نشرة اتجاهات الاسبوعية 11/12/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
عملاء وجهلة وانتهازيون يبخسون التوجه شرقا …….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لبنان تحت الحكم العرفي لثنائي سلامة ـ بيطار…. التفاصيل
الملف العربي
تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في السودان الذي يشهد تظاهرات مستمرة، في وقت كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن ميثاق سياسي جديد بين القوى الفاعلة، قيد الإعداد في السودان، ونفى مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة.
ومن تونس نقلت الصحف عن الرئيس التونسي قيس سعيّد، قوله، أن التشريعات التي تمّ وضعها من قبل المجلس النيابي المجمد لا شرعية ولا مشروعة.
وابرزت الصحف الاعتداءات التي قام بها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق اهالي حي الشبخ جراح، وذلك بعد ان كانت فتاة مقدسية من سكان الحي قد نفّذت عملية طعن في حي الشيخ جراح مستهدفةً مستوطِنة وأصابتها بجروح خطيرة نُقلت على إثرها لمشفى هداسا.
واشارت الصحف الى ان المجلس الأعلى للدولة الليبي، اقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر (كانون الأول) إلى فبراير (شباط)، بسبب الخلافات المستمرة بين المعسكرين المتنافسين.
من بغداد نقلت الصحف عن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اعلانه انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف، على أن تستمر بالعمل «في مجال التدريب والاستشارة والتمكين».
السودان
كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن ميثاق سياسي جديد بين القوى الفاعلة، قيد الإعداد في السودان، ونفى مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة.
وأوضح البرهان أن هذا الميثاق مفتوح لكل القوى السياسية والمدنية. ولم يستبعد ترشح أي من قوى الثورة، باستثناء العسكريين، في الانتخابات المزمع عقدها مستقبلاً في البلاد، بحسب ما أوضح مكتبه في بيان، أمس الأحد، مشيراً إلى أن اتفاق جوبا أعطى بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة وأجهزة السلطة، في إشارة للحركات المسلحة.
واستمرت التظاهرات احتجاجا على انقلاب قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، فيما أعلنت “لجان المقاومة”، ميثاق “القوى الثوري” الذي أكد على “ضمان السلطة الحقيقية للشعب” و”تكوين مجالس محلية ونقابات واختيارهم وفق الديمقراطية الجماهيرية”.
تونس
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن التشريعات التي تمّ وضعها من قبل المجلس النيابي المجمد لا شرعية ولا مشروعة.
من جهة أخرى، جمد 15 عضواً في مجلس شورى النهضة عضويتهم في المجلس ولجان المؤتمر إلى حين تعهد الغنوشي بعدم الترشح، في مؤشر جديد على الصراع الداخلي بين أجنحة الحزب.
توفي شخص وأصيب 18 آخرون بكسور وحروق متفاوتة بعد أن أقدم ناشط في حركة “النهضة” التونسية بإحراق نفسه داخل مقر الحركة، احتجاجا على وضعيته الاجتماعية الصعبة.
فلسطين
زعم الاحتلال تنفيذ فتاة مقدسية عملية أدت إلى إصابة مستوطنة بجراح، وعلى الاثر أغلقت قوات الاحتلال ، مداخل حي الشيخ جراح، واعتدت على المواطنين والمتضامنين في الحي إثر محاولتها إخلاءه.
وكان متضامنون ونشطاء قد لبّوا دعوة أهالي الحي للاجتماع في خيمة الاعتصام الرئيسية في الحي، للتصدي للتظاهرة التي دعا لها مستوطنون، وهو ما جعل من جنود الاحتلال يهاجمونهم ويطالبونهم بالمغادرة.
وكانت فتاة مقدسية من سكان الحي قد نفّذت عملية طعن في حي الشيخ جراح مستهدفةً مستوطِنة وأصابتها بجروح خطيرة نُقلت على إثرها لمشفى هداسا.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال فتاة مُشتبه بتنفيذها العملية ووالدتها وشقيقتها، إضافة إلى مديرة المدرسة والمرشدة الاجتماعية.
ليبيا
اقترح المجلس الأعلى للدولة الليبي، وهو هيئة تؤدي دور غرفة ثانية للبرلمان، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر (كانون الأول) إلى فبراير (شباط)، بسبب الخلافات المستمرة بين المعسكرين المتنافسين.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة عمر بوشاح خلال مؤتمر صحافي في طرابلس إن الانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية «ستعصف بالعملية السياسية برمتها»، مشيرا إلى «التوتر وانعدام الثقة بين الأطراف والتدخلات الخارجية».
واقترح المجلس الذي يتخذ مقرا في طرابلس تنظيم الانتخابات الرئاسية في فبراير بشكل «متزامن مع الانتخابات النيابية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
العراق
أعلنت بغداد رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف، على أن تستمر بالعمل «في مجال التدريب والاستشارة والتمكين».
وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عقب استضافته اجتماعاً لممثلي التحالف الدولي والقوات الأميركية في العراق: «أنهينا اليوم جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق»، مضيفاً أن «العلاقة ستستمر مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين».
الملف الإسرائيلي
اعتبر محللون إسرائيليون أن التقارير حول السياسة الإسرائيلية تجاه المفاوضات النووية الجارية في فيينا والتهديدات الإسرائيلية بشن هجوم في إيران لا تعكس الحقيقة والواقع، ولا تعكس المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الاتفاق النووي أيضا، فأولويات إسرائيل بالنسبة لإيران مختلفة كما أن قدرة إسرائيل على شن هجوم عسكري ليست متوفرة حاليا، ولن تكون متوفرة في السنوات المقبلة.
وأكد أكاديمي إسرائيلي بارز أن انعدام الفعل الإسرائيلي وخاصة في مواجهة إيران، سيجعل من إنجازات اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، بما في ذلك العلاقات مع المغرب “هباء منثورا“.
كما هاجم مؤرخ إسرائيلي رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، بسبب تصريحاته عن المشروع النووي الإيراني، التي تعهد فيها بمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية، ما يجعله “وصفة لكارثة” قد تحل على “إسرائيل” عبر خلق مبرر لإيران، من أجل الانسحاب من ميثاق عدم انتشار السلاح النووي.
هذا وتترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية طبيعة الأداء الذي سيحكم برلين في الفترة المقبلة تجاه تل أبيب، عقب مغادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واستلام أولاف شولتس منصب المستشار الجديد.
وبعد مرور ستة أشهر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة نفتالي بينيت زعيم حزب “يمينا”، ونائبه يائير لابيد زعيم حزب “يوجد مستقبل”، بدأت تخرج بعض التسريبات التي تكشف عما يحصل خلف الكواليس من اشتباكات بين شمريت مائير المستشارة السياسية لرئيس الحكومة، ووزير خارجيته.
وانتقدت صحيفة إسرائيلية غياب التخطيط الرسمي قريب وبعيد المدى، والذي من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي وكبير على مستقبل اسرائيل.
وأثار ارتفاع عدد العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة قلق الأوساط الأمنية الإسرائيلية، في ظل وقوع أكثر من خمس عمليات طعن وإطلاق نار خلال أسبوعين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، ما ساهم في تنامي التوتر، ودفع الإسرائيليين لطرح مزيد من التساؤلات حول دوافع منفذي هذه العمليات.
إسرائيل غيّرت سياستها تجاه إيران
اعتبر محللون إسرائيليون أن التقارير حول السياسة الإسرائيلية تجاه المفاوضات النووية الجارية في فيينا والتهديدات الإسرائيلية بشن هجوم في إيران لا تعكس الحقيقة والواقع، ولا تعكس المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الاتفاق النووي أيضا، فأولويات إسرائيل بالنسبة لإيران مختلفة كما أن قدرة إسرائيل على شن هجوم عسكري ليست متوفرة حاليا، ولن تكون متوفرة في السنوات المقبلة.
ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع فإنه بموجب الرسائل التي تصل إلى إسرائيل من واشنطن وفيينا بشكل مباشر وغير مباشر لا تترك مجالا للشك بأن “الإدارة الأميركية تلمح، تقترح، تدفع إسرائيل إلى التهديد بهجوم عسكري على إيران”، وذلك بالرغم من أن “إدارة بايدن تبذل جهدا بالغا من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران، وبأي ثمن تقريبا”، ورفضت إسرائيل حتى الآن هذا الطلب الأميركي.
وأوضح برنياع هذا التناقض بأن الإدارة الأميركية، من بايدن وجميع العاملين فيها، هم خريجو جولات المحادثات السابقة مع إيران، في عهد الرئيس باراك أوباما. “لقد رأوا كيف أن التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية، في العامين 2013 و2015، ليّنت مواقف إيران في المفاوضات”.
وأضاف أنه على الرغم من غضب الأميركيين من خطابات رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها، بنيامين نتنياهو، في الأمم المتحدة والكونغرس، “لكنهم عرفوا كيف يستخدمونها، فالضغوط السياسية والعسكرية دفعت طهران وواشنطن إلى تنازلات. وهذه كانت مساهمة نتنياهو في الاتفاق الذي عارضه”.
وبحسب برنياع فإن “الأميركيين توقعوا أن تقوم إسرائيل بالدور نفسه الآن، وأن تهدد بحرب وتليّن مواقف الإيرانيين في فيينا”. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الأمن، بيني غانتس، “بلوروا فيما بينهم مفهوما يتمسكون به. وإذا كنت أفهمهم بشكل صحيح، فإنه تم تغيير التصور. وغانتس سافر إلى واشنطن هذا الأسبوع، من أجل تسويق التغيير لنظرائه الأميركيين، وقال بينيت إن الأميركيين يصدقونه. وتم إيفاد رئيس الموساد، دافيد برنياع، كلاعب تعزيز”.
من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل إلى أن وضع المحادثات في فيينا صعب، لكنها لا تحتضر. “وهناك تناقضات في إسرائيل حيال النتيجة المرجوة من هذه المحادثات. والأمر الثاني، هو أن التهديدات بهجوم لم تعد تثير انطباعا كبيرا في العالم، وخاصة في أعقاب الكشف عن خلافات داخلية شديدة حيال إهمال الخيار العسكري ضد إيران في السنوات الأخيرة”.
