الرئيس عون: معالجة ملف الترسيم تنطلق من المحافظة على حقوق لبنان
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “معالجة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، تنطلق من المحافظة على مصلحة لبنان، وعلى حقوقه في مياهه وأرضه”.
وشدد الرئيس عون على انه سوف يواصل جهوده “للوصول الى نتائج إيجابية في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لاسيما مع مجيء الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل السفير اموس هوكشتاين الى بيروت مع بداية الأسبوع المقبل”. وقال: “سنطلب من هوكشتاين استئناف مساعيه لاعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة خصوصا ان لبنان يريد من خلال هذه المفاوضات ان يتمكن من استثمار ثروته النفطية والغازية في المياه اللبنانية وان يحافظ على الاستقرار والامن في المنطقة الحدودية”.
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من سفراء دول الشمال ضم سفراء الدانمارك ، النرويج ، فنلندا والسويد .
وردا على أسئلة السفراء، أوضح الرئيس عون ان “المسار الديموقراطي سوف يستمر في الأيام المقبلة من خلال الاستشارات النيابية لتكليف شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة التي يفترض ان تنال ثقة مجلس النواب وتباشر العمل في معالجة القضايا الملحة، لا سيما الوضع الاقتصادي وخطة التعافي والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ولفت الى ان “عامل المال لعب دورا في مسار الانتخابات النيابية الأخيرة، واذا ما وردت طعون فان المجلس الدستوري يفصل بها”. وشدد على “أهمية العلاقات التي تربط لبنان مع دول الشمال، شارحا موقف لبنان من الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها على اقتصاديات العالم”.