نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/6/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
البرنامج النووي والثورة الصناعية الإيرانية…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
خريطة طريق لمناقشة سلاح حزب الله…….. التفاصيل
أضاليل وحقائق
للمملكة رأيها في الانتخابات !…….. التفاصيل
الملف الإسرائيلي
كشف الجيش الاسرائيلي عن إجرائه سيناريو قتاليا “في أعماق الأراضي المعادية”، بجزيرة قبرص، لأول مرة هذا الأسبوع، من خلال تنفيذ عشرات الغارات السرية، استمرارا لمناورات “عربات النار”، وتشارك في هذه المناورة أكثر من 50 سفينة وطائرة هليكوبتر، والآلاف من مقاتلي ألوية الكوماندوز والمظليين ويهلوم والهندسة، جنبًا إلى جنب مع القوات البحرية والجوية، وقد سعت هذه التدريبات التي شهدتها الأراضي القبرصية لمحاكاة ساحة معركة مثل لبنان، رغم المخاطر التي ينطوي عليها وصول العديد من الجنود إلى ذلك المستنقع اللبناني، ذلك أنهم سيكونون عرضة للقتل والأسر، في ضوء تنامي قدرات الحزب خلال السنوات الـ 16 الماضية منذ حرب لبنان الثانية 2006.
وتناولت الصحافة باهتمام كبير الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى “إسرائيل” والخليج العربي هذا الشهر، متوقعة تحقيق العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية.
وسلطت الضوء على الأوضاع التي تمر بها “إسرائيل” وحالة التمزق الداخلي، وسط تحذيرات من “انهيار ذاتي“.
وزعمت أوساط أمنية إسرائيلية أن التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا حول بناء السد الضخم على النيل الأزرق، ستكون له تداعيات أمنية على الحدود الجنوبية لاسرائيل، في ضوء إمكانية اضطرار مصر لتخفيف بعض قواتها المنتشرة في شبه جزيرة سيناء، ونقلها إلى مناطق التوتر في جنوبها مع السودان وإثيوبيا.
وفي الوقت الذي تواجه فيه اسرائيل جملة تحديات أمنية وعسكرية خارجية، فإن الأنظار لا تتراجع عن التحديق بالمخاطر الداخلية، لا سيما في ضوء حالة الاستقطاب السياسية والحزبية التي وصلت مستويات غير مسبوقة إلى حد التهديد بالقتل والاغتيال، مما يجعل من هذه التهديدات هي الأكثر خطورة على مستقبل الدولة على المدى البعيد، وهو ما دأبت على التحذير منه المحافل العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وبعد ساعات من قيام طائرات اسرائيل بتنفيذ مناورة لهجوم بعيد المدى في البحر المتوسط، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جاك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي آيال خولتا، التقيا واتفقا على العمل بالتنسيق ضد برنامج النووي الإيراني.
وأكدت أن تل أبيب تسعى جاهدة إلى استغلال الفرصة المتاحة أمامها، كي يحل الغاز الطبيعي المستخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسيطر عليه محل الغاز الروسي، وتصدره إلى أوروبا عبر مصر.
وأكدت صحف أن “الحرب الأهلية” بين اليهود أنفسهم أصبحت موجودة فعلا في “إسرائيل”، خاصة بعد الحديث أن حكومة نفتالي بينيت الحالية تساند المؤيدين للإرهاب اليهودي.
وناقش خبير إسرائيلي ما وصفه بـ”هندسة الوعي” التي ساهمت في انتفاضة الفلسطينيين ضد “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية، ورباطهم في المسجد الأقصى، ومواجهتهم لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة.
مناورات إسرائيلية في قبرص والبحر الأحمر
كشف الجيش الاسرائيلي عن إجرائه سيناريو قتاليا “في أعماق الأراضي المعادية”، بجزيرة قبرص، لأول مرة هذا الأسبوع، من خلال تنفيذ عشرات الغارات السرية، استمرارا لمناورات “عربات النار”.
