من الصحافة الاسرائيلية
أظهر استطلاع للرأي العام حصول القائمة المشتركة، في انتخابات تجرى على 8 مقاعد في حين تتأرجح القائمة “العربية الموحدة” (الإسلامية الجنوبية) فوق نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد.
ووفقا لاستطلاع القناة 13 الذي أُجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس يحصل “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو، على 36 مقعدا، فيما يحل حزب “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد، ثانيا بحصوله على 20 مقعدا.
وأظهر الاستطلاع نتائج لافتة، منها فشل حزب “تيكفا حداشا” برئاسة وزير القضاء غدعون ساعر في تجاوز نسبة الحسم (يحصل على 2.7% من أصوات الناخبين)، فيما يواصل حزب العمل تعزيز قوته تحت قيادة وزير المواصلات، ميراف ميخائيلي.
اعتبرت صحيفة معاريف أن المواجهة السيبرانية بين إسرائيل وإيران باتت في مرحلة متقدمة، وذلك في ضوء الهجمات الأخيرة، رغم عدم اعتراف أي من الجانبين رسميا بالمسؤولية عن أي من تلك الحوادث.
وتجلى الأمر بوضوح عندما وجد مئات الآلاف من الإيرانيين أنفسهم في حالة من الفوضى المفاجئة وغير المألوفة، إثر وقوع خلل حاد في أنظمة الكمبيوتر لشبكة محطات الوقود، لتفشل في تعبئة المركبات خلال ساعات طويلة، وسرعان ما ظهر أن آلية تشغيل المحطات وقعت ضحية لهجوم إلكتروني.
وفي تقريره على معاريف قال جاكي خوجي، محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية: “رغم أن إيران لديها العديد من الأعداء، إلا أن القليل منهم قادر على شن هجوم واسع ودقيق وفعال، باستثناء إسرائيل التي لا تعترف بذلك رسمياً، لكن الرسائل التي تخرج من هنا وهناك تؤكد مسؤوليتها عنها”.
وتابع خوجي في تقريره أن إيران ليست بحاجة لتأكيد رسمي من اسرائيل لتدرك مسؤوليته عن تلك الهجمات.
وأضاف أن “الجيشين السيبرانيين الإسرائيلي والإيراني يشنان حملة مفتوحة ومن نتائجها انتشار المفرقعات في طهران عقب التسلل الإسرائيلي إلى الأنظمة العامة فيها، والتسبب في تعطل عملها، وحين تظهر النتائج دامية وفتاكة، تصدر تل أبيب التعليمات لكتائب لوحة المفاتيح بالعودة إلى المواجهة”.
يشير ذلك إلى أن الحملة الحربية على الإنترنت بين الجانبين مستمرة منذ أكثر من عقد، ولكن في العامين الماضيين، تم تضمين الأهداف المدنية من كلا الجانبين في دائرة الهدف، وبعد وقت قصير من اندلاع أزمة كورونا، هاجم الإيرانيون ستة مرافق للمياه والصرف الصحي لدى اسرائيل، وتم تحديد الضرر، وإصلاحه على الفور.
أجرى وفد إسرائيلي زيارة إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، خلال الأيام الماضية، بحسب ما كشف تقرير صحافي، في أعقاب انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على مجلس السيادة الانتقالي ومسار التحول الديمقراطي نحو سلطة مدنية في السودان.
وأكد مراسل الشؤون الدبلوماسية لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، قيام وفد رسمي إسرائيلي بزيارة الخرطوم، واجتماعه مع القيادة العسكرية في السودان، الأسبوع الماضي.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن الزيارة جاءت للوقوف على آخر تطورات الأوضاع في السودان، وسط تساؤلات عن مصير التطبيع بين الجانبين.
وشددت على أن “الوفد الإسرائيلي لم يحاول التوسط” لحل الأزمة بين المركب العسكري والمدني في مجلس السيادة السوداني الذي حله قائد الجيش إثر الانقلاب.
وتراقب إسرائيل تطورات الوضع في السودان، دون أن تُعلّق عليها بشكل رسمي، على عكس الدول الغربية التي سارعت إلى إدانة الانقلاب، الأمر الذي قد يفهم على أنه دعم إسرائيلي ضمني للانقلاب.
ووفقا لموقع “واللا”، فإن الوفد الإسرائيلي ضم ممثلين عن الموساد، واجتمع بقيادات عسكرية. ونقل الموقع عن “دبلوماسي غربي” (لم تسمه) قوله إن الوفد الإسرائيلي اجتمع بقائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو.
وكان وفد عسكري برئاسة دقلو، قد زار إسرائيل والإمارات قبل أيام من انقلاب البرهان؛ وأجرى الوفد العسكري السوداني مباحثات مع المسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وجهات أخرى في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت التقارير إلى أن قيادة الانقلاب في السودان تراهن على الدعم الإسرائيلي للخروج من العزلة الدولية في ظل الإدانات الدولية التي أعقبت الانقلاب، والتأكيد على الاعتراف الدولي بشرعية حكومة عبد الله حمدوك.