وأضاف هرئيل أن سجالا ساخنا دائرا في إسرائيل حول هجوم جوي إسرائيلي في إيران، “وربما هذه كانت إمكانية واقعية قبل عشر سنوات. والآن، فيما الجيش الغسرائيلي بدأ بإنعاش الخطط العسكرية، ستمرّ سنوات أخرى على ما يبدو قبل أن تتم دراسة الأمر بجدية، وفي حينه ايضا ينبغي دراسة احتمالات النجاح وكذلك المخاطر بأن يؤدي الهجوم إلى حرب إقليمية، تكون فيها الجبهة الداخلية الإسرائيلية معرضة لاستهداف غير مسبوق من جانب حزب الله. وبكلمات أخرى، فإن المسدس الذي تلوح به إسرائيل يكاد يكون فارغا من الذخيرة حاليا”.
وينتظرون في إسرائيل نتائج محادثات فيينا. واعتبر هرئيل أن فشلها من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في موقف الإدارة الأميركية، وربما يوافق بايدن على إعادة النظر بإمكانيات أخرى. “وهذا ما سيحاول قوله غانتس في واشنطن. فإسرائيل معنية بعقوبات أشد على إيران، إلى جانب تلميح أميركي يجسد وجود تهديد عسكري، مثل مهاجمة قواعد الميليشيات الشيعية في أرجاء الشرق الأوسط. والإدارة، حسبما تبين حتى الآن، تميل إلى إجابة سلبية”.
المغرب شريكنا في صد نفوذ إيران بأفريقيا
أكد أكاديمي إسرائيلي بارز أن انعدام الفعل الإسرائيلي وخاصة في مواجهة إيران، سيجعل من إنجازات اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، بما في ذلك العلاقات مع المغرب “هباء منثورا”.
وأوضح رئيس “معهد القدس للأمن والاستراتيجية” البروفيسور الإسرائيلي أفرايم عنبر، أن المغرب كان الدولة العربية الرابعة بعد كل من؛ الإمارات والبحرين والسودان، التي “تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، مقابل الاعتراف الأمريكي بأن الصحراء الغربية جزء من المغرب”.
ولفت في مقالة بصحيفة “إسرائيل اليوم” إلى أن “المغرب رغم أنه بعث بقواته لتقاتل ضد إسرائيل في 1967 وفي 1973، إلا أنه اتخذ على مدى السنين صورة الدولة العربية المعتدلة في موقفها من إسرائيل، وأدار معها اتصالات في مجالات مختلفة، ولا سيما في مواضيع الأمن والاستخبارات”، وأضاف: “كان موقف المغرب العملي شبيها بقدر كبير بسلوك الأردن، بل إن المغرب شكل وسيطا في الطريق لاتفاق السلام مع مصر”، منوها أن اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب الذي أعلن عنه يوم 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، “تضمن قرارا بفتح ممثليات دبلوماسية في الرباط وتل أبيب، والتعاون الاقتصادي والطيران المباشر بين الطرفين”.
مؤرخ إسرائيلي: لا يمكن منع إيران من الحصول على سلاح نووي
هاجم مؤرخ إسرائيلي رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، بسبب تصريحاته عن المشروع النووي الإيراني، التي تعهد فيها بمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية، ما يجعله “وصفة لكارثة” قد تحل على “إسرائيل” عبر خلق مبرر لإيران، من أجل الانسحاب من ميثاق عدم انتشار السلاح النووي.
وقال المؤرخ العسكري أفنير كوهين، في مقال بصحيفة هآرتس: “محرج جدا في جهله، التصريح العلني والأجوف لرئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي قال فيه: “الموساد يتعهد بأنه لن يكون في أي يوم لإيران سلاح نووي”.
وأكد أن “هذا تصريح عديم المصداقية وصبياني وشوفيني وضيق الأفق في صياغته وفي توقيته، كل من يسمع مثل هذا التصريح ولديه خبرة قليلة في شؤون الذرة وإيران، يعرف أنه لا أهمية له”، مضيفا: “الجاهل فقط يمكنه أن يصدق بأن قوة خارجية، سواء وكالة استخبارات (الموساد أو الـ سي.آي.ايه) أو الجيش، يمكنها منع السلاح النووي عن دولة يعيش فيها 85 مليون شخص، وتوجد لها بنية تحتية نووية وصناعية”.
وقال: “نعم، عن طريق التحايل يمكن التسبب بضرر وتأجيل النهاية، وفي أفضل الحالات كسب سنة أو أكثر بقليل، ولكن يجب الفهم بأن أي قوة خارجية لا يمكنها منع إيران المصممة من الحصول على السلاح النووي، سوى باحتلال عسكري جغرافي شامل وإسقاط النظام، ولكن إعاقة وتأجيل، حتى بعد نشاطات عسكرية واسعة، لا يمكنها منع ذلك في نهاية المطاف”.
قلق إسرائيلي من المواقف المرتقبة للحكومة الألمانية الجديدة
تترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية طبيعة الأداء الذي سيحكم برلين في الفترة المقبلة تجاه تل أبيب، عقب مغادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واستلام أولاف شولتس منصب المستشار الجديد.
وتتخوف المحافل الإسرائيلية من فرضية أن تتحرر الإدارة الألمانية الجديدة مما توصف بـ”عقدة الذنب” التاريخية تجاه اليهود بسبب أحداث المحرقة النازية، وهي التي استنزفت الخزينة الألمانية على مدار العقود الماضية، إلى جانب تسليطها كسيف على رقاب الساسة الألمان، ما دفعتهم للتقارب الدائم مع تل أبيب، واتخاذ مواقف منحازة للاحتلال على حساب الفلسطينيين، بل شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تزايدا في تأثير ونفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل.
إلداد باك الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم”، ومؤلف عدة كتب عن علاقات ألمانيا وإسرائيل، ذكر في مقال أن “اتفاقية الائتلاف بين الأحزاب الألمانية الثلاثة التي تشكل الحكومة الجديدة جاءت في 177 صفحة، وعلى عكس حكومة ميركل السابقة، فإن الحكومة الحالية في برلين لا تشير إلى الطابع اليهودي لإسرائيل، وربما تبدي نوعا من التحرر من المسألة اليهودية، وفيما يتعلق إيران، يبدو أنها ستنحني لها لصالح الاقتصاد الألماني”.
وأضاف أن “إسرائيل تواجه اليوم أول حكومة يسار وسط في ألمانيا منذ 16 عاما، مما يفسح المجال للتعرف على مواقفها المتوقعة منها، ويمكن ملاحظة أن اتفاقيتها الائتلافية لا تشير للطابع اليهودي لإسرائيل، فضلا عن معارضة “قانون القومية” بشدة، واستمرارها في مسيرة التفاوض على أساس حل الدولتين، والتشديد على أن بعض الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تجعل جهود السلام صعبة، ولذلك يجب تجنبها، خاصة بناء المستوطنات، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي”.
مستشارة بينيت السياسية تُغضب لابيد وشاكيد
بعد مرور ستة أشهر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة نفتالي بينيت زعيم حزب “يمينا”، ونائبه يائير لابيد زعيم حزب “يوجد مستقبل”، بدأت تخرج بعض التسريبات التي تكشف عما يحصل خلف الكواليس من اشتباكات بين شمريت مائير المستشارة السياسية لرئيس الحكومة، ووزير خارجيته.
وبرغم أن رئيس الوزراء ما زال يمنح ثقته الكاملة لمستشارته، لا تزال الأخيرة بدورها تثير القلاقل التي أحدثتها مع دائرته الضيقة.
دفنا ليئيل، خبيرة الشؤون الحزبية في القناة 12 كشفت في تقرير أن “إلقاء نظرة خاطفة وراء كواليس حول ما يجري داخل الائتلاف الحكومي يعطي صورة مختلفة عن سير الأمور داخله، حيث تشهد حالة من التوتر بين شمريت مائير المستشارة السياسية لرئيس الحكومة نفتالي لبينيت من جهة، وبين وزيري الخارجية يائير لابيد والداخلية آيليت شاكيد، بل إن العاصفة وصلت إلى داخل مكتب بينيت، حيث يزعم كبار موظفيه أن مائير تعمل على تقليص صلاحياتهم”.
وأضافت أن “القصة بدأت في الأيام التي سبقت تشكيل الحكومة، عندما كان بينيت يناقش أين سيتجه، هل سيبقى مع نتنياهو، أو يذهب لتشكيل حكومة مع يسار الوسط، وفيما عارض جميع موظفي مكتبه تقريبًا بشدة أي خطوة تقارب مع اليسار، مفضلين حكومة يمينية، لكن كان هناك من دفع للتحرك نحوه، وهي شمريت مائير، المحللة التلفزيونية السابقة، ورئيسة تحرير موقع المصدر، التي رافقت بينيت منذ حرب غزة 2014، وهي تعلق على التطورات الفلسطينية، وتتنقل بين استوديوهات التلفزة”.
غياب التخطيط بعيد المدى يؤثر على مستقبل وجودنا
انتقدت صحيفة إسرائيلية غياب التخطيط الرسمي قريب وبعيد المدى، والذي من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي وكبير على مستقبل اسرائيل.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال غيورا آيلند، أنه “لا يوجد تخطيط في إسرائيل لا على المدى القصير ولا البعيد، فالميزانية مثلا، ليست نتيجة أي عملية تخطيط للمدى القصير”.
وقالت: “يوجد نحو 25 وزارة حكومية، فيها نحو 75 قسما توزع على 250 دائرة تقريبا، ولو بسطنا كل هذه الدوائر على طاولة واحدة وفحصنا ما الذي تفعله كل واحدة، لوجدنا الكثير من التدخلات الزائدة، ولو فحصنا مَن بين هذه الدوائر تحقق منفعة أكبر من كلفة وجودها، لاستنتجنا أنه يمكن لنا إلغاء الكثير منها”.
ولفتت إلى أنه “داخل بنود مشتريات الوزارات الحكومية، توجد مليارات عديدة تدفع لمستشارين مختلفين، وخلال فحص قصير يمكن أن نلاحظ بأن الكثير من المستشارين يستأجرون للقيام بمهام موظفين كثيرين، وهنا تتكشف ازدواجية مطلقة”.
ورأت “يديعوت” أن “الأخطر من هذا بكثير، هو الغياب المطلق للتخطيط للمدى البعيد، أما التخطيط للمدى القصير، فيبدأ بتحديد المعطيات والاضطرارات القائمة والمعروفة، وبالمقابل، في التخطيط للمدى البعيد ننقطع عن اضطرارات الحاضر، وبدلا من ذلك نسأل: ماذا كنا نريد أن يكون بعد 20 سنة؟”.
