جمعية «إنسان للبيئة والتنمية» تطلق «حملة تنظيف شاطئ البحر المتوسط» من جبيل

نظمت جمعية «إنسان للبيئة والتنمية» (HEAD) برعاية وزارتي السياحة والبيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (مكتب غرب أسيا) «حملة تنظيف شاطئ البحر المتوسط» ضمن الحملة العالمية لهذا العام الذي أقرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت شعار #الحد_من_التلوث_بالمواد_البلاستيكية – #Beat_Plastic_Pollution عند السنسول البحري – ميناء جبيل الأثري والسياحي بحضور وزير السياحة المهندس وليد نصار، وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين ممثلاُ بالسيد نجيب أبي شديد، النائب سيمون أبي رميا، النائب زياد الحواط ممثلاً برئيس بلدية جبيل الأستاذ وسام زعرور، رؤساء بلديات بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو العتيق، حالات توفيق الراعي، البربارة جورج مفرج، مخاتير جبيل ميشال أبي شبل ، أديب صليبا وعبدو نصر، مختار شموت إيلي سليمان، إمام مدينة جبيل الشيخ أحمد اللقيس، رئيس مركز جبيل الإقليمي في الدفاع المدني شكيب غانم، رئيسة مركز جبيل في الصليب الأحمر اللبناني السيدة رندا كلاب، رئيسة كاريتاس إقليم جبيل ألكسندرا عون، رئيس جمعية Kids First المحامي بول نون، رئيس جمعية “آنج” الإجتماعية المحامي اسكندر جبران، رئيسة جمعية HEAD المهندسة ماري تريز مرهج سيف وأعضاء الجمعية.

بعد الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني عزفًا مع طلاب كوليت أكاديمي، كلمة المقدمة ألقتها الإعلامية إليز مرهج.

وأشارت رئيسة جمعية HEAD المهندسة سيف في كلمتها الى أننا “نلتقي اليوم في يوم البيئة العالمي ضمن “حملة تنظيف البحر المتوسط” بالتزامن مع 21 دولة على المتوسط ضمن “خطة عمل البحر المتوسط “,,Legambiente MIO-ECSDE,UNEP/MAP. يصادف هذا العام الإحتفال بالذكرى الواحد الخمسين لليوم العالمي للبيئة، بعد أن أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أصبح اليوم أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية. ويشارك عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الشخصية في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت: “يتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، يُصمم نصفها للإستخدام الأحادي فقط. ويتم إعادة تدوير أقل من 10 في المائة من إجمالي هذه المواد البلاستيكية. وينتهي المطاف بما يقدر بنحو ١٩-٢٣ مليون طن في البحيرات والأنهار والبحار سنويًا. تجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جزيئات بلاستيكية صغيرة يصل قطرها إلى 5مم طريقها إلى الدخول في الغذاء والماء والهواء. تضر المواد البلاستيكية التي يتم التخلص منها أو حرقها بصحة الإنسان والتنوع البيولوجي وتلوث كل نظام بيئي بدءًا من قمم الجبال وصولاً إلى قاع المحيط”. وأعلنت سيف أن الجمعية بالتعاون مع حزب الخضر اللبناني باشرت بدراسة قانون لإلغاء أكياس البلاستيك واستبدالها بأكياس قابلة للتحلل أو إعادة الإستعمال، سوف يعرض على مجلس النواب فور البدء بالجلسات العادية، وتمنت على النواب أن يبادروا ويعطوا هذا الموضوع كامل الأهمية. وتوجهت بالشكر الى “وزارتي البيئة والسياحة لرعايتهما لهذه الحملة، لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ولوزارة التربية القبرصية، الى بلدية جبيل وسائر البلديات المشاركة، الى مجموعة الفنانين التشكيليين، وكوليت اكاديمي، كما وللشركات والمؤسسات الداعمة، الجمعية المشاركة في الحملة والأفواج الكشفية، وشكر خاص للإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني على تغطيتهم الدائمة ومواكبتهم القيمة لنشاطات الجمعية”.

ولفت رئيس بلدية جبيل في كلمته الى أن مدينة جبيل – بيبلوس كانت السباقة في الفرز من المصدر، وإطلاق مركز لفرز النفايات، كما وجّهت الشركات والؤسسات ضمن النطاق البلدي الى الإستغناء عن الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس صديقة للبيئة وقابلة للتدوير. كما أعلن زعرور الى أن إضاءة شوارع مدينة جبيل أصبحت بنسبة 40 بالمئة على الطاقة الشمسية، وأشار الى أن البلدية وضمن خطة عمل وضعتها سيتم تحويل كافة الإضاءة على الطاقة الشمسية في مطلع العام المقبل. وحيا جهود جمعية HEAD الدائمة والنشاطات التي تقيمها خدمة للمجتمع والإنسان.

كلمة وزير البيئة ألقاها السيد نجيب أبي شديد الذي حيا جهود جمعية HEAD في المحافظة على البيئة والحملات التي تطلقها.

أما وزير السياحة المهندس وليد نصار أعرب عن سروره لمشاركته في هذا النشاط القيّم مثنيًا على على نشاط جمعية HEAD مشددًا على أهمية أن تكون البيئة جيدة لتسطيع أن تقوم السياحة بدورها الإيجابي في خلق فرص عمل وجلب الإستثمارات الى البلد.

وذكّر بمحمية جبيل البحرية وطالب بضرورة المحافظة عليها والترويج لزيارتها.

ووعد أن يكون صيف لبنان مزدهر، ولقضاء جبيل حصة كبيرة من النشاطات والمهرجانات.

بعد الكلمات، إنطلق المشاركون في حملة التنظيف والتي طالت ميناء جبيل بواسطة وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني وشواطئ البربارة، المنصف، عمشيت، جبيل، بلاط، مستيتا- قرطبون، الفيدار، حالات، نهر إبراهيم، شواطئ مدينة صيدا في الجنوب وشاطئ بلدة الرميلة في الشوف.

وشارك في الحملة الجمعيات التالية: قسم الشباب في كاريتاس إقليم جبيل، قسم الشباب والناشئين في الصليب الأحمر اللبناني، كشافة الأرز فوج مار يوحنا مرقس جبيل، كشافة لبنان فوج الأخوة المريميين جبيل، كشاف البيئة، LSR، YWCA، بالإضافة الى طلاب من جامعات Antonine, AUT.

وفي ختام الحملة، تم تجميع القناني والعبوات البلاستيكية في مجسم لسمكة وضعتها الجمعية عند مدخل السنسول وسيعود ريعها لجمعية Kids First التي تعنى بالأطفال مرضى السرطان.