نابلس: إصابة قائد شمال الضفة الغربية في جيش الاحتلال
مواجهات بطولية خاضها مقاومون فلسطينيون من “كتيبة نابلس” فجر الخميس في منطقة قبر يوسف في نابلس شمال الضفة المحتلة، ادّت إلى إصابة قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة المحتلة روعي تسويغ ومستوطنين اثنين.
كما أُصيب عدد كبير من الفلسطينيين، خلال المواجهات، وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية عن إصابة 64 مواطناً. وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن “حالة المصابين طفيفة”، فيما شوهدت سيارات إسعاف تابعة “لنجمة داوود الحمراء” وهي تنقلهم على حاجز بيت فوريك شرق المدينة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- كتيبة نابلس–الخميس أن “السرايا عند اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في نابلس قرابة العاشرة و النصف من مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٢/٦/٢٩ لتأمين صلاة المستوطنين في قبر ” يوسف المزعوم ” تمكن مجاهدوها من إمطار القوات و الحافلات المقتحمة بصليات نارٍ مباركة من عدة محاور بأوقات متفاوتة وبشكل مباشر”.
وقالت كتيبة نابلس “إننا لسنا وحيدون في الميدان فلقد كان من حولنا أخوة لنا لا نعرفهم و حسبهم أن الله من فوقنا أجمعين يأزُ رصاصهم معنا ويكأنه الصدى ، كل بإمكانياته ما استطاع للمقاومة من سبيل وعلى هذا أيضاً كان شبابنا الثائر في نابلس بحجارة وألعاب نارية و قنابل محلية الصنع” .
وأضافت “إن ظرف محافظة نابلس يستوجب العمل ضمن ضوابط في التشبيك و المتابعة و الإعلان للمحافظة على أمد العمل المقاوم ، فكل بندقيةٍ نفضت غبارها أفقياً هي شريكةٌ حتمية في الكفاح المسلح لا نقدمها و لا نؤخرها ، فنحن نتاج فكرة خرج بها الشهيد المجاهد جميل العموري، حينما قال “رسالتي إلى شباب الضفة لا تطلقوا رصاصكم في الهواء””.
وأكدت أن “العمل المقاوم لم يبدأ بسرايا القدس ولن ينتهي بها وإن قتلوا كل مجاهدي السرايا أينما كانوا فالمقاومة جدوى مستمرة”. ووجهت الكتيبة التحية، إلى “شبابنا الثائر ومن خلفه عوائلنا الكريمة سكان وأهالي المنطقة الشرقية في نابلس على احتضانهم ووعيهم الملموس لما كان ويكون وسيكون في المنطقة ومحيطها اليوم ومع كل اقتحام والجميع أمام محاكمة شخصية في حفظ المقاومين وخطهم”.