وتشارك في هذه المناورة أكثر من 50 سفينة وطائرة هليكوبتر، والآلاف من مقاتلي ألوية الكوماندوز والمظليين ويهلوم والهندسة، جنبًا إلى جنب مع القوات البحرية والجوية، وقد سعت هذه التدريبات التي شهدتها الأراضي القبرصية لمحاكاة ساحة معركة مثل لبنان، رغم المخاطر التي ينطوي عليها وصول العديد من الجنود إلى ذلك المستنقع اللبناني، ذلك أنهم سيكونون عرضة للقتل والأسر، في ضوء تنامي قدرات الحزب خلال السنوات الـ 16 الماضية منذ حرب لبنان الثانية 2006.
يوآف زيتون الخبير العسكري الذي رافق القوات الاسرائيلية في مناوراتها الميدانية في قبرص، نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرا جاء فيه أن “هذه المناورات شملت استهداف الحزب لقدراته وأصوله العديدة في وسط وشمال لبنان، بما في ذلك مقاره الرئيسية، ونقاط تمركز كتائب رضوان الساعية للتسلل إلى إسرائيل، وقاذفات صواريخ بعيدة المدى وصواريخ دقيقة، وإعداد وحدات النخبة لمداهمات في عمق أراضي العدو”.
وأضاف أن “مناورات قبرص تشمل الاستعداد لحرب واسعة النطاق، بما فيها الساحة البحرية، ولذلك انطلقت من القاعدة العسكرية في ميناء حيفا، وعلى مسافة 400 كم إلى الشواطئ الغربية لقبرص، 18 سفينة مختلفة، بما في ذلك سفن الصواريخ والأسطول الـ13، وتم نقل 30 طائرة وطائرات هليكوبتر، بلاك هوك، وطائرات يسعور، جنباً إلى جنب مع حراسة مشددة لمقاتلي وحدة الإنقاذ 669 وآلاف المقاتلين، وعند وصولها إلى منطقة العدو الوهمي في قبرص، تدربت القوات على القفز بالمظلات، والخروج من البحر، وقد استغرقت الرحلة البحرية 18 ساعة، وسار الجنود لأميال عديدة 4 أيام”.
إنجازات أمنية وعسكرية خلال زيارة بايدن
تناولت الصحافة العبرية باهتمام كبير الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى “إسرائيل” والخليج العربي هذا الشهر، متوقعة تحقيق العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية.
ورأت صحيفة “هآرتس” أن “الزيارة المخطط لها، كفيلة بأن تمكن من حدوث قفزة مهمة نحو الأمام في العلاقات الأمنية بين إسرائيل ودول المنطقة”، مشيرة إلى أن اللقاءات بين واشنطن وتل أبيب، “طرحت الحاجة إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع الإمارات والسعودية لبلورة منظومة دفاع جوي إقليمي، تساعد دول المنطقة في مواجهة التهديد الإيراني. أت
وأوضحت أن أحد أهداف الإدارة الأمريكية الرئيسية، تحسين العلاقات مع السعودية، لا سيما أن واشنطن بحاجة لدول الخليج بصورة أكبر إزاء ارتفاع أسعار النفط، مشيرة إلى أن واشنطن تتوسل تل أبيب كي تساعدها في ذلك، وهي تدفع قدما بصفقات تصدير أمنية للإمارات، وإظهار الانفتاح تجاه السعودية.
ونبهت “هآرتس”، إلى أن “لدى إسرائيل الكثير مما تساهم فيه في دول أخرى في مجال منظومات الدفاع وتطوير التكنولوجيا ووسائل جمع المعلومات وزيادة القدرة على الربط بينها، وهذا لا يتعلق ببيع منظومة “القبة الحديدية”.
من جانبها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن بعض التفاصيل العلنية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية خلال الشهر الجاري.
رئيس الموساد الأسبق: إسرائيل تنهار ذاتيا لهذه الأسباب
سلطت صحيفة عبرية الضوء على الأوضاع التي تمر بها “إسرائيل” وحالة التمزق الداخلي، وسط تحذيرات من “انهيار ذاتي”.
وقال رئيس جهاز “الموساد” الأسبق، تمير باردو، في محاضرة بكلية “نتانيا” تناولت الأوضاع التي تجري في الكنيست خلال الفترة الأخيرة، إن “إسرائيل اختارت تفعيل آلية التدمير الذاتي لديها”، وفق ما أوردته “إسرائيل اليوم”.
