ذكرت مصادر عراقية أمس، أن تنظيم «داعش» يستعد للمواجهة في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار التي استولى عليها قبل يومين، بينما تتجمع مليشيات «الحشد الشعبي» في الأجزاء الشرقية من المدينة استعدادا لاقتحامها في إطار مساندة القوات الأمنية العراقية، كما نشرت قوات الأمن العراقية دبابات ومدفعية حول الرمادي للتصدي للتنظيم.

وقال شهود من الرمادي إن عناصر «داعش» أقاموا حواجز دفاعية وزرعوا ألغاما بعد استكمال السيطرة على الرمادي. وبينما يسعى «داعش» إلى تعزيز سيطرته على الرمادي، وصل آلاف من مليشيات «الحشد الشعبي» إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي استعدادا لبدء عملية عسكرية لاستعادتها، فيما وصف بـ«معركة الأنبار»، حسبما قالت التقارير وشهود عيان.

ونقل عن عدد من سكان الرمادي قولهم إن عناصر «داعش» يفتشون الدور بحثا عن أي مؤيدين للحكومة ويلقون بالجثث في نهر الفرات. ووصفت التقارير الواردة من المدينة شوارعها بأنها باتت مهجورة، بينما لا يخرج السكان من دورهم إلا لفترات قصيرة للبحث عن طعام.

ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن عدد من السكان قولهم إن المسلحين يداهمون مساكن رجال الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة، كما أحرقت ونهبت الدور والمصالح العائدة للموالين للحكومة. وذكر السكان أن «داعش» استخدم مكبرات الصوت لحث من لديهم أقارب في السجن على التجمع في المسجد الرئيسي بوسط المدينة لاستلامهم، مؤكدين أن الناس هرعوا إلى المسجد لاستلام ذويهم السجناء.

وقال السكان إن تنظيم «داعش» وجد 30 امرأة و71 رجلا في مركز الاحتجاز، وكانت النيران أطلقت على أقدامهم لمنعهم من الفرار مع هروب محتجزيهم من الشرطة والجيش. وقال شهود إن علم «داعش» يرفرف الآن فوق المسجد الرئيسي بالرمادي والمكاتب الحكومية وغيرها من المباني البارزة في المدينة.

من جهته قال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي إن القيادات الأمنية لديها قطاعات مدربة من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر من الأنبار إضافة إلى خطوط صد متكاملة في منطقة حصيبة شرق الرمادي، مشيرا إلى أن حصيبة «ستكون نقطة انطلاق لعمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على جميع مدن الأنبار».

ولكن العميد في الجيش العراقي علي المجيدي قال إن الهجوم لاسترداد الأراضي التي سقطت، لن يبدأ قبل احتواء الهجمات المتواصلة التي يشنها مسلحو «داعش» شرق الرمادي. كما ذكر مصدر أمني في قيادة عمليات المنطقة الغربية أن 15 من عناصر التنظيم قتلوا في ناحية البغدادي غرب الرمادي في غارات جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت نحو 40 منزلا يتخذ منها التنظيم مقرات له.

وتقوم القوات العراقية والمليشيات المؤلفة بمعظمه من فصائل شيعية، بحشد عناصرها في محافظة الأنبار لبدء عملية سريعة لاستعادة الرمادي. وتسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من عامل الوقت لمحاولة استعادة المدينة التي تبعد 110 كلم إلى الغرب من بغداد، قبل أن يتمكن التنظيم من تعزيز دفاعاته في المدينة غالبا عبر تفخيخ الطرق والمنازل.

وقال الفهداوي إن القوات المشتركة أقامت جدارا بشريا عازلا شرق الرمادي، يقع بين حصيبة وجويبة بشرق الرمادي لمنع تقدم التنظيم. لكن مصدرا أمنيا قال إن عناصر تنظيم «داعش» بدأوا بالتغلغل داخل منطقة جويبة إثر هجوم عنيف شنوه في ساعة متقدمة من أمس.

القدس العربي: اجتماع عربي ـ إسرائيلي في الأردن بمشاركة أمريكية وأوروبية

كتبت القدس العربي: قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن اجتماعا عقد مؤخرا في الأردن بين ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية وآخرين من دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (لم تسمها) بحضور أمريكي وأوروبي.

ولم تحدد الإذاعة الإسرائيلية موعد عقد الاجتماع الذي لم يكشف عنه سابقا أو الدول العربية المشاركة فيه أو مستوى تمثيلها.

وقالت الإذاعة «عُلم أن ممثلين من دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل التقوا مؤخرا ممثلين إسرائيليين خلال اجتماع عقد في الأردن وشارك فيه أيضا دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة».