وأضافت: “لنفترض أن لنا خمس رغبات؛ حد أقصى من مستوى المعيشة المتوسط (بتعابير الناتج القومي الخام للفرد)، ومن المساواة ومن توزيع السكان وجودة البيئة وأيضا حد أقصى من الاستقلال الاقتصادي، وهنا يتضح أن هناك توترا بين هذه الرغبات، وبالتالي على الحكومة (برئاسة اليميني نفتالي بينيت) أن تبحث وتقرر سلم الأولويات ومبادئ السياسة، وعندما لا يحصل هذا، فإن البيروقراطية تتخذ، دون أي استراتيجية، قرارات محددة تملي كيف سيكون مستقبل إسرائيل”.
قراءة إسرائيلية في تزايد العمليات الفلسطينية بالفترة الأخيرة
أثار ارتفاع عدد العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة قلق الأوساط الأمنية الإسرائيلية، في ظل وقوع أكثر من خمس عمليات طعن وإطلاق نار خلال أسبوعين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، ما ساهم في تنامي التوتر، ودفع الإسرائيليين لطرح مزيد من التساؤلات حول دوافع منفذي هذه العمليات.
وحاولت أجهزة الأمن الإسرائيلية تقديم تفسيرات لتنامي هذه العمليات، وبهذه السرعة، بين قائل إن المنفذين الفلسطينيين محبطون من واقعهم الاقتصادي، وآخر يرى أنهم يواجهون اضطهادا من السلطة الفلسطينية، ورأي ثالث يعتبر أن الشباب الفلسطيني يحصل على جرعات من التحريض عبر الفيسبوك الذي تبثه حماس وكوادرها.
أليئور ليفي خبير الشؤون الفلسطينية في صحيفة يديعوت أحرونوت ذكر في أن “تسلسل الهجمات الفلسطينية في الأيام الأخيرة أدى إلى محاولة الشبان الفلسطينيين إعادة إنتاج عمليات مشابهة مع الموجة الطويلة من الهجمات في الأعوام 2015-2016، مع العلم أن الموجة نفسها استندت بشكل أساسي إلى الشباب الذين اعتقدوا لأسباب مختلفة أن تنفيذ هجماتهم أفضل من حياتهم التي يعيشونها، حتى لو كان نتيجتها أن يموتوا في الهجوم”.
وأضاف أن “السمات الشخصية والخصائص الذاتية لمنفذي الهجمات، سواء في ذلك الوقت أو اليوم، باتت متشابهة، فنحن أمام فئة من الشباب، وأحيانًا المراهقون، الذين ليس لديهم ماض أمني كبير، لكنهم يخرجون لتنفيذ هجوم غير معقد بمفردهم، ويصعب توقعه من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وهذا النموذج يتم فحصه الآن في جهاز الأمن الإسرائيلي، لكنه يجد نفسه بين حين وآخر في حالة المفاجأة”.
في الوقت ذاته تنظر بعض الأوساط الإسرائيلية للوضع الحالي في الضفة الغربية بطريقة تحمل دلالات على وجود حالة من “العدوى” بتنفيذ الهجمات الفدائية، في ظل أنها ذات تأثير معد عندما يلهم أحد المنفذين الآخرين لتنفيذ الهجوم التالي، وبالتالي يتم بناء سلسلة من الهجمات، رغم أن الصورة العامة أكثر تعقيدًا، فالطريقة المنشودة لفهم ما الذي يدفع الشاب الفلسطيني للقيام بالهجوم، هو محاولة قراءة الواقع الأمني القائم في الضفة في ظل استمرار القمع الإسرائيلي.
يصف الإسرائيليون واقع الضفة الغربية بأنه يشبه “كماشة” تمسك بالشباب الفلسطيني من اتجاهين، الاحتلال والسلطة الفلسطينية، فالأخيرة لا تمنح الشباب حق التمتع بأمن مالي عندما يدخل الحياة الحقيقية، فواحد من كل أربعة فلسطينيين حاصلين على درجة أكاديمية عاطل عن العمل، والغالبية العظمى من العاملين 73٪ يعملون في مكان عمل غير منظم، ولا يحق لهم التمتع بالحقوق الاجتماعية.
الغطرسة والغرور إزاء إيران نتاجهما الفشل
ما زالت تصريحات رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، وما أثارته من ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل، بزعم أنها تزيد من توتر الأجواء وتثير غضب الحلفاء في واشنطن، تطرح تساؤلات قاسية في حال عدم قدرة الجهاز على تحقيق تهديده. وفي هذه الحالة من سيتحمل مسؤولية الفشل؟
عيناف شايف الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر في مقال أن “تهديد برنياع يعيد إلى أذهان الإسرائيليين تلك الهالة التي كان يكتسبها رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ زمن بعيد، ممن كانوا يرسلون المقاتلين إلى الجبهة العسكرية، وفي الوقت ذاته يقودون أكثر التنظيمات سرية، ورغم ما قيل عن اختلاف برنياع عن سلفه يوسي كوهين، من خلال عدم شغفه بالصحافة والكاميرا، فلربما كان هذا الاستنتاج متسرعاً”.
وأضاف أنه “طالما أن برنياع لم يعد يختلف عن كوهين في كثرة حديثه وإطلاق تهديداته، فإن السؤال يطرح عن مدى ضرورة هذه التصريحات، وما إذا كانت تحقق الهدف الإسرائيلي من السياسة المتبعة تجاه إيران، رغم أن المقصود قد يكون ممارسة مزيد من الإلحاح والضغط على الولايات المتحدة، كي لا تواصل طريقها نحو إبرام اتفاقية جديدة مع إيران”.
صحيح أنه ليس هناك أحد في إسرائيل يشكك في التزام بارنياع والموساد لبذل كل ما بوسعهم لضمان أن الأسلحة النووية لن تكون في ترسانة إيران، العدو الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل، لكن السؤال يتعلق بطبيعة العقوبة المتوقعة في حالة الفشل.. بمعنى أكثر وضوحا: ماذا سيحدث إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، سواء في السنوات القادمة، أو في فترة زمنية لانهائية؟ هل سيكون مصير بارنياع أنه لن يرى وجهه في العلن مرة أخرى، أم إنه سيتم استخلافه برئيس آخر للموساد؟
مسؤول إسرائيلي: أداء الجيش بغزة ضعيف ومخاطر من جبهات عدة
عبر مسؤول سابق كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، عن قلقه الكبير من مواطن الضعف التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي، والتي ظهرت واضحة خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وفي مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم” قال الجنرال أهارون لبران، إن الحرب على غزة انتهت بـ”تعادل حامض”، وكان ينبغي لـ”إسرائيل القوية” أن تقدم نتائج أفضل بكثير، “حيث كانت الإنجازات محدودة بشدة مع الأسف”.
وشرح لبران قائلا، إن “الجيش بدلا من البحث عن حلول إبداعية لإغلاق محاور عدة من قبل المتظاهرين في الداخل على إثر حرب غزة، وما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطل الإمدادات للجنود على الجبهة، بحث عن بدائل وطرق التفافية بائسة في وادي عارة (منطقة المثلث)، وهذا يذكرنا بقصة بناء مستشفى تحت جسر انهار وسقط على المارة في بلدة ما”.
ووجه لبران نقدا حادا لرئيس شعبة التكنولوجيا واللوجستيات المنصرف، اللواء إسحق ترجمان، مذكرا بمقال للجنرال يهودا فاكمان، نشر تحت عنوان صائب “ضعف العقل وضعف الفعل”، يعكس فيه مزاج الجيش الإسرائيلي في مواجهة المصاعب المرتقبة.
وبين أن الجيش الاسرائيلي “لم يستطع منع إطلاق 4360 صاروخا، منها ما وصل تل أبيب والمستوطنات في القدس، كما أن تدمير الأبراج في غزة، لم ينجح هذه المرة بسبب الخطأ في ضرب وكالة أنباء أمريكية (برج الجلاء)”.
وأشار لبران إلى أن “الأخطاء يمكن أن تقع، وللحرب ثمن وضحايا، ولكن الجيش الإسرائيلي ملزم بكل مواجهة في القطاع بأن يخرج ويده هي العليا بشكل واضح، وأنا أؤمن بقدرته على إيجاد حلول صحيحة تجاه حماس”.
الملف اللبناني
ابرزت الصحف اللبنانية الاتصال الذي اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أجراه مع ولي العهد السعودي برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وقال الرئيس الفرنسي: إنّ المملكة وفرنسا «تريدان الانخراط في شكل كامل» من أجل «إعادة تواصل العلاقة» بين البلدين.
في المقابل اعتبر ميقاتي أن الاتصال مع ماكرون وبن سلمان يشكل «خطوة مهمة» لاستئناف العلاقات اللبنانية السعودية. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جدد حرصه على أفضل العلاقات مع دول الخليج.
نيابيا، اشارت الصحف الى ان اللجان النيابية المشتركة لم تنجح بالاتفاق على صيغة موحدة لقانون «الكابيتال كونترول»، وأكد الرئيس بري «ضرورة أن يتضمن أي قانون يتعلق بالكابيتال كونترول بداية حفظ حقوق المودِعين قبل أي بحث آخر».
وأقر مجلس النواب في جلسته التشريعية عدداً من مشاريع واقتراحات القوانين المالية والاقتصادية، أهمها قانون البطاقة التمويلية، إضافة إلى القانون المعجل المكرر الرامي إلى تعديل أحكام إتفاقية القرض الموقع بين لبنان والبنك الدولي، للإنشاء والتعمير لدعم شبكة الأمان الإجتماعي للاستجابة لجائحة «كوفيد «19 والأزمة الاقتصادية في لبنان. كما اقر اقتراحين يتعلقان بالدولار الطالبي.
وابرزت الصحف لقاءات بعثة صندوق النقد الدولي مع المسؤولين اللبنانيين.
وحول تحقيقات المرفأ نقلت الصحف ما ابلغه مصدر قضائي الى وكالة «فرانس برس» بأنّ القاضي البيطار، وبعد استئنافه التحقيقات، أعاد إلى النيابة العامة التمييزية مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة في حق وزير المالية السابق علي حسن خليل، وأمر بتنفيذها بشكل فوري من قبل الأجهزة الأمنية». وكان والد أحد ضحايا انفجار المرفأ يوسف المولى قد تقدم بواسطة وكيله المحامي سلمان بركات بدعوى ارتياب من المحقق العدلي أمام محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية رندة كفوري.
