استكمالا لمسار التطبيع طيران الإمارات: وصلنا إلى تل أبيب
استكمالا لمسار التطبيع بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي، أعلنت شركة “طيران الإمارات” هبوط أولى رحلاتها في مطار “بن غوريون” بتل أبيب في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الشركة في بيان مقتضب عبر “تويتر” “وصلنا إلى وجهتنا الجديدة، تل أبيب”.
وكانت الشركة أعلنت في آذار/مارس الماضي أن أولى رحلاتها ستغادر مطار دبي الدولي بعد ظهر يوم 23 حزيران/يونيو، لتصل مطار “بن غوريون” في السادسة مساء.
وحملت الرحلة “إي كيه 931″، التي أقلعت من مطار دبي الدولي، الخميس، 335 راكبًا بمن فيهم وفد من كبار الشخصيات ومسؤولي الشركة، من بينهم وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله المري، وسفير الإمارات لدى كيان العدو سوادة محمد الخاجة، وسفير الاحتلال لدى الامارات أمير حايك، ومستشار سفير الإمارات في الولايات المتحدة ريتشارد مينتز.
وكانت وزيرة النقل والسلامة على الطرق الصهيونية ميراف ميخائيلي، التي كانت في استقبال الطائرة، قالت “ترتبط إسرائيل والإمارات بعلاقات اقتصادية واستراتيجية قوية، وقد وقعنا خلال زيارتي الأخيرة إلى الإمارات اتفاقيات من شأنها تسهيل التجارة والتنقل كأداة لتمكين الاقتصادات في كلا الجانبين، واليوم، نحتفل بما هو أوسع من مجرد خط جوي، إنها خطوة سياسية مهمة تزيل العقبات بيننا وتعزز التزامنا المتبادل”.
بدوره، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات عادل الرضا، قال “نحن متحمسون لإطلاق خدمة تل أبيب التي تُضيف إلى شبكتنا المتنامية. فمنذ أعلنا للمرة الأولى عن خطط إدراج تل أبيب في أنظمة الحجز العالمية، تلقينا طلبًا قويًا من المسافرين، ليس في إسرائيل فقط، بل أيضاً في العديد من وجهاتنا بما في ذلك من وإلى الإمارات”.
وتعمل حاليًا في الإمارات أكثر من 500 شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أن تزيد قيمة المبادلات التجارية بين أبو ظبي وتل بيب إلى ملياري دولار بحلول نهاية هذا العام، وفق مركز الإحصاء المركزي في الكيان الإسرائيلي.
وزار أكثر من 300 ألف صهيوني الإمارات في العامين الماضيين على الرغم من القيود المتعلّقة بجائحة كورونا، وفقًا لأرقام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع إطلاق خدمة طيران الإمارات الجديدة.
يذكر أن الإمارات وقعت مع كيان الاحتلال الاسرائيلي اتفاقا لـ”تطبيع” العلاقات بينهما، في 13 آب/أغسطس عام 2020، لتصبح الإمارات الدولة العربية الثالثة في مسار التطبيع، بعد مصر، والأردن.