نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/11/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
سيد التحرير والحماية والدفء…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
نصرالله واليأس من القضاء…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان بعد توقيع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على اتفاق سياسي جديد، يتضمن الاتفاق 14 بندا، أبرزها إلغاء قرار إعفاء حمدوك من رئاسة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
بالمقابل نددت قوى وأحزاب بالاتفاق وخرجت تظاهرات في مدن العاصمة السودانية الثلاث أمدرمان، الخرطوم والخرطوم بحري، وعدد من الولايات، احتجاجا على الاتفاق.
في ليبيا اشارت الصحف الى ان مفوضية الانتخابات اعتمدت قائمة أولية تضم 73 من مرشحي الانتخابات الرئاسية، من بينهم الدبيبة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر، وفتحي باشاغا وزير الداخلية الأسبق. بينما استبعدت 25 آخرين، بينهم سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، وقالت إن شروط الترشح لا تنطبق عليهم.
ونقلت الصحف المواقف المنددة بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، والتوقيع على اتفاقية أمنية واستخباراتية بين الطرفين.
السودان
وقّع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في القصر الجمهوري، على اتفاق سياسي جديد، في محاولة لإنهاء الأزمة التي بدأت بعد انقلاب الجيش على الحكم المدني في الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط تظاهرات منددة واعتراض قوى وأحزاب.
وقال حمدوك إن توقيعه على الاتفاق جاء لـ”حقن الدماء ولفك الخناق الداخلي والخارجي على البلاد، واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي الذي يتيح إمكانية الحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين” .
وبيّن أن الاتفاق “سيحصن التحوّل المدني الديمقراطي عبر توسيع قاعدة الانتقال في السودان” .
أما البرهان فقد أكد أن “الاتفاق أسس للفترة الانتقالية التي تخيلناها”، متعهدا بـ”الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية” .
ويتضمن الاتفاق 14 بندا، أبرزها إلغاء قرار إعفاء حمدوك من رئاسة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
ويؤكد الاتفاق على أن الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة، مع ضرورة تعديلها بالتوافق، بما يضمن ويحقق مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع، عدا حزب المؤتمر الوطني (المنحل).
وينص الاتفاق كذلك على أن يشرف مجلس السيادة الانتقالي على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية دون تدخل في العمل التنفيذي.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدن العاصمة السودانية الثلاث أمدرمان، الخرطوم والخرطوم بحري، وعدد من الولايات، احتجاجا على الاتفاق.
وفرقت السلطات التظاهرات بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، وسط حملات اعتقال واسعة، خاصة في وسط الخرطوم والمنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان: “ارتقت روح الشهيد يوسف عبد الحميد، 16 سنة، بعد إصابته برصاص حي في الرأس في مليونية21 نوفمبر في مدينة أمدرمان، بواسطة ميليشيات الانقلابيين متعددة الأسماء والمهام والأشكال” .
وأضافت: “بهذا يرتفع عدد الشهداء المؤكدين من جانبنا منذ الخامس والعشرين من اكتوبر إلى 41 شهيدا، وهو الشهيد الأول في مقاومة الاتفاق الانقلابي المداهن المعلن” .
وتواصلت التظاهرات في السودان، رفضا للاتفاق الذي وقعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك.
ليبيا
سجلت ليبيا، رقماً قياسياً في عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، بعدما تجاوز عدد المرشحين رسمياً 70 مرشحاً، بينهم امرأة واحدة.
رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة أعلن، عقب ترشحه للانتخابات الرئاسية، أنه «لا حرب بعد اليوم، وليبيا لن تكون إلا دولة موحدة آمنة ذات سيادة، يعيش فيها شعبها بشكل كريم». وأكد أنه قدم ملف ترشحه للانتخابات المقبلة «استشعاراً لحجم المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقنا جميعاً للاستمرار في مسيرة البناء وعودة الحياة».
واعتمدت مفوضية الانتخابات قائمة أولية تضم 73 من مرشحي الانتخابات الرئاسية، من بينهم الدبيبة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر، وفتحي باشاغا وزير الداخلية الأسبق. بينما استبعدت 25 آخرين، بينهم سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، وقالت إن شروط الترشح لا تنطبق عليهم.
المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، حذر خلال أول إحاطة له أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، بعد استقالته من خطورة الانقسامات السياسية المحتملة، التي قد تؤدي إلى مواجهات مسلحة بسبب خطاب الكراهية في المنطقة الغربية من ليبيا، خاصة في طرابلس.
المغرب
أصدرت «الجبهة المغربية لدعم فلسطين» بيانا نددت فيه بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، يومي الثلاثاء والأربعاء، وهي الزيارة التي أسفرت عن التوقيع على اتفاقية أمنية واستخباراتية بين الطرفين.
ودعت الجبهة في بيان لها كل الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للسياسة التطبيعية، وكافة المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين والمواطنات إلى التعبير الشعبي عن رفضهم لاستقبال «جزّار غزة»، وفق تعبيرها.
كما انتشر هاتشاغ «لا مرحبا بالقاتل غانتس» على صفحات التواصل الاجتماعي.
وضمن ردود الفعل الرافضة والمنددة بالزيارة، أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الأربعاء، زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب.
ودعا إسماعيل رضوان القيادي في «حماس»، في تصريح صحافي نشره الموقع الرسمي للحركة ، الشعب المغربي وقواه الحية إلى «رفض الزيارة والتنديد بها».
وأفادت مصادر إعلامية أن وزير الدفاع الإسرائيلي جمعه أول لقاء رسمي بالوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، وجرى الاتفاق على مذكرة تفاهم أمنية ودفاعية.
المذكرة التي وقعها غانتس ولوديي في اجتماع مغلق تتعلق بتعاون أمني بين المغرب وإسرائيل وبصفقات أسلحة لتعزيز عتاد القوات العسكرية المغربية.
الملف الإسرائيلي
في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلافا واضحا بسبب الجهود التي تبذلها واشنطن لإبرام اتفاق نووي مع إيران، فإن الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية لا تتردد في القول إن إنجاز هذا الاتفاق بين إيران والقوى العظمى من شأنه أن يشكل مفترق طرق استراتيجيا، يستدعي التحرك سريعا لمحاولة كبح جماحه.
ونقلت عن الرئيس السابق لجهاز الموساد تامير باردو إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير كافة المواقع النووية الإيرانية وقال باردو إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت لم يتخذ بعد قرارا بشأن استراتيجية خاصة بإيران، رغم أنه يبدو أنه يميل إلى العودة إلى نهج الحكومة السابقة.
كما استنكرت ما وصفته بـ”وهن الإدارة الأمريكية” في تعاملها مع الحرب السيبرانية ضد إيران، مطالبة إدارة جو بايدن بأن تتعلم من سياسة “إسرائيل” الهجومية ضد إيران التي “أثبتت نفسها“.
وتعيش الأوساط الأمنية الإسرائيلية حالة من الانزعاج والقلق عقب الكشف عن وجود جاسوس في منزل وزير الدفاع بيني غانتس وما شكله ذلك من إخفاق واختراق كبيرين للمنظومة الأمنية المحيطة به، وانتشار مزيد من التقديرات الاستخبارية عن إمكانية وجود جواسيس آخرين منتشرين في مواقع أخرى حساسة في اسرائيل.
