بقلم غالب قنديل
صباح الخير وتحية للصديقات والأصدقاء الأوفياء
كان انقطاعي عن الكتابة اليومية قسريا لأسباب صحية، وقد أحسسته دهرا فتلك قناة تفاعل وتواصل تعمق المعاني والقيم والأفكار، وتفسح المجال للابتكار والاختبار في معاينة الظروف والخيارات ومعالجة وتداول الشؤون العامة بشتى مستوياتها وتفرعاتها.
وما كنت أتلقاه من أصداء على مدى سنوات ممتدة جعلني أكثر رسوخا وأعمق إيمانا في منهجي الفكري والتحليلي الذي أخضعه دوما للنقد والمراجعة، وأعمق التزاما بمبادئي القومية والوطنية والإنسانية.
وما بلغني من أصداء في محنتي الصحية ضاعف حماستي للعودة الى الكتابة مع تصميم أكيد على التطوير والتنويع بصورة تروي قليلا من غليل القارئ المهتم والجدي في مواكبة المستجدات المحلية والعربية والدولية تحياتي والى الغد مع أطيب التمنيات..
غالب قنديل