واشنطن وسيئول يعلنان مواجهة التجربة النووية الكورية الشمالية برد حازم
دعا وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، كوريا الشمالية “للامتناع عن القيام باستفزازات إضافية بما في ذلك إجراء تجربة نووية، وأنها ستقابل برد قوي”.
ويأتي اجتماع بارك بلينكن، وهو الأول من نوعه منذ تولي وزير خارجية كوريا الجنوبية لمنصبه الشهر الماضي، وسط شكوك بأن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية قريبا.
وقال بلينكن إن كوريا الشمالية قامت بـ “الاستعدادات لمثل هذا الاختبار”، وإذا تم إجراؤها فسوف تقابل برد سريع.
وفي رده على سؤال حول احتمال إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية في المستقبل القريب، قال “نحن في غاية اليقظة في هذا الشأن”. وأضاف “نحن على اتصال وثيق للغاية مع حلفائنا وشركائنا المقربين، بدءاً من جمهورية كوريا، وكذلك مع اليابان وغيرها، حتى نتمكن من الرد بسرعة”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده “لا تزال ملتزمة بالدخول في حوار مع بيونغ يانغ”، ومع ذلك، أكد أيضاً على “أهمية استمرار الضغط على الدولة المتمردة حتى تغير سلوكها”. وأضاف “إن هدفنا ببساطة هو ضمان منطقة وعالم ينعمان بالسلام والاستقرار. وحتى يغير النظام في بيونغ يانغ مساره، سنواصل الضغط”.