الصحافة العربية

من الصحافة العربية

mostawtanaaat

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: باريس تستعجل الانسحابات وتل أبيب تكثف الاستيطان.. فلسطين تفجر «حوار طرشان» بين فرنسا وإسرائيل

كتبت الاتحاد: ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس أن المشاورات الاستراتيجية السنوية بين فرنسا وإسرائيل الأسبوع الماضي تحولت إلى خلاف حاد و«حوار طرشان» بسبب مبادرة الوزير الفرنسي لوران فابيوس الرامية الى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتضمن جدولاً زمنيا لإنها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضافت أن إسرائيل اتهمت فرنسا باللعب من خلف ظهرها.

وأوضحت أن المشاورات لا تهدف فقط إلى التشاور بشأن القضايا الدبلوماسية والأمنية بل تعد رمزا للتنسيق الوثيق بين الجانبين، إلا أن اجتماع الأسبوع الماضي في وزارة الخارجية الإسرائيلية كان مختلفا تماما، فمنذ اللحظات الأولى أصبح واضحا للمشاركين أنه سيكون صعباً التغلب على خلافات الجانبين بشأن القضية الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أن مشروع القرار يتضمن دعوة إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي، وإعلان القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ووضع جدول زمني لإنهاء مفاوضات السلام وعقد مؤتمر دولي للسلام.

ونقلت عن دبلوماسيين إسرائيليين قولهم إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت معلومات بأن الفرنسيين باشروا مناقشة صيغة مشروع القرار مع الفلسطينيين والدول العربية وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، لكنهم لم يجروا مشاورات مشابهة مع الإسرائيليين ولم يسلموهم نسخة من مشروع القرار أو حتى ملخصا له ووعدوا بإطلاعهم عليه عندما يتم التوصل إلى «شيء ما». وأضافت أن الإسرائيليين رفضوا الاقتناع بذلك، وأصبحت المشاورات أقرب إلى المواجهة وتدهورت إلى تبادل اتهامات، وقال دبلوماسي إسرائيلي «عند نقطة معينة، أصبح الحوار الاستراتيجي حوار طرشان».

وذكرت الصحيفة أن دبلوماسيا إسرائيليا قال إن السفير الفرنسي في تل أبيب باتريك ميزونب انتقد بشدة سياسة إسرائيل وأثار غضب الإسرائيليين. ونقلت عن ميزونب إن الاتحاد الأوروبي اقترح على إسرائيل رفع مستواها في الاتحاد في حال التقدم بعملية السلام إلا أنها رفضت حتى بحث الاقتراح الأوروبي.

في غضون ذلك، ذكرت حركة «السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أعادت طرح عطاءات لبناء 85 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «جفعات زئيف» شمال القدس و1500 غرفة فندقية استيطانية أراضٍ في جبل المكبر جنوب شرق القدس.

وندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس فيها أحمد قريع، في بيان أصدره اليوم الخميس، بطرح هذه العطاءات، وقال، في بيان أصدره أمس «إن هذه الإجراءات الاستيطانية تهدد ما تبقى من إمكانية الحديث عن عملية السلام الذي تدعيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتنسف مشروع حل الدولتين».

ميدانياً، أحرق مستوطنون مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح في بلدتي حوارة وبورين جنوب نابلس. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينياً خلال حملات تفتيش في عدد من محافظات الضفة الغربية. كما أطلقت النار في اتجاه مزارعين فلسطينيين في مزارعهم شرق مدينة غزة.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينياً دهس بسيارته مارة إسرائيليين في تقاطع طرق جنوب غرب القدس، ما أسفر عن إصابة 3 منهم بجروح، ولاذ بالفرار.

أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني، في بيان أصدره أمس، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والستين لنكبة احتلال فلسطين عام 1948 أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ بنهاية العام الماضي 12,1 مليون نسمة بينهم 2,8 مليون نسمة في الضفة الغربية المحتلة و1,8 مليون نسمة في قطاع غزة. وقالت رئيسة المركز علا عوض، في البيان، «إن نكبة فلسطين كانت عملية تشريد وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، حيث تم تهجير وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، وذلك من أصل 1,4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية». وذكرت أن وفق البيانات الموثقة، فقد سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة ودمر 531 قرية ومدينة واقترف أكثر من 70 مذبحة ومجزرة أدت إلى استشهاد 15 ألف فلسطيني في فترة النكبة.