وأشارت إلى ما أسمته “احتكار” النظام المصري لعملية إعمار قطاع غزة المدمر بفعل الحروب الإسرائيلية، منوهة إلى أن توسيع تحكم مصر بغزة يتساوق بشكل جيد مع سياسة إسرائيل.
وسلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على الاتفاقيات الأمنية التي وقعتها إسرائيل مع المغرب، والتي اعتبرتها تل أبيب “حدثا استراتيجيا”، ووقع المغرب واسرائيل “مذكرة تفاهم للتعاون الأمني”، خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة، وذلك في ظل حالة التوتر في العلاقات بين المغرب والجزائر، علما بأن ووزير الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، هو من وقع على الاتفاقية مع اسرائيل.
وأعادت حالات التوتر الشديدة في القدس في الأيام الأخيرة الخشية الإسرائيلية من اندلاع موجة جديدة من العمليات المسلحة، لا سيما في ظل تقديرات عسكرية إسرائيلية ترى أن “شروط اندلاع تلك الموجة موجودة ومتوفرة”، ما يطرح تساؤلات إسرائيلية حول إمكانية أن يكون الفلسطينيون عشية انطلاق انتفاضة أخرى.
الاتفاق النووي يتطلب تحركا سريعا لكبحه
في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلافا واضحا بسبب الجهود التي تبذلها واشنطن لإبرام اتفاق نووي مع إيران، فإن الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية لا تتردد في القول إن إنجاز هذا الاتفاق بين إيران والقوى العظمى من شأنه أن يشكل مفترق طرق استراتيجيا، يستدعي التحرك سريعا لمحاولة كبح جماحه.
في الوقت ذاته فإن الأسئلة الرئيسية التي تطرحها محافل اسرائيل على نظيرتها الأمريكية تتعلق بالتبعات الاقتصادية المتعلقة بالاتفاق النووي المذكور، على اعتبار أن رفع العقوبات عن إيران من شأنه أن يتيح لها استعادة عشرات ملايين الدولارات، ويفتح الطريق أمامها لمئات المليارات الأخرى.
دان شيفتان المؤرخ الإسرائيلي ذكر في صحيفة إسرائيل اليوم، أن “الأشهر المقبلة ستكون حاسمة للأمن القومي الإسرائيلي، لأن قرارات الولايات المتحدة تجاه إيران ستشكل البيئة الاستراتيجية المستقبلة لسنوات عديدة قادمة، وأضاف أن “الغرب والأمريكان فشلوا في فهم السلوك الإيراني، لأنهم يفترضون أن الشعارات التي ترفعها طهران فارغة، بادعاء أن قادتها عقلانيون، سيتصرفون بطريقة براغماتية من اللحظة التي لديهم فيها ما يخسرونه، هكذا أساءوا فهم هتلر وعبد الناصر وكاسترو والأسد وعرفات وشافيز وأردوغان، وهذا الفشل مرده العمى الثقافي الذي يدفعهم لمحاولة جلب الديمقراطية للعراقيين، والتعددية لليبيين، والتسامح مع الإسلاميين، والسلام للفلسطينيين”.
ويزعم الإسرائيليون في منتدياتهم الأمنية خلال الآونة الأخيرة أن التطور الإيراني الجاري يجعل الأمر صعبًا على الأمريكيين، عندما يتعرض ممثلاهم وزير الخارجية السابق جون كيري ومبعوث بايدن الخاص روبرت مالي لما تصفه بـ”التلاعب” الإيراني، رغم أن البرنامج النووي الإيراني سيعطي زخماً دراماتيكياً لقدراتها القوية وتوسعها الإقليمي، لأنه في مجال التخصيب فقد حققت إيران كامل إمكاناتها تقريبًا.
وقال الرئيس السابق لجهاز الموساد تامير باردو إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير كافة المواقع النووية الإيرانية، وقال باردو إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت لم يتخذ بعد قرارا بشأن استراتيجية خاصة بإيران، رغم أنه يبدو أنه يميل إلى العودة إلى نهج الحكومة السابقة.
وأضاف باردو متحدثا في مؤتمر في جامعة رايشمان: “السؤال هو ما إذا كانت لدى إسرائيل استراتيجية في ما يتعلق بإيران.. أعتقد أن إسرائيل ما زالت تفتقر إلى استراتيجية.. لكن يبدو لي أن الاتجاه هو العودة إلى ما كان عليه من قبل”، في إشارة إلى أوجه التشابه بين الحكومة السابقة وخطاب سابق ألقاه بينيت.
وشدد على أنه لا يجب أن “نتخاصم” مع واشنطن علنا بشأن الخلافات السياسية المتعلقة بإيران، داعيا إسرائيل إلى أن تعمل بهدوء خلف الكواليس لإقناع الولايات المتحدة بتحسين الصفقة.
كما استنكرت صحيفة يديعوت احرونوت ما وصفته بـ”وهن الإدارة الأمريكية” في تعاملها مع الحرب السيبرانية ضد إيران، مطالبة إدارة جو بايدن بأن تتعلم من سياسة “إسرائيل” الهجومية ضد إيران التي “أثبتت نفسها“.
وذكرت في مقال لمعلقها العسكري، يوسي يهوشع بعنوان “معركة السايبر ضد إيران.. الجسارة الاسرائيلية والوهن الأمريكي”، أنه رغم تأكيد إيران أن العاملين في شركة الطيران “مهان إير”، الثانية في حجمها في إيران، تمكنوا من إحباط هجمة سايبر، إلا أن “الضرر وقع”. وأوضحت أن “هذه هي ثاني هجمة سايبر في غضون شهر تشهدها إيران، وهذه الهجمات تحرج النظام، حيث تعطلت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شركات الوقود بسبب هجمة سايبر، وتسبب ذلك بطوابير طويلة خارج المحطات، حيث مست الهجمة نحو 4300 محطة وقود”.
الملف اللبناني
اشارت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الى تفاقم الازمات التي يعيشها اللبنانيين في ظل غلاء الاسعار والمشتقات النفطية، في وقت تخطى سعر صرف الدولار الـ 25 ألف ليرة في السوق السوداء، اضافة الى ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا.
وابرزت الصحف لقاء الرؤساء الثلاثة في عيد الاستقلال.
ونقلت اعلان وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، من موسكو تسلم صور الأقمار الاصطناعية العائدة لتفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، مضيفا، سنضعها بعهدة القضاء اللبناني.
وتابعت الصحف لقاءات وفد الكونغرس الاميركي مع القيادات الرسمية، وتشديده على “ضرورة وقف العرقلة السياسية والانكباب على معالجة الوضع الاقتصادي“.
اقتصاديا ، كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أنّ الحكومة لم تقدم إلى صندوق النقد الدولي حتى الآن تقديرات لحجم خسائر النظام المالي ولا اتفاق حتى الان على توزيع الخسائر.
ونقلت الصحف اصرار الرئيس عون خلال اجتماع خُصّص لعرض الأوضاع المالية في البلاد على «بدء مهام التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان من قبل شركة «ألفاريز أند مارسال». وتبلغ عون من نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي أن المفاوضات التقنية مع الصندوق انتهت تقريباً «ودخلت في مرحلة المفاوضات على السياسات النقدية والاقتصادية كي نبدأ بالمفاوضات بشكل جدي مع فريق الصندوق».
ونقلت الصحف دعوة البابا فرنسيس خلال استقباله ميقاتي إلى تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم“.
