عاموس ضابط محارب
نقّبنا عن وسيط التنقيب الأممي
وجدناه صهيونيا أصيلا
في البداية سمعنا أنه يدعى أموس
قلنا بلا هواجس استباقية
وبلا عنصرية
نحّينا الخوف الهجاسي
ومن غير تحسّس من الأسماء
نقّبنا عن وسيط التنقيب قليلا
قالت المعلومات الموجودة والمتاحة
لمن يرغب من اللبنانيين
“وُلد عاموس في إسرائيل. كان والداه يهود أمريكان مهاجران إلى إسرائيل. خدم عاموس في الجيش الإسرائيلي من عام 1992 حتى 1995. بعدما أنهى خدمته العسكرية، انتقل هوكشتين إلى واشنطن دي سي كمتدرب في كاپيتول هيل”.
يعني هذا نبت صهيوني غاصب في فلسطين
رعته واشنطن وعلّمته ودرّبته ثم أرسلته للبنان وسيطا…
ضابط مقاتل من جيش العدو
وفترة خدمته العسكرية شهدت الكثير
على أرضنا وضدّ بلدنا وشعبنا
وحتما كان شريكا في سفك الدماء والتخريب
وأضعف الإيمان مع الحدّ الأذني من كرامة وطنية
أن ترفض الدولة تسميته وسيطا
لكن للأسف نظامنا بلا مناعة أو كرامة
يكفي أن يؤشر الأميركي
ليسود الخبل والانشداه الأبله
يأتينا ضابط عمليات صهيوني بقناع وسيط أممي
يناقش مع القادة والمسؤولين على الخرائط
حقوقا يعتدي عليها الصهاينة تحت الرعاية الأميركية
ونِعم الوساطة التي في العرف أقلّها النزاهة والحياد
ومن أين كلّ ذلك لمن كان ضابطا صهيونيا محاربا
وضّبوة وألبسوه ومكيجوه وأرسلوه
وصار في قلب بيروت
يزور مقراتنا الرسمية مع الحفاوة والتشريفات
بكلّ صفاقة وابتذال
أوقفوا المهزلة ولا ترضخوا لهذه اللعبة
شكلا ومضمونا هذه وصمة عار