نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/7/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
بقلم غالب قنديل
العرضان الروسي والإيراني والإهمال العامد …….. ..التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
أنطون سعاده… لحظة تأمل…. التفاصيل
الملف الإسرائيلي
تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخفاق منظومته العسكرية في إسقاط مسيرتين من ثلاثة أطلقها حزب الله السبت الماضي نحو حقل “كاريش” للغاز في المنطقة المتنازع عليها في البحر.
وذكرت أن التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي، تكشف أن الطيارين فشلوا في مهمتهم إسقاط طائرة حزب الله التي كانت تحلق فوق منصة “كاريش”، وأكدت أن سلاح الجو الإسرائيلي واجه صعوبة في إسقاط طائرات حزب الله بدون طيار فوق الحقل، مضيفة أنه يبدو أن الجيش لم يلاحظ أصلا حتى إطلاق طائرة بدون طيار أخرى تجاه الحقل.
ورأت انه كان متوقعا أن تتسبب الأزمة السياسية والحكومية والحزبية الإسرائيلية في مختلف أنحاء ومجالات دولة الاحتلال، ان تصل إلى الجيش، الذي بدأ يشعر بارتدادات هذه الأزمة، ومن بين هذه التأثيرت الإعلان عن إلغاء التدريبات العسكرية، وتأجيلها، وتجميد التعزيزات على الطائرات والمروحيات
وتتواصل الجهود الأمريكية لتحقيق “إنجاز سياسي” من رحلة الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط، في حين كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن السعودية تدرس إمكانية دعوة مسؤول إسرائيلي كبير أثناء الزيارة، أو بعدها.
ومع قرب زيارة بايدن تزايدت في الأيام الأخيرة التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن مستقبل علاقات الجانبين، من خلال زيارات علنية قد تكون الأولى من نوعها إلى الرياض، قام بها مراسلون إسرائيليون لقنوات وصحف كبيرة، من داخل المملكة.
وحذر مسؤول أمني إسرائيلي سابق، من حالة “الفوضى السياسية” وخطورتها على الحرب التي تشنها “إسرائيل” ضد إيران، حيث يجري بناء رد أمني وعسكري وسياسي على التهديدات الإيرانية.
وأكدت أن نتائج التحقيق التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، في إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قناص إسرائيلي تسببت في تعكير الأجواء قبل زيارة بايدن إلى المنطقة.
“مسيّرات” حزب الله بالبحر ستشعل الجبهة الشمالية تدريجيا
تتحدث المحافل الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أن الغرض الأساسي لحزب الله، من إرسال المسيرات باتجاه حقل كاريش، هو إرسال رسالة للحكومة الانتقالية في تل أبيب، والحكومة القائمة في لبنان، وسط خلافهما حول مسألة الحدود البحرية.
وما زال الإسرائيليون يدرسون طبيعة الرد على إطلاق حزب الله ثلاث طائرات مسيرة باتجاه حقل “كاريش” لاستخراج الغاز من المياه اللبنانية.. صحيح أن الجيش الاسرائيلي زعم إسقاطها، بسب تفوقه العملياتي والاستخباراتي، لكن الحزب حاول أن يباغته في يوم السبت وسط اعتقاد بأن مستوى اليقظة سيكون أقل من باقي الأيام، وفي الوقت ذاته حاول توجيه إهانة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في يومه الأول.
الجنرال عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ذكر في مقاله التحليلي على القناة 12، أن “الحزب، كما كان متوقعا، سعى لإنجاز نجاح عملياتي في عملية “انتصار” للوعي، عبر نشر شريط فيديو استفزازي لإسرائيل يظهر المعلومات التي جمعها على الحفارة، وسط خلافات حدودية بحرية مستعصية بين تل أبيب وبيروت، في ظل اعتقاد الأخيرة أن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط سينقذ اقتصادها المنهار”.
وأضاف أن “أول الخيارات الإسرائيلية أمام سلوك حزب الله يتمثل في المحافظة على الهدوء والسياسة، وتدوين مخالفات الحزب على دفتر الملاحظات، وثانيها الاستمرار في عملية الحفر في حقل غاز كاريش، وثالثها تكثيف الجهود الاستخباراتية في الدفاع والأمن متعدد الأبعاد، ورصد نقاط المراقبة للحزب على الحدود الشمالية، ورابعها متابعة مكامن قوته في الدفاع الجوي ودقة الصواريخ”.
نير دفوري المراسل العسكري للقناة 12، ذكر في تقرير أن “خطوة حزب الله تزامنت مع دخول لابيد منصبه الجديد ما يعتبر تحدياً له، ويدفع للتساؤل: لماذا يحاول الحزب الآن بالذات تحقيق إنجاز في مجال معركة الوعي، لاسيما أن هذا السلوك سيؤدي لارتفاع درجات الحرارة في الجبهة الشمالية، لكن المؤكد أن إسرائيل لم تقل كلمتها الأخيرة، لأننا أمام حدث غير معتاد، رغم أنه ينضم لسلسلة من الحوادث الأخرى في الشمال، وبالتالي فقد نكون أمام اشتعال تدريجي لهذه الساحة”.
وأضاف أن “خطوة الحزب جاءت في أيام حساسة، لأنها تتزامن مع تولي لابيد منصب رئيس الوزراء، واستئناف المحادثات النووية الإيرانية، ومحاولتها تشديد قبضتها على سوريا ولبنان، فضلا عن وجود روسيا في حوض البحر المتوسط الشرقي وداخل الأراضي السورية، وكل ذلك قد يضر بجهود إسرائيل للحفاظ على طائرات سلاحها الجوي في أجواء لبنان وسوريا، فضلا عن تزامنها مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة”.
رصد أضرار الأزمة السياسية والحكومية
كان متوقعا أن تتسبب الأزمة السياسية والحكومية والحزبية الإسرائيلية مختلف أنحاء ومجالات اسرائيل، حتى وصلت إلى الجيش ذاته، الذي بدأ يشعر بارتدادات هذه الأزمة.
ومن بين هذه التأثيرت، الإعلان عن إلغاء التدريبات العسكرية، وتأجيلها، وتجميد التعزيزات على الطائرات والمروحيات والأسلحة، وتأخير تعيين الضباط، وكلها أعراض قد تضعف قدرة الجيش مرة أخرى.