وأضاف مخاطبا الطبقة السياسية: “توقفوا قبل فوات الأوان، نحن لم نتعلم شيئا، عندما نعيش في القرية العالمية، كل شيء مكشوف والكل يشاهد كل يوم ما يجري هنا (..) ألم نتعلم شيئا؟”.
ولفت باردو، أن “إسرائيل غنية وميسورة، لكنها ممزقة ونازفة، والمخاطر لا تنقضي، وبعد قليل ستعمل آلية الإبادة الذاتية المتمثلة في الكراهية المتبادلة، فإسرائيل بعد أربع معارك انتخابية في غضون عامين، أقامت حكومة مركبة، نالت الأغلبية في الكنيست، وحتى هذه اللحظة مع 58 نائبا، طالما لم تستبدل، هذه هي حكومة إسرائيل”.
ونوه إلى أن “الحزب والائتلاف السابق الذي أطيح به، يرفض الاعتراف بالنتيجة، وبشرعية الحكومة الحالية وصلاحيتها، كما أن مقاطعة المعارضة لمشاريع القوانين لمجرد أن الحكومة هي التي طرحتها على الكنيست، مرفوضة من الأساس”، مؤكدا أن هذا “المفهوم السياسي يؤدي إلى شل عمل الحكومة”.
مخاوف إسرائيلية من تداعيات صراع إثيوبيا ومصر حول “النهضة“
زعمت أوساط أمنية إسرائيلية أن التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا حول بناء السد الضخم على النيل الأزرق، ستكون له تداعيات أمنية على الحدود الجنوبية لاسرائيل، في ضوء إمكانية اضطرار مصر لتخفيف بعض قواتها المنتشرة في شبه جزيرة سيناء، ونقلها إلى مناطق التوتر في جنوبها مع السودان وإثيوبيا.
وشكلت موافقة اسرائيل على نشر المزيد من القوات المسلحة المصرية في سيناء، بما يتجاوز بكثير القيود المنصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد، مصدر قلق إسرائيلي، رغم أنه أدى إلى انخفاض في الهجمات، دون وجود ما يضمن عدم تصاعدها في المستقبل.
مارتن شيرمان، الرئيس التنفيذي للمعهد الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية، ذكر في مقاله بموقع ميدا، أن “التقدير الإسرائيلي السائد أنه إذا كان بناء السد في نظر مصر يخلق حالة مستحيلة لها، فقد تجد نفسها مضطرة لحشد قدراتها العسكرية للحيلولة دون ذلك، مما قد يدفعها لتخفيف سيطرتها على سيناء، ونقل بعض قواتها جنوبا على الحدود الجنوبية، مما قد يشكل مصدر خطر على الأمن الإسرائيلي، لأنه سيؤدي حتماً لإطلاق العنان للعناصر المسلحة للعمل من جديد”.
وأضاف أن “هذا الوضع الذي قد ينشأ في أي لحظة، سيعيد من جديد دافعية تلك المجموعات المسلحة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وتهريب الأسلحة إلى منظمات عسكرية في قطاع غزة، مما قد يستدعي من إسرائيل الاستعداد لسيناريو محتمل تمامًا تكون فيه منتشرة على طول حدودها الجنوبية التي تشمل الشرايين الضعيفة التي تربط وسط البلاد بميناء إيلات والمستوطنات الصحراوية، معرضة لتهديدات الفصائل المسلحة في سيناء”.
آيزنكوت يستعرض المخاطر التي تتربص باسرائيل
في الوقت الذي تواجه فيه اسرائيل جملة تحديات أمنية وعسكرية خارجية، فإن الأنظار لا تتراجع عن التحديق بالمخاطر الداخلية، لا سيما في ضوء حالة الاستقطاب السياسية والحزبية التي وصلت مستويات غير مسبوقة إلى حد التهديد بالقتل والاغتيال، مما يجعل من هذه التهديدات هي الأكثر خطورة على مستقبل الدولة على المدى البعيد، وهو ما دأبت على التحذير منه المحافل العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت، تطرق إلى هذه المخاطر قائلا، إن “هناك جملة من التغييرات التي حدثت في تحديات الأمن القومي الإسرائيلي، بينها الأمن والتعليم والاقتصاد، وتراجع قيم المجتمع الإسرائيلي، وأواصر التضامن بين الإسرائيليين، فضلا عن مستقبل العلاقات الدولية والعلاقة مع يهود الشتات، وكلها تشكل مصادر قلق لأنها تتأثر بالأحداث الداخلية في المجتمع الإسرائيلي باعتبارها قضية جادة، فضلا عن تزعزع عنصر الحكم في مؤسسات الدولة”.