وابرزت الصحف تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «كل العقوبات لن تقدم ولن تؤثر في عزم وتصميم وإرادة المقاومين ولا في وعي البيئات المساندة لحركات المقاومة».
وفي ملف المرفأ قال السيد نصرالله «تم اللجوء من قبل المعنيين إلى الجهات المعنية في القضاء وقدموا الشواهد على الاستنسابية والمخالفات القانونية والقضائية ولجأوا للجهات القضائية لإنقاذهم من الاستنسابية والتسييس فوجدنا أن هذه الجهات القضائية المعنية هي أيضاً جهات تمارس الاستنسابية وتخضع للسياسة».
وفي قضية الطيونة أضاف نصرالله: أقول لمن يتدخل في القضاء يجب أن يأخذ القضاء مداه الطبيعي ووقته الطبيعي والذين شاركوا بالقتل وإطلاق النار يجب أن يحاكموا إذا كنتم تريدون العدالة وأن يعيش الناس سوياً بعيداً عن أي اقتتال أو أخذ بالثأر العائلي أو العشائري».
عيد الاستقلال
التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في بعبدا عقب الاحتفال بعيد الاستقلال.
وفي رده على سؤال حول التوصل إلى حل للأزمة قال الرئيس بري لدى مغادرته قصر بعبدا: «إن شاء الله خير».
من جهته، رأى ميقاتي، عقب اللقاء أن «الاستقلال ما كان ليحصل لو لم يكن اللبنانيون متحدين. ونحن إذا لم نكن يداً واحدة، لن نتمكن بتاتاً من الحفاظ على الاستقلال». وأضاف: «لفتني ما قاله أحدهم من أن احتفالكم بالاستقلال كامرأة مطلّقة تحتفل بعيد زواجها. صحيح، ولكن دعونا لا ننسى أنّه قبل أن تطلّق لو بقيت على التفاهم الذي كان أثناء الزواج، لما كانت تطلّقت». وشدد على أن «التفاهم والحوار هما الأساس، والبعد جفاء، والجفاء يؤدي إلى الشر. واللقاء كالذي حصل اليوم كان فيه الحوار جدياً، وبإذن الله سيؤدي إلى الخير».
وزير الخارجية في موسكو
أعلن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من موسكو «أننا شكرنا وقدرنا عالياً تسليمنا صور الأقمار الاصطناعية العائدة لتفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وسنضعها بعهدة القضاء اللبناني، على أمل أن يسهم ذلك في كشف حقيقة هذه المأساة التي حلت بلبنان»، موضحاً أن «الصور سنضعها عند القضاء، وهو من يحدد إن كانت ستفيد أو لا، وليس السياسيين». وأضاف: «أكد لنا الوزير لافروف تشجيعه للشركات الروسية ومنها العاملة قي قطاعي الطاقة والنفط للعمل في لبنان».
وعن الأزمة مع دول الخليج، أشار بوحبيب إلى أنه «ما زالت لدينا علاقات طيبة مع دول الخليج، وهناك نوع من التشاور الدائم، لكي نتوصل إلى حوار، والمشاكل لا تحل إلا بالحوار، والإملاء يمنعنا من إجراء الحوار، وهناك مسائل كثيرة عالقة بيننا وبين دول الخليج«.
وأكد بوحبيب، في حديثه عن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أن «لبنان يصرّ على حقّه، ولن يتنازل عن ما هو له في ما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية، والمحاولات الأميركية لم تنجح بعد في تقريب وجهات النظر، ولكننا اتفقنا مع الممثل الأميركي آموس هوكشتاين، خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، أن يعود مع اقتراحات، بعد لقائه الجانب الإسرائيلي».
وقال لافروف: “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قمنا اليوم بتسليم صور فضائية وصور للأقمار الصناعية أعدتها وكالة روس كوسموس. نأمل بأن تساعد هذه المواد في التحقيق في أسباب الانفجار”. وأضاف: “بحثنا الآفاق المحتملة لمشاركة جهات اقتصادية روسية في إصلاح البنية التحتية التي دمرت نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت”. كما تحدث عن مشروع تنجزه شركة روسية للنفط لإيصال المحروقات إلى ميناء بيروت، كما قال إن هناك شركات روسية تريد اعادة اعمار البنية التحتية وأن هذا القرار لبناني. وشدد لافروف على “ثقته بقدرة” رئيس الوزراء على بسط الاستقرار في لبنان، مشيرا إلى أن “لا بدّ من حلّ المسائل الداخلية بالحوار وتعزيز التعاون”. أضاف: “لبنان يريد حوارًا مع دول الخليج لحلّ المشاكل العالقة”، وقال: “قضية وزير الإعلام جورج قرداحي ليست بالمشكلة المستعصية ولكنها ليست المشكلة الوحيدة”.
وفد الكونغرس
جال وفد من الكونغرس الاميركي الذي يضم النائبين داريل عيسى ودارين لحود ورئيس “مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان” أدوار غبريال، والاعضاء مايك أحمر ، هانيا أحمر، ماكاي لحود، جايمس ماكليلن ترافقه السفيرة الاميركية دوروثي شيا على القيادات الرسمية، مشددا على “ضرورة وقف العرقلة السياسية والانكباب على معالجة الوضع الاقتصادي”.
وخلال استقباله الوفد في قصر بعبدا، قال عون: “لبنان بدأ مسيرته للخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيش فيها من خلال تحضير برنامج للتفاوض مع صندوق النقد وإصلاحات النظام المالي والمصرفي.
وأضاف “لبنان يتطلع الى دعم الولايات المتحدة الأميركية للبرامج الإصلاحية وينوه بدور الإدارة الأميركية في عملية استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن وسوريا، وان لبنان يتطلع الى استئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بهدف الوصول الى اتفاق يضمن حق لبنان لإستثمار موارده الطبيعية في حقول النفط والغاز.
وأشار عضوا الكونغرس الأميركي عيسى و لحود إلى “أن الكونغرس يتطلع الى دور رئيس الجمهورية في هذه المرحلة، وهم مهتمون بإنهاض الاقتصاد وانتظام عمل المؤسسات وتمكين لبنان من استخدام موارده الطبيعية.
الرئيس ميقاتي ابدى تقديره “لوقوف الولايات المتحدة الاميركية الى جانب لبنان ودعمها المستمر للجيش”، مشددا على” التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية والحفاظ على الامن والاستقرار”.
بدوره شدد الوفد الاميركي، الذي زار عين التينة وقائد الجيش العماد جوزاف عون، “على الوقوف الى جانب لبنان على مختلف الصعد وعلى دعم جهود الحكومة اللبنانية”. كما شدد على” ضرورة انهاء الخلافات السياسية بما يتيح التركيز على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
كما زار الوفد وزير الداخلية بسام المولوي، الذي أكد “مواصلة كل التدابير اللازمة لإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية”.
وبعد اللقاء، تحدث كيلدي، فقال: هدفنا هو اجراء انتخابات شفافة ونزيهة ليعبر الشعب اللبناني عن رأيه بحرية، ونأمل ان يكون للمغتربين دورهم ايضا في التعبير عن رأيهم.
اقتصاديا
كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أنّ الحكومة لم تقدم إلى صندوق النقد الدولي حتى الآن تقديرات لحجم خسائر النظام المالي ولا اتفاق حتى الان على توزيع الخسائر.
وأضاف سلامة بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز”: “البنك المركزي لديه الآن 14 مليار دولار من السيولة المتاحة في الاحتياط”.