وذكر يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أن “القائد الـ23 للجيش أفيف كوخافي سينهي ولايته في نهاية ديسمبر عقب سنوات أربع، وحتى في السيناريو الأكثر تفاؤلاً بتشكيل حكومة جديدة بعد 60 يوماً من الانتخابات التي ستجرى في مطلع نوفمبر، فإن رئيس الأركان المقبل سيتولى منصبه في فبراير أو مارس على أقرب تقدير”.
وأضاف أن “هذا الوقت المهدر يتزامن مع استلام جيش بدون ميزانية لعام 2023، وهذا التأخير سيضر بجولات تعيين كبار الضباط، لأنه مرة واحدة كل بضعة أسابيع أو أشهر يمرر رئيس الأركان الموافقة على تعييناتهم، وبدون معرفة هوية رئيس الأركان التالي، ستتوقف عمليات التعيين، وستخلق ردود فعل سلبية ستؤخر ترقية مئات الضباط، لكن الافتقار لميزانية الدولة بسبب الجولات الانتخابية المستمرة سيؤدي لتعطيل عمل الجيش”.
بايدن يعتزم اصطحاب مسؤول إسرائيلي معه للسعودية
تتواصل الجهود الأمريكية لتحقيق “إنجاز سياسي” من رحلة الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط، في حين كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن السعودية تدرس إمكانية دعوة مسؤول إسرائيلي كبير أثناء الزيارة، أو بعدها.
ويأتي ذلك فيما يأمل البيت الأبيض بصرف انتباه الأمريكيين عن كسر مقاطعة ولي العهد محمد بن سلمان، وكشفت سمدار بيري محللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن أن “هناك تقديرات إسرائيلية متزايدة بأن بايدن سيصطحب معه مسؤولا إسرائيليا كبيرا إلى السعودية، ويعتمد ذلك على نجاح رحلته في المنطقة، ونتائج زيارته للرياض”.
وأكدت الأوساط السياسية والدبلوماسية في واشنطن وتل أبيب والرياض أن الاستعدادات تجرى لزيارة بايدن إلى المنطقة الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يزور إسرائيل في ظل إجراءات أمنية مشددة، والسلطة الفلسطينية، ومن المتوقع أن يصل إلى السعودية في وقت لاحق.
مراسل إسرائيلي جديد يزور السعودية ويتجول في مساجدها
مع قرب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى المنطقة بعد أيام، تزايدت في الأيام الأخيرة التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن مستقبل علاقات الجانبين، من خلال زيارات علنية قد تكون الأولى من نوعها إلى الرياض، قام بها مراسلون إسرائيليون لقنوات وصحف كبيرة، من داخل المملكة.
اليوم كشفت “القناة 13” الإسرائيلية عن زيارة أخرى قام بها مراسلها ألون بن ديفيد إلى المملكة، وهو الخبير العسكري البارز، حيث وصلها قادما من البحرين.
ويقول ديفيد في تقريره المصور الذي بثه من داخل العاصمة السعودية، إنه “قبل أسبوع من زيارة بايدن التي من المفترض أن تحمل معه قصة عن الدفء التاريخي في العلاقات الإسرائيلية السعودية، فقد قمنا بزيارة إلى المملكة، صحيح أنه لا يمكن حتى الآن دخولها بجوازات سفر إسرائيلية علنية، وبصورة رسمية، لكن السعوديين يدركون أن الإسرائيليين يدخلون أحيانًا بجواز سفر أجنبي، وأن العنوان الإسرائيلي المعطى لهم لا يسبب لهم مشاكل في الدخول”.
وأضاف أنه “عند التعريف بالإسرائيليين، فإنه يمكن للمرء أن يرى الشعور بعدم الراحة على وجوه السعوديين، لكنه سرعان ما يصبح استقبالًا لطيفًا، لكن في الغالب فإن السعوديين إن عرفوك إسرائيليا إما منحوك كتفاً باردة، أو أداروا لك ظهورهم، ولذلك لا يمكن توقع التطبيع سريعاً، كما عرفناه مع الإمارات والبحرين، لأن التطبيع مع السعودية، إذا حدث، فسوف يكون بطيئًا للغاية، مع العلم أنني حصلت على تأشيرة الدخول للمملكة بسهولة، وعند فحص جواز سفري لم يرف لهم جفن”.
تحذير إسرائيلي من “الفوضى السياسية”.. تضر بالحرب ضد إيران
حذر مسؤول أمني إسرائيلي سابق، من حالة “الفوضى السياسية” وخطورتها على الحرب التي تشنها “إسرائيل” ضد إيران، حيث يجري بناء رد أمني وعسكري وسياسي على التهديدات الإيرانية.
وأوضح الجنرال عاموس جلعاد رئيس معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا، في مقال له بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “القصة من خلف كشف السفن الإيرانية الأربع في البحر الأحمر ليست التهديد الحالي علينا – هذا حدث قبل بضعة أشهر – بل قصة المعركة كلها حيال مسارات العمل الإيرانية ضد إسرائيل”.
ورأى أن “كشف هذه السفن أثناء فترة انتخابات جديدة، هو جزء أيضا من أسباب القلق في الجانب الإسرائيلي، علما بأن هذه السفن هي جزء من صورة التهديد الإيراني المتعاظم، على خلفية الرؤية الإيرانية لإبادة إسرائيل”.
ولفت الجنرال، إلى أن هناك تشكيكا كبيرا في هذه الرؤية، لكن تعزى لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي القدرة على رسم خريطة النوايا الإيرانية وتصميم النظام في طهران على توظيف مقدرات هائلة في بناء القدرات لتحقيق ما يريد، بالتوازي مع بناء مكانة إيران كإمبراطورية إقليمية”.
قائد شرطة الاحتلال يحذر من انهيارها بسبب تزايد الاستقالات
حذر قائد شرطة إسرائيل من انهيار في المؤسسة الأمنية، بسبب ظاهرة الاستقالات في صفوف ضباط الشرطة.
