فياض من الطيبة: نريد أن نقارب ونعالج كل الملفات بالتكافل والتضامن مع الآخرين
اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، أن “مقتضى المنطق والعقل والمسؤولية يكمُن في أن نضع حداً لكل حالة التداعي التي يعيشها وطننا لبنان على مختلف المستويات، والمدخلية بطبيعة الحال، هي أن يحتكم اللبنانيون فيما بينهم إلى الحوار والتوافق لإنجاز الاستحقاقات الدستورية المطلوبة، والبداية تكون من انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم الانتقال إلى تشكيل حكومة متوافق عليها قادرة أن تقوم بمهامها، وإذا كان هناك من لديه تصور آخر للحل فليقدمه لنا”.
وأشار فياض، خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الطيبة الجنوبية، الى “أننا لا ندخل في نقاش تقني بكيفية معالجة المشكلة الاقتصادية، وإنما نقول كيف يمكننا أن نعيد ترميم وإنتاج مؤسساتنا الدستورية كي تستطيع معالجة كل هذه المشاكل القائمة، لأنه لا يمكن لبلد أن يستمر في شبه سلطة إذا لم يكن هناك انعدام للسلطة”.
ورأى أن “خريطة القوى السياسية والتوازنات النيابية والواقع القائم في البلد، يحول دون أن يتمكن طرف مهما أوتي من قوة أن يكون قادراً على معالجة كل المشكال بمفرده، وإذا كان هناك من يدعي أنه قادر، فهو واهم”، لافتاً إلى أن “هناك كثيرون يحملوننا مسؤوليات كبيرة، ويدّعون بأن حزب الله قادر على أن يقوم بما لا يستطيع أحد أن يقوم به، فهذا غير صحيح، لأن هناك حدود لقدرة كل القوى على المستوى الداخلي، وهي مقيّدة بالتوازنات الطائفية والمذهبية والسياسية الداخلية”.
وأكد أننا “نريد أن نقارب ونعالج كل الملفات بالتكافل والتضامن والتعاون مع كل المكونات الأخرى في هذا البلد”.