من الصحافة الاميركية
يستعد البيت الأبيض للقاء عبر الفيديو يجمع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر، حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين السياسيين رأيهم أن واشنطن تنوي أن تستغل هذه الفرصة لـ “بعث رسالة” إلى الكرملين حول “الثمن الذي سيدفعه” في حال “غزو أوكرانيا”، لكن بإمكان البيت الأبيض أيضا أن يقترح سبلا لخفض التوتر، وذكرت واشنطن بوست أن إدارة بايدن تنظر حاليا في خيارات عدة لردع “الاجتياح الروسي المحتمل” للأراضي الأوكرانية، بما في ذلك إرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف والتهديد بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وتابعت الصحيفة أن إدارة بايدن تعول على توحيد صف الحلفاء في وجه “التهديد الروسي” أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العاصمة اللاتفية ريغا للمشاركة في لقاء رؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء في الناتو، وبحسب واشنطن بوست فإن المسؤولين الأمريكيين يحاولون بلورة موقف لن يعني “استرضاء” روسيا، دون أن يقود في الوقت نفسه إلى تصعيد ملحوظ.
كما أفادت الصحيفة نقلا عن مصادر لها، أن البيت الأبيض يدرس أيضا إمكانية عقد لقاء وجها لوجه بين الرئيسين الأمريكي والروسي في النصف الأول من العام المقبل، وهي خطوة من شأنها أن تمكن الولايات المتحدة من كسب الوقت لتوحيد صفوف الحلفاء الغربيين، أو إحياء “العملية السياسية شبه الميتة” لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقال رأي لغيرشون غورينبيرغ أشار فيه إلى الكيفية التي ألغت فيها إسرائيل جائزة كانت منحتها لعالم رياضيات لكونه وقع على رسالة عارض فيها تصنيف حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات (بي دي أس) كحركة معادية للسامية، وبسبب مواقفه الصريحة من الاستيطان. وقال إن إسرائيل بمنحها ثم سحبها الجائزة أهانت نفسها.
وفي شباط/فبراير الماضي، قررت لجنة من الخبراء منح الأستاذ في معهد وايزمان عوديد غولدريتش للعلوم جائزة إسرائيل للرياضيات، وهي أعلى جائزة تمنحها الدولة.
ومن يفهمون سبب الاختيار قالوا إن عمل غولدريتش مهم في عمليات الحوسبة اليوم. وقام وزير التعليم في حينه، يؤاف غالانت من حزب الليكود بتعيين لجنة الخبراء التي أبقي على سريتها. لكنه اتخذ قرارا بحجب الجائزة أو قل إلغائها مدعيا أن أستاذ الرياضيات دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (بي دي أس) ضد إسرائيل، ولهذا يجب حرمانه من أعلى جائزة للدولة. وذهبت اللجنة التي اختارها غالانت إلى المحكمة العليا للاحتجاج على قراره. ولكن القضاة حولوا الموافقة على القرار إلى وزيرة التعليم الجديدة ييفات شاشا- بيتون، من حزب متطرف صغير، حيث رفضت منح الجائزة للعالم، مما دعا لجنة الخبراء للعودة مرة ثانية إلى المحكمة وطلبوا منها التدخل.
ويؤكد غالانت وشاشا- بيتون أن آراء غولدريتش متطرفة لدرجة لا يمكن فيها منحه جائزة الدولة. وترد لجنة الخبراء أن مواقف العالم لا علاقة لها بقواعد الجائزة التي تمنح لإنجازه العلمي فقط.
ويقول الكاتب إنه قبل النظر إلى غرابة المزاعم الموجهة إلى غولدريتش، دعونا نفكر في الموضوع الأكبر: هل هناك وقت يجب فيه استبعاد شخص من جائزة بسبب مواقفه حتى وإن كانت لا علاقة لها بالحقل العلمي الذي يعمل فيه؟ ويجيب بنعم ولكن، هذا يعتمد على من يمنح الجائزة. فمؤسسة أو منظمة غير حكومية تحتفظ بحق وضع الحدود وتقرير أن منح الجائزة لشخص قد يؤكد مواقفه التي ترى أنها كريهة. وفي هذه الحالة يجب التعامل مع الوضع بحذر.
أمر وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن بفتح تحقيق جديد رفيع المستوى في غارة جوية أمريكية في سوريا عام 2019 أسفرت عن مقتل عشرات النساء والأطفال، بحسب مسؤول كبير في وزارة الدفاع.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز التحقيق الذى أجراه الجنرال مايكل إكس جاريت، رئيس قيادة قوات الجيش، سوف يفحص الضربة، التي نفذتها وحدة عمليات خاصة غامضة وسرية تسمى Task Force 9، وكذلك كيفية التعامل مع وقال المسؤول أن تحقيق فرقة العمل من قبل القيادة العسكرية العليا والمفتش العام بوزارة الدفاع.
سيكون أمام الجنرال جاريت 90 يومًا لمراجعة التحقيقات التي تم إجراؤها بالفعل في الحلقة، ومواصلة التحقيق في تقارير الضحايا المدنيين، وما إذا كانت هناك أي انتهاكات لقوانين الحرب، وأخطاء حفظ السجلات، وما إذا كان قد تم تنفيذ أي توصيات من مراجعات سابقة.
ومن المتوقع أن يعلن البنتاجون البدء الرسمي للتحقيق الجديد يوم الاثنين بعد إخطار الكونجرس، وقالت كل من لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ إنهما تحققان في الواقعة.
يأتي قرار أوستن في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر والذى وصف مزاعم بأن كبار الضباط والمسؤولين المدنيين سعوا لإخفاء الخسائر.