وفي الوقت الذي يواجه فيه الجيش الاسرائيلي أزمة في تراجع عدد المجندين في صفوفه، واهتزاز الثقة في أدائه العسكري، فإن شرطة اسرائيل هي الأخرى باتت تعاني من ذات الأزمة المستفحلة، وهو أمر لافت، لأن أحد الأسباب التي تدفع بالجنود لعدم الانخراط في الجيش هو الخوف من المواجهات العسكرية مع الفلسطينيين، في حين أن أفراد الشرطة يغلب على مهامهم الجانب المدني والجنائي، ما يضع علامات استفهام حول دوافعهم، ونتائج ذلك على منظومة شرطة اسرائيل بشكل عام.
مفوض الشرطة كوبي شبتاي كشف خلال نقاش أجرته لجنة الأمن الداخلي في الكنيست نشرت بعض مقتطفاته “القناة 13″، أن “الموجة الحالية تشهد ظاهرة من الاستقالات في صفوف ضباط الشرطة بسبب ما يعتبرونه إرهاقا، ما يجعلنا نقترب من موقف نعلن فيه حالة الطوارئ لمواجهة جرائم القتل والاغتصاب، لأنه لن يمكننا الوصول إلى ساحة الجريمة في غضون دقائق، وقد لا نصل على الإطلاق، رغم أن موضوع الأجور والرواتب قد يقف خلف هذه الأزمة”.
يوسي إيلي مراسل القناة الذي حضر أجزاء من النقاش أكد في تقرير أننا “نواجه صعوبة في التجنيد، وجذب الشبان الإسرائيليين للتجند في صفوف الشرطة، ما يؤدي لإرهاق العاملين حالياً، ومن أخطر نتائج هذه الظاهرة أننا لن نستطيع ملاحقة كل الحوادث الجنائية، وضباط الشرطة ليسوا عمال توصيل “بيتزا”، لأن القيام بالمهمة على أكمل وجه يحتاج إلى قوة عاملة عالية الجودة، ورفع قيمة الأجر بصورة لائقة يمكنه خلق استقرار وظيفي لهم في سلك الشرطة، لاسيما أننا شهدنا العديد من الحوادث الأمنية هذا العام، ما قوض الشعور بالأمن في إسرائيل”.
تحقيق أمريكا بمقتل أبو عاقلة يعكّر الأجواء قبل زيارة بايدن
أكدت صحيفة إسرائيل اليوم أن نتائج التحقيق التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، في إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قناص إسرائيلي تسببت في تعكير الأجواء قبل زيارة بايدن إلى المنطقة.
وأوضحت الصحيفة في خبرها الرئيس الذي أعدته الخبيرة في الشأن الفلسطيني دانا بن شمعون، أن السلطة الفلسطينية غير متشجعة من الإشارات التي تلقتها من قبل واشنطن قبيل زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
وقالت: “في رام الله يفهمون بأن اختراقا سياسيا في مسيرة السلام لن يحصل على ما يبدو في فترة الصمت للحكومة الانتقالية في إسرائيل، وأن زيارة الرئيس الأمريكي لن تجلب بشرى حقيقة ترضي الفلسطينيين”.
وزعمت “إسرائيل اليوم”، أن “تل أبيب وواشنطن يعدون رزمة بادرات طيبة وخطوات تجاه فلسطينيين استعدادا للزيارة، وفي البداية من أجل الحفاظ على أجواء بناءة وإيجابية”.
وذكرت أنه “منذ نشر نتائج الفحص الأمريكي في مقتل شيرين أبو عاقلة، تتعرض السلطة ورئيسها محمود عباس للنقد من الجمهور الفلسطيني، والكثير من الفلسطينيين يتهمون السلطة بأنها “عقدت صفقة مع الأمريكيين أدت إلى تبرئة إسرائيل من التهمة، وهكذا خانت القضية الفلسطينية مقابل لقاء مع بايدن وامتيازات اقتصادية”.
حماس اخترقت هواتف جنود عبر تطبيقات خاصة بالألعاب
زعمت قناة أن حركة حماس تمكنت من اختراق هواتف تتبع لجنود في الجيش الإسرائيلي عبر تطبيقات خاصة بالألعاب.
وفي الوقت الذي تحاول فيه أجهزة أمن اسرائيل الحصول على المعلومات الاستخبارية حول الواقع الفلسطيني من خلال تجنيد العملاء والجواسيس، فإن المقاومة الفلسطينية من جهتها تواصل عملياتها للحصول على معلومات حول جيش اسرائيل من خلال اختراقات هواتف جنوده الذكية، وأجهزة حواسيبه، ومرة بعد مرة تفاجأ استخبارات اسرائيل بمحاولات المقاومة التي لا تتوقف للحصول على هذه المعلومات، من خلال سقوط جنودها في الحبائل الأمنية التي تنصبها المقاومة لهم.
آخر جهود المقاومة في هذا الصدد تتمثل في اختراقها حسابات شبكات التواصل لجنود اسرائيل ، وإقناعهم من خلال الدخول عبر حسابات مزيفة لفتيات بتنزيل تطبيقات الألعاب التي تحقق سيطرة كاملة على الهاتف، وفي هذه الحالة يمكن للجهة المخترقة، وهي المقاومة، تتبع خطوات الجندي، والحصول على كثير من المعلومات الأمنية الميدانية، دون أن يشعر.
نير دفوري المراسل العسكري للقناة 12 كشف في تقرير أن “محاولات المقاومة الأمنية المستمرة تسبب استنفارا لدى أنظمة أمن المعلومات في جيش اسرائيل التي تواصل إحباط العشرات من محاولات الاختراق الفلسطينية، لكن العشرات في المقابل تسبب نجاحات أيضا، ما قد يلحق أضرارا جسيمة بالمعلومات العسكرية الحساسة، الأمر الذي يستدعي استخدام قدرات متقدمة في النظام السيبراني لمراقبة هذه المحاولات، وإمكانية تغيير قواعد اللعبة التي اعتادت عليها حماس”.
الملف الاميركي
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن تحولا سياسيا هاما يجري في سلوك السعودية تجاه اليهود، قد يؤدي إلى فتح حقبة جديدة مع تل أبيب وواشنطن، وقالت إنها اختارت أن تبدأ زيارتها من السعودية من أجل إبداء موقف بأن هناك تغييرات.
وقالت إن غزو روسيا لأوكرانيا فتح الباب أمام الكشف عن التأثير الروسي في النمسا، وأضافت أن مداهمة قامت بها الشرطة العام الماضي لمنزل مسؤول أمني معروف عمل في الخدمات السرية الداخلية وفي إيطاليا وتركيا أدت إلى الكشف عن كمية من المعلومات والوثائق والبيانات على هاتفه النقال.