الرئيس عون ترأس اجتماعاً حضره وزير المال يوسف الخليل، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزير السابق سليم جريصاتي. وخُصّص لعرض الأوضاع المالية في البلاد والصعوبات التي تواجه مؤسسة «ألفاريز أند مارسال» في عملية التدقيق المحاسبي الجنائي في حاكمية مصرف لبنان. وأصرّ الرئيس عون خلال الاجتماع، على «بدء مهام التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان من قبل شركة «ألفاريز أند مارسال»، وتنفيذ العقد بينها وبين الدولة اللبنانية ممثلة بوزير المال، ما يقتضي معه توفير «الداتا» والمستندات المطلوبة من الشركة بشكل كامل، كي تباشر مهامها وتصدر التقرير الأوّلي نهاية 12 أسبوعاً كحدّ أقصى وفق منطوق العقد». وأدلى كل من الوزير الخليل والحاكم سلامة بأنهما يُجريان «ما يلزم وبالسرعة الممكنة لهذه الغاية». ولفت رئيس الجمهورية المجتمعين إلى أن «تداعيات عدم إجراء التدقيق سلبية على جميع الصعد، خصوصاً أن القانون ينص على انسحاب التدقيق المالي على إدارات الدولة ومؤسساتها كافة».
وتبلغ عون من نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي أن المفاوضات التقنية مع الصندوق انتهت تقريباً «ودخلت في مرحلة المفاوضات على السياسات النقدية والاقتصادية كي نبدأ بالمفاوضات بشكل جدي مع فريق الصندوق».
الازمات
واصلت المشتقات النفطية ارتفاعها. في وقت تخطى سعر صرف الدولار الـ 25 ألف ليرة في السوق السوداء مترافقا مع ارتفاع في اسعار المواد الغذائية وغيرها. و أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام رفع سعر ربطة الخبز إلى 10 آلاف ليرة.
واضافة الى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمالية وغلاء الاسعار والمشتقات النفطية، عاد ملف كورونا يقض مضاجع كل اللبنانيين مع الارتفاع المتزايد للاصابات وتراجع الاجراءات الصحية، وتحديدا في المستشفيات الحكومية وفقدان الادوية.
ميقاتي في الفاتيكان
دعا البابا فرنسيس خلال استقباله ميقاتي إلى تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم، وطن الرسالة، كما دعا الى”ان يستعيد لبنان دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب”، معتبراً ان “هموم لبنان كثيرة ووعد انه سيحمله في صلاته من اجل ان يخلصه الله من كل الازمات”.
من جهته اكد ميقاتي بعد اللقاء الذي استمر نصف ساعة”أن الحرب التي كادت أن تقضي على عيشنا المشترك علمتنا كيف نحمي هذه الميزة الفريدة، واكد الحاجة في لبنان الى الصلاة ودعم الاصدقاء على كل الصعد، مؤكدا ان المسيحيين في الشرق وجدوا على الدوام الملاذ الآمن في لبنان، وبقدر ما يشعر المسيحيون بالامان بقدر ما ينعكس ذلك على جميع المسيحيين في الشرق. وخلص الى طمانة قداسة البابا أن لبنان سيبقى ملتقى للحضارات والثقافات المتعددة، وان التعايش الاسلامي والمسيحي فيه قيمة كبرى يحرص اللبنانيون، الى أي طائفة انتموا، على حمايتها.
قضاء
ردت الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، الدعاوى المقدمة من رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق لمخاصمة الدولة عن الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها البيطار في حقهم.
من جهتها، ردت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية رندا كفوري، الدعوى التي تقدم بها الوزير السابق يوسف فنيانوس، التي طلب فيها نقل ملف انفجار مرفأ بيروت من عهدة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بسبب الارتياب المشروع وابقت الملف في يد البيطار.
السيد نصرالله
اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن وضع حزب الله على لوائح الإرهاب قد تكون له علاقة بتطورات المنطقة أو بالانتخابات النيابية، معتبراً أنه «ما زلنا في قلب معركة الاستقلال والسيادة والحرية، وسنواصل هذه المعركة وواثقون بعون الله أن أمامنا المزيد من الانتصارات».
وأكد أن «كل العقوبات لن تقدم ولن تؤثر في عزم وتصميم وإرادة المقاومين ولا في وعي البيئات المساندة لحركات المقاومة».
وفي ملف المرفأ قال السيد نصرالله «تم اللجوء من قبل المعنيين إلى الجهات المعنية في القضاء وقدموا الشواهد على الاستنسابية والمخالفات القانونية والقضائية ولجأوا للجهات القضائية لإنقاذهم من الاستنسابية والتسييس فوجدنا أن هذه الجهات القضائية المعنية هي أيضاً جهات تمارس الاستنسابية وتخضع للسياسة»، وسأل «هل يوجد في القضاء اللبناني قاض يجرؤ على اتخاذ قرار بتنحية القاضي العدلي في ملف مرفأ بيروت».
وفي قضية الطيونة أضاف نصرالله: أقول لمن يتدخل في القضاء يجب أن يأخذ القضاء مداه الطبيعي ووقته الطبيعي والذين شاركوا بالقتل وإطلاق النار يجب أن يحاكموا إذا كنتم تريدون العدالة وأن يعيش الناس سوياً بعيداً عن أي اقتتال أو أخذ بالثأر العائلي أو العشائري».
الملف الاميركي
استعرضت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع جوانب عن مدرسة دار العلوم الحقانية، في أكوار خاتك، التي درست معظم قادة طالبان الذين يحتلون مناصب مهمة في أفغانستان اليوم.
ونشرت تقريرا مطولا عن العلاقات الأمريكية– السعودية، أعده كل من ماثيو مارتن وخافيير بلاس، قالا فيه إن ولي العهد السعودي، الذي لديه المال الكثير اليوم، يتجاهل الرئيس جو بايدن، ويرسل إليه رسائل، ويستخدم النفط سلاحا ضده.
وتحدثت عن سعي عدد من تطلق عليهم اسم “المجموعات الشيعية” في العراق، إلى طرد القوات الأمريكية من البلاد في محاولة لاستنساخ التجربة الأفغانية.
وقالت إن الديكتاتورية المصرية “قامت بتبذير” ما تبقى من أرصدة الدولة المصرية، وأشارت إلى قرار محكمة أمن الدولة، سجن كل من زياد العليمي وحسام مؤنس وأربعة آخرين من الناشطين الشباب، مددا تتراوح ما بين 3 و5 أعوام بعدما ظلوا في الاعتقال أكثر من عامين وبدون محاكمة.
وتساءلت عن جدوى المفاوضات التي تحضر لها الإدارة الإيرانية الجديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع أن الإشارات لا تظهر أنها ستعود إلى اتفاقية 2015.
وكشفت أن استخبارات الولايات المتحدة رصدت الربيع الماضي، بناء الصين لموقع عسكري سري في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن تقارير استخباراتية رصدت قبل نحو عام، أنشطة صينية مشبوهة في ميناء خليفة شمال أبوظبي، حيث تشغل مجموعة “كوسكو” الصينية للشحن البحري محطة كبيرة للحاويات، لافتة إلى أن التقارير الأولية كانت مبهمة.
