الرئيس عون: أخذنا حقنا بالترسيم “وزيادة” وسأعطي ميقاتي فرصة حتى نهاية ولايتي
أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “أننا اخذنا حقنا بالترسيم “وزيادة” وثبتناه واعطينا املا جديدا للبنانيين والترسيم سيسمح باستخراج الغاز والنفط وهي الوسيلة لاخراج لبنان من الحفرة وهذه هديتي للبنانيين قبل أن اغادر، وقمنا بترسيم الحدود كي لا نقع في حرب، وهو نتيجة مصلحة واستقرار وليس نتيجة سلام مع إسرائيل، وهدفنا ترسيم الحدود البحرية بهذه المرحلية، ولاحقا نبحث بملف الحدود البرية مع إسرائيل بالحوار لأننا لسنا هواة حرب، ولا توجد أي ورقة أو إمضاء أو أي شيء آخر في عملية توقيع اتفاق الترسيم يؤدي الى اتفاق سلام”.
وحول ملف العلاقة مع حزب الله، أكد أن “حزب الله يتضامن معنا بصمت، وكان هناك نوع من المعاونة الصامتة بين التوأم السيامي حركة أمل وحزب الله الذي لا يمكن فصلهم لأنه سيسقط دم، لكننا نأخذ على حزب الله عدم الالتزام بالنقطة الرابعة بالإتفاق، لكن الموضوع الإستراتيجي يقتضي أن نبقى حلفاء، وبقاء السلاح له سبب ومن يقول بأنه يريد نزع سلاح الحزب هو خصم سياسي لهم”.وأردف: “حزب الله ليس إرهابيا وعندما كنت في المانيا قيل “حزب الله الإرهابي” فسألتهم: أين مارس حزب الله الإرهاب””. وتابع: “حزب الله لم يقم بالإرهاب وهو حارب وحرر وطنه من إسرائيل بعد أن سكت الجميع عن احتلال أرضنا”.
من جهة أخرى، كشف أن “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري محروم من ترؤس الحكومة… ولم تحصل بيننا أي خلافات، برغم بعض التباينات أحيانا في وجهات النظر”.
وحول باسيل، قال: “عندما أصبحت رئيساً للجمهورية، اصبح جبران باسيل رئيس تكتل نيابي، وهذا ما قلته لمن راجعني أي يجب الحديث معه حول أي خلاف، واذا اخطأ يدفع هو ثمن الخطأ، ولا ادفع انا ثمن هذا الخطأ فلست وصياً عليه، ولكنهم لا يريدون الحديث معه لانه رئيس كتلة نيابية، ولأنه يتمتع بشخصيته”.