وذكرت إن العمال في ميناء الشارقة قاموا برصف عشرات الصناديق على مركب خشبي قبل أن يبحر من رصيف في الشارقة عبر الخليج العربي متجها إلى إيران.
وحذرت من اندلاع حرب وصفتها بـ”غير الضرورية”، بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، في ظل مؤشرات تصعيد بين الجانبين هناك.
وعلقت على سقوط آخر مدينة كبرى تحت حكم أوكرانيا في إقليم لوغانسك الشرقي، وقالت إن ذلك يعطي موسكو انتصارا بارزا في حملتها للاستيلاء على دونباس، المنطقة الغنية بالمعادن المتاخمة لروسيا والتي لطالما كان الرئيس فلاديمير بوتين يتطلع إلى السيطرة عليها.
وذكرت إن الحرب الأوكرانية أثارت مخاوف أوروبا حول ما تؤمن به أمريكا، والقصة التي تعتقد أنها مهمة.
وقالت إن الولايات المتحدة الأمريكية تكافح لمواجهة الاستفزازات الروسية والإيرانية في الشرق الأوسط، بشكل يحرف نظرها عن الصين.
تحولات هائلة بسلوك السعودية تجاه اليهود
قالت السفيرة الأمريكية لمكافحة “معاداة السامية”، ديبورا ليبستادت إن تحولا سياسيا هاما يجري في سلوك السعودية تجاه اليهود، قد يؤدي إلى فتح حقبة جديدة مع تل أبيب وواشنطن، وقالت ليبستادت إنها اختارت أن تبدأ زيارتها من السعودية “من أجل إبداء موقف بأن هناك تغييرات”.
وأشارت إلى أنه “كان هناك الكثير من مظاهر معاداة السامية في السعودية سابقا، ومشاهدة ذلك يتغير يعد مؤشرا جيدا”.
وأوضحت أن “تغيرات كثيرة تحصل من بينها تغير التوجه إزاء الأماكن الخاصة باليهود في المنطقة، وبالتأكيد هناك جالية يهودية في المدينة، وأماكن أخرى في الخليج”.
مداهمة بيت مسؤول أمني تكشف عن اختراق موسكو للنمسا
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن غزو روسيا لأوكرانيا فتح الباب أمام الكشف عن التأثير الروسي في النمسا، وأضافت في تقرير أعده أنتوني فايولا وسعاد مخنبت أن مداهمة قامت بها الشرطة العام الماضي لمنزل مسؤول أمني معروف عمل في الخدمات السرية الداخلية وفي إيطاليا وتركيا أدت إلى الكشف عن كمية من المعلومات والوثائق والبيانات على هاتفه النقال.
ويتهم إغيستو أوت ببيع أسرار الدولة إلى روسيا وتقديم معلومات عن الأعداء المفترضين للكرملين في الغرب، وذلك بحسب مسؤولين أوروبيين ومحققين نمساويين.
ويقول المسؤولون إن القضية المتطورة لـ أوت هي واحدة من المشاكل الداخلية التي أدت في العام الماضي إلى حل وكالة المخابرات الداخلية “بي في تي” وأدت بدول أوروبية لقطع التعاون الأمني مع فيينا أو الحد من التشارك بالمعلومات المتعلقة بروسيا.
وزاد الغزو الروسي لأوكرانيا من وصول وقت الحساب للدولة التي وقعت تحت التأثير الروسي في أوروبا. وخلف الأبواب المغلقة يقوم المشرعون بالتحقيق في التدخل الروسي في أجهزة الاستخبارات وفحص العلاقات التجارية والعقود التي وقعتها شركة الغاز المملوكة للدولة (أو أم في) مع روسيا. ويجري المشروعون فحصا لعلاقات المسؤولين البارزين والأحزاب مع الشركات التي يملكها الكرملين.
التضخم في أمريكا.. بين الأرقام الرسمية والحقيقة
إذا كنت تواجه مشكلة في فهم سبب قوة التضخم سياسيًا، فيجب أن تعلم أن الأمريكيين الذين استمتعوا بطهي الطعام في يوم الاثنين الرابع من تموز/ يوليو الجاري دفعوا 17 بالمئة مقابل طعامهم أكثر من العام الماضي، وذلك وفقًا لمسح أجراه اتحاد مكتب المزارع الأمريكي.
جاء هذا في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست حيث قالت إن هذا توضيح مثالي لجانب لا يفهمه كثير من الأمريكيين بشكل جيد عن التضخم، حيث إن التضخم الذي يعانون منه بالفعل أسوأ بكثير من المعدل الذي تذكره معظم العناوين الرئيسية والبالغ 8.6 بالمئة.
وتبين الصحيفة أن معدل التضخم الحكومي الرسمي يأتي من الرقم القياسي لأسعار المستهلك، والذي يقيس أسعار سلة من السلع والتي تعكس بدورها الاستهلاك السنوي الإجمالي للأصناف والخدمات التي تدفع ثمنها الأسرة ذات الدخل المتوسط التي تسكن في الأماكن الحضرية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا “المتوسط الوطني” لا يمكن أن يعكس بالضبط ما تواجهه أسرة معينة في أي مدينة معينة؛ حيث يفترض هذا المتوسط أن الأسرة ذات الدخل المتوسط تشتري جميع هذه السلع والخدمات بنفس الكميات، لكن هذا ببساطة ليس صحيحًا، وهو يخفي عن غير قصد مدى ارتفاع التضخم لملايين الأشخاص.
وتوضح الصحيفة أن أسعار السلع التي يشتريها الناس بانتظام ترتفع بشكل أسرع بكثير من تلك أسعار الأشياء التي لا يشترونها، فقد ارتفعت المواد الغذائية المستخدمة في المنزل -على سبيل المثال- بنحو 12 بالمئة خلال العام الماضي، بينما قفزت أسعار البنزين بنحو 50 بالمئة، وارتفعت أسعار البيض بأكثر من 32 بالمئة في العام الماضي؛ حيث تمثل هذه الفئات أقل من 20 بالمئة من مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي، لكنها منتجات يشتريها الناس كل أسبوع. ونتيجة لذلك؛ من المرجح أن يكون التأثير السياسي لهذه الزيادات المكونة من رقمين أسوأ من التأثير السياسي للسلع أو الخدمات التي يتم شراؤها أو الدفع مقابلها بشكل غير منتظم، مثل زيارات الطبيب.
تجارة الإمارات تزود إيران بالسلع الغربية..
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا للصحفي بينوا فوكون قال فيه إن العمال في ميناء الشارقة قاموا برصف عشرات الصناديق على مركب خشبي قبل أن يبحر من رصيف في الشارقة عبر الخليج العربي متجها إلى إيران. الحمولة: مجموعة من المنتجات الغربية من العطور إلى مجففات الشعر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ومنعت العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران معظم العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية من بيع سلعها في إيران. أدى ذلك إلى نمو السوق الرمادية التي يطلب فيها المستهلكون الإيرانيون البضائع عبر الإنترنت ويشحنونها عن طريق وسطاء في الإمارات.
وفي 31 آذار/ مارس تُظهر بيانات الجمارك الإيرانية أن الإمارات، أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تفوقت على الصين كأكبر مصدّر للجمهورية الإسلامية، حيث قامت بشحن بضائع بقيمة 16.5 مليار دولار، أو 68% من واردات إيران غير النفطية.
وظهرت بنية تحتية لوجستية جديدة بالكامل -من التخزين والشحن إلى التوزيع والمدفوعات- على كلا الجانبين لتسهيل التجارة. تقوم العشرات من المراكب الصغيرة -السفن التقليدية التي تحمل البضائع الخليجية- برحلات منتظمة بين دول الخليج المجاورة، محملة بالثلاجات والمكانس الكهربائية وطابعات الليزر والمزيد.
حذر من اندلاع حرب بين أمريكا وروسيا في سوريا
حذرت كاتبة أمريكية من اندلاع حرب، وصفتها بـ”غير الضرورية”، بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، في ظل مؤشرات تصعيد بين الجانبين هناك.
وفي مقال نشرته مجلة “نيوزويك”، قالت الكاتبة بووني كريستيان، العضو بمركز الأبحاث “أولويات الدفاع”، إن حوادث احتكاك عدة وقعت بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا، تهدد بإشعال تلك الحرب، رغم وجود “خط اتصال” بين الطرفين يضمن عدم وقوع الكارثة.
وأشارت بووني إلى الغارة التي شنها سلاح الجو الروسي، الشهر الماضي، على قاعدة التنف حيث تتمركز القوات الأمريكية، دون سقوط ضحايا لأن القوات الروسية أعلمت نظيرتها الأمريكية بتفاصيل الغارة مسبقا.
وخلال الأسبوع ذاته، نشرت روسيا مقاتلتين من طراز سوخوي-34، قبل أن تسحبهما عقب تحذير من طائرات أمريكية من نوع إف-16، توازيا مع هجوم للقوات الأمريكية ضد “صانع قنابل” تابع لتنظيم الدولة.
ونقلت الكاتبة عن مسؤول القيادة المركزية في القوات الأمريكية الجنرال ديريك كوريلا، قوله: “نسعى لتجنب سوء التقدير أو أي إجراءات قد تؤدي إلى صراع غير ضروري.. هذا هدفنا، لكن سلوك روسيا الأخير كان مستفزا وتصعيديا”.
سقوط ليسيتشانسك يسقط أمل أوكرانيا في إقليم لوغانسك
علقت صحيفة نيويورك تايمز على سقوط آخر مدينة كبرى تحت حكم أوكرانيا في إقليم لوغانسك الشرقي، وقالت إن ذلك يعطي موسكو انتصارا بارزا في حملتها للاستيلاء على دونباس، المنطقة الغنية بالمعادن المتاخمة لروسيا والتي لطالما كان الرئيس فلاديمير بوتين يتطلع إلى السيطرة عليها.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن مدينة ليسيتشانسك الصناعية، الواقعة على ارتفاع مطل على نهر سيفرسكي دونيتس، صمدت لمدة أسبوع بعد سيطرة روسيا على سيفيرودونتسك، مدينتها التوأم عبر النهر. ولكن عندما أغرقت روسيا مدينة ليسيتشانسك بنيران المدفعية وخنقت خطوط الإمداد الخاصة بها، واستمرت بالقصف أسابيع بجانب القتال العنيف في الشوارع الذي حول المدينتين إلى رماد، فقد اضطر المدافعون الأوكرانيون إلى التراجع.
وترك ذلك الجنود الروس يقفون لالتقاط صور خارج بلدية ليسيتشانسك، وهم يهتفون: “ليسيتشانسك لنا” ويلوحون بعلم جمهورية دونيتسك الشعبية – الدولة الانفصالية الموالية لموسكو التي ادعى بوتين أنه يحميها عندما غزت قواته أوكرانيا، كما أظهر مقطع فيديو نُشر على “تويتر”، الأحد.
وأعرب محللون عسكريون غربيون عن شكوك قليلة في أن موسكو ستنتصر في نهاية المطاف في المدينتين التوأم، لكن مع خسارتهما التي لا يمكن إنكارها، تضاعف الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها للحصول على الأسلحة الأكثر قوة التي وعدوا أوكرانيا بها. لكن بالنسبة لدول الغرب، فإن المرحلة التالية من الحرب ستكون اختبارا ليس فقط للوجستيات العسكرية ولكن للتضامن. ومع استمرار الصراع، يشعر مواطنوهم بالألم الاقتصادي، وقد يكون من الصعب الحفاظ على الوحدة بين الحلفاء.
هل يمكن لأوروبا وأوكرانيا الاعتماد على أمريكا؟
نشرت مجلة “أتلانتك” مقالا لتوم ماكتاغو، قال فيه إن الحرب الأوكرانية أثارت مخاوف أوروبا حول ما تؤمن به أمريكا، والقصة التي تعتقد أنها مهمة.
وأضاف إنه بالنسبة للمسؤولين والساسة في أوروبا، فإن الخوف الذي يثيرهم، عندما ينظرون إلى الحرب في أوكرانيا، وماذا سيحدث لو فقدت الولايات المتحدة اهتمامها.
فعلى الرغم من أن الحرب هي أوروبية، وتشترك فيها قوى أوروبية، وبتداعيات مهمة على أوروبا، إلا أن أمريكا تظل شريكا مهما في أوكرانيا. وبالنسبة لدول أوروبا الشرقية والإسكندنافية وبريطانيا، بالتحديد، فالحرب في أوكرانيا خاسرة لو لم يكن الدعم الأمريكي فيها أصيلا وضروريا لما تبقى من النظام الذي تقوده الولايات المتحدة.
وبالنسبة للآخرين مثل فرنسا، فالدور الأمريكي هو مصدر للتبعية، وليس مجرد عار، بل وضعف. وربما اهتمت أمريكا اليوم بتقديم السلاح لأوكرانيا، إلا أن الوضع قد يتغير لو عاد دونالد ترامب. وكما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأيا كان الرئيس في أمريكا، فعندما ينتهي كل هذا، ستظل روسيا وانشغالاتها ومخاوفها ومصالحها وأساطيرها كما كانت في الماضي.
أمريكا تواجه استفزازات بالشرق الأوسط تشغلها عن الصين
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير أعدته كارون ديمرجيان إن الولايات المتحدة الأمريكية تكافح لمواجهة الاستفزازات الروسية والإيرانية في الشرق الأوسط، بشكل يحرف نظرها عن الصين.
وأشارت من ثكنة التنف في سوريا إلى سلسلة من المناورات العسكرية الإيرانية والروسية ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، بشكل دفعت القائد الجديد للمنطقة إلى البحث عن نوع من الردع المبكر بدون أن يثير نزاعا واسعا، وهي مشكلة مزمنة اكتسبت أهمية جديدة في ظل عدم الاستقرار العالمي الناجم عن حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي تسلم مهمة قيادة القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط هذا الربيع، التقى في حزيران/يونيو بعدد من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم تقريبا 300 جندي إضافة إلى قوات العمليات الخاصة والمتدربين الأجانب في هذه القاعدة الواسعة، شرقي سوريا. وحدثت الزيارة بعد أيام من هجوم مقاتلات روسية على موقع عسكري تديره المعارضة السورية داخل الثكنة العسكرية. وزعم المسؤولون الروس أن انفجار عربة جرح فيه جنود في جيش الحكومة كان وراء الهجوم وأنهم أبلغوا الأمريكيين به قبل 35 دقيقة من وقوعه.
وتعلق الكاتبة أن إدارة جو بايدن تعيش لحظة استثنائية من التهديدات المعروفة، مثل تلك التي مثلتها إيران وجماعاتها الوكيلة، بطرق، غطى عليها العدوان الروسي ضد أوروبا ومحاولات الصين تحقيق الهيمنة في منطقة الباسيفيك. وفي الوقت الذي تبحث فيه الحكومة الأمريكية عن طرق لإعادة النظر في أولوياتها، فإن حلفاءها الرئيسيين في الشرق الأوسط، بمن فيهم السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل عبروا عن نفاد صبر مع إدراك تام أن اهتمام واشنطن ورأس مالها الحربي موجه لأماكن أخرى.
الملف البريطاني
ركّزت الصحف البريطانية اهتمامها على مصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد سلسلة الاستقالات داخل حكومته وعلقت على وضع حكومة بوريس جونسون بالقول إنها قد بلغت خاتمة فوضوية وقالت إن بوريس جونسون معروف بإطلاق شعاراته ذات الكلمات الثلاث، لكن عبارته الأخيرة، “كفى تعني كفى” – أي طفح الكيل – تحوّلت إلى كورال في أوساط أعضاء البرلمان من الحزب المحافظ، في الأيام الأخيرة.
وتناولت تصريحات لرئيس وكالة الطاقة الدولية طالب فيها المملكة العربية السعودية بضخ المزيد من النفط، وسط تحذيرات من احتمال وصول ثمن برميل النفط إلى 380 دولاراً، وقالت إن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول حّذر من أنّ العالم في “حالة تأهب قصوى” عالمية، خشية حدوث ركود اقتصادي مع ارتفاع أسعار الطاقة، وما يصاحبه من أزمة تضخم عالمية.
ونشرت تفاصيل تقرير إن هناك مطالب لمصر بوقف حظر السفر الواسع الذي تفرضه على النشطاء والكتاب، خاصة أولئك الذين لديهم علاقات خارجية.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية لقطات لقاذفة صواريخ تطلق من وسط طريق سريع في مكان ما في منطقة زاباروجيا، والصواريخ تتجه عالياً إلى ما بدا وكأنه السماء في وقت مبكر من المساء.
وقالت إنه من المفهوم أن يفكر زعماء دول الناتو في طرد تركيا من الحلف بعد اعتراض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على المصادقة على طلب كل من فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف حتى تقوم السويد بتسليم 73 شخصاً تتهمهم تركيا بالإرهاب.
ونقلت تقريرا حول نتائج استطلاع جديد للرأي أظهر أن أكثر من 70 بالمئة من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024، بسبب الانكماش الاقتصادي ومستوى كفاءته.
ولفتت الى إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن نيران الجيش الإسرائيلي قتلت على الأرجح الصحفية الفلسطينية-الأمريكية شيرين أبو عاقلة، على الرغم من أن تحليل الطب الشرعي للرصاصة لم يكن حاسما.
رحيل رئيس الحكومة البريطانية “تأخر كثيراً”
ركّزت الصحف البريطانية اهتمامها على مصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد سلسلة الاستقالات داخل حكومته.
وعلقت الإندبندنت على وضع حكومة بوريس جونسون بالقول إنها “قد بلغت خاتمة فوضوية”، وقالت إن بوريس جونسون معروف بإطلاق شعاراته ذات الكلمات الثلاث، لكن عبارته الأخيرة، “كفى تعني كفى” – أي طفح الكيل – تحوّلت إلى كورال في أوساط أعضاء البرلمان من الحزب المحافظ، في الأيام الأخيرة.
واستخدمت العبارة على نحو “مدمّر” في بيان استقالة الوزير ساجد جاويد، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى سحب العشرات من وزراء الحكومة ووزراء الدولة والمساعدين والنواب، حتى المؤيدين سابقا، دعمهم لبوريس جونسون.
وقالت إنّ التصويت الجديد بحجب الثقة، “الذي سيخسره رئيس الوزراء بشكل شبه مؤكد” ، يجب ألا يتأخر طويلاً، وأضافت أنه لا يوجد سبب وجيه للسماح لرئيس وزراء “جريح ومخادع، بالبقاء في السلطة لفترة أطول”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء بدا وكأنه يستبعد مناشدة الملكة لحل البرلمان مرة أخرى، وإجراء انتخابات مبكرة، ولكنها قالت إنّ “هناك سببا للخوف من أنه قد يحاول ذلك”.
ورأت الصحيفة أنه في مواجهة انهيار الحكومة من خلال معارضة عشرات الوزراء، على جونسون أن يعترف بأن اللعبة انتهت. وأنه لا يستطيع أن يقضي الصيف في التركيز على النمو الاقتصادي، مع نصف وزرائه وبدون قاعدة برلمانية.
اما صحيفة الفايننشال تايمز فاعتبرت أن الأزمة التي تمرّ بها الحكومة البريطانية، تعني أنه “لا يمكن تأخير تغيير رئيس الوزراء بعد الآن“.
وقالت إن “كان هناك وقت تحتاج فيه بريطانيا إلى قيادة كفؤة وجديرة بالثقة، فهو الآن”.
وذكرت الصحيفة أن “التضخم سيبلغ نسبة 11 في المئة، وأنّ “الملايين قلقون بشأن قدرتهم على تغطية نفقاتهم. والاضطرابات العمالية آخذة في الانتشار، والجنيه الاسترليني ينزلق. وهناك حرب مستعرة في أوروبا”.
وتابعت في تعليقها على المأزق الحكومي بالقول: “ومع ذلك، فإن حكومة بوريس جونسون، الغارقة في الفضائح حول زعيمها، لم تتمكن منذ شهور من تحقيق سوى الانجراف والفوضى”، وقالت “عهد جونسون في طريقه إلى النهاية. كان من الأفضل للبلد أن ينتهي قبل شهور”.
وعدّدت الصحيفة ما اعتبرته انتهاكات من قبل جونسون، أو ما أثار انتقادات ضدّه مثل إقامة حفلات في مقرّ الحكومة خلال سريان تدابير الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فقد أكدّ جونسون للبرلمان مرارًا وتكرارًا أنه لم ينتهك أي قواعد.
وقالت الفايننشال تايمز إن “الوضع المؤسف” الذي بلغته الحكومة حالياً، يعني أنه يجب عدم تأخر تغيير رئيس الوزراء.
وختمت بالقول إنّ “هذا هو المسار الصحيح لحزب المحافظين والحكومة. قبل كل شيء، هذا هو المسار الصحيح للبلد”.
أزمة النفط
تناولت صحيفة “صنداي تايمز” تصريحات لرئيس وكالة الطاقة الدولية طالب فيها المملكة العربية السعودية بضخ المزيد من النفط، وسط تحذيرات من احتمال وصول ثمن برميل النفط إلى 380 دولاراً.
وقالت الصحيفة إن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول حّذر من أنّ العالم في “حالة تأهب قصوى” عالمية، خشية حدوث ركود اقتصادي مع ارتفاع أسعار الطاقة، وما يصاحبه من أزمة تضخم عالمية.
ونقلت الصحيفة عن بيرول قوله إن وكالة الطاقة الدولية حثت السعودية والأعضاء الآخرين في منظمة أوبك على تجاوز التزاماتهم لزيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا.
وقال مدير وكالة الطاقة الدولية: “نحن بحاجة إلى الدول التي تملك فائض وقدرة على الإنتاج، لكي تبلغ العالم عن استعدادها لجلب المزيد من النفط إلى الأسواق”، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن بيرول أعرب عن أمله في أن تظهر المملكة مجددا “دورها البناء في هذه الأيام الصعبة”.
وأشارت إلى أن تدخل فاتح بيرول، جاء في الوقت الذي توقع فيه المحللون في “جي بي مورغان” بلوغ أسعار النفط العالمية 380 دولارًا للبرميل الواحد، أي تسجيل ارتفاع بنسبة 111 دولارًا مقارنة مع السعر الحالي، وذلك في حال حدث “السيناريو الأسوأ” وهو خفض روسيا إنتاجها اليومي بمقدار خمسة ملايين برميل.
مطالبة بالعمل على حل مشكلة البريطانيين الممنوعين من مغادرة مصر
نشرت صحيفة التايمز تفاصيل تقرير إن هناك مطالب لمصر بوقف حظر السفر الواسع الذي تفرضه على النشطاء والكتاب، خاصة أولئك الذين لديهم علاقات خارجية.
فقد طلبت البريطانية جيس كيلي من وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن تثير ملف زوجها الذي لا يستطيع مغادرة مصر خلال اجتماعها مع وزير الخارجية سامح شكري، والذي بدأ زيارة إلى بريطانيا هذا الأثنين.
واُعتقل كريم عنارة، زوج كيلي، واثنان من زملائه العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عام 2020 بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية”، وأفرج لاحقا عن عنارة وزميليه بعد انتقادات دولية، إلا أنهم مُنعوا من السفر خارج مصر، بالإضافة لاثنين آخرين من العاملين في المنظمة الحقوقية.
وتشبه كيلي الأسبوعين اللذين قضاهما كريم في الحبس بـ”الجحيم”، وأضافت: “لكن لا شيء عوضني في التسعة عشر شهرا الماضية منذ أن أُطلق سراحه، إذ لم أتمكن من رؤيته سوى بضع مرات لأنه معاقب بحظر السفر بالإضافة لوقف حساباته البنكية”.
ومن بين المعارضين المسجونين المدون والكاتب البريطاني المصري علاء عبد الفتاح الذي يتميز بأنه اعتقل في عهد الرئيس الراحل مبارك وجماعة الإخوان المسلمين والسيسي.
وخلال هذا الأسبوع سيصدر تقرير عن هيومن رايتس ووتش، ومن المقرر أن يتناول قضية حظر السفر، الذي تم استخدامه ضد النشطاء والمحامين في مصر.
سلاح الغرب الجديد الذي يحقق مكاسب للأوكرانيين في مواجهة غزو روسيا
نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية لقطات لقاذفة صواريخ تطلق من وسط طريق سريع في مكان ما في منطقة زاباروجيا، والصواريخ تتجه عالياً إلى ما بدا وكأنه السماء في وقت مبكر من المساء.
ولم يذكروا ما كانوا يطلقون النار عليه. ولكن في نفس اليوم، تم الإبلاغ عن غارة ضخمة على القاعدة الجوية في مدينة ميليتوبول المحتلة، على بعد حوالي 50 ميلاً جنوب منطقة زاباروجيا.
ولفتت صحيفة التلغراف ان هذه الأحدث كانت في سلسلة من الضربات الدقيقة العميقة للأسلحة الغربية التي تأمل كييف أن تقلب موازين الحرب، وكانت الولايات المتحدة قد وعدت كييف بثمانية من أنظمة القصف الصاروخي المعروف باسم “هيمارس”.
وتقول الصحيفة إن أربعة من أنظمة الصواريخ هذه تسلمته أوكرانيا في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي. ومن المفترض أن يصل الباقي قبل نهاية هذا شهر يوليو تموز الجاري.
ورغم إن العدد صغير، إلا أن صواريخ هيمارس بعيدة المدى وأكثر دقة من أي شيء يمتلكه الأوكرانيون أو الروس. وتأمل كييف أن يساعد ذلك في تآكل ساحات المعركة التي تسيطر عليها روسيا بقوة.
أردوغان “حليف مثير للغضب ولكن لا غنى عنه”
قالت صحيفة الفاينانشال إنه من المفهوم أن يفكر زعماء دول الناتو في طرد تركيا من الحلف بعد اعتراض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على المصادقة على طلب كل من فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف حتى تقوم السويد بتسليم 73 شخصاً تتهمهم تركيا بالإرهاب.
واضافت أن الأسباب التي تسجن بسببها تركيا المعارضين غير مقنعة أبداً، حيث تقوم بسجنهم من دون وجود أي أدلة ملموسة على تورطهم بما تتهمهم به.
واشارت إلى أن تحالف الناتو يقول إنه يقوم على الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. لكن “سجن المعارضين السياسيين بتهم ملفقة هو من النوع الذي يفعله فلاديمير بوتين”. ويضيف: “في الحقيقة، لطالما كانت علاقة الزعيمين الروسي والتركي وثيقة”.
وقالت إن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيكون بمثابة ضربة كبيرة لبوتين. لأن ذلك سيعني أن الناتو شمل كل دولة على حدود بحر البلطيق، باستثناء روسيا.
واعتبرت أن طرد تركيا حتى لو كان ممكناً قانونياً، سيكون “كارثة استراتيجية”. إذ أن البحر الأسود هو الطريق الرئيسي إلى البحر الأبيض المتوسط والعالم الأوسع لكل من أوكرانيا وروسيا.
وقالت إنه وإذا كانت الحبوب الأوكرانية ستخرج من موانئ البلاد إلى الأسواق العالمية، فسوف تمر عبر البحر الأسود التي تتحكم تركيا بمدخله. ويشير إلى أنه تم التأكيد على هذا الدور الحاسم من خلال احتجاز تركيا لسفينة روسية يُزعم أنها تحمل حبوباً مسروقة من أوكرانيا.
ولاية واحدة لبايدن؟
نقلت صحيفة التايمز تقريرا حول نتائج استطلاع جديد للرأي أظهر أن أكثر من 70 بالمئة من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024، بسبب الانكماش الاقتصادي ومستوى كفاءته.
وقالت إن ديمقراطيو بايدن في طريقهم لخسائر فادحة في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قد يخسر الحزب أغلبيته الضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ. ويضيف أن وجود كونغرس يقوده الجمهوريون من شأنه أن يجعل جدول الأعمال التشريعي للرئيس، شبه مستحيل التنفيذ.
ووجد استطلاع هارفارد كابس/هاريس أن 71 في المئة من الأمريكيين لا يعتقدون أن بايدن، 79 عاماً، يجب أن يرشح نفسه لولاية ثانية. ومن شأن ذلك أن يجعله أول رئيس ديمقراطي يخدم ولاية واحدة منذ جيمي كارتر، الذي خسر انتخابات عام 1980.
وبحسب التايمز، اعتقد ثلث المشاركين في الاستطلاع، أن بايدن كان كبيراً في السن، بينما قال 45 في المئة منهم إنه لم يكن على المستوى المطلوب. في حين كانت نسبة الموافقة الإجمالية للرئيس 38 بالمئة فقط.
ونقلت التايمز عن مارك بن، المدير المشارك لمجموعة الاستطلاعات، قوله لصحيفة ذا هيل إن: “30 في المئة فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي”.
وأشارت الصحيفة أنه يُعتقد أن دونالد ترامب يفكر في إعلان مبكر عن ترشحه للبيت الأبيض للمرة الثالثة. واعتبرت أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء القاعدة الشعبية في الحزب الجمهوري.
وتقول التايمز إنه عادة ما ينتظر المرشحون الرئاسيون الجادون ما يقرب من عام قبل الانتخابات للإعلان عن ترشيحهم، لكن بعض مؤيدي ترامب يحثونه على تأكيد ترشحه في غضون الأسابيع المقبلة.
واشنطن تتهم إسرائيل.. ولو جزئياً
لفتت صحيفة الغارديان الى إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن نيران الجيش الإسرائيلي قتلت على الأرجح الصحفية الفلسطينية-الأمريكية شيرين أبو عاقلة، على الرغم من أن تحليل الطب الشرعي للرصاصة لم يكن حاسما.
ونقلت عن بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن “تحليل الطب الشرعي المفصل وفاحصو الطرف الثالث المستقلون … لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بمصدر الرصاصة”، المتضررة بشدة.
ومُنح المحققون الأمريكيون “حق الوصول الكامل” إلى تحقيقات كل من جيش الدفاع الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية و “خلصوا إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل شيرين أبو عاقلة” بحسب الصحيفة.
وقال برايس في البيان إن المحققين الأمريكيين “لم يجدوا أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمداً وإنما نتيجة ظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بقيادة الجيش الإسرائيلي ضد فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 11 مايو/أيار 2022 في جنين”.
وذكرت الغارديان أنه خلال الشهر الماضي، خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على أبو عاقلة بما قالوا إنها “عدة رصاصات فردية تبدو جيدة التصويب”. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إنهم لم يعثروا على “أي معلومات تشير إلى وجود نشاط من قبل مسلحين فلسطينيين في المنطقة المجاورة مباشرة للصحفيين”.
مقالات
لوغانسك في قبضة روسيا: معركة دونباس تدْخل فصلها الأخير أحمد الحاج علي….. التفاصيل