وتناولت الصحف لقاءات الرئيس ميقاتي في القاهرة مشرة الى انه عرض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للعلاقات اللبنانية- المصرية والوضع في المنطقة.
اوحول الوضع الاقتصادي والمعيشي تابعت الصحف الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار عقب اصدار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، تعديلاً على التعميم 151.
كورونا، استمر عداد كورونا بالارتفاع في وقت اعلن وزير الصحة فراس الابيض دخول “اوميكرون” البلاد.
العلاقة مع دول الخليج
اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أجرى مع ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في إطار مبادرة لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت. وقال الرئيس الفرنسي: إنّ المملكة وفرنسا «تريدان الانخراط في شكل كامل» من أجل «إعادة تواصل العلاقة» بين البلدين.
وشدّد البيان السعودي – الفرنسي المُشترك على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الإلتزام بإتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وأكدا على ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية. كما تم التأكيد على حرص السعودية وفرنسا على أمن لبنان واستقراره.
وكتب ماكرون كذلك على «تويتر» قبل مغادرته جدة: «مع المملكة العربية السعودية، قطعنا التزامات تجاه لبنان: العمل معاً، ودعم الإصلاحات، وتمكين البلد من الخروج من الأزمة والحفاظ على سيادته».
في المقابل اعتبر ميقاتي أن الاتصال مع ماكرون وبن سلمان يشكل «خطوة مهمة» لاستئناف العلاقات اللبنانية السعودية.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جدد حرصه على أفضل العلاقات مع دول الخليج. وقال: «لا ننسى الأيادي البيضاء لهذه الدول في الكثير من المحطات، وكل مشاريع البنى التحتية مطروحة أمام المستثمرين القطريين».
وأكد رئيس الجمهورية في مجال آخر، حرصه الشديد على إجراء الانتخابات النيابية قائلاً: «لبنان لا يتحمل التجديد للطبقة التي تسببت بالانهيار الاقتصادي والمعيشي، وسأعمل على توفير كل الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية، والأزمة مع دول خليجية لن تؤثر على مشاركة المغتربين في الانتخابات. ونرحب بمشاركة المنظمات الأوروبية بمراقبة نزاهة الانتخابات النيابية».
مجلس النواب
لم تنجح اللجان النيابية المشتركة بالاتفاق على صيغة موحدة لقانون «الكابيتال كونترول»، إذ سقط مشروع القانون بصيغته المطروحة في اللجان بعد انقسام في مقاربات الكتل النيابية لبنوده وتفاصيله.
وأكد الرئيس بري «ضرورة أن يتضمن أي قانون يتعلق بالكابيتال كونترول بداية حفظ حقوق المودِعين قبل أي بحث آخر».
بدوره، أعلن النائب إبراهيم كنعان بعد الجلسة: «لم يمر قانون الكابيتال كونترول الذي استجد من خارج السياق النيابي والنظامي، والذي كاد يكرس الاستنسابية من جديد على حساب حقوق المودعين».
وأقر مجلس النواب في جلسته التشريعية عدداً من مشاريع واقتراحات القوانين المالية والاقتصادية، أهمها قانون البطاقة التمويلية، إضافة إلى القانون المعجل المكرر الرامي إلى تعديل أحكام إتفاقية القرض الموقع بين لبنان والبنك الدولي، للإنشاء والتعمير لدعم شبكة الأمان الإجتماعي للاستجابة لجائحة «كوفيد «19 والأزمة الاقتصادية في لبنان.
وقال ميقاتي تعقيباً: «الأموال ستدُفَع بالدولار، وسيتم التفاوض مع البنك الدولي لتخفيض النفقات التشغيلة التي يطلبها. أضاف «الوفر المحقق في الهبة سيكون بالحد الأدنى ٧ مليون دولار، وسنعمل ليشمل العدد الأكبر من العائلات». وتابع ميقاتي: «سنعتمد منصة impact في الوقت الحاضر وستشرف عليها لجنة برئاستي».
وأقر المجلس قانون من خارج جدول الأعمال برفع غرامة من يمتنع عن أخد لقاح كورونا من 50 ألفاً إلى 250 ألفاً مع الإشارة إلى أن هذا القانون لا يلزم أخذ اللقاح، إنما يعرض ناشر الوباء إلى هذه الغرامة، كما أقر قانون انشاء الوكالة الوطنية للدواء».
كما اقر اقتراحين يتعلقان بالدولار الطالبي، على ان تطبق مادة في قانون العقوبات على كل من يمتنع عن تنفيذ أحكام هذا القانون وهو يرمي الى الزام المصارف العاملة في لبنان صرف مبلغ 10 آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار عن العامين الدراسيين 2021 – 2022 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج.
وقال الرئيس بري: «أكبر مكان للهدر هو في الكهرباء، بإمكان هذا المبلغ ان ينشئ معامل كهرباء توفر على لبنان خلال سنة أو أكثر مبالغ طائلة جداً». معتبراً أن ما حصل في قانون الدولار الطالبي أكبر جرصة، لأننا أقرينا قوانين عدة ولم تنفّذ.
صندوق النقد
جالت بعثة صندوق النقد الدولي على المسؤولين اللبنانيين، واكد المدير المساعد للصندوق تانوس ارفانيتيس لعون استعداد الصندوق للاستمرار في مساعدة لبنان على وضع برنامج متكامل يمكّنه من مواجهة الازمة المالية والاقتصادية الراهنة، لافتا الى ان مثل هذا البرنامج يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الحكوميين والسياسيين والتوافق في ما بينهم لدعم الخطة الاقتصادية الشاملة والمتكاملة التي تعيد الثقة بالواقع الاقتصادي اللبناني. وعدّد ارفانيتس الأسس التي يفترض ان تستند اليها هذه الخطة، مشددا على ضرورة الإسراع في العمل، واضعا إمكانات الصندوق في تصرف لبنان لهذه الغاية.
من جهته، أكد الرئيس عون التزام لبنان وضع خطة إصلاحية قابلة للتنفيذ والتعاون مع صندوق النقد الدولي من اجل إقرارها بسرعة من خلال المحادثات التي ستجري بين الجانبين اللبناني والدولي. واطلع عون الوفد على المراحل التي قطعتها عملية الوصول الى بدء التحقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان، لتحديد الخسائر والمسؤوليات تميهدا لتوزيع هذه الخسائر.
الرئيس بري اكد للوفد “التعاون الوثيق بين المجلس النيابي والحكومة لجهة إقرار مشاريع القوانين والإصلاحات التي تساهم في تحقيق الإنقاذ المطلوب”، كما أكد أن “تطبيق القوانين هو المدخل للإصلاح “. والتقى الوفد وزير المال يوسف الخليل وبحث معه اجراءات الوزارة فيما خص المفاوضات مع الصندوق.
تحقيقات المرفأ
ردت محكمة الاستئناف المدنية في بيروت برئاسة القاضية رندا حروق، الدعوى المقدمة من الوزير السابق يوسف فنيانوس لرد المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وبحسب الصحف ابلغ مصدر قضائي الى وكالة «فرانس برس» بأنّ القاضي البيطار، وبعد استئنافه التحقيقات، أعاد إلى النيابة العامة التمييزية مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة في حق وزير المالية السابق علي حسن خليل، وأمر بتنفيذها بشكل فوري من قبل الأجهزة الأمنية».
وكان والد أحد ضحايا انفجار المرفأ يوسف المولى قد تقدم بواسطة وكيله المحامي سلمان بركات بدعوى ارتياب من المحقق العدلي أمام محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية رندة كفوري، وذلك على خلفية «التسبب بتأخير التحقيق للإستنسابية التي يتبعها القاضي البيطار من خلال استدعاء البعض، وغض النظر عن البعض الاخر مما يعوق التحقيق العدلي».
ميقاتي في القاهرة
عرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس ميقاتي في القاهرة في حضور رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي للعلاقات اللبنانية- المصرية والوضع في المنطقة.
وكشف مدبولي أن الرئيس المصري وجه بسرعة إمداد لبنان بالغاز اللازم لتوليد الطاقة من أجل حل مشكلة انقطاع الكهرباء. وأضاف مدبولي أن هناك توجيهات واضحة من السيسي للحكومة، بتقديم كل ما يلزم من أجل دعم لبنان، ومن ثم فسوف يتم العمل فوراً على تلبية طلبات الأشقاء في لبنان. ووعد رئيس الوزراء المصري نظيره اللبناني بدراسة المقترح الخاص بتنفيذ عملية الربط الكهربائي بين البلدين. وأكد أن مصر كانت وستظل دوماً داعماً للبنان، وهو الأمر الذي ترجم في شكل واضح أخيراً خلال تفشي وباء كورونا، والحادث الأليم في انفجار مرفأ بيروت.
سلامة
بناءً على قرار المجلس المركزي، أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، تعديلاً على التعميم 151 الذي كان يقضي بتسديد الودائع بالعملات الأجنبية المُحتجزة في المصارف (الدولار المصرفي) وفق سعر صرف 3900 ليرة، ليصبح سعر الدولار المصرفي 8000 ليرة ضمن سقف 3000 دولار أميركي للحساب الواحد شهرياً. وبحسب أعضاء في المجلس المركزي، فإن القرار أخذ في الاعتبار أنه لن تكون هناك زيادة كبيرة في الكتلة النقدية المتداولة بالليرة اللبنانية، وسيتم خفض نسبة «الهيركات» على الودائع.
ومع انتشار الخبر ارتفع سعر صرف الدولار ليلامس الـ 26 ألف ليرة.
كورونا
اعلن وزير الصحة فراس الابيض تسجيل أول إصابتين على أراضيها بمتحورة كورونا الجديدة «أوميكرون» لدى مسافرين قدما من أفريقيا، وأوضح ان المصابين بصحة جيدة وفي «حالة حجر كامل» منذ وصولهما، وأبدى ابيض خشيته من ارتفاع أعداد الإصابات وقال «انه امر مقلق خصوصاً مع وضع المستشفيات التي باتت قدرتها على التحمل أو تكرار ما حدث خلال العام الماضي أقل مع كل الضغوط التي تواجهها والهجرة في الكوادر التمريضية والطبية.
في وقت تسجل البلاد معدل يومي إصابات بفيروس كورونا مرتفع.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية وعود بايدن بشأن الديمقراطية فقالت فيه إن جو بايدن أكد من أول يوم ترشح فيه للرئاسة أن مهمته لم تكن أقل من إنقاذ الجمهورية الأمريكية.