وقالت إن استخبارات الولايات المتحدة رصدت الربيع الماضي، بناء الصين لموقع عسكري سري في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن تقارير استخباراتية رصدت قبل نحو عام، أنشطة صينية مشبوهة في ميناء خليفة شمال أبوظبي، حيث تشغل مجموعة “كوسكو” الصينية للشحن البحري محطة كبيرة للحاويات، لافتة إلى أن التقارير الأولية كانت مبهمة.
وأفادت نقلا عن مصادر مطلعة بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، تطرق خلال لقاءاته مع المسؤولين الروس إلى قضية “متلازمة هافانا”.
مدرسة باكستان التي خرجت زعماء أفغانستان الجدد
استعرضت نيويورك تايمز في تقرير لها جوانب عن مدرسة دار العلوم الحقانية، في أكوار خاتك، التي درست معظم قادة طالبان الذين يحتلون مناصب مهمة في أفغانستان اليوم.
وقالت الصحيفة في تقرير إن المدرسة هي من أكبر وأقدم المدارس في باكستان ودرست قادة طالبان أكثر من أي مدرسة حول العالم. ويصفها النقاد بأنها “جامعة الجهاد” ويتهمونها بزرع العنف ولعقود في كل المنطقة. كما ويشعرون بالقلق من جرأة مدارس للمتشددين والأحزاب الإسلامية المرتبطة بها بعد انتصار حركة طالبان في أفغانستان.
ولو حدث فستزيد معدلات التطرف، رغم محاولات الحكومة وضع أكثر من 30.000 مدرسة دينية تحت سيطرتها وإشرافها. ويقول مدراء المدرسة إنها تغيرت ويجب منح حركة طالبان الفرصة لكي تظهر أنها ابتعدت عن طرقها العنيفة التي رافقت فترة حكمها الأولى 1996- 2001.
وقال نائب رئيس المدرسة رشيد الحق سامي: “لقد شاهد العالم قدراتهم على إدارة البلاد من خلال انتصاراتهم في المعارك الدبلوماسية والعسكرية”. وتعلق الصحيفة أن اللين في مواقف طالبان ليس مؤكدا في ظل انتشار العنف هذا العام مثل العمليات الإنتقامية وعدم السماح للفتيات بالذهاب إلى المدارس والحد من حرية التعبير. لكن سامي يرى أن سيطرة طالبان ربما لم تكن دموية، مشيرا إلى أنهم “لن يرتكبوا أخطاء التسعينات من القرن الماضي”.
ولا تبعد دار العلوم الحقانية سوى 60 ميلا عن الحدود الأفغانية ولديها دور مهم. وقام طلاب المدرسة بإنشاء حركة طالبان وحكموا أفغانستان في التسعينات من القرن الماضي. وقام الجيش الباكستاني القوي باستخدام مسؤولي المدرسة للتأثير على حركة طالبان، حسبما يقول الخبراء.
ابن سلمان يستخدم النفط سلاحا ضد بايدن
نشر موقع “بلومبيرغ نيوز” تقريرا مطولا عن العلاقات الأمريكية– السعودية، أعده كل من ماثيو مارتن وخافيير بلاس، قالا فيه إن ولي العهد السعودي، الذي لديه المال الكثير اليوم، يتجاهل الرئيس جو بايدن، ويرسل إليه رسائل، ويستخدم النفط سلاحا ضده.
وجاء في التقرير أن الرئيس بايدن لم يتحدث مع الملك سلمان بن عبد العزيز سوى مرة واحدة منذ دخوله إلى البيت الأبيض، ورفض الحديث مع الأمير محمد بن سلمان مباشرة، نظرا للموقف منه بعد مقتل صحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي في عام 2018.
وبدا الرئيس بايدن محبطا بشكل عميق، فالتضخم في أعلى حالاته من 30 عاما بشكل سيشعر الأمريكيون -أغنياء وفقراء- بأثره، وقد يشاهدون زيادة أسعار النفط، وهذا موضوع سام للبيت الأبيض من الناحية السياسية. وحاول مبعوثو الولايات المتحدة، في لقاءاتهم الخاصة وعلنا، إقناع السعوديين لضخ مزيد من النفط وبسرعة، بحسب المسؤولين من الجانبين. وكان الضغط الدبلوماسي موجها للأمير البالغ من العمر 36 عاما، الذي بيده تغيير سعر النفط ومصير السياسيين في الدول المستهلكة، وحسب ما يريد. لكن الأمير لم يتزحزح رغم المحاولات الدبلوماسية الأمريكية، وكان مهتما بإمدادات النفط والطلب عليه أكثر من احتياجات واشنطن.
وأفاد التقرير: “لكن لو أراد بايدن نفطا رخيصا، فإن ما يريده الأمير هو قائمة مطالب من البيت الأبيض وعلى رأسها: الوصول إلى الإدارة”.
تهديدات عراقية متصاعدة قبيل موعد الانسحاب الأمريكي
نشرت مجلة نيوزويك تقريرا تحدثت فيه عن سعي عدد من “المجموعات الشيعية” في العراق، إلى طرد القوات الأمريكية من البلاد في محاولة لاستنساخ التجربة الأفغانية.
قالت المجلة إن عددا من الفصائل المسلحة العراقية تعهدت بمنح الجيش الأمريكي مهلة حتى نهاية السنة للانسحاب من البلاد قبل أن تبدأ بالتحرك، وهو ما يؤشر إلى تطورات مهمة بعد نهاية العام الجاري.
وأكدت إحدى الفصائل المؤثرة في تصريحات لمجلة “نيوزويك” أن الفصائل العراقية تمكنت في السابق من إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب، وذلك قبل عقد كامل من أحداث أفغانستان الأخيرة، وأن هذا النجاح يمكن تكراره قريبا في العراق.
وقال نصر الشمري المتحدث باسم حركة النجباء لمجلة “نيوزويك” إن “المقاومة العراقية بدأت قبل المقاومة الأفغانية عبر إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق سنة 2011، وقد أصبحت المقاومة العراقية اليوم أقوى وأكثر عددا”.
ونقلت المجلة عن الشمري قوله إن المقاومة “قادرة على المواجهة وطرد أي قوات أجنبية من الأراضي العراقية”، مضيفا أن “المقاتلين لديهم خبرة فريدة وواسعة، وإرث ثقافي وأيديولوجي عظيم، ونحن نحترم جميع تجارب الشعوب الحرة”.
ديكتاتورية مصر أهدرت ما تبقى من أرصدة الدولة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الديكتاتورية المصرية، “قامت بتبذير” ما تبقى من أرصدة الدولة المصرية، وأشارت الصحيفة في تقرير إلى قرار محكمة أمن الدولة يوم الأربعاء، سجن كل من زياد العليمي وحسام مؤنس وأربعة آخرين من الناشطين الشباب، مددا تتراوح ما بين 3 و5 أعوام بعدما ظلوا في الاعتقال أكثر من عامين وبدون محاكمة.
ولم تجر محاكمتهم على “جريمتهم” الأصلية وهي التآمر لتقويض أمن الدولة بالترشح في الانتخابات النيابية عام 2020، وبدلا من ذلك دارت محاكمتهم على تهمة “نشر الأخبار الزائفة وتهديد الأمن القومي ونشر الذعر”.
ودارت الأدلة على مقالات لكل متهم نشرت على منصات التواصل الاجتماعي والتي انتقدوا فيها سجل حقوق الإنسان والسياسات الاقتصادية في البلد. وبدأت المحاكمة بعد يوم من تقديم الاتهامات ولم يسمح لمحامي الدفاع بالتشاور مع موكليهم ولا حتى الحصول على نسخة من قضيتهم.
