1200 أسير يشرعون في الإضراب عن الطعام اليوم والتأجيل لساعات لإتاحة فرصة للحوار
أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الخميس، عن تأجيل خطوة الأسرى النضالية التي كانت مقررة اليوم بالشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام وذلك حتى مساء اليوم، أي بعد 12 ساعة.
وقال فارس خلال تصريحات صحفية ان قرار التأجيل لإعطاء مهلة من أجل تعزيز وتعميق المقترحات المقدمة لإدارة السجون بخصوص مطالبهم.
من جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم، أن قرار لجنة الطوارئ العليا لخوض الاضراب المفتوح عن الطعام اليوم، لا زال قائم وتعليقه مرهون بالاستجابة لامطالب التي قدمت أمس لادارة السجون واستخباراتها.
وأوضحت الهيئة أن الحديث عن تعليق أو تأجيل للاضراب غير صحيح، وأن لجنة الطوارئ العليا أعلنت أن خطواتها غير قابلة للتجزئة والمساومة، ومطالبها واضحة منذ اليوم الأول.
وأشارت الهيئة الى أن قرار البدء بالاضراب مساء اليوم الخميس، متفق عليه من قبل كافة ابناء الحركة الاسيرة، وأن لجنة الطوارئ العليا للاضراب عممت ذلك على جميع السجون والمعتقلات، بأن يكون دخول الف معتقل دفعة واحدة في هذه المعركة مياء يوم الخميس.
وتطالب الهيئة الكل الفلسطيني الاستعداد لبدء هذه المعركة فور مباشرة اسرانا بالاضراب، داعيةً وسائل الاعلام وكافة النشطاء والمهتمين والمتابعين لمجريات الاحداث توخي الدقة، حتى لا نتحول لعبء على اسرانا ومعتقلينا.
ويشرع ما يقارب من 1200 أسير في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، في إضراب مفتوح عن الطعام، اليوم الخميس، احتجاجاً على تنصل إدارة مصلحة السجون من تفاهمات جرى إبرامها في مارس الماضي تتضمن تحسين ظروف حياتهم.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أعلنت مساء الأربعاء، أنها أنهت الترتيبات النهائية لدخول الدفعة الأولى والمكونة في الإضراب.
وقال مكتب إعلام الأسرى: إن عدد أسرى الفوج الأول الذي سيخوض الإضراب الشامل عن الطعام اليوم ارتفع إلى ما يقارب 1200 أسير، بعد انضمام مزيد من أسرى فتح في سجن رامون.
ومن المقرر أن تعلن الحركة الأسيرة اليوم أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل.
وقال نادي الأسير في بيان له: إنّ إدارة السّجون ما تزال على موقفها وترفض الاستجابة لمطالب الأسرى وأبرزها التراجع عن جملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها على الأسرى، لفرض مزيد من عمليات السيطرة، والتي في جوهرها استهداف لمنجزات الحركة الأسيرة، والمسّ بحقوقهم على صعيد الحياة الاعتقالية.
واستأنف الأسرى خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر آذار/مارس الماضي، بعد أن عادت إدارة السّجون التلويح بفرض إجراءاتها، واستندت خطوات الأسرى على مسار “العصيان والتّمرد” على قوانين إدارة السّجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى “بالفحص الأمني”، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.
ومن المقرر أن يتبع هذا العدد من الأسرى، دفعات أخرى في الأيام المقبلة ضمن خطوات نضالية تصاعدية.