بوتين: نحافظ على حالة الاستعداد القتالي للثالوث النووي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية ضخ الغاز من حقل كوفيكتا عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا” إلى الصين، لافتًا إلى أنّ “تشغيل حقل كوفيكتا للغاز الأكبر في شرق سيبيريا، حدث مهم في تطور قطاع الغاز في روسيا”.
إلى ذلك، شدد بوتين خلال اجتماع مع قيادات وزارة الدفاع الروسية في موسكو، على أنّ “القدرات العسكرية للجيش الروسي تتزايد مع مرور الوقت”، مؤكدًا “أننا سنحقق أهدافنا رغم الأعمال العدائية ضدنا من أغلب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو(“.
ورأى أنّ “الناتو يستخدم كافة إمكاناته ضد روسيا”، لافتًا إلى أنّ “جندودنا ينفذون مهامهم بنجاح في الخطوط الأمامية، وروسيا تواجه دول الناتو”، كما أكّد “أننا سنقوم بكل ما نحتاجه لزيادة قدراتنا العسكرية، خلال العملية الخاصة في أوكرانيا”، موضحًا أنّ “يجب الاستفادة من خبرة قواتنا العسكرية التي عملت في سوريا”.
وأكّد بوتين الاستمرار “في دعم وتطوير القدرات العسكرية للقوات الذريّة”، كما شدد على “أننا نعلم جيدا جميع المعلومات المتعلقة بقوات النيتو والوسائل التي تستخدمها، ويجب تحليل أسلحة الناتو واستخدامها لبناء القوات المسلحة الروسية”، معلنًا “أننا سنواصل دعم القدرات القتالية لقواتنا النووية وهذا ضمانة لسيادتنا ووحدة أراضي البلاد، وتم تزويد قواتنا النووية بمنظومة صواريخ “سارمات” العابرة للقارات”، مشيرًا إلى “أننا سنزود قواتنا الاستراتيجية بجميع أصناف الأسلحة الحديثة”.
وكشف بوتين، أنّ “استخدام المسيرات القتالية أصبح أمرا واقعا ويجب تطويره”، موضحًا “أننا سنعمل على تصنيع مسيرات جوية وأيضا بحرية”، لافتًا إلى أنّه “لدينا خبرة جيدة في تصنيع غواصات مسيرة، ويجب أن نعمل على توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية”.
وأعلن أنّ “روسيا تحافظ على حالة الاستعداد القتالي للثالوث النووي، وتعمل على تطويره وهو أساس ميزان القوى في العالم”، مشيرًا إلى أنّ “جميع دول الناتو تقريبا تستخدم القدرات العسكرية بنشاط ضد روسيا”، لافتًا إلى “أننا سنواصل تطوير أسلحة فرط صوتية، لا مثيل لها على مستوى العالم”.