مستوطنون يقتحمون الأقصى وحملة اعتقالات في الضفة الغربية
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول الفلسطينيين من القدس والأراضي المحتلة عام 48، عقب اقتحامات المستوطنين واحتجاز هويات بعض المواطنين عند بواباته الخارجية والتدقيق فيها.
وتشهد مدينة القدس عموما ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان الفلسطينيين والزوار.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة دهم واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن اقتحمت بلدة جبع، وداهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
ومن مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مصطفى عمر مصطفى عودة (44 عاما)، بعد أن داهمت منزله في الحي الجنوبي من المدينة.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال حي المساكن الشعبية شمال المدينة وقامت باعتقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة “قامات لتوثيق النضال الفلسطيني” أنس سمير الأسطة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنيريا شرقي قلقيلية واعتقلت أحد شبابها.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية داهمت قوات الاحتلال بلدة بلعين، واعتقلت ثلاثة شبان.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة الخليل بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
ومن القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة منزليهما.
أصيب عشرات الطلبة من مدرسة اللبن الشرقية الثانوية جنوبي نابلس، بعد أن هاجمهم جنود الاحتلال بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن جنود الاحتلال لاحقوا الطلبة داخل القرية، وأطلقوا باتجاههم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
واحتشد مستوطنون عند مدخل بلدة سنجل شمالي رام الله، بحماية قوات الاحتلال، وأعاقوا حركة السير، ورددوا شعارات عنصرية، وحاولوا الاعتداء على منازل المواطنين القريبة.
وشهدت مدينة الخليل قيام بعض الشبان بتحطيم كاميرات مراقبة للاحتلال خلال فعاليات الإرباك الليلي بمدينة دورا جنوبي الخليل.