وعندما استمر المحامون في الاحتجاج على هذا التجاهل الصارخ للأحكام القانونية، فقد بدا القاضي الشاب متحيرا و”قرأ” الأحكام الصادرة، وهذه لا يمكن الاستئناف عليها أو إعادة النظر فيها.
وقالت الصحيفة إن هذا التجاهل الصارخ لحكم القانون أصبح شائعا في مصر بدرجة أنه لم يعد يثير اهتمام الأخبار. لكن القضية تقدم لمحة واضحة عن الوسائل العديدة التي تستخدمها ديكتاتورية عبد الفتاح السيسي بتبذير الأصول المحدودة التي لا يزال البلد يحتفظ بها والاعتماد المتزايد على القمع بشكل يؤدي إلى تراجع أي منظور لتحول مصر إلى دولة فاعلة.
هل انتهت الاتفاقية النووية وكيف سترد إدارة بايدن؟
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير أعده عدد من مراسيلها، عن جدوى المفاوضات التي تحضر لها الإدارة الإيرانية الجديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع أن الإشارات لا تظهر أنها ستعود إلى اتفاقية 2015.
وقالت إن إسرائيل قامت خلال الأشهر العشرين الأخيرة باغتيال عالم نووي بارز، وأحدثت تفجيرات بأربع منشآت نووية وصاروخية، على أمل شل عمل أجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود النووي، وتأخير اليوم الذي ستكون فيه طهران قادرة على بناء قنبلتها النووية.
لكن المخابرات الأمريكية والمفتشين الدوليين يقولون إن إيران أعادت إصلاح المنشآت المتضررة، وشغلتها من جديد. وركبت آلات جديدة تقوم بتخصيب اليورانيوم بسرعة كبيرة. فعندما تعرضت منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في الربيع الماضي إلى ضرر كبير، ودمرت معظم المنشأة والكاميرات وأجهزة الاستشعار التي ركبها المفتشون الدوليون، فقد عادت المنشأة للعمل نهاية الصيف. وقال مسؤول أمريكي بسخرية إنها خطة طهران لإعادة البناء بشكل أفضل.
ورأت الصحيفة أن اللكمة واللكمة المضادة هي جزء من التصعيد في الأشهر الأخيرة بين إيران والغرب، وهي مواجهة ستزداد سخونة مرة أخرى في فيينا. فلأول مرة، منذ تولي إبراهيم رئيسي الحكم في إيران، يخطط المفاوضون الإيرانيون لمقابلة نظرائهم من الصين وروسيا في نهاية الشهر الحالي، ومناقشة الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015 التي حدت من نشاطات إيران النووية.
أميركا ترصد موقعا صينيا سريا في ميناء إماراتي
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن استخبارات الولايات المتحدة رصدت الربيع الماضي، بناء الصين لموقع عسكري سري في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن تقارير استخباراتية رصدت قبل نحو عام، أنشطة صينية مشبوهة في ميناء خليفة شمال أبوظبي، حيث تشغل مجموعة “كوسكو” الصينية للشحن البحري محطة كبيرة للحاويات، لافتة إلى أن التقارير الأولية كانت مبهمة.
وتابعت: “غير أن لقطات فضائية سرية جديدة تم تصويرها بواسطة قمر صناعي في الربيع الماضي، دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الاستنتاج أن الصين تبني في الميناء موقعا عسكريا”، مرجحة أن حكومة الإمارات لم تكن على دراية بشأن الطابع العسكري لأنشطة الصين في الميناء.
ووفق الصحيفة أثارت هذه التقارير الاستخباراتية قلقا بالغا من إدارة الرئيس جو بايدن، التي كثفت جهودها الدبلوماسية في مسعى لإقناع الإماراتيين بأن الموقع يحمل طابعا عسكريا وأنه لا بد من وضع حد لبنائه.
أمريكا ترصد موقعا صينيا سريا في ميناء إماراتي
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن استخبارات الولايات المتحدة رصدت الربيع الماضي، بناء الصين لموقع عسكري سري في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن تقارير استخباراتية رصدت قبل نحو عام، أنشطة صينية مشبوهة في ميناء خليفة شمال أبوظبي، حيث تشغل مجموعة “كوسكو” الصينية للشحن البحري محطة كبيرة للحاويات، لافتة إلى أن التقارير الأولية كانت مبهمة.
وتابعت: “غير أن لقطات فضائية سرية جديدة تم تصويرها بواسطة قمر صناعي في الربيع الماضي، دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الاستنتاج أن الصين تبني في الميناء موقعا عسكريا”، مرجحة أن حكومة الإمارات لم تكن على دراية بشأن الطابع العسكري لأنشطة الصين في الميناء.
ووفق الصحيفة أثارت هذه التقارير الاستخباراتية قلقا بالغا من إدارة الرئيس جو بايدن، التي كثفت جهودها الدبلوماسية في مسعى لإقناع الإماراتيين بأن الموقع يحمل طابعا عسكريا وأنه لا بد من وضع حد لبنائه.
وقال مسؤولون للصحيفة إن الرئيس بايدن أعرب شخصيا مرتين لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عن قلقه إزاء تواجد الصين المتزايد في الإمارات، في أيار/ مايو ثم في آب/ أغسطس. ووفقا للمسؤولين، فقد حذر بايدن الشيخ محمد في أحد الحوارين من أن الأنشطة الصينية قد تؤثر سلبا على الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات، ورد ولي عهد أبوظبي على ذلك بالقول إنه “سمع بوضوح” هذا التحذير.
مدير CIA تطرق لـ”متلازمة هافانا” أثناء زيارته لروسيا
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، تطرق خلال لقاءاته مع المسؤولين الروس إلى قضية “متلازمة هافانا”.
وأشارت المصادر إلى أن بيرنز حذر الروس من العواقب في حال تبين أن موسكو تقف وراء إصابة الدبلوماسيين الأمريكيين بهذه المتلازمة، وحسب مصادر الصحيفة الأمريكية، فإن بيرنز بحث هذا الموضوع مع قيادة جهاز الأمن الفدرالي الروسي وهيئة الاستخبارات الخارجية، مؤكدا أن إصابة العاملين في البعثات الأمريكية وأفراد عائلاتهم “تتجاوز حدود السلوك المقبول لخدمات الاستخبارات المحترفة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن بينز خلال زيارته لموسكو في وقت سابق من هذا الشهر لم يوجه اتهاما مباشرا لروسيا بـ”متلازمة هافانا”، وهي حالة تشمل مجموعة من الأعراض تم تسجيلها لأول مرة لدى العاملين في السفارة الأمريكية في كوبا عام 2016.
ولا تزال أسباب المتلازمة التي أصيبت بها الكوادر الأمريكية في الكثير من البلدان، مجهولة، فيما جرى الحديث أولا عن تعرض الموظفين في كوبا لـ”هجمات صوتية” تصيب الدماغ.
الديمقراطيون يضغطون على بايدن للاهتمام بشكل أكبر بمشكلة التضخم
قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض يتعرض لضغوط من حلفائه الديمقراطيين من أجل اهتمام أكبر بمشكلة التضخم، من أجل تخفيف الألم الذى تسببه تلك المشكلة للأمريكيين.