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية أو الأردن أو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

وبحسب الإذاعة فإن «بعض الممثلين العرب قالوا إنه على دول المنطقة الاستعداد لواقع أمني يتراجع فيه النفوذ الأمريكي في المنطقة».

وأشارت إلى أن «ممثلي الدول العربية أبدوا الرغبة في دفع التعاون الأمني بين دول عربية سنية وإسرائيل، لكنهم أشاروا إلى أن الجمود السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين لا يسمح بمثل هذا التعاون».

وترتبط إسرائيل باتفاقيات سلام مع دولتين عربيتين هما مصر والأردن.

وتكشف وسائل إعلام إسرائيلية بين وقت وآخر عن اجتماعات لمسؤولين عرب وإسرائيليين في عواصم أوروبية وعربية دون الكشف عن أسماء الدول العربية التي تشارك في هذه الاجتماعات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار مؤخرا إلى أن الاتفاق الدولي مع إيران حول السلاح النووي للأخيرة يتيح فرصة لتحالفات مع دول عربية.

وفي لقائه مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لدى زيارتها لإسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، قال نتنياهو «وقعنا اتفاقات سلام مع اثنتين من جاراتنا العربية، مصر والأردن، لكن ثمة حالياً قوى جديدة في المنطقة قد تطالنا تهديداتها وأيضاً جيراننا العرب الذين توصلنا معهم إلى السلام، ويتيح هذا الواقع فرصة لتكوين تحالفات مع دول عربية أخرى (لم يسمها)، إلا أننا نواجه في الوقت ذاته تهديد التشدد الإسلامي السني متمثلاً بداعش والقاعدة وجبهة النصرة».

وأضاف نتنياهو «غير أن أكبر تهديد نتعرض له بنظرنا، وفي رأي جيراننا أيضاً، ما هو إلا التهديد الناجم عن الطموحات الإمبريالية واللاهوتية لنظام الملالي في إيران».

وفي الثاني من نيسان/ابريل الماضي وقعت إيران في مدينة لوزان السويسرية؛ اتفاق إطار مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وألمانيا)، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني، بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل، وهو الاتفاق الذي تعارضه إسرائيل.

الحياة: «الحشد الشعبي» في الأنبار لحماية كربلاء وبغداد

كتبت الحياة: تزيد التأكيدات الأميركية طول معركة الأنبار وتحرير الرمادي سكان المدينة والنازحين منها يأساً، فوزارة الدفاع تعلن أن «المعركة التي يقودها التحالف الدولي بطيئة تتطلب سنوات»، والخارجية تؤكد أن «طلب الحكومة المحلية وقادة العشائر مشاركة الحشد الشعبي في المعركة ضد داعش خطوة مهمة… فالمعركة طويلة الأمد».

وإلى التصريحات الأميركية تمكن إضافة تصريحات وتوقعات عراقية ترى أن مهمة «الحشد الشعبي والجيش حماية كربلاء وبغداد وليس تحرير الأنبار».

ولم يقتنع سكان الرمادي الذين بدأوا أكبر عملية نزوح في تاريخها في 19 نيسان (أبريل) الماضي، مع أولى بوادر هجوم «داعش»، بتأكيدات رسمية لاستعادة الأمن في المدينة، وإرسال تعزيزات عسكرية إليها، وقد سقطت كلها في يد التنظيم بعد قرابة شهر من تلك التأكيدات.

وقال عبد الله الفهداوي الذي هرب بعائلته قبل أيام ويحاول الدخول إلى بغداد ليس في الرمادي اليوم أكثر من 50 إلف شخص، معظمهم فضل مواجهة قدره على خوض تجربة النزوح مرة أخرى.

الفهداوي كان نزح من الأنبار في 20 نيسان (أبريل) الماضي، عندما بدأ مسلحو «داعش» الزحف باتجاه المجمع الحكومي، وعاد بداية الشهر الجاري، بعد إعلان الحكومة استعادة السيطرة على المدينة وقال: «صدقت أن الأمور ستكون أفضل، ولم أجد من يستقبلني في بغداد فعدت، لكن معظم أهالي المدينة لم يصدقوا (…) لدى الجميع قناعة بأن داعش قرر احتلالها ولن ينسحب قبل تحقيق هدفه، فالقوات الموجودة على الأرض لن تتمكن من الدفاع عنها».

في المقابل، لا يرى نازحون آخرون تحدثت اليهم «الحياة» عبر الهاتف، تقدم «داعش» مفاجئاً، ويقولون إن التنظيم كان موجوداً على الدوام في محيط الخط الآمن الذي دخله، وسط الرمادي طوال الشهور الماضية، وإن عدم تجاوز هذا الخط «لغز» لم يفك رموزه أحد.

وقالت المصادر الأمنية إن حوالى 6 آلاف عنصر من «الحشد» توجهوا بالفعل إلى معسكر الحبانية، جنوب شرقي الرمادي. لكن المعلومات على الأرض لا تشير إلى صدور أي قرار ببدء تحرير الرمادي، على الأقل خلال الأيام المقبلة، والقرار الوحيد المتخذ، هو حماية كربلاء عبر حشود في منطقة النخيب (180 كم شمال غربي المدينة) وحماية بغداد بدءاً من الحبانية (80 كلم غرب العاصمة) وهي المسافة نفسها تقريباً التي تفصلها عن منطقتين تمثلان ساحتين أساسيتين للمعارك في «الكرمة» (شرق الفلوجة) وعامرية الفلوجة.

في هذه الأثناء، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيفن وارن إن «القوات العراقية اضطرت إلى الانسحاب من الرمادي»، وأشار إلى أن «داعش ما زالت لديه القدرة على القيام بهجمات في أماكن معينة»، وأضاف أن «العملية التي يقودها التحالف بطيئة وتتطلب سنوات»، وأشار إلى أن «الولايات المتحدة لا تعارض مشاركة أي فصيل في معركة الرمادي تحت لواء الحكومة العراقية»، فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثكي إن «طلب الحكومة المحلية وقادة العشائر في الأنبار مشاركة الحشد الشعبي في المعركة ضد داعش خطوة مهمة». وأضاف: «قلنا من زمن، إن هذه معركة طويلة الأمد. نحن نعمل مع القيادة السياسية العراقية التي تركز على بناء علاقات بين مختلف المكونات»، وتابع «أعتقد أن قرار قيادة الأنبار وعشائرها تأييد دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار للمساعدة في تحرير الرمادي خطوة مهمة نراها جزءاً من سعي رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجاوز كل الخطوط الطائفية».

البيان: المنظمة تطالب الاحتلال بعدم إعاقة مشاريع الإعمار… «يونيسكو» تصفع إسرائيل وتثبت «الأقصى» والحرم القدسي مسمى واحداً

كتبت البيان: في خطوة غير مسبوقة واعتبرها مراقبون صفعة للاحتلال الإسرائيلي، تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) قرار تثبيت تسمية المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد، كما يدعو القرار إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال إلى عدم إعاقة مشاريع الإعمار في المسجد.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أعدت مسودة القرار، الذي تقدم به مندوب الأردن الدائم لدى «اليونيسكو» مكرم القيسي، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، وحشدت الدعم والتأييد اللازم له. وأشارت إلى أن القرار، الذي تبناه تنفيذي المنظمة خلال اجتماعاته الأخيرة في باريس يتضمن مكاسب كبيرة للأردن والمسلمين في ما يتعلق بملف القدس في «اليونيسكو».

ويأسف القرار، الذي يعتبر صفعة لإسرائيل لأنّه يوسّع نطاق المسجد الأقصى من حدود المسجد (تبلغ 300 متر مربّع) إلى كامل حدود الحرم الذي يضم مسجد قبة الصخرة وبواباته (بحدود 144 ألف متر مربّع)، لعدم وقف إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال الحفريات المستمرة في القدس الشرقية، ويدعوها لوقف تلك الحفريات وحظرها، وفقا لالتزاماتها بموجب أحكام وقرارات واتفاقيات اليونيسكو ذات الصلة. كما يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتعلقة بالإغلاقات، والحد من دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، والمحاولات لتغير الوضع القائم ما قبل العام 1967.

وحقق الأردن من خلال القرار العديد من المكاسب، والتي يرد بعضها لأول مرة في قرارات «اليونيسكو»، ومنها توثيق اسم المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد، حيث حاولت السلطات الإسرائيلية سابقا التمييز بين هذين المصطلحين، واعتبار أن المكان المقدس للمسلمين هو فقط المسجد القبلي «الجامع الأقصى»، والإشارة إلى تلة باب المغاربة على أنها جزء من المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، حيث كانت تذكر في القرارات السابقة كجزء من البلدة القديمة فقط بما يتوافق مع الموقف الإسرائيلي.

هذا فضلا عن مطالبة إسرائيل بوقف إعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي والسماح بتنفيذها فورا، والمطالبة بإعادة فتح باب الرحمة أحد أبواب المسجد، الذي أغلقته السلطات الإسرائيلية منذ عام 2003 وإجراء الصيانة العاجلة واللازمة له.

الشرق الأوسط: وثيقة الرياض تؤسس لعودة الحكومة الشرعية إلى اليمن بحماية عربية

كتبت الشرق الأوسط: أسس «مؤتمر إنقاذ اليمن»، الذي اختتم أعماله في الرياض أمس، لمرحلة عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن بحماية عربية، بدعوته في بيانه الختامي إلى إقامة منطقة آمنة وتشكيل قوة تدخل عربية.

