باسيل: أنا لست مرشحا للرئاسة وانا مع فكرة الرئيس التوافقي
أشار رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل، في حديث تلفزيوني الى أن “الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي وشرعية الحكومة لا تستمد من الخارج”، معتبراً أن “امام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب، اولا من خلال انتخاب رئيس وثانيا من خلال الانتاج”.
ولفت باسيل، الى أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى إتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، مضيفاً أن “ميقاتي ارسل وسيطا قبل سفره الى الجزائر يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة، فتمنينا له التوفيق”.
وذكر أننا “لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، والهدف من المرسوم التأكيد بأن الحكومة مستقيلة مقابل كل الكلام الذي قيل في هذا الاطار وهو مرسوم يعلن عن حالة ولا ينشئها”، مؤكداً أن “حزب الله تدخل بشأن تأليف الحكومة، لكنني أثبت لهم مراراً أن ميقاتي لن يؤلف الحكومة ويقوم بتضييع الوقت”.
وأضاف باسيل، “تشاورنا مع حزب الله بالعمق في موقفنا من الحكومة وطالبتهم بموقف، وقد حصل اتفاق بين الثنائي الشيعي وميقاتي بالا تعقد هذه الحكومة اجتماعات، علما ان تصريف الاعمال طبيعي، ولكن ربما يخلقون احداثا معينة ليفرضوا اجتماعات”.
واعتبر أنه “لو كانت هناك جدية لكان نقاش رسالة الرئيس السابق ميشال تم الاثنين لا الخميس وسيكون لنا كلام نقوله في الجلسة”، مضيفاً “من اهم الامور في ولاية عون انه طبق الاستراتيجية الدفاعية ليس على الورق بل على الارض في نقطتين: الاولى عملية فجر الجرود والثانية مسألة الترسيم”.
ولفت باسيل، الى أن “قطر كانت من خلف الستار تساعد في خلق الأجواء السياسية بملف الترسيم وكان لها دور إيجابي، وأنا كنت خائف أن إسرائيل ليس لديها نيّة لإجراء هذا الإتفاق”، وتابع “كنا دائما نستند الى تهديدين: ديبلوماسيا من خلال موضوع الخط 29 وعسكريا من خلال المسيرات ودور حزب الله”، وأردف “لم نتغلب على اسرائيل بالترسيم لنضع ثروة النفط والغاز في يد منظومة الفساد”.
وفيما خص دعوة الحوار التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، أردف “نؤيد الحوار بين اللبنانيين لكن لا استطيع ان اذهب لدى احد يشتمني، والموضوع يجب ان يعالج، وبري هزم اللبنانيين ولم يهزمنا”.
وأوضح أن “الجيش هو من رسم الخط 23 وسجل في الامم المتحدة منذ سنوات وترسيم البلوكات تم على اساسه”، مضيفاً “لا اعرف متى ازور سوريا، ونعد امرا يليق بالزيارة مشرقيا، مؤكداً انه “سيكون هناك لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد”.
وتابع “يحاولون اتهامنا بالعدائية للسعودية والطائفة السنية واتفاق الطائف، لكن الامر غير صحيح فنحن اليوم الوحيدون الذين يدافعون عن الطائف”. ورداً على المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قال باسيل، إن “الملف امامه فليدع غدا ويثبت لي العكس”.
ورأى أن “قائد الجيش جوزيف عون كان متفرجا على انقلاب 17 تشرين 2019، ونحن لسنا مع تعديل الدستور، وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الاعلى منصة للرئاسة”.
وشدد أن “الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله قدم فكرة استراتيجية بأن لديهم ثقة بي وبرئيس التيار المردة سليمان فرنجية ولم يطلب مني شيئا”، معلناً “أنا لست مرشحا للرئاسة وانا مع فكرة الرئيس التوافقي وتوفير العذابات على البلد”، مؤكدا “عدم تأييدنا لفرنجية معروف من الاساس، واوجه دعوة للاتفاق على مرشح ثالث”.
وقال باسيل، إن “الوزير السابق زياد بارود هو “شاب كويس”، لكن هذا الامر شيء والرئاسة شيء ومواقف الافرقاء شيء آخر”.