القدس العربي: في ختام اجتماع “كامب ديفيد”: دول الخليج ترحب بالاتفاق النووي مع إيران وواشنطن تقف مع “أقرب حلفائها”… امريكا «منفتحة» على منح حلفائها وضعية «حليف رئيسي» ولا تمانع «تقييم» خيار حظر طيران في سوريا

كتبت القدس العربي: انطلقت أمس الخميس قمة كامب ديفيد بين قادة دول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب استقبال أوباما للزعماء الخليجيين في البيت الأبيض أمس الأول الأربعاء.

وتأتي المحادثات في منعطف حاسم في الشرق الأوسط، مع تنامي قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة، واندلاع الصراع المسلح في اليمن، ووجود دور إيراني ملموس في العراق وسوريا ولبنان. ورحب ممثلو دول الخليج في قمة “كامب ديفيد”، الخميس، بالاتفاق النووي مع إيران، في وقت وصف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلك الدول بأنهم “أقرب” حلفاء لواشنطن.

ومتحدثا نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مؤتمر صحافي بختام القمة: “النقاشات كانت مثمرة وجيدة وهناك أمور تم الاتفاق عليها مع أمريكا”، وأضاف “كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي مع إيران”. وأضاف: “اتفقنا على عقد قمة أمريكية خليجية العام المقبل لمتابعة ما ناقشناه في كامب ديفيد”، دون أن يوضح مكان عقد هذه القمة ولا موعدها بالتحديد. فيما قال أوباما في المؤتمر: “نقف مع شركائنا في الخليج؛ أقرب الحلفاء لنا”، مضيفا: “بحثنا أفعال إيران المزعزعة للاستقرار”.

وقال الرئيس الأمريكي إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات “صريحة” بشأن إيران وتنظيم الدولة الإسلامية وقضايا أخرى. واضاف أوباما الذي استضاف زعماء دول الخليج في قمة بالمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد “كنت واضحا للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية.”

وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام القادم مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن القضايا. وعبّر الرئيس الأمريكي عن التزام واشنطن مع دول الخليج لتعزيز سبل التعاون، وقال إن “النقاشات كانت عميقة وصريحة ومطولة مع قادة دول الخليج، وعرّجنا ليس فقط على صفقة النووي الإيراني، ولكن على الفرص كي لا تتمكن إيران من الحصول على السلاح النووي وكي لا يكون هناك سباق نحو التسلح النووي”. وأقرّ أوباما بوجود “تغيرات استثنائية” في دول الخليج، لكنه أضاف بقوله “لكننا قادرون على تقوية بعضنا والعمل على قضايا مثل مكافحة الإرهاب والانتشار النووي والصراعات”. وأضاف “ناقشنا الأزمة في سوريا واليمن، وناقشنا موضوع مواجهة التطرف العنف والتطرف، والعمل الإضافي لمواجهة داعش”. وشدد البيان الختامي لقمة كامب ديفيد على أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية للدفاع عن شركائها الخليجيين، إلى جانب التزام الطرفين الخليجي والأمريكي بالعلاقة الاستراتيجية. وأشار البيان إلى وجود التزام بالعمل المشترك لمواجهة اي عدوان على دول الخليج، كما أن واشنطن ستتعاون مع دول الخليج لردع ومواجهة أي تهديد. وقال البيان المشترك ان أمريكا ستضمن تسريع نقل السلاح لدول الخليج وأوباما سيرسل فريقا للمنطقة في الأسابيع المقبلة لبحث التفاصيل. وأكد بيان القمة على تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.كما أكدت القمة على ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته. وقال البيان ان أمريكا ودول الخليج تتفق على الضغط على كل الأطراف في ليبيا للتوصل إلى اتفاق سياسي وحكومة وحدة وطنية قبل رمضان. وكانت التقارير والتصريحات الصحافية قبل القمة قللت من حجم التوقعات المتوخاة منها.

وقال كولن كال مستشار نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قدرة أي بلد في المنطقة للدفاع ضد تهديد الصواريخ ضئيلة مقارنة مع قدرة دول مجلس التعاون مجتمعة ولذا فمن الأفضل أن يكون هذا النظام الجماعي أكثر تكاملا. واشتبكت رؤية أوباما التى تتلخص بمحاولة الإبتعاد عن مشاكل المنطقة مع رغبة دول الخليج العربي بإشراك الولايات المتحدة في أمن المنطقة ولكن الإشارة الوحيدة التى أوصلتها واشنطن لقادة الخليج بوضوح على حد قول «لوس انجليس تايمز» كانت أنه يتوجب عليهم التعايش مع القرارات التى يتخذونها وأن أولوياتهم تختلف عن اهتمامات الرئيس الامريكي.

وانتقدت السعودية بشكل صريح مفاوضات إدارة أوباما مع إيران لكبح جماح برنامجها النووي، وحاول أوباما من طرفه تهدئة مخاوف دول الخليج حول المحادثات مع إيران ولكن قادة دول الخليج لم يكونوا هناك للاستماع اليه. وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس للصحافيين أمس لتقدّم تطمينات كلامية لحلفاء واشنطن العرب بقوله إن البيت الأبيض منفتح على فكرة منح الشركاء من دول مجلس التعاون الخليجي وضع حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، غير أنه قال للصحافيين «إن المحادثات في قمة كامب ديفيد تركز بدرجة أكبر على الضمانات العامة بشأن المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بخصوص الأمن»، ما يمكن ترجمته برفض دبلوماسي أمريكي لأكثر من تقديم ضمانات عامة و»الانفتاح» على الأفكار.

الحياة: آلية للتعاون الدفاعي والأمني و«عمل مشترك» ضد التهديد الإيراني

كتبت الحياة: سبعة عقود من التحالف بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة توجتها أمس قمة «كامب ديفيد» التي أرست «هيكلية أمنية جديدة» لتعاون دفاعي غير مسبوق واجتماعات ولجان عمل ستضع الأسس لهذه الهيكلية، كما سيُسرع تسليم الأسلحة النوعية ويتعهد «العمل المشترك لكبح تهديد إيران الاقليمي وتدخلها في الشأن الداخلي». وأكد البيت الأبيض أنه «منفتح على مناقشة مسألة منح الشركاء الخليجيين وضع حليف رئيسي من خارج حلف الأطلسي».

وقال الخبير الدفاعي أنتوني كوردسمان لـ»الحياة» أن القمة «ترفع التحالف الاستراتيجي والتاريخي بين الجانبين» وأن الاتفاق النووي في حال اتمامه مع إيران «ليس تحولاً اقليميا للولايات المتحدة والتي يبقى ثقلها استراتيجياً في الدفاع عن دول مجلس التعاون».

القمة استمرت سبع ساعات وحضرتها قيادات مجلس التعاون يتقدمهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اضافة الى قادة دول الخليج الىخرين أو من يمثلهم، وعن الجانب الأميركي الرئيس باراك أوباما ووزراء الخارجية والدفاع والمال والطاقة جون كيري وآشتون كارتر وجاك لو وأليسون مونيز، ومدير الاستخبارات جون برينان. وصدرت عن القمة ثلاث وثائق: بيان ثنائي ختامي، بيان رئاسي من أوباما، ووثيقة حقائق تعرض البنود الأساسية التي توصل اليها المجتمعون.

وركز البيان الختامي على ثلاثة محاور أولها إيران والثاني محاربة الارهاب والثالث النزاعات في سورية والعراق واليمن وليبيا. وفي الشق الايراني والدعم الأمني للدول، تضع القمة آلية لـ»هيكلية أمنية دفاعية» ولتعاون متزايد وفعلي لكبح أي محاولات ايرانية لزعزعة الاستقرار الاقليمي. ويكشف البيان الغطاء عن «ايصال الأسلحة بشكل أسرع لدول لمجلس التعاون الخليجي والقيام بتدريبات مشتركة وتعزيز الأمن البحري» والتأكيد على «العمل المشترك والدفاع عن دول مجلس التعاون وبشكل سريع في حال تعرضت المنطقة لأي تهديد وفق تعريف القرارات الدولية».

ويتعهد البيان بالعمل المشترك ضد محاولة ايران زعزعة الاستقرار الداخلي لدول المنطقة». وبـ»اجراءات أكبر لضمان الحدود»، وسيركز بحسب مسؤولين أميركيين على حدود اليمن والعراق. كما يتطرق البيان لـ»قوات خاصة» والمساعدة في تدريبها وتجهيزها. وفيما لم يحدد البيان نوع الأسلحة، قالت مصادر غربية لـ»الحياة» أنها ستشمل «منظومة باتريوت الصاروخية وصواريخ ثاد»، وأكد مسؤول أميركي أن في فترة ما بعد القمة سيتم البحث برفع هذه المساعدات وطبقا للآلية الأمنية والتعاضد العسكري لهذه الدول وأيضا ضمان تعاضدها مع الآليات الأميركية.

وبحثت القمة في ملفات رفع العقوبات عن ايران في حال التوصل الى اتفاق. وأكد البيت الأبيض أن العقوبات الخاصة بدعم ايران الارهاب ستبقى. وذكر البيان الختامي أن المجتمهين «يرون في التوصل الى اتفاق شامل وذات براهين مع ايران حول برنامجها النووي هو في المصلحة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وللولايات المتحدة». وركزت ادارة باراك أوباما على هذا البند، لنيل دعم دولي خلال القمة لمفاوضاتها النووية مع طهران وقبل مهلة الاتفاق الشامل في ٣٠ حزيران (يونيو) المقبل.

وتطرق البيان الى محاربة الارهاب من خلال المسار العسكري المستمر في ضربات جوية في سورية والعراق، ومن خلال تعزيز الاجراءات لمحاربة تمويله، ورص شبكة الاتصالات داخل مجلس التعاون والتبادل الاستخباراتي مع واشنطن ومنع تسلل المقاتلين.

في الملف السوري هناك تأكيد أميركي ودول مجلس التعاون على أن «الأسد فقد كامل شرعيته» فيما قال البيت الأبيض أن واشنطن ستأخذ «اجراءات أقوى لدعم المعارضة المعتدلة». ودعا البيان الى عملية انتقال شاملة في سورية».

وحظى اليمن بشق خاص في البيان، بالتأكيد على تبني «مبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرارات الأمم المتحدة كأساس للحل».

وقال البيت الأبيض «إن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من محادثات القمة، وأطلع أوباما القادة الخليجيين على تطورات المحادثات مع ايران كما تم البحث في سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا، بمنظومات دفاع صاروخية، وتعزيز أمن الحدود»، مشيراً إلى أنه «تلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة»، وشدد على أننا «سنعزز من مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج».

وأشار البيان إلى أنه لم «نتلق أي إشارة من دول الخليج يشير الى سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سراً وتنتهك القواعد الدولية».

البيان: مؤتمر سلام اليمن في جنيف نهاية الشهر

كتبت البيان: كشفت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اتفق مع الأطراف السياسية على عقد مؤتمر للسلام في جنيف، بحضور ممثلين عن الحوثيين، إلى جانب القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض، في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري.

وذكرت المصادر أن ولد الشيخ التقى ممثلين عن الحوثيين مرتين، وقيادة المؤتمر الشعبي في الداخل التي يتزعمها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واتفق على أن يعقد مؤتمر الحوار في جنيف برعاية الأمم المتحدة نهاية الشهر، على أن تمدد الهدنة الإنسانية التي يفترض أن تنتهي الأحد.

ووفقاً للمصادر، فإن ولد الشيخ التقى أيضاً اللجنة الشعبية للتقريب بين القوى السياسية التي يرأسها عبد العزيز المقالح، كما التقى رئيس ملتقى أبناء الجنوب سعيد يافعي، وعدداً من منظمات المجتمع المدني. 29″.

الشرق الأوسط: كامب ديفيد: تعهد أميركي بمواجهة «أي عدوان خارجي» على الخليج

كتبت الشرق الأوسط: أكدت القمة الأميركية – الخليجية التي اختتمت أعمالها في منتجع كامب ديفيد أمس على الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة. وشدد الطرفان في البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس باراك أوباما وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية». كما شدد البيان على أن الولايات المتحدة تشترك مع شركائها في مجلس التعاون في «القلق العميق بشأن ضرورة إبقاء المنطقة آمنة من الاعتداء الخارجي».

وبينما تعهد الطرفان بالعمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية. وتعهدت خلال القمة بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي.

وفي ختام ثلاث جلسات من المشاورات، أعلن الرئيس أوباما أنه طمأن قادة دول الخليج بالتزام الولايات المتحدة بمواجهة أي عدوان خارجي على دول مجلس التعاون. وقال إنه أجرى محادثات «صريحة» بشأن إيران وتنظيم «داعش» وقضايا أخرى. وأضاف الرئيس الأميركي وهو يتحدث متوسطا القادة الخليجيين أمام الصحافيين: «كنت واضحا للغاية بأن الولايات المتحدة ستقف الى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية». كما عبر عن التزامه بعقد قمة للمتابعة في العام المقبل مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن المواضيع التي تطرقوا إليها. وقال الرئيس الأميركي أيضاً إنه سيكون من الضروري إجراء حوار موسع يشمل إيران ودول مجلس التعاون، بعد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.

واتفق الجانبان على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي، بعد أن قدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الطاقة الأميركي ارنست مونيز شرحا للمفاوضات النووية التي يشرفان عليها مع إيران ضمن إطار الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.

وبعد تصريحات أوباما، تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني باسم قادة الخليج المجتمعين، قائلا إن الرئيس الأميركي سيزور منطقة الخليج العام المقبل لعقد قمة مماثلة.

الخليج: مقتل قيادي إرهابي ثان في صلاح الدين… «التنظيم» يعدم 15 من مسلحيه على أيدي أطفال

كتبت الخليج: أعدم تنظيم داعش الارهابي 15 عنصراً من مسلحيه على أيدي أطفال من مجنديه في بعشيقة بسهل نينوى، فيما كشفت قيادة عمليات بغداد، أمس، عن مقتل قيادي إرهابي ثان خلال يومين في اشتباكات بمحيط منطقة حمرين بمحافظة صلاح الدين.

وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل سعيد مموزيني، إن تنظيم «داعش» أعدم 15 من مسلحيه في منطقة بعشيقة بسهل نينوى، مبيناً أن قرار الإعدام تم عقب فرار هؤلاء المسلحين من جبهات القتال في سنجار.

وأضاف مموزيني أن عمليات الإعدام تمت أمام مسلحي «داعش» في بعشيقة.

وأشار إلى أن عمليات الإعدام تمت على أيدي مسلحين أطفال جندهم «داعش» بهدف تدريبهم على القتل، لافتاً إلى أن التنظيم أقام معسكراً خاصاً في الموصل لتجنيد هؤلاء الأطفال وتدريبهم على السلاح والعمليات الانتحارية.

أما في محافظة ديالى فقد قال مصدر محلي فيها،إن قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي قتلت قيادياً في التنظيم وثلاثة من مرافقيه في معارك شرسة في محيط منطقة حمرين داخل صلاح الدين، مؤكداً أن القيادي الارهابي كان يتبوأ منصب القاضي الشرعي قبل أشهر عقب حسم المعركة مع «التنظيم»، لافتاً إلى أن هذا الارهابي متورط بإصدار أحكام الإعدام بحق العشرات خاصة من أهالي ناحية العظيم التي تقع شمال بعقوبة والمناطق القريبة منها خلال الاضطرابات الأمنية العام الماضي. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن تنظيم «داعش» هاجم مناطق قرب قضاء الدجيل جنوب مدينة تكريت، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم شنوا هجمات متزامنة على مناطق النباعي والكسارات جنوب وجنوب غربي الدجيل مما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة». وأضاف «إن الاشتباكات اسفرت عن مقتل 4 من مسلحي التنظيم وحرق عدد من العجلات التي تحمل اسلحة متوسطة وثقيلة». وذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن الطيران الحربي العراقي تمكن، أمس، من قصف شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة جزيرة الخالدية التابعة لقضاء الخالدية، الذي يقع شرق الرمادي، مبيناً أن القصف أدى إلى تدمير وحرق الشاحنة المفخخة وقتل الانتحاري الذي يقودها.

وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل خمسة من داعش في الانبار.

وأشارت المصادر إلى تنفيذ طيران التحالف الدولي في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية غارة جوية استهدفت منزلا يتحصن به عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة التأميم جنوب الرمادي، ما أسفر عن مقتل أربعة من «داعش»، بينهم قيادي ميداني وتدمير المنزل بالكامل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى