من الصحافة الاسرائيلية
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين ضد سياسة حكومة اسرائيل برئاسة اليميني نفتالي بينيت فيما يستمر الجدل الإسرائيلي الداخلي على الميزانية العامة.
ونظمت المظاهرة في “ميدان مسرح هبيما” وسط مدينة تل أبيب “احتجاجا على سياسة حكومة بينيت وعلى المصادقة المتوقعة على الميزانية” بحسب ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن عددا من نواب الكنيست الذين ينتمون إلى الأحزاب اليمينية شاركوا في المظاهرة، وقاموا “بمهاجمة الحكومة من خلال تصريحات قاسية كوصفها بأنها “معادية للصهيونية” ووصفوا رئيس الحكومة بينيت بأنه “سارق ومحتال”، كما وصفها نائب آخر بأنها شريكة لأسوأ أعدائنا”.
وهاجم النائب فطين ملا من حزب “الليكود” الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، رئيس “القائمة العربية الموحدة” النائب العربي المشارك في الحكومة، منصور عباس، وزعم أنه يساعد في قتل الجنود الإسرائيليين”.
وقال ملا: “لن نخضع للإرهاب، لن نخضع لليسار، لن نخضع لمنصور عباس الذي يأخذ الأموال ويقتل جنودنا، سنعود مجددا للسلطة، نتعهد بذلك، مع كامل قوتنا، لن نتنازل، لا لبينيت، لا لمائير لابيد (وزير الخارجية) ولا لمنصور عباس”.
واستعرض المنظمون مقطع فيديو من الهجوم المزدوج في “بيت ليد” عام 1995 والذي أسفر عن مقتل 22 إسرائيليا، وبعد ذلك صورة رئيس حكومة الاحتلال الراحل إسحاق رابين مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال التوقيع على اتفاقيات أوسلو، كما عرضت صورة بينيت ولابيد وعباس خلال توقيعهم على الاتفاقيات الائتلافية.
وفي سعي الائتلاف الحكومي لتمرير الموازنة، انطلقت في الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء، مداولات حول مشروع ميزانية الدولة للعامين 2021/ 2022، ومشروع “قانون التسوية” قصد التصويت عليهما بالقراءتين الثانية والثالثة، وفي حال لم يتم ذلك حتى الـ14 من الشهر الجاري فعندها يتم حل الكنيست.
وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” أن رئيس “القائمة العربية الموحدة” منصور عباس توجه إلى جهات حكومية وطلب منها “تحويل مئة مليون شيكل من الأموال المخصصة لحزبه، لصالح المجتمع اليهودي المتدين”.
وبحسب “كان”، أكد عباس صحة هذه المعلومات، وأوضح أن حزبه يجب أن يكون مع الأحزاب المتشددة دينيا في الائتلاف الحكومي.. “لدينا حلف مستضعفين مع الحريديم”.
شنت مجموعة من الهاكرز هجوما سيبرانيا جديدا طال ثلاث شركات هندسية إسرائيلية، بالتزامن مع تسريب معلومات خاصة لأكثر من ربع مليون إسرائيلي.
وقالت صحيفة معاريف في تقرير لها: “قامت مجموعة القراصنة “بلاك شادو” (Black Shadow) التابعة للنظام الإيراني مساء الثلاثاء، بتسريب قاعدة بيانات تضم حوالي 290 ألف مريض من معهد مور” الإسرائيلي.
ونوهت إلى أنه “من بين التفاصيل التي تظهر في منشور المجموعة يمكن العثور على الكثير من المعلومات الطبية، بما في ذلك فحوصات الدم والمعلومات حول علاجات المرضى”.
وفي ذات السياق، أكدت مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها “Moses staff” أنها تمكنت من اختراق ثلاث شركات هندسية إسرائيلية هي: “HG M Engieening”،”David Engineers” والثالثة “Ehud Leviathan Engineering”.
وسبق لهذه المجموعة التي تتهمها سلطات اسرائيل بأن لديها ارتباطا بإيران، أن قامت بنشر صور لوزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، حينما كان رئيسا للأركان سابقا في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، إضافة إلى التهديد بتسريب مواد سرية.
وأعلنت مجموعة القراصنة “بلاك شادو”، أنها قامت بتسريب قاعدة بيانات موقع التعارف الإسرائيلي للمثليين “أطرف” والذي اخترقته الأسبوع الماضي، وفق ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.
وبحسب القناة “13” الإسرائيلية، فإن “القراصنة سربوا المعلومات بعد انتهاء المهلة لدفع مليون دولار في غضون 48 ساعة لمنع تسريب هذه المعلومات وبعد ذلك أعلن القراصنة أن المعلومات التي حصلوا عليها للبيع، مقابل عشرة آلاف دولار لكل كلمة مرور”.