وكان الرئيس بايدن قد قال فى خطاب الثلاثاء الماضى بشأن الاقتصاد، والذى حاول فيه أن يسلط الضوء على نجاح إدارته فى تعزيز الاقتصاد مع التعاطف مع مخاوف الأمريكيين بشأن الأسعار، إن الآباء والأمهات يشعرون بالقلق ويتساءلون: هل سيكون هناك غذاء يكفى يستطيعون شرائه فى الأعياد، وهل سيستطيعون تقديم هدايا عيد الميلاد للأطفال فى الوقت المناسب، ولو حدث ذلك، فهل سيتكلف هذا الكثير؟.
ويأتى هذا بعد أشهر من المناشدات من قبل الديمقراطيين القلقين، الذين ضغطوا على البيت الأبيض لفعل الكثير للاعتراف بالتضخم كمبعث قلق رئيسى لدى الناخبين، والحديث عما يفعلونه لمكافحته.
وشملت تلك المجموعة أربعة ديمقراطيين من العاملين فى استطلاعات الرأى الذين حثوا رئيس موظفى البيت الأبيض رون كلاين على إظهار أكبر للسياسات التى يتبناها بايدن لوقف التضخم، وقال واحد منهم على الأقل إنه ينبغى الإشارة بأصابع الاتهام إلى الأشرار فى اقتصاد حققت فيه الشركات الكبرى أرباح قياسية، بحسب ما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور مارك وارنر، الذى كان يتحدث بشكل منتظم إلى الإدارة، قد تحدث عن هذا الأمر، إلى البيت الأبيض فى أعقاب خسارة المرشح الديمقراطى المفاجئة فى انتخابات حاكم ولاية فرجينيا فى وقت سابق هذا الشهر، وقال للمسئولين إن على بايدن أن يكثف تركيزه على الاقتصاد والحديث للناتخبين بشكل مباشر أكثر عنه، وفقا للمصادر المطلعة على المحادثات.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانتخابات الرئاسية الليبية، فقالت إن مساعي مجموعة يصفهم بالفاسدين والمجرمين الباحثين عن السلطة، قد تدفع ليبيا التي مزقتها الحرب إلى منعطف درامي في مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار والسلام.
وتحدثت عن تحذيرات علي باقري كني كبير مفاوضي طهران، من أن المحادثات الأولى التي من المقرر أن تجريها الحكومة الإيرانية الجديدة مع القوى الدولية بشأن البرنامج النووي للبلاد ستفشل ما لم توافق الولايات المتحدة على مجموعة رئيسية من الشروط.
ولفتت إلى استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لقمة عن بُعد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بغية درء خطر أي غزو روسي آخر لأوكرانيا.
كما عرضت الصحف تقريرا عن ماذا يعني اللقاء النادر بين أردوغان ومحمد بن زايد بالنسبة للعلاقات التركية الإماراتية؟، ورات أنه “على الرغم من خلافاتهما، قد تكون أبو ظبي وأنقرة قد قررتا أن التعاون سيكون أكثر فعالية من الصراع”، بعد أن كانتا “على طرفي نقيض في حروب ساخنة شرسة وألقيتا القنابل الإعلامية على بعضهم البعض في حرب باردة استمرت لسنوات“.
وتحدثت عن سعي السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية محليا، وزيادة الاستثمار في التصنيع المحلي للأسلحة، وقالت إن المسؤولين السعوديين حريصون على الترويج لمصنع للإلكترونيات الدفاعية، باعتباره أحد أحدث استثمارات صندوق الثروة السيادية في مجال التصنيع العسكري، والذي يأتي على رأس خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة.
وتناولت الاتفاق السياسي في السودان بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائلاً إنه يترك البلد في أزمة مستمرة، وحذرت من أنه يترك العديد من المسائل الأكثر خطورة بشأن الانتقال السياسي في السودان دون حل.
الانتخابات الرئاسية الليبية
قالت صحيفة التايمز إن مساعي مجموعة يصفهم بالفاسدين والمجرمين الباحثين عن السلطة، قد تدفع ليبيا التي مزقتها الحرب إلى منعطف درامي في مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار والسلام.
واستعرضت أبرز المرشحين وهو سيف الإسلام القذافي، نجل الديكتاتور الراحل معمر القذافي، والذي وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية عريضة اتهام بارتكاب جرائم حرب، ومنعته مؤخرا لجنة الانتخابات من الترشح للرئاسة، بعد إدانته قبل خمس سنوات في ليبيا بنفس الاتهامات، التواطؤ مع والده في قمع احتجاجات معارضة لنظام حكمه.
واشارت إلى أن مساعي سيف الإسلام إلى اغتنام الحنين الشعبي نحو الاستقرار النسبي خلال فترة حكم والده، التي امتدت 40 عاما، لاسيما بين جموع الناخبين الشباب الذين لا يتذكرون سوى القليل، قد انتهت الآن، وقالت إنه على الرغم من ذلك فإن المرشحين الرئيسيين الذين بقوا في الساحة الديمقراطية الجديدة في ليبيا بالكاد يثيرون شهية الناخبين، فخليفة حفتر، البالغ من العمر 78 عاما، كان ضابطا في الجيش في عهد القذافي قبل أن ينشق، وهو نفسه متهم بارتكاب جرائم حرب في الصراع الذي مزق ليبيا في السنوات السبع الماضية.
ثم تحدثت عن مرشح آخر هو عقيلة صالح، البالغ من العمر 79 عاما، رئيس مجلس النواب المنقسم في البلاد، وهو يخضع لعقوبات أمريكية بتهمة تقويضه “السلام والأمن والاستقرار”، أما الوجه الرابع البارز بل المرشح الأفضل للفوز على الأرجح، رغم قلة استطلاعات الرأي الموثوق بها، فهو عبد الحميد الدبيبة، البالغ من العمر 63 عاما، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء المؤقت، وهو ينتمي لعائلة تجارية متهمة على نطاق واسع بالفساد، بحسب كاتب المقال.
كبير المفاوضين الإيرانيين يحذر واشنطن
تناولت صحيفة الإندبندنت تحذيرات علي باقري كني كبير مفاوضي طهران، من أن المحادثات الأولى التي من المقرر أن تجريها الحكومة الإيرانية الجديدة مع القوى الدولية بشأن البرنامج النووي للبلاد ستفشل ما لم توافق الولايات المتحدة على مجموعة رئيسية من الشروط.
وبدأت مقالها قائلة إلى أن الهدف الرئيسي للمفاوضات في فيينا هو عودة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الاتفاق التاريخي التي انسحب منه سلفه، دونالد ترامب، من جانب واحد وفرض عقوبات على إيران، بيد أن باقري كني شدد على أن أي تقدم على صعيد نجاح المفاوضات يتطلب أن يسبقه رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، وضمان أن إدارة واشنطن بأنها لن تنسحب في المستقبل مرة أخرى من الاتفاق كما فعل ترامب.
وفي حديثه إلى الإندبندنت شكا باقري كني من أن إدارة بايدن تكرر بعض أخطاء الإدارة السابقة، وتواصل انتهاج “سياسة فاشلة” تتمثل في ممارسة “ضغوط قصوى” على طهران، الأمر الذي أسفر عن حدوث “ارتباك سياسي”.
جميع الخيارات محفوفة بالمخاطر في ظل مواجهة بايدن وبوتين بشأن أوكرانيا
لفتت صحيفة الغارديان إلى استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لقمة عن بُعد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بغية درء خطر أي غزو روسي آخر لأوكرانيا.
وابرزت تصريحات جين بساكي المتحدثة باسم بايدن، الذي قالت فيه إن “الدبلوماسية رفيعة المستوى تحتل أولوية للرئيس”، وأشارت إلى اجتماع عبر الهاتف مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في وقت سابق من الشهر الجاري، وقالت إنه في ظل تهديد الصين لتايوان، والحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة يمكن أن تنجر إلى صراع، قد يفضي إلى نتائج كارثية.
واستشهدت بتصريح أدلى به كيريلو بودانوف، رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، لصحيفة “ميليتري تايمز” قال فيه إن روسيا لديها ما يربو على 92 ألف جندي حول حدود أوكرانيا، وتستعد لشن هجوم في يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط، بينما يقول آخرون إن التهديد ليس وشيكا وأن روسيا ستخسر كثيرا بغزو أوكرانيا، والبعض يستبعد الغزو من أساسه.
وقالت إن جميع الخيارات السياسية أمام بايدن في مواجهة بوتين بشأن أوكرانيا محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى أن بايدن أكد مجددا في بيان يوم الأربعاء الدعم الأمريكي “الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”.
اللقاء النادر بين أردوغان ومحمد بن زايد
عرضت الصحف البريطانية تقريرا للاندبندنت عن ماذا يعني اللقاء النادر بين أردوغان ومحمد بن زايد بالنسبة للعلاقات التركية الإماراتية؟.
ورات أنه “على الرغم من خلافاتهما، قد تكون أبو ظبي وأنقرة قد قررتا أن التعاون سيكون أكثر فعالية من الصراع”، بعد أن كانتا “على طرفي نقيض في حروب ساخنة شرسة وألقيتا القنابل الإعلامية على بعضهم البعض في حرب باردة استمرت لسنوات”.
وفي أول اجتماع رسمي بين رئيسي الدولتين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، “عندما كان البلدان يتعاونان في جهد مدعوم من الغرب لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد”، وصل ولي العهد محمد بن زايد، “الزعيم الفعلي لإمارة أبوظبي، وأقوى شخصية في اتحاد الإمارات السبع التي تشكل الإمارات العربية المتحدة”، إلى أنقرة يوم الأربعاء لعقد اجتماع “هام” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واضافت “اشتبك الجانبان حول الخلافات الأيديولوجية والطموحات الاستراتيجية. إذ تدعم تركيا جماعة الإخوان المسلمين التي تعارضها الإمارات بشدة. وما زال البلدان متورطين وعلى طرفي نقيض في حرب شرسة بالوكالة للسيطرة على ليبيا”.
واشارت إلى توصيف محللين ومطّلعين دبلوماسيين لعدد من العوامل وراء التقارب، فقد “تراجعت الحرب في ليبيا بانتصار مبدئي من قبل حلفاء تركيا، وانتكاسات عسكرية كبيرة لزعيم الحرب خليفة حفتر، الذي حظي بدعم كبير من الإمارات العربية المتحدة”.
سعي السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية محليا
تحدثت الفايننشال تايمز عن سعي السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية محليا، وزيادة الاستثمار في التصنيع المحلي للأسلحة، وقالت إن المسؤولين السعوديين حريصون على الترويج لمصنع للإلكترونيات الدفاعية، باعتباره أحد أحدث استثمارات صندوق الثروة السيادية في مجال التصنيع العسكري، والذي يأتي على رأس خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة.
وتعد شركة الإلكترونيات المتقدمة، التي ينتج مصنعها في الرياض أجزاء من القنابل والطائرات بدون طيار، “جوهرة التاج” للصناعة العسكرية الناشئة في المملكة العربية السعودية، كما يقول المسؤولون السعوديون.
واشترت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، التي أسسها قبل أربع سنوات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين الإنتاج الدفاعي، شركة الإلكترونيات المتقدمة العام الماضي.
وتخصص السعودية أحد أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، وأنفقت 57 مليار دولار على حماية البلاد العام الماضي، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
تقع شركة الإلكترونيات المُتقدّمة في صميم خطة المملكة لزيادة الإنتاج المحلي ليستحوذ على 50 بالمئة من إنفاقها الدفاعي في غضون 10 سنوات. وبلغت نسبة استحواذ الإنتاج المحلي على 3 بالمئة فقط من الميزانية عام 2017، الذي تأسست فيه شركة سامي.
اتهامات تطال المرشح الإماراتي لرئاسة الإنتربول، اللواء أحمد ناصر الريسي
نشرت الصحف البريطانية تقريرا للإندبندنت حول اتهامات تطال المرشح الإماراتي لرئاسة الإنتربول، اللواء أحمد ناصر الريسي، ويشغل الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية في الإمارات. وتناول تقرير الإندبندنت مزاعم حول علاقته بـ”تعذيب” في سجون الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى قضية إيقاف مواطنيْن بريطانيين في الإمارات، زعما أنهما “اعتقلا ظلما وتعرضا للتعذيب”. وبحسب التقرير، فإن اللواء الريسي، هو الأوفر حظا لنيل رئاسة الإنتربول، خلال الاجتماع السنوي لإدارة الجهاز الأسبوع المقبل في اسطنبول.
ولم يتهم البريطانيان، ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، اللواء الريسي مباشرة بتعذيبهما، وفق ما ذكر كاتب التقرير. لكنهما أشارا إلى مسؤوليته عن السجون حيث احتجزا، بحكم منصبه كمفتش عام في وزارة الداخلية، وكان هيدجز يكمل رسالة بحثية في الإمارات، وسجن 7 أشهر على خلفية اتهامه بالتجسس وعاد إلى موطنه عام 2018. وسجن علي عيسى الذي جاء إلى الإمارات عام 2019 لمشاهدة مباراة كرة القدم لمدة شهر، وأشارت إلى أن الإمارات سبق وأنكرت مزاعم التعذيب، وأعلنت عن تلقي الموقوفين معاملة عادلة.
الاتفاق بين حمدوك والبرهان “لا يحل الأزمة” في السودان
تناولت الغارديان الاتفاق السياسي في السودان بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائلاً إنه يترك البلد في أزمة مستمرة، وتحت عنوان إطلاق سراح رئيس الوزراء السوداني، ليس سوى خطوة صغيرة في مسار حلّ الأزمة، أشار بومونت إلى أن الاتفاق يلبي بعض المطالب الدولية، لكن الطريق إلى التحول الديمقراطي لا يزال غير واضح.
وحذرت من أنه يترك العديد من المسائل الأكثر خطورة بشأن الانتقال السياسي في السودان دون حل. وذكرت أن أهم مشاكل السودان منذ الإطاحة بعمر البشير عام 2019، كانت دور الجيش وقوات الأمن، والمساءلة عن الجرائم التي ارتكبت خلال حكم البشير، ومسألة كيفية بناء نظام شامل، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة يمكنها أن تشمل مطالب حركات التمرد. وقالت إن سبب الأزمة الحالية الرئيسي كان الجدول الزمني الانتقالي لما بعد حقبة البشير، الذي كان ينبغي أن يشهد استلام مدنيين للقيادة في مجلس السيادة، ما أدى بحسب الكاتب، إلى مخاوف في أوساط الدوائر العسكرية العليا من تقويض مصالحها السياسية والاقتصادية المستمرة منذ وقت طويل.
مقالات
ماهي أسباب المفارقة؟؟ أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل