التشريع والرئاسة والغاز والكهرباء والاغتراب مظاهر الخلاف بين الرابية وعين التينة
رأت صحيفة “السفير” انه “رغم حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، على التأكيد، عند كل منعطف تمر فيه علاقتهما، ان رصيدها من الثوابت الاستراتيجية يكفي لحمايتها وتسديد ديونها السياسية المتراكمة، إلا ان الملفات الداخلية التي تنطوي على تضارب في المصالح والحسابات، تواصل استنزاف هذا الرصيد، واخضاع العلاقة الى اختبارات متلاحقة، تنجح في بعضها وترسب في الكثير منها.
اضافت الصحيفة :”يبدو ان النقاط الخلافية تراكمت مؤخراً، الواحدة تلو الأخرى، وأوجدت شرخاً آخذاً في الاتساع بين عين التينة والرابية”، ومهدداً “المساكنة الالزامية” بالانهيار تحت وطأة «الحمولة الزائدة» من الملفات الصدامية، فيما الحليف المشترك المتخصص في صيانة العلاقة منشغل هذه الايام بمعركة القلمون.
ووفق العارفين بحسب الصحيفة، فإن ما يطفو على السطح من مظاهر الخلاف بين بري ـ عون ليس سوى رأس جبل الجليد، مشيرين الى ان الكواليس تزدحم بالانتقادات المتبادلة التي تشمل مسائل سياسية ومالية، على امتداد جغرافيا المؤسسات والادارة.
وعدد الصحيفة لائحة الخلاف بين الجانبين ومن بينها التشريع والرئاسة والغاز والكهرباء ومؤتمر الطاقة الاغترابية.