مصادر مطلعة : لن يكون للإرهابيين ملاذ آمن في عرسال
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «البناء» أن الأمور في منطقة عرسال لم تدخل في الثلاجة، ولن يكون للإرهابيين ملاذ آمن في عرسال، خصوصاً أنه بات معلوماً أن جزءاً من هؤلاء الإرهابيين لجأ إلى عرسال وجرودها متحصناً بأمرين: الأول التزام الجيش المعلن على لسان قيادييه بعدم الاشتراك في معركة القلمون وعدم مواجهة الإرهابيين. والثاني الحالة الطائفية والمذهبية التي يقودها تيار “المستقبل” لمنع حزب الله من التطهير ولمنع الجيش من متابعة العمل، لكن ذلك يبدو أنه خطأ في حسابات لأن المنطقة لا تحتمل جزيرة إرهابية.
وإذ سألت المصادر من الذي يضمن من السياسيين في لبنان عدم استئناف الإرهابيين أعمالهم ضد القرى والأحياء السكنية في لبنان، أشارت إلى «أن أحداً لن يجرؤ على هذا التعهد، بالتالي حزب الله لن يتقبل الجزيرة الإرهابية».
ولفتت المصادر إلى «أن موضوع عرسال سيعالج، وأن حزب الله أعطى الدولة اللبنانية مهلة غير مفتوحة لمعالجة الأوضاع في عرسال وجرودها، فإن عالجت تكون قد قامت بواجبها الملزمة به، وإن لم تعالج فلا يلومن أحد حزب الله إذا غادر للعمل دفاعاً عن لبنان وأمن المواطنين».
وشددت المصادر على «أن القرار في معالجة الأوضاع في عرسال وجرودها نهائي لا رجعة عنه، كما كان القرار في معركة القلمون».