وأشارت إلى حادثة اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي على يد فريق من عملاء النظام السعودي في إسطنبول عام 2018، مؤكدة أن “العالم اهتز على خلفية هذه الجريمة البشعة، وصعق برسالة الرياض المروعة إلى معارضيها في جميع أنحاء العالم“.
ونقلت في تقرير لها عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتحرك لتشديد تطبيق العقوبات على إيران، وذلك في أول مؤشر على زيادة ضغط واشنطن الاقتصادي على طهران مع تعثر الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.
واشارت الى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين بأن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ضد الهجمات الأسبوعية بطائرات بدون طيار والصواريخ على مملكتها تنفد، وهي تناشد الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج والاتحاد الاوروبي على وجه السرعة لإعادة الإمداد.
كما لفتت الى ان مسؤولين إسرائيليين سابقين يقولون بشكل متزايد إن الانسحاب الأمريكي كان خطأً”، وورد أن عدداً متزايداً من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين يلومون حكومتهم علناً على معارضتها الاتفاق النووي الذي جرى التفاوض عليه في عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، ويحذرون من أن العقوبات الاقتصادية على إيران لا تمنعها من تصنيع قنبلة نووية.
وقالت في تقرير لها إنه بعد نحو عام من بدء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعيدة المنال إذ أن هناك مجموعة جديدة من الشخصيات في الوفد الإيراني في محادثات فيينا تقود مفاوضات صعبة.
ورجّح تقرير للاستخبارات الأميركية أن روسيا تخطط لشنّ هجوم عسكري متعدد الجبهات على أوكرانيا في وقت مبكر من بداية العام المقبل، يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي.
وتابعت انها ليست الصين وروسيا السببين الرئيسيين وراء تراجع الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، لكن معظم التراجع يعود إلى التآكل داخل الديمقراطيات العالمية نفسها، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من حلفائها.
وعود بايدن بشأن الديمقراطية مبالغ فيها
نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة جون هوبكنز ياشا مونك قال فيه إن جو بايدن أكد من أول يوم ترشح فيه للرئاسة أن مهمته لم تكن أقل من إنقاذ الجمهورية الأمريكية.
وقال في فيديو إطلاق حملته: “إن القيم الأساسية لهذه الأمة، ومكانتنا في العالم، وديمقراطيتنا ذاتها.. على المحك”.
وقصد بايدن التأكيد على التهديد الذي شكله الرئيس السابق دونالد ترامب على المؤسسات الديمقراطية الأمريكية. لكن قلق الرئيس الأمريكي بشأن الديمقراطية كان بمثابة الإطار الطبيعي لسياسته الخارجية.
وقالت المجلة: “في بيئة دولية كان فيها المستبدون يكتسبون ثقة بالنفس بسرعة، وكانت الكثير من الديمقراطيات الكبرى الأخرى تواجه ديماغوجيين محليين، فقد جعل بايدن الكفاح من أجل الحفاظ على القيم الديمقراطية مبدأ مرشدا لرئاسته”.
وكتب بايدن في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” بينما كان لا يزال مرشحا: “انتصار الديمقراطية والليبرالية على الفاشية والاستبداد، أوجد العالم الحر. لكن هذا الصراع لم يحدد ماضينا فقط. بل إنه سيحدد مستقبلنا”.
وعلقت بالقول إن طموح إدارته لن يكون أقل من “إعادة تعزيز الديمقراطية إلى جدول الأعمال العالمي”، ولهذه الغاية كان سيعقد بسرعة “قمة عالمية للديمقراطية لتجديد الروح والهدف المشترك لدول العالم الحر” – قمة افتراضية ستنعقد هذا الأسبوع.
وأوضحت أنه من السابق لأوانه إصدار حكم نهائي بشأن ما إذا كان بايدن على المسار الصحيح للوفاء بالوعود الطموحة التي قطعها كمرشح، فهو لم يكمل العام في منصبه بعد. ولا يزال العديد من الذين عينهم في انتظار موافقة الكونغرس. كما أن جائحة كوفيد-19 المستمرة جعلت من الصعب على الإدارة إنجاز أي شيء يتجاوز إدارة الكوارث. ولكن مع اقتراب رئاسة بايدن من الذكرى السنوية الأولى، فقد حان الوقت لإجراء تقييم أولي.
وحتى الآن لم تفعل إدارة بايدن سوى القليل نسبيا لاحتواء الطموحات المتزايدة للأنظمة الاستبدادية من روسيا إلى الصين، لم تنجح في تقليل الخطر الذي يشكله القادة الشعبويون على البلدان الديمقراطية من المجر إلى الهند، وهي بعيدة كل البعد عن المساعدة في استعادة الثقة العالمية بفكرة الديمقراطية.
ماذا تعرف عن الذراع الطويلة للقمع الإسرائيلي؟
نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا أشارت فيه إلى حادثة اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، على يد فريق من عملاء النظام السعودي في إسطنبول عام 2018، مؤكدة أن “العالم اهتز على خلفية هذه الجريمة البشعة، وصعق برسالة الرياض المروعة إلى معارضيها في جميع أنحاء العالم”.
وشددت على أن ذلك تزامن مع عدم اهتمام أحد بالسياسة القمعية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية لإسكات منتقديها، مضيفة أن “الخطوة الأحدث تتمثل في حملة قمع طويلة الأمد لإسكات منتقدي انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم (..)”.
وقالت انه عندما اغتيل المعارض السعودي وكاتب العمود في “واشنطن بوست” جمال خاشقجي على يد فريق من عملاء النظام السعودي في إسطنبول سنة 2018، اهتز العالم على خلفية هذه الجريمة البشعة وصُعق برسالة الرياض المروعة إلى معارضيها في جميع أنحاء العالم التي كان مفادها “سنسكتكم أينما كنتم”.
في الوقت الذي كان فيه التركيز على القمع العابر للحدود يزداد – ويُقصد بذلك الجهود التي تبذلها مختلف دول العالم لقمع مواطنيها أينما كانوا – لم يكن أحد يهتم بالسياسة القمعية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية لإسكات منتقديها.
ولعل الخطوة الأحدث وربما الأشهر في حملة قمع طويلة الأمد لإسكات منتقدي انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، تصنيف ست منظمات فلسطينية رائدة في مجال حقوق الإنسان ضمن القائمة السوداء. وقد اتخذ هذه الخطوة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في قرار نددت به الحكومات الأوروبية واحتفت به مؤخرًا وسائل الإعلام الإسرائيلية استنادًا إلى أدلة مريبة.
وفد أميركي إلى الإمارات لتهديد شركاتها بعقوبات في حال واصلت تعاملها مع إيران
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتحرك لتشديد تطبيق العقوبات على إيران، وذلك في أول مؤشر على زيادة ضغط واشنطن الاقتصادي على طهران مع تعثر الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت الصحيفة إنه وفقاً لمسؤولين كبار في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين، سترسل الولايات المتحدة الأسبوع المقبل وفداً رفيع المستوى، يضم بينه رئيسة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، أندريا غاكي، إلى الإمارات العربية المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن دولة الإمارات، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، هي ثاني أكبر شريك تجاري لإيران وقناة لمعاملات إيران التجارية والمالية مع الدول الأخرى.
وسيلتقي المسؤولون الأميركيون بشركات البتروكيمائيات وغيرها من الشركات والبنوك الخاصة في دولة الإمارات، والتي تقوم بتبادل تجاري مع إيران بمليارات الدولارات. وقال أحد كبار المسؤولين إنهم سيحذرون هذه الشركات من أن الولايات المتحدة لديها معرفة بشأن المعاملات التي لا تمتثل للعقوبات، مشيرين إلى هذه البنوك والشركات تواجه مخاطر قصوى إذا استمر هذا الأمر.
وقال المسؤولون الأميركيون إن الزيارة قد تعقبها عقوبات ضد شركات إماراتية وشركات أخرى.
تأتي الخطوة الأميركية في الوقت الذي تبدو فيه احتمالات استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 قاتمة بشكل متزايد. وتتواصل المفاوضات لإحياء الاتفاق في فيينا اليوم الخميس بين إيران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بينما سيتوجه الوفد الأميركي إلى فيينا فقط في نهاية الأسبوع. يشار إلى أن إيران ترفض التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة.
الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ضد الهجمات الأسبوعية بدأت تنفد
اشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين بأن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ضد الهجمات الأسبوعية بطائرات بدون طيار والصواريخ على مملكتها تنفد، وهي تناشد الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج والاتحاد الاوروبي على وجه السرعة لإعادة الإمداد.
واوضح مسؤولون أميركيون وسعوديون إن ترسانة السعودية من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير، فيما يبدو ان المسؤولين الأميركيين على وشك الموافقة رسميًا على الطلب السعودي بتزويدهم بالمزيد من الصواريخ.
ولفتت الصحيفة الاميركية الى ان الموقف يثير قلق المسؤولين في الرياض من أنه بدون وجود مخزون كافٍ من صواريخ باتريوت الاعتراضية، يمكن أن تؤدي الهجمات الحوثية إلى خسائر كبيرة في الأرواح أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية النفطية الحيوية من بينها هجمات كانون الثاني الماضي على مبان تابعة للديوان الملكي.
واوضحت بانه على الرغم من مخاوفهم بشأن سجل حقوق الإنسان وقضايا اخرى في السعودية يعتقد المسؤولون الأميركيون أن عليهم التزامًا بمساعدة المملكة الغنية بالنفط في الدفاع عن نفسها، خاصة وأن الولايات المتحدة تكافح بسبب ارتفاع أسعار النفط ولا تريد تكرار هجوم بقيق.
وذكرت “وول ستريت جورنال” بان السعودية طلبت من قطر ودول اوربية تزويدها بمئات من صواريخ باتريوت الاعتراضية للدفاع عن نفسها من هجمات الحوثيين.
إسرائيل عارضت اتفاق إيران النووي ولكن مسؤولين إسرائيليين سابقين يقولون بشكل متزايد إن الانسحاب الأمريكي كان خطأً
نشرت صحيفة واشنطن بوست الخميس مقالاً تحت عنوان “إسرائيل عارضت اتفاق إيران النووي، ولكن مسؤولين إسرائيليين سابقين يقولون بشكل متزايد إن الانسحاب الأمريكي كان خطأً”، ورد فيه أن عدداً متزايداً من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين يلومون حكومتهم علناً على معارضتها الاتفاق النووي الذي جرى التفاوض عليه في عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، ويحذرون من أن العقوبات الاقتصادية على إيران لا تمنعها من تصنيع قنبلة نووية.
