الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، تكليف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لنائبه ووزير الداخلية في حكومته سيلفان شالوم بملف المفاوضات مع الفلسطينيين والحوار مع الاميركيين والاوروبيين .

وقالت جاء ذلك في ظل اعتراضات داخلية في حزب الليكود خاصة من قبل نائب وزير الخارجية تسيبي حطبولي التي ترى بتعيين شالوم انتزاعا لصلاحياتها التي وعدها بها نتنياهو، عدا عن ان هذا التكليف يغلق الباب امام التحاق آردان الطامح بوزارة الخارجية بالحكومة الحالية، خاصة في ظل التوتر بينه وبين نتنياهو في اعقاب إقالة هذا الاخير لمدير عام وزارة الاتصالات الذي عيّنه آردان عندما كان وزيرا للاتصالات في الحكومة السابقة.

يديعوت احرونوت

         تزايد الهوة بين نتنياهو وآردان بعد فصل مدير عام وزارة الاتصالات الذي عينه الاخير

         هرتصوغ: تصرفات نتنياهو تذكّر بتصرفات اردوغان

         نتنياهو يكلّف سيلفان شالوم بملف المفاوضات مع الفلسطينيين والحوار الاستراتيجي مع الاميركيين

         تسيبي حوطبولي (نائبة وزير الخارجية) غاضبة من تكليف شالوم بملف المفاوضات

         استمرار موجة الحر اليوم، وتوقعات ببدء انحسارها اعتبارا من ظهر اليوم

         الاثيوبيون يعودون الى التظاهر في الشارع يوم امس في تل ابيب

معاريف

         استمرار التدهور في العلاقة بين نتنياهو وآردان على خلفية فصل مدير عام وزارة الاتصالات

         عودة مظاهرات الاثيوبيين الى الشارع في تل ابيب

         الوزير سيلفان شالوم سيكون المسؤول عن المفاوضات مع الفلسطينيين والعلاقات مع الاميركيين

هآرتس

         رغم تفوهاته ضد إقامة الدولة الفلسطينية، تكليف سيلفان شالوم بملف المفاوضات مع الفلسطينيين.

         شالوم لم يصرح ابدا حول دعمه لحل الدولتين، عدا عن تصريحاته ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

         موجة حرائق تجتاح البلاد في اعقاب موجة الحر الشديدة يوم امس

قالتصحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تقدم السلام، وبالتأكيد لن تبادر به.

وأضافت الصحيفة: “من الواضح ان عباس ما زال مهتماً في اعطاء العملية الدبلوماسية فرصة، حيث كرر في خطاب القاه يوم احياء ذكرى النكبة الحديث عن شروط العودة الى طاولة المفاوضات مع اسرائيل وهي وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإطلاق سراح الأسرى وخاصة الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ومفاوضات لمدة عام ينتج عنها تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال خلال مدة لا تتجاوز نهاية عام 2017“.

ووصفت الصحيفة خطابات الرئيس عباس بأنها “بعيدة عن الواقع”، مشيرة إلى أنه يجب تذكيره ان الرئيس الاميركي باراك أوباما قال خلال مقابلة مع قناة العربية أن السلام بين اسرائيل وفلسطين غير ممكن خلال العام القادم“.

وقالت: “يبدو ان أوروبا وخاصة فرنسا غير راغبة للدخول في هذا المأزق، لكن يبدو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة مستعدة اكثر من اي وقت مضى لاتخاذ قرارات صعبة تدعم المطلب الفلسطيني بالاعتراف باستقلالها. وتزداد المقاطعة لإسرائيل من المزيد من المنظمات، إذ أعلنت العديد من الدول الاوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية او أبدت استعدادها للقيام بذلك، وهناك شعور متزايد باليأس في الضفة الغربية حول الوصول الى حل دبلوماسي مع اسرائيل“.

واختتمت الصحيفة بالقول: “تصرفات الحكومة الاسرائيلية الجديدة تهدد دولة اسرائيل وسكانها، لأنه عندما لا تعترف الحكومة بالخطر الكامن في المأزق الدبلوماسي الذي وقعت فيه، فأن على المعارضة في اسرائيل ان ترفع صوتها، وان تكون حاسمة وان تتخذ القرارات بدلاً من الاكتفاء برفع الشعارات والخطابات، وأن تتبني شروط عباس من اجل العودة الى المفاوضات وإعلانه شريكا حقيقيا للسلام“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى