البابا فرانسيس نفى التقارير التي تفيد بأنه يعتزم الاستقالة في المستقبل القريب
نفى البابا فرانسيس التقارير التي تفيد بأنه يعتزم الاستقالة في المستقبل القريب، مؤكدا إنه في طريقه لزيارة كندا هذا الشهر ويأمل أن يتمكن من الذهاب إلى موسكو وكييف في أقرب وقت ممكن بعد ذلك.
في مقابلة مع وكالة رويترز، نفى البابا أيضًا شائعات عن إصابته بالسرطان ، مازحًا أن أطبائه “لم يخبروني بأي شيء عنه”.
ولدى سؤاله عن حالته ، اجاب البابا مازحا: “ما زلت على قيد الحياة”.
وقدم تفاصيل عن مرضه لأول مرة علنا قائلا إنه أصيب “بكسر صغير” في الركبة عندما تعرض لخطأ بينما كان أحد الأربطة ملتهبا.
وتابع :”أنا بخير ، أتحسن ببطء” ، مضيفًا أن الكسر ناتج عن الحياكة ، بمساعدة العلاج بالليزر والمغناطيس.
كما نفى البابا شائعات عن اكتشاف سرطان قبل عام عندما خضع لعملية جراحية استمرت ست ساعات لإزالة جزء من القولون بسبب التهاب الرتج ، وهي حالة شائعة لدى كبار السن.
واوضح انه “إنه لا يريد إجراء عملية جراحية في ركبته لأن التخدير العام في الجراحة العام الماضي كان له آثار جانبية سلبية”.
وفي حديثه عن الوضع في أوكرانيا ، أشار البابا إلى وجود اتصالات بين وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن زيارة محتملة إلى موسكو، مضيفا :”أود أن أذهب إلى أوكرانيا، وأردت الذهاب إلى موسكو أولاً. تبادلنا الرسائل حول هذا الأمر لأنني اعتقدت أنه إذا منحني الرئيس الروسي نافذة صغيرة لخدمة قضية السلام”.
وتابع :”الآن من الممكن ، بعد أن أعود من كندا ، من الممكن أن أتمكن من الذهاب إلى أوكرانيا”. “أول شيء هو الذهاب إلى روسيا لمحاولة المساعدة بطريقة ما ، لكني أود الذهاب إلى كلتا العاصمتين.”
وردا على سؤال حول حكم المحكمة العليا الأميركية بإلغاء حكم رو ضد وايد التاريخي الذي يؤسس لحق المرأة في إجراء عملية إجهاض ، اكد البابا إنه يحترم القرار ولكن ليس لديه معلومات كافية للتحدث عنه من وجهة نظر قانونية.
ودان بشدة الإجهاض ، وشبهه بـ “توظيف قاتل مأجور”، مضيفا :”تعلم الكنيسة الكاثوليكية أن الحياة تبدأ في لحظة الحمل “أسأل: هل هو شرعي ، هل من الصواب القضاء على حياة الإنسان لحل مشكلة؟”.