مدفيديف: أوكرانيا قد “تفقد ما تبقى من سيادتها”
قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، إن أوكرانيا قد تفقد ما تبقى من سيادتها نتيجة لما يحدث في الوقت الحالي، وتختفي عن خريطة العالم.
وكتب مدفيديف على تطبيق تليغرام: “نتيجة لما يحدث، فإن أوكرانيا قد تفقد ما تبقى من سيادة الدولة وتختفي من خريطة العالم”.
وأضاف أنه بعد انقلاب عام 2014 فقدت أوكرانيا استقلالها كدولة وأصبحت “تحت السيطرة المباشرة للغرب الجماعي”، كما أنها “ظنت أن حلف الناتو سيضمن أمنها”.
وقال إن ” المجانين الحضريين، الذين أطلقوا على أنفسهم قيادة الاتحاد الأوروبي، فقدوا الاتصال بالواقع تمامًا ويجبرون الأوكرانيين التعساء على التضحية بأرواحهم من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
وشدد على أن “العديد من المحتالين السياسيين” يتلاعبون بموضوع استعادة الدولة الأوكرانية بحدودها السابقة “اعتماداً على أوامر عسكرية جديدة وخفض التدفقات النقدية المخصصة لنظام كييف”.
وأشار ميدفيديف إلى أن في الوقت نفسه، “الناتو يواصل خلافًا للمنطق والفطرة السليمة، الاقتراب من حدود روسيا، مما يخلق “تهديدًا حقيقيًا للصراع العالمي وموت جزء كبير من البشرية”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة ” واشنطن بوست”، بأن أولوية الناتو في الصيف والخريف، ستكون توريد المزيد من راجمات الصواريخ “هيمارس” الأميركية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي كثف عمل الشركات الدفاعية من أجل زيادة إنتاج الأسلحة، بما في ذلك زيادة توريد منصات راجمات الصواريخ “هيمارس” الأميركية من أجل “تعزيز النجاح الأخير” لأوكرانيا.
ومن المتوقع أيضا أن تكثف الدول الغربية تدريب القوات الأوكرانية. ومع ذلك وفقا للصحيفة، سيظهر تأثير توريد الأسلحة الجديدة وزيادة التدريب في الربيع المقبل.
ومنذ عدة أيام، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتزم هذا الأسبوع الإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
في وقت سابق، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف، في مقابلة مع صحيفة ” ذا تايميز” البريطانية، أن أوكرانيا ستهاجم عاجلا أم آجلا أسطول البحر الأسود الروسي بالأسلحة الغربية وستستعيد شبه جزيرة القرم.