أنصار الله:أي تصعيد من “دول العدوان” بعد ضرب ميناء الضبة سوف يقابل بالمثل برا وبحرا وجوا
أكد عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” الحوثية اليمنية، محمد البخيتي، أنّ “الضربة التي وجهتها الحركة إلى ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت جنوب البلاد، هى ضربة تحذيرية لكل السفن والشركات بعدم المشاركة في دعم العدوان وسرقة النفط اليمني”.
ولفت، في اتصال مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أنّ “الهدنة التي يتحدثون عنها لم تنقذ ثروات اليمن من النهب والسرقة ولا زالت تلك الثروات بيد دول العدوان، كما أن الحصار على صنعاء لا يزال قائما أيضا، والعدوان لم يتوقف بعد وشروط الهدنة تختلف عن شروط السلام”.
وذكر البخيتي، أن “شروط الهدنة القصيرة تختلف عن شروط الهدنة الطويلة، حيث أن الهدنة السابقة تمخضت عن فتح مطار صنعاء لرحلات محدودة وأيضا دخول بعض السفن النفطية، لكن إذا كانت هناك هدنة جديدة، لابد أن يتم زيادة عدد الرحلات من مطار صنعاء وإلى وجهات متعددة”.
وقال: “إنني أضف إلى ذلك فتح ميناء الحديدة للملاحة البحرية بشكل كامل، لأننا لا نجد أي مبرر لإعاقة الحركة الملاحية في الميناء، وهذه حقوق مشروعة للشعب، هذا بجانب ضرورة دفع مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز التي يتم توريدها إلى حساب البنك الأهلي السعودي، وتقوم دول العدوان بالتحكم في صرفها لتمويل عملياتها العسكرية ودعم مرتزقتها”.
وأشار عضو المجلس السياسي لأنصار الله، إلى أنّ “عملية قصف ميناء الضبة النفطي بحضرموت في المحافظات التي تقع تحت نير الاحتلال تهدف إلى منع دول العدوان من نهب ثرواتنا النفطية والغازية، وإذا حدث تصعيد من دول العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) فسوف يقابل بالمثل برا وبحرا وجوا”.