رئيس أكبر بنك أميركي يتوقّع دخول الاقتصاد الأميركي والعالمي في الركود خلال 6 إلى 9 أشهر
رأى الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورغان تشيس وشركاه”، جيمي ديمون، أن الرياح المعاكسة “الخطيرة”، قد تدفع الاقتصاد الأميركي والعالمي إلى الركود بحلول منتصف العام المقبل.
وأضاف ديمون، في حوار مع شبكة “CNBC”، أن هناك أشياء خطيرة للغاية، من المحتمل أن تدفع الولايات المتحدة والعالم إلى الركود خلال 6 إلى 9 أشهر من الآن، مشيرا إلى أن أوروبا بالفعل في حالة ركود.
وأوضح الرئيس التنفيذي لأكبر بنك أميركي، أنه بينما يعمل الاقتصاد الأميركي بشكل جيد في الوقت الحالي، هناك عدد من المؤشرات والقضايا العالمية تدق جرس الإنذار، من بينها، تأثير ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعاً وتأثيرات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أنهى التيسير الكمي، فضلا عن الحرب الروسية الأوكرانية.
ويرى ديمون، أن الاحتمالات كثيرة، والمكان الذي سيشهد ظهور صدع كبير، وربما المزيد من الذعر، قد يكون أسواق الائتمان، أو أحد صناديق الاستثمار المتداولة، وقد تكون دولة، وقد تكون شيئاً مستبعداً لا تشك فيه.
وقال: “إذا قمت بإعداد قائمة بجميع الأزمات السابقة، فلن نتوقع هنا من أين أتت، على الرغم من أنني أعتقد أنه يمكنك التنبؤ هذه المرة باحتمال حدوث ذلك”.
ونصح ديمون “إذا كنت بحاجة إلى المال، فحاول جمعه الآن”.
وذكر ديمون أن “الـ20% القادمة ستكون مؤلمة أكثر بكثير من الأولى”، مضيفا أن “ارتفاع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أخرى، هو أكثر إيلاماً بكثير من أول 100 نقطة لأن الناس لم يعتادوا ذلك”.