ودعا «إعلان الرياض» إلى «سرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن». كما تضمن «دعوة الأمم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كل المدن وتسليم الأسلحة والمؤسسات».

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة له بالمؤتمر ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن «دول العالم تترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك». وأضاف «نؤكد لكم استمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ليستعيد بإذن الله تعالى موقعه الطبيعي في محيطه العربي». واعتبر أن مؤتمر الرياض انعقد في «مرحلة تاريخية وحاسمة تمثل منعطفًا مهمًا للمنطقة».

وعلى الرغم من تأكيد مؤتمر الرياض ضرورة «استئناف العملية السياسية»، فإنه تبنى لهجة شديدة إزاء المتمردين الحوثيين. وقال المجتمعون في الإعلان الختامي إنهم يريدون «الاصطفاف معا لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن، المدعوم من إيران، والذي انخرطت فيه تلك الميليشيات وحليفها (الرئيس السابق علي عبد الله صالح) لزعزعة أمن واستقرار اليمن».

من جانبه، شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أن إعلان الرياض يعد إحدى المرجعيات الأساسية الناظمة لعملية التحول السياسي في اليمن, مؤكدا بأنها ستودع في الأمم المتحدة لتضاف لجملة المرجعيات السابقة.

ميدانيا، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين شرعوا في نقل مركز قيادتهم من صعدة إلى ذمار.

الخليج: تنسيق جزائري مع «أفريكوم» لمعالجة الوضع الأمني… قتيل و8 جرحى بتفجير انتحاري شرقي ليبيا

كتبت الخليج: قال مسؤول في الجيش الليبي إن عسكرياً بالجيش قتل وأصيب 8 آخرون بجروح أمس الثلاثاء في تفجير انتحاري بالقرب من بوابة أمنية للجيش بمنطقة «الظهر الحمر» شرقي ليبيا، فيما شكَّل تبادل المعلومات بشأن الوضع الأمني في الساحل خصوصاً ليبيا، محوراً رئيسياً في محادثات نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، مع قائد القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، الجنرال دافيد رودريغز، أول أمس الاثنين.

وقال المسؤول لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) ان انتحارياً تمكن من اختراق بوابة للجيش في منطقة «الظهر الحمر» وتفجير سيارة مفخخة كان يقودها ما اسفر عن قتل عسكري واحد وجرح 8 آخرين، وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان «السيارة المفخخة زرعت فيها كمية كبيرة من المواد المتفجرة وكانت قادمة من مدينة درنة التي يحاصرها الجيش الليبي منذ أشهر لتحريرها من التنظيمات المسلحة المسيطرة عليها».

وكان آمر محور عين مارة العقيد سعد عقوب قال إن «هناك معلومات عن سيارة أخرى دخلت بلدة القبة لتنفيذ هجوم آخر تحاول عناصر الجيش العثور عليها قبل تنفيذها عمليتها الإرهابية».

وقال عقوب إن «هذا الهجوم جاء رداً على تقدم وضغط الجيش في محاور القتال بغابات رأس الهلال وبقية محاور القتال قرب درنة» التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الارهابي، تبنى في وقت سابق تفجيرين انتحاريين وقعا في القبة شرقي ليبيا في فبراير/شباط الماضي وأسفرا عن قتل 44 مواطنا مدنيا وجرح أكثر من 40 آخرين.

وكانت مصادر طبية ومسؤولون عسكريون قالت إن جنديين ليبيين قتلا وأصيب 15 عندما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الوطني وجماعات إسلامية متشددة في مدينة بنغازي بشرق البلاد أول أمس الاثنين.

من جهة أخرى، شكَّل تبادل المعلومات بشأن الوضع الأمني في الساحل خصوصًا ليبيا أول أمس الاثنين، محوراً رئيسياً في محادثات نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر الفريق أحمد قايد صالح، مع قائد القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، الجنرال دافيد رودريغز، الذي يزور الجزائر.

وأكد بيانٌ لوزارة الدفاع الجزائرية نُشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، إن «الفريق صالح ورودريغز، أجريا محادثات وتناولا المسائل ذات الاهتمام المشترك، المتعلقة بالوضع الأمني السائد بمنطقة الساحل والجوار «خصوصا الاوضاع في ليبيا»، من أجل تنسيق أفضل في مجال تبادل الاستعلام والخبرات في هذا الإطار».

ونشرت القيادة الأمريكية في أفريقيا أخيراً قوات للتدخل السريع متمركزة في إشبيلية الإسبانية، قالت إن «مهمتها تأمين عملية حماية السفارات الأمريكية في شمال إفريقيا وفي منطقة الساحل».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى