مزاد لبيع بنك سيليكون فالي بعد افلاسه
يجري المنظمون الفدراليون في الولايات المتحدة مزاداً لبيع بنك سيليكون فالي مع تقديم العطاءات النهائية الأحد.
وتم إغلاق البنك من قبل المنظمين يوم الجمعة بعد عمليات سحب ضخمة في اليوم السابق، كما هيمنت المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع على البنك يوم الجمعة، وبدأت عملية المزاد ليلة السبت.
ويعد انهيار المصرف الذي كان لاعباً رئيسياً في عالم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، أكبر فشل لبنك أميركي منذ عام 2008.
وما إن ذاع خبر انهيار بنك وادي السيليكون الأميركي عقب تعثره وانهيار سهمه بأكثر من 60% في البورصة حتى ظهرت بوادر الآثار المحتملة لهذا الانهيار على الشركات والمؤسسات حول العالم.
ففي بريطانيا أعلنت وزارة المالية وبنك إنكلترا إجراء محادثات ثنائية لبحث المشاكل التي قد تواجه شركات التكنلوجيا البريطانية التي كانت على علاقة بالبنك الأميركي.
وقالت الوزارة في بيان “تدرك الحكومة أن شركات قطاع التكنولوجيا غالبا ما تكون التدفقات النقدية إليها بالسالب في أثناء نموها، وأنها تعتمد على التمويل مقابل الودائع لتغطية تكاليفها اليومية”.وأكدت وزارة الخزانة البريطانية أنها ناقشت وضعية الفرع البريطاني للبنك “لضمان التعامل مع إفلاسه بسلاسة وتقليل أي اضطراب”.
وأشارت في بيان إلى أن النظام المصرفي البريطاني “يبقى قويًا ومرنًا” وأن مشاكل إفلاسه “تبقى محددة” و”ليست لها آثار على البنوك الأخرى” العاملة في بريطانيا.