تقول الصحيفة: “رغم إشادة إسرائيل بانسحاب الرئيس الأميري السابق دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018، خلص هؤلاء المسؤولون السابقون إلى أن سياسة “الضغوط القصوى” الأميركية المبنية في الأساس على العقوبات قد فشلت في منع إيران من التقدم بشكل خطير في برنامجها النووي، ومع تعثر المفاوضات حول إحياء المعاهدة النووية الآن في فيينا، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يردد الخطاب المشؤوم لسلفه، بنيامين نتانياهو، ويتهم إيران باستخدام “الابتزاز النووي” كتكتيك للمساومة من خلال تصعيد تخصيبها لليورانيوم.
وتشرح الصحفة :”غير أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين ينتقدون بشكل متزايد الدور الذي مارسه نتانياهو في معارضة الاتفاق الأصلي وحث ترامب على التخلي عنه، ويقول هؤلاء المسؤولون إن الاتفاق كان غير مثالي ولكن البديل كان أسوأ. وقال يوئيل غوزانسكي، الرئيس السابق لمكتب إيران في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وزميل أقدم في معهد دراسات الأمن القومي، إن هذا النهج مكّن “إيران من تجميع المزيد من المواد، والعمل على أجهزة طرد مركزي متقدمة، وربما أشياء أخرى لا نعلمها، وكل ذلك جعل إيران أقرب من أي وقت مضى” من الحصول على قنبلة نووية. وأضاف أن “الاتفاق النووي كان معيباً، ولكنه وضع على الأقل حاجزاً أمام تقدم إيران، وحاجز لم يعد لدينا الآن”.
وتنسب الصحيفة لمسؤولين سابقين قولهم إن الاتفاق أخضع إيران لقيود وعمليات تفتيش دولية أدت إلى تقييد عناصر حاسمة في البرنامج النووي، في حين أن العقوبات المشددة حققت نتائج أقل بكثير. وقال راز زيمت، وهو مستشار عسكري سابق في شؤون إيران، إنه “من الواضح اليوم أن الضغوط القصوى لم تحرز أهدافها السياسية”، وأوضح أن هذه السياسة ربما تكون قد سرعت بالفعل التقدم النووي الإيراني، وأن إيران لديها الآن القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية في غضون أربعة أسابيع. وقال زيمت، الذي يعمل الآن في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب: “لا يهم مقدار الضغط الذي تمارسه عليهم، فإن الإيرانيين يرون برنامجهم النووي كتأمين للنظام”.
العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لا تزال بعيدة المنال
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إنه بعد نحو عام من بدء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، لا تزال العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعيدة المنال إذ أن هناك مجموعة جديدة من الشخصيات في الوفد الإيراني في محادثات فيينا تقود مفاوضات صعبة.
فقد استؤنفت المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي بعد توقف دام خمسة أشهر في أعقاب انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حزيران / يونيو الماضي، لتتأجل يوم الجمعة. ويتوقع المفاوضون أن يبدأوا المحادثات مجدداً هذا الأسبوع.
ورأت الصحيفة أنه بدا أن الطرفين كانا على وشك التوصل إلى اتفاق في حزيران /يونيو، قبل أن يؤدي انتخاب رئيسي إلى توقف المحادثات وخفض توقعات الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق. واستبدل الإيرانيون مسؤولين أكثر اعتدالاً كانوا معروفين جداً لإدارة بايدن. وبعد خمسة أشهر، يبدو أن العديد من العوامل تتراكم ضد إمكانية التقدم.
وكما في الجولات السابقة من المفاوضات الهادفة إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي – الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018 – لم يلتقِ مفاوضو البلدين الرئيسيين وجهاً لوجه إذ يخيّم دبلوماسيونهم في فنادق مختلفة بينما يطلع الأوروبيون الأميركيين على مجرى المحادثات.
وتعهد بايدن في حملته الانتخابية إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. لكن تخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب لم يأتِ بالسرعة التي كان يأملها الإيرانيون.
ومع استئناف المفاوضات وصفت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي العودة إلى الاتفاق بأنها “أفضل خيار متاح لدينا”. لكن حتى الآن، كانت المحادثات صعبة بسبب انعدام الثقة.
الاستخبارات الأميركية حذّرت من هجوم روسي “كاسح” بداية 2022 على أوكرانيا
رجّح تقرير للاستخبارات الأميركية أن روسيا تخطط لشنّ هجوم عسكري متعدد الجبهات على أوكرانيا في وقت مبكر من بداية العام المقبل، يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن وثيقة استخباراتية، أن موسكو حرّكت قواتها نحو الحدود مع أوكرانيا، بينما كانت تطالب واشنطن بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن يمتنع الحلف عن أي أنشطة عسكرية معيّنة داخل الأراضي الأوكرانية وحولها.
وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية للصحيفة تحدّث شرط عدم الكشف عن هويته، إن “المخطط الروسي يدعو إلى شنّ هجوم عسكري على أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، أوائل عام 2022، بقوات تبلغ ضعف التي رأيناها في الربيع الماضي خلال التدريبات الروسية المفاجئة قرب حدود أوكرانيا”.
وأضاف أن هذه الخطط “تتضمن تحركات مكثفة لـ100 كتيبة تكتيكية، مع ما يقدر بنحو 175 ألف جندي، بالإضافة إلى المدرعات والمدفعية والمعدات”.
وأظهرت الوثيقة الاستخباراتية التي اطلعت عليها “واشنطن بوست”، والتي تضم صوراً للأقمار الصناعية، القوات الروسية وهي تحتشد في أربعة مواقع. وحالياً يتم نشر 50 فرقة تكتيكية في ساحة المعركة، إلى جانب دبابات ومدفعية وصلت حديثاً.
وبينما أشارت التقييمات الأوكرانية إلى أن روسيا لديها نحو 94 ألف جندي بالقرب من الحدود، فإن الخريطة الأميركية تشير إلى أن العدد يبلغ حالياً 70 ألفاً، ولكنها تتوقع أن يصل إلى 175 ألفاً.
ووصف التقرير التحركات المكثفة للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا بـ”تعتيم للنوايا، وخلق حالة من عدم اليقين”.
تآكل الديمقراطيات العالمية سببه الولايات المتحدة والحلفاء
ليست الصين وروسيا السببين الرئيسيين وراء تراجع الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، لكن معظم التراجع يعود إلى التآكل داخل الديمقراطيات العالمية نفسها، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من حلفائها، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي في عمودها الاستشرافي “أوت لوك”.
وجاء في المقال الذي حمل عنوان “بايدن محق في أن الديمقراطية العالمية في خطر. لكن التهديد ليس الصين” إن “الولايات المتحدة تعاني من مشكلة البيت الزجاجي، وتحتاج إلى تعزيز فضائلها الديمقراطية بتواضع كبير”.
وأضافت الصحيفة أنه “نادرا ما تناقضت الحملة الصليبية للديمقراطية الأمريكية في الخارج مع التزامها بالممارسات الديمقراطية في الداخل”، و”من الصعب أن نأخذ على محمل الجد فكرة أن الولايات المتحدة يمكنها استعادة قوتها الناعمة بفضل النموذج الذي ترسيه في الداخل”.
ووفقا لتقييم منظمة “فريدوم هاوس” السنوي للحقوق السياسية والمدنية لكل دولة على حدة، فإن الولايات المتحدة كانت لا تزال تعاني من تآكل في الممارسات الديمقراطية في عام 2020. وعلى مدى العقد الماضي، انخفضت درجة أمريكا من 94 إلى 83 من أصل 100 درجة، مسجلة أشد الانخفاضات مقارنة بأي بلد آخر خلال تلك الفترة.
إلى جانب ذلك، وبسبب الاختلافات في التاريخ والجغرافيا والثقافة والأيديولوجيا السياسية والمصالح المادية، فإن حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها الديمقراطيين لا يتفقون بشأن كيفية التعامل مع الصين أو روسيا، ولهذا السبب أيضا لا ينبغي إجبارهم على الانحياز إلى الولايات المتحدة أو بعض الدول الأخرى، وفقا للمقال.
مؤتمر الديمقراطية هدفه تشكيل جبهة للتحضير للمنافسة التكنولوجية
هذا المؤتمر في جوهره لا يتعلق فقط بحماية الديمقراطية في الداخل والخارج. بل يتعلق كذلك بكيفية قيام المجتمعات المفتوحة بالدفاع عن نفسها في المستقبل ضد التهديدات التكنولوجية الوجودية.
كتبت فرح ستوكمان في صحيفة نيويورك تايمز مقالة رأي تناولت فيها القمة الافتراضية حول الديمقراطية التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من 100 زعيم من الدول الديمقراطية حول العالم لحضور يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقالت الكاتبة إنه بينما كان الأميركيون الغاضبون من نتائج انتخابات 2020 منشغلين باقتحام مبنى الكابيتول للكونغرس الخاص بهم وإجراء إعادة فرز الأصوات في ولاية أريزونا، فإن التهديدات من خارج البلاد لم تأخذ استراحة غداء. على العكس من ذلك، فهي تتطور بسرعة.
وأضافت: تخيلوا دولة معادية تغلق الشبكة الكهربائية لمدينة نيويورك لأشهر عدة في كل مرة باستخدام فك شيفرات أجهزة الكمبيوتر الكمومية. تخيلوا قراصنة في الفضاء الإلكتروني يعطلون أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية من دون سابق إنذار. تخيلوا أن الصين تحصل على بيانات صحية خاصة أو اتصالات هاتفية خاصة لملايين الأميركيين، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذه ليست افتراضات جامحة في مستقبل بائس بعيد. إنها سيناريوهات تُبقي مسؤولي الأمن القومي الأميركيين حالياً مستيقظين في الليل”.
ونقلت عن كانديس روندو، المتخصص في مستقبل الحرب في مركز “أميركا الجديدة”، وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن قوله: “لقد وصلنا بالفعل إلى النقطة التي يمكن لسلوكيات مجموعة محدودة من الاعبين الموهوبين في الفضاء الإلكتروني أن تمحو تماماً الأنظمة التي نعتمد عليها في بقائنا على قيد الحياة يومياً”.
وقالت الكاتبة إن رد إدارة بايدن كان مواجهة تلك التهديدات “من خلال تجميع تحالف من الديمقراطيات التي ستعمل معاً لحماية اقتصاداتنا وجيوشنا وشبكاتنا التكنولوجية من الجهات الفاعلة السيئة في الصين وروسيا وأماكن أخرى. هذا هو السبب وراء قيام الرئيس بايدن ونظرائه الأوروبيين بتشكيل مجلس التجارة والتكنولوجيا الأوروبي-الأميركي الذي شكل مجموعات عمل لتطوير التكنولوجيا الجديدة ومنع وقوعها في الأيدي الخطأ”.
الملف البريطاني
اشارت الصحف البريطانية إلى تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بقصف إيران منذ سنوات عدة، مسترجعة التصريح الذي أدلى به جون ماكين عام 2007، أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عندما قال مازحا إنه يريد “قصف إيران بالقنابل …”، مرددا كلماته بمحاكاة لحن أغنية أمريكية بعنوان “بيتش بويز” لباربرا آن.
وقالت إن نحو 100 شخص، جرى توظيفهم لتدريس القيم البريطانية واللغة الإنجليزية في أفغانستان، مازالوا يختبئون من طالبان، بعد أن رفض مسؤولون بريطانيون حتى الآن سفرهم إلى بريطانيا.
واعتبرت ان أفريقيا تُعاقب من قبل الدول الأكثر ثراء في معركة كوفيد، وقالت أيواد ألكيجا، الرئيسة المشاركة للتحالف الأفريقي لتوصيل اللقاحات والمنسقة السابقة لشؤون المساعدات الإنسانية في نيجيريا، إن اللامساواة في توزيع اللقاحات وحظر السفر الصارم وعملية اتخاذ القرار المنغلقة تؤثر على البلدان
كما تحدثت عن تأثير قرار الإمارات تغير عطلة نهاية الأسبوع من يوم الجمعة إلى يومي السبت والأحد، والأبعاد الاقتصادية للقرار الذي سيجعل أسبوع العمل أقصر.
وتحدثت احدى الصحف عن التوتر بين روسيا والغرب حول أوكرانيا وسبب اهتمام الروس الروسي فلاديمير بوتين بوجود لبلاده في هذه الدولة المجاورة.
وانتقدت أداء الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون، وما وصفه بالفشل سواء في أفغانستان أو الملفات الداخلية.
وعرضت الأوضاع في ميانمار التي مر على الانقلاب العسكري الذي شهدته والإطاحة بحكومتها المنتخبة حوالى عام، مسلطة الضوء على أشكال المعارضة في البلاد للحكم العسكري التي من بين أهمها تكوين جماعات معارضة مسلحة في البلاد.
لماذا قد تضطر الولايات المتحدة لقصف إيران
اشارت صحيفة التايمز إلى تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بقصف إيران منذ سنوات عدة، مسترجعا التصريح الذي أدلى به جون ماكين عام 2007، أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عندما قال مازحا إنه يريد “قصف إيران بالقنابل …”، مرددا كلماته بمحاكاة لحن أغنية أمريكية بعنوان “بيتش بويز” لباربرا آن.
وفي عام 2015 دعا جون بولتون وكيل وزارة الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح في عهد جورج دبليو بوش، إلى شن عمل عسكري، وذلك في مقال بعنوان “لوقف القنبلة الإيرانية، (يلزم) قصف إيران”، وقال حينها: “الوقت قصير للغاية، لكن لا يزال بإمكان الضربة أن تنجح”.
وتولى بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيد أنه أخفق في تنفيذ مراده. بل إن ترامب سخر من ميوله العدوانية، قائلا إن بولتون أراد “ضرب” كل بلد لا يعجبه بالسلاح النووي، حتى أنه سأله ذات مرة عما إذا كانت أيرلندا “على قائمته” للدول التي يريد غزوها.
ويتحدث سبنسر عن أنباء مسربة تفيد بأن القادة العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين يخططون لمناورات مشتركة تهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء اتفاق عام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل استئناف تخفيف العقوبات المفروضة عليها، لكن هذه المرة، تغيرت الأمور بالفعل.
أولا، اتخذت إيران خطوات تفضي بشكل لا لبس فيه إلى بناء سلاح نووي، بعد أن قامت بتخصيب يورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة لا تقل كثيرا عن نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع القنبلة، وتتجاوز بكثير أي نسبة تستخدم في تطبيقات غير عسكرية، كما اعترفت مؤخرا، ولأول مرة، علانية بأن برنامجها النووي يحتوي على عناصر عسكرية.
ثانيا، اتخذت إسرائيل خطوات نشطة عسكريا لمنع حدوث ذلك، إن صدقت التسريبات. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت، خصصت ما يُعادل 1.1 مليار جنيه إسترليني لطائرات وطائرات مسيّرة وقنابل خارقة للتحصينات لمواجهة إيران إذا لزم الأمر.
مختبئون من طالبان
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا قالت فيه إن نحو 100 شخص، جرى توظيفهم لتدريس القيم البريطانية واللغة الإنجليزية في أفغانستان، مازالوا يختبئون من طالبان، بعد أن رفض مسؤولون بريطانيون حتى الآن سفرهم إلى بريطانيا.
وبحسب التقرير يتبنى جوزيف سيتون، المدير السابق لقسم اللغة الإنجليزية في المركز الثقافي البريطاني في أفغانستان، ونائب مدير المركز، إدارة هذه المحنة، إذ كتب إلى الوزراء الأكثر صلة بالموضوع في مسعى لكسب دعمهم.
وتقدم الموظفون في وقت سابق بطلبات للسفر إلى بريطانيا، بموجب سياسة الحكومة الرامية إلى إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان، والتي تم إعدادها في وقت سابق من العام الجاري، بيد أن سيتون يقول إن طلباتهم لا تزال معلقة بدون استجابة بعد أشهر من تقديمها.
وقال لصحيفة الغارديان: “هؤلاء الأشخاص يعيشون في خوف دائم على حياتهم. تعاقدنا معهم بموجب خطط موّلتها الحكومة البريطانية لتعليم مدرسي اللغة الإنجليزية القيم البريطانية للتنوع والاندماج والمساواة، وهي القيم التي … تعارضها طالبان. وكان يقال لهم دائما إنهم موظفون في الحكومة البريطانية”.
وفي رسالة بريد إلكتروني، أرسلها إلى رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بعد وقت قصير من سقوط كابل في سبتمبر/أيلول، حذر سيتون قائلا: “زارت طالبان منازل كثير منهم، أو منازل أقاربهم. كانوا يطرحون عليهم أسئلة ويهددونهم. اضطر الكثير منهم إلى المغادرة، بينما يعيش آخرون في الخفاء”.
وأضاف في المذكرة التي وزعت أيضا على وزراء آخرين: “عمل المعلمون في أدوار عامة وبارزة للغاية. العديد منهم نساء، وكانوا جميعا يمثلون المركز الثقافي البريطاني، ويعملون على الترويج للغة وثقافة وقيم بريطانيا. إنهم الآن أهداف للاضطهاد، ومن المؤكد أن الحكومة البريطانية مسؤولة عن ضمان مغادرتهم إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن”.
الدول الغنية تُعاقب أفريقيا في المعركة ضد الوباء
اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز ان أفريقيا تُعاقب من قبل الدول الأكثر ثراء في معركة كوفيد، وقالت أيواد ألكيجا، الرئيسة المشاركة للتحالف الأفريقي لتوصيل اللقاحات والمنسقة السابقة لشؤون المساعدات الإنسانية في نيجيريا، إن اللامساواة في توزيع اللقاحات وحظر السفر الصارم وعملية اتخاذ القرار المنغلقة تؤثر على البلدان الأفريقية.
واضافت أنه في السباق بين المتحورات الجديدة للفيروس واللقاحات، يمكن أن يكون ظهور متحور أوميكرون اللحظة الحاسمة لهذا الوباء.
واشارت إلى أن بعض القارات تعاني بشكل أسوأ من غيرها، وخاصة أفريقيا. في هذا الأسبوع فقط، اتهم رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الدول الغنية بخلق “تمييز عنصري باللقاح” من خلال تخزين الكميات التي لا تحتاج إليها وإعطاء الدول الفقيرة فقط “فتات من مائدتها”.
ورأت ألكيجا أنه لكسب الحرب على الفيروس يجب أن نقاتل على جميع الجبهات من خلال التشخيص والعلاج واللقاحات. وكما تم تشكيل التعددية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، يتطلب كوفيد-19 تفكيك طرق التفكير القديمة ووضع منظور جديد لمستقبلنا.
الإمارات تغير الإجازة الأسبوعية لمنافسة السعودية
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن تأثير قرار الإمارات تغير عطلة نهاية الأسبوع من يوم الجمعة إلى يومي السبت والأحد، والأبعاد الاقتصادية للقرار الذي سيجعل أسبوع العمل أقصر.
وقال الكاتب سيميون كير من دبي إن الإمارات سوف تجعل أسبوع العمل أربعة أيام ونصف اليوم بداية من يناير/كانون الثاني المقبل، لتتزامن مع الإجازة الرسمية للأسواق العالمية “لتعزيز الاقتصاد وجذب المغتربين”.
وهذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من التغييرات بالإمارات لجعل نفسها أكثر جاذبية للموظفين المغتربين، وتعزيز تعافيها من وباء كورونا ومنافسة السعودية بشكل أفضل، حسب الكاتب.
وقال إن التغييرات تسارعت في الإمارات منذ أن بدأت السعودية المجاورة، التي تطبق إصلاحاتها الاجتماعية والاقتصادية الخاصة، في جذب بعض الأعمال والقطاعات التي ازدهرت لعقود في الإمارات.
ويضيف الكاتب إن المسؤولين الإماراتيين تجاهلوا المخاوف بشأن المنافسة الاقتصادية الإقليمية المتزايدة. وقال أحدهم “المنافسة جيدة (ما) يجعلنا نسعى جاهدين للتحسين”.
وسوف تطبق هذه الخطوة، التي تقول الإمارات إنها أول تحول عالمي للابتعاد عن الأسبوع القياسي ذي الخمسة أيام، على جميع الإمارات الاتحادية، والتي ستعمل من الساعة 7.30 صباحا إلى 3:30 مساء من الاثنين إلى الخميس، ومن الساعة 7.30 صباحا حتى 12 ظهرا يوم الجمعة.
لماذا يهتم بوتين بأوكرانيا؟
في الفايننشال تايمز أيضا نشر مقال عن التوتر بين روسيا والغرب حول أوكرانيا وسبب اهتمام الروس الروسي فلاديمير بوتين بوجود لبلاده في هذه الدولة المجاورة.
ويرى الكاتب غيدوين راشمان أن حنين الرئيس الروسي التاريخي إلى الماضي وخوفه من الديمقراطية يتسبب في أزمة جديدة.
ويقول الكاتب إن الرئيس بوتين نشر مقالا من خمسة آلاف كلمة يوليو/تموز الماضي بعنوان “حول الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين”، مليء بالإعلان على الحب الأبدي للأوكرانيين، إلى جانب التهديدات بالعنف إذا لم يكن هناك حب متبادل.
ويضيف الكاتب أنه يتم تصوير الأوكرانيين بأشكال مختلفة على أنهم إخوة الدم للروس وفي نفس الوقت كونهم من النازيين الجدد.
وسخر فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، من مقال بوتين الطويل. لكن ما جاء فيه يبدو مقلقا بشدة عند قراءته بجانب الاستعدادات الواضحة في موسكو لغزو أوكرانيا. وينتشر الآن ما يقرب من 90 ألف جندي روسي، بالإضافة إلى الدبابات والمدفعية، بالقرب من الحدود الأوكرانية. وألقى بوتين خطاب تهديد الأسبوع الماضي، حذر فيه الغرب من تجاوز “الخطوط الحمراء” لروسيا، وفق الكاتب.
ويشير الكاتب إلى أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اطلاع بأن أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا “في أقرب وقت ممكن في أوائل عام 2022”. ويقول إن صانعي السياسة في واشنطن ولندن “يخشون من أن تكون هناك نية عدوانية حقيقية في الكرملين تأتي من قمة السلطة هناك”.
وبحثا عن مصادر السلوك الروسي، يقول الكاتب إن المسؤولين الغربيين يشيرون إلى خطاب بوتين في يوليو/تموز والذي يعد تعبيرا حقيقيا عن آرائه الراسخة، ويؤكد فيه على روابط التاريخ واللغة والعرق والدين التي تربط بين روسيا وأوكرانيا، وأن هذه الروابط تسبق الاتحاد السوفييتي بفترة طويلة.
في الواقع يدين بوتين المتهم بالحنين إلى الماضي السوفيتي، القادة السوفييت الذين وضعوا “أخطر قنبلة موقوتة” في إطار العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، من خلال منح أي جزء من الاتحاد السوفييتي الحق في الانفصال عن الاتحاد، وفق الكاتب الذي إشار إلى قول بوتين بغضب إن “روسيا تعرضت للسرقة، بالفعل”.
ومن أسباب رغبته في استعادة أوكرانيا هو أنه يرى أنها دولة فاشلة يضللها الأجانب المتآمرون. ويشير إلى أن الغرب يلعب “لعبة جيوسياسية خطيرة” ويعتزم استخدام أوكرانيا “كنقطة انطلاق ضد روسيا”، حسب الكاتب.
ويقول راشمان إن بوتين يستخدم هذه الحجة بوضوح لتصوير الغزو الروسي لأوكرانيا على أنه دفاعي، ولتجنب الصراع، يطالب الروس بضمانات صريحة بأن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو أبدا.
بريطانيا “فشلت” في أفغانستان
انتقد الكاتب رافائيل بيهر في مقال رأي بالغارديان أداء الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون، وما وصفه بالفشل سواء في أفغانستان أو الملفات الداخلية.
وقال الكاتب إن استخدام الحكومة للجيش في مهام داخل بريطانيا سوءا للإنقاذ أو المساعدة في الأزمات لا يجب أن يكون أمرا معتادا.
وأضاف أنه بالنسبة لشخص تقطعت به السبل في مكان معزول بسبب الطقس السيء، فإن رؤية الجنود يمثل شيئا جيدا، إلا أن هذا لن يكون مصدر ترحيب كبير.
وذلك بعد مناورة قام بها 300 جندي في في الأجزاء الريفية من شمال شرق إنجلترا واسكتلندا، للتحقق من الأشخاص المعرضين للخطر في أعقاب العاصفة أروين، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنهم شاركوا في “طمأنة المواطنين”.
وينتقد الكاتب هذا ويقول إنه سيكون أمرا إيجابيا في نظام حكم أكثر استبدادا، لكن في بريطانيا صورة الجنود في هذه الحالة ليست بالضرورة علامة على سياسة صحية ولا ينبغي أن يكون نشر الجيش لإنقاذ السلطات المدنية من المحرمات ولكن يجب ألا يكون روتينيا.
في أكتوبر / تشرين الأول، عندما توقفت عمليات نقل البنزين تم إحضار الجيش لسبب معلن وهو قيادة شاحنات الوقود، لكن السبب الحقيقي كان لترهيب سائقي الشاحنات وإظهار أن الحكومة تسيطر على الأمور، وقالت وزارة الدفاع أيضا إنه “لطمأنة المواطنين”.
وأشار الكاتب إلى أن هناك بعض الوظائف في أوقات السلم التي تحتاج إلى العسكريين المدربين مثل التخلص من القنابل، وأحيانا يحتاج السياسيون لاستخدام الجيش لإثبات أنهم يسيطرون على زمام الأمور.
ففي عام 2000 كان السائقون العسكريون على أهبة الاستعداد خلال احتجاجات الوقود. كما تدخلت القوات العسكرية لتوفير الأمن لأولمبياد 2012 عندما فشلت شركات الأمن الخاصة. وغالبا ما يكون التدخل العسكري مقياسا لشدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.
وبحسب الكاتب، فإن وباء كورونا أدى لزيادة المساعدة العسكرية للسلطات المدنية وأقام الجنود مستشفيات ميدانية، ونقلوا الناس ومعدات الحماية، وقدموا الدعم اللوجستي لبرامج الاختبار والتطعيم، وكان مسعفو الجيش في الخطوط الأمامية السريرية.
انقلاب ميانمار: الجيش يعبث بأعشاش الدبابير
عرضت صحيفة الغارديان مقالا عن الأوضاع في ميانمار التي مر على الانقلاب العسكري الذي شهدته والإطاحة بحكومتها المنتخبة حوالى عام، مسلطة الضوء على أشكال المعارضة في البلاد للحكم العسكري التي من بين أهمها تكوين جماعات معارضة مسلحة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوم الأحد الماضي تجمع بعض المحتجين من أنصار الديمقراطية حاملين لافتات وزهور في حي كيمينداينغ في مدينة يانغون، وكانت اللافتات تحمل عبارة “السجن الحقيقي هو الخوف، والحرية الحقيقية هي التخلص من الخوف”، وهي عبارة للزعيمة التي أقالها الجيش وحكم عليها بالسجن لمدة عامين أونغ سان سو تشي. لكن بعد أن تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين، هاجمتهم مركبة عسكرية اندفعت وسط تلك الحشود، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص في حين ألقت السلطات القبض على الباقين، ليصل عدد المعتقلين منذ الانقلاب إلى 10700 شخص.
وتقول الصحيفة إنه رغم مرور تلك الفترة على الانقلاب، لم تتوقف الاحتجاجات بأشكالها المختلفة التي تتضمن العصيان المدني واستخدام أضواء الهواتف الذكية في احتجاجات سلمية، وهي أنماط المعارضة التي انضمت إليها في الفترة الأخيرة هجمات حرب شوارع على قوات الجيش والأمن في البلاد تقوم بها جماعات معارضة مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد.
وفر الشباب إلى الغابات للتدريب على حمل السلاح، وسلحت جماعات نفسها للدفاع عن مناطقها، وهو ما يحدث أحيانا بالتحالف مع تنظيمات مقاومة موجودة بالفعل تنحدر من جماعات عرقية لها سجل من الصراع مع الجيش، حسب الغارديان.
وتنقل عن دايفيد ماتيسون، المحلل المستقل المتخصص في شؤون ميانمار، قوله “منذ ستة أشهر، لم يتصور أحد إمكانية ظهور مقاومة مسلحة، لكن بالنظر إلى حجم وانتشار المقاومة المسلحة في جميع أنحاء البلاد، سوف يتضح لنا أن هناك الكثير من الجماعات التي تحتشد” في صفوف المقاومة المسلحة.
وأضاف: “يرجح أنها كانت مفاجأة بالنسبة للجيش أن يرى هذا الحجم للمعارضة، وعليه لابد أن يفكر الجيش في أي نوع من أعشاش الدبابير يعبث؟ فقد قاتل الجيش على مدار عشرات السنوات منظمات عرقية مسلحة، لكنهم الآن يواجهون أشخاصا عاديين لم يكن بينهم قبل عام واحد من يقبل فكرة التمرد العسكري”.
الهجرة سلاحا في حرب هجينة
قالت الفايننشال تايمز إن “تسهيل رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو دخول المهاجرين من الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا ثم توجيههم نحو الحدود مع بولندا”، هو “المثال الأخير الصارخ للدبلوماسية القسرية التي تستخدم النازحين كسلاح”.
ويضيف “يستهدف هذا السلاح الاتحاد الأوروبي كوسيلة لاستغلال الانقسامات السياسية العميقة والمخاوف العامة بشأن الهجرة غير المنضبطة. تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة تصلب المواقف داخل الاتحاد (الأوروبي) تجاه الهجرة وطالبي اللجوء، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى طرق جديدة لتعزيز حدودها وردع النازحين عن التوجه إلى الاتحاد الأوروبي”.
تتصارع الحكومات لإيجاد طرق للرد على الهجرة المسلحة جنبا إلى جنب مع أدوات قسرية أخرى تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مثل الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة، والتي صقلتها موسكو لتصبح عقيدة عسكرية متطورة لـ ‘الحرب الهجينة’ واستنسخها الآخرون”، وفق التقرير.
ويرى التقرير أن “الحكومات الوطنية هي المسؤولة في المقام الأول عن مراقبة الحدود الخارجية ولكن هناك سفر بلا حدود داخل جزء كبير من الكتلة (الأوروبية)، ولا يوجد نظام لإدارة التدفقات الداخلية ولا توجد آلية عاملة لتقاسم المسؤولية عن طالبي اللجوء”.