حركة حماس: العدوان على القدس والأقصى “صاعق تفجير” خاصة خلال رمضان
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن تهديدات المتطرف إيتمار بن غفير، بحق أبناء شعبنا قبل شهر رمضان هي استكمال لعنجهية وإجرام الاحتلال المنطلقة من داخل الكيان الصهيوني وخاصة في ظل هذه الحكومة الفاشية.
جاء تصريح حمادة تعقيبًا على طلب بن غفير، من شرطته مواصلة عمليات هدم المنازل الفلسطينية التي بنيت شرقي القدس المحتلة، خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى أوامر من سلطات الاحتلال بإخلاء 6 عائلات فلسطينية من منازلها في شرقي القدس خلال الشهر الجاري.
وذكر حمادة أن بن غفير ينتهج :التهديد المسبق والصخب العالي” من أجل تحسين وضعه ولتقديم نفسه كقائد مخلد لدى الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال إن “ما قام به الاحتلال سابقا بعدوان على المسجد الأقصى المبارك دفع ثمنه غاليًا، وأي عدوان على القدس والأقصى سيؤدي لصواعق التفجير وخاصة في شهر رمضان”، مشددًا على أن شعبنا لا يأبه بتهديدات بن غفير ولا حكومته الفاشية أو غيرها.
وبين حمادة أن بن غفير يسعى لترحيل شعبنا ولكنه يستهدف المقدسيين بشكل خاص هذه الأيام، كي يدفعهم إلى النزوح خارج المدينة المقدسة، مؤكدًا أن ذلك لن يكسر إرادة وعزيمة شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن “شعبنا الفلسطيني سيواصل الصمود والثبات ولن يسمح للمحتل بالتغول في أرضه”، لافتًا إلى أن خصوصية شهر رمضان ستكون فرصة أمام شعبنا للإثخان في هذا العدو.
وشدد حمادة على أن المقاومة وعلى رأسها حركة “حماس” تؤكد أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا في ظل استمرار عدوان الاحتلال، مشيرًا إلى أن ما يحدد طبيعة المواجهة هو الميدان وقرار غرفة العمليات المشتركة سواء بقطاع غزة أو المقاومة المجتمعة والشباب الثائر بالضفة الغربية، موضحاً ان “عدم الرد لا يعني الخوف من الاحتلال، بل هو متعلق باختيار الضربة المؤلمة والوسيلة التي تكون موجعة أكثر لهذا المحتل”.