وأضاف آيزنكوت في محاضرة ألقاها في مؤتمر داغان حول الأمن والاستراتيجية في الكلية الأكاديمية نتانيا، نشرتها صحيفة معاريف، أن “خطرا آخر يتنامى داخل الدولة ويتمثل بالهجمات الأخيرة ضد أعضاء كبار في المؤسسة العسكرية، وفي هذه الأيام بالذات تصدر أصوات تحريضية منفرة جدا ضد قادة الأجهزة الأمنية، مما يحمل في طياته انتقادا للقيادة السياسية الإسرائيلية ذاتها، لأنها لسوء الحظ تمارس الصمت إزاء هذه الهجمات على قيادة الجيش، سابقا وحالياً”.
أمريكا تتفق مع اسرائيل على العمل ضد نووي إيران
بعد ساعات من قيام طائرات اسرائيل بتنفيذ مناورة لهجوم بعيد المدى في البحر المتوسط، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جاك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي آيال خولتا، التقيا واتفقا على العمل بالتنسيق ضد برنامج النووي الإيراني.
في المقابل، ألمح وزير الدفاع بيني غانتس إلى إمكانية تنفيذ هجوم على إيران، بزعم أن ثمن وقف برنامج النووي اليوم أقل مما سيكون عليه بعد عام.
وجاء الإعلان الأمريكي بعد تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة أجرت تدريبات جوية فوق البحر المتوسط لممارسة هجمات بعيدة المدى.
يوآف زيتون وإيتمار آيخنر الكاتبان في صحيفة يديعوت أحرونوت، أفادا في تقرير بأن التدريب الجوي اللافت الذي استدعى الإعلان الأمريكي أتى كجزئية ضمن المناورات الضخمة “عربات النار”، التي تستمر لمدة شهر كامل، وكجزء من تسريع الاستعداد لسيناريوهات حرب متعددة الساحات.
ورأت الصحيفة أن الاحتلال دأب على تحذير الغرب، من أن إيران تقترب من نقطة يمكنها من خلالها الاندفاع نحو تطوير قنبلة نووية، بمجرد أن تختار، بالتزامن مع الانهيار المتوقع للمحادثات النووية.
اسرائيل تستغل أزمة الغاز في أوروبا ويقرر التنقيب
أكدت صحيفة أن تل أبيب تسعى جاهدة إلى استغلال الفرصة المتاحة أمامها، كي يحل الغاز الطبيعي المستخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسيطر عليه محل الغاز الروسي، وتصدره إلى أوروبا عبر مصر.
وذكرت وزيرة الطاقة لدى حكومة اسرائيل، كارين الهرار، أنها وجهت المختصين في وزارة الطاقة للاستعداد للبدء بعملية تنافسية رابعة للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية (الفلسطينية المحتلة) لدى إسرائيل”، وفق ما أوردته صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال للكاتبة سونيا غورودسكي.
وسبق أن أعلنت الوزيرة مع تسلمها لمهام منصبها عن تجميد مؤقت لإصدار تراخيص التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية، “بسبب النية للتركيز على تطوير طاقات متجددة، ومع ذلك فأزمة الغاز في أوروبا، والتي اشتدت كنتيجة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، سرقت الأوراق”.
وقدرت الوزيرة، أنه في حال “نجحت التنقيبات، سيكون ممكنا زيادة تصدير الغاز من إسرائيل (فلسطين المحتلة) إلى أوروبا”، زاعمة أن “المستهلكين في الاقتصاد الإسرائيلي سيتلقون الأولوية”.
الحرب الأهلية باتت في “إسرائيل” بسبب تحالفات بينيت
أكدت هآرتس أن “الحرب الأهلية” بين اليهود أنفسهم أصبحت موجودة فعلا في “إسرائيل”، خاصة بعد الحديث أن حكومة نفتالي بينيت الحالية تساند المؤيدين للإرهاب اليهودي.
وانتقدت الجيش الإسرائيلي بشكل لاذع، لأنه لم يعد منذ فترة طويلة “السيد” في المناطق، وفقد القدرة على أن يقرر أو حتى أن يوصي في كل ما يتعلق بسلوك حكومات الاحتلال المختلفة.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، أن “الاشتعال الذي أغرق شوارع القدس ما زال يعتبر في نظر المتفائلين صراعا قوميا دينيا مرتبطا بتواريخ وهدف ومواقع محددة، وبالإجمال يجب أن نجتاز بسلام هذه الأيام؛ وعلينا ملء القدس بآلاف الجنود المسلحين بالقدر المناسب من العدائية، وتحذير حماس والتحدث بأدب مع رؤساء الوسط العربي، الأردن والأوقاف الإسلامية، وسيناريوهات الرعب يمكن حفظها في الدرج حتى موعد قادم”.
وقالت: “من سذاجة البعض، أن يعتقد أننا إذا قمنا فقط بتحييد ايتمار بن غفير (نائب متطرف) وقمنا بتصفية تنظيم لاهافا يمكن السيطرة على هذا الفيروس المفترس والحياة ستواصل السير كالعادة”، منوهة إلى أن “هذا الفيروس نما على أرضية خصبة تنشر الوباء، وما حدث بالفعل في القدس هو استمرارية لعملية ولدت في مناطق أخرى حروبا أهلية”.
“هندسة الوعي” لدى الفلسطينيين تثير قلقا إسرائيليا
ناقش خبير إسرائيلي ما وصفه بـ”هندسة الوعي” التي ساهمت في انتفاضة الفلسطينيين ضد “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية، ورباطهم في المسجد الأقصى، ومواجهتهم لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة.
باراك بوكس، خبير شؤون التنظيمات الفلسطينية بجامعة بار إيلان، قال في حوار مع صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “وسائل الإعلام الفلسطينية تنتهج مبدأ التحريض على إسرائيل على مدار الساعة، وتتهم اليهود بتعريض النساء والأطفال للأذى، وتواصل التحذير من أن “الأقصى في خطر”، وهي كلها مفردات تسهم فيما يمكن تسميتها “هندسة الوعي”، حيث ينشرون بشكل منظم ودقيق محتوى تحريضيا يتضمن أقوالا ونصوصا وصورا ومقاطع فيديو”.
وأضاف أن “الأيام الأخيرة شهدت بشكل عام زيادة لافتة في مستوى التحريض الإعلامي والدعائي الفلسطيني ضد إسرائيل، عبر تكثيف العمل على وسائل التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية: فيسبوك، تويتر، تيك توك، من خلال الزيادة الكبيرة في حجم تدفق المعلومات عبرها، وتعريض المراهقين الفلسطينيين لهذه الكميات الكبيرة من التحريض”.
تخوف إسرائيلي من “كابوس” تقسيم القدس
ما زالت أحداث القدس المحتلة والمسجد الأقصى تسيطر على النقاش الإسرائيلي، في ظل تخوف حول مستقبل سيطرة اسرائيل على المدينة، وفي ضوء تنامي الهجمات الفدائية الفلسطينية، ومحاولة الفلسطينيين فرض الأمر الواقع بتحدي إجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة.
وتزعم الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن هذه العمليات يقف خلفها هدف سياسي بامتياز يتعلق برغبة الفلسطينيين بالحصول على نصيبهم في المدينة، وعدم التسليم بسيطرة الاحتلال المحكمة عليها، الأمر الذي تمثل مع مرور الوقت في إجبار المستوطنين اليهود على الامتناع عن عبور الطرق الحضرية الرئيسية في شرقي القدس، أو الابتعاد عن مراكز الاحتكاك، مما يعني تعودهم تدريجياً على الاعتراف بأن المدينة مقسمة.
الملف الاميركي
كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن قيام حكومات عربية وأجنبية استهداف معارضيها في الولايات المتحدة، وقالت منظمة “فريدوم هاوس” إن النشطاء والمنشقين الموجودين في الولايات المتحدة، يواجهون ردود فعل عدوانية متزايدة من البلدان التي فروا منها، حيث باتت الحكومات الأجنبية تستهدف المنشقين بقوة على الأراضي الأمريكية.
ولفتت الى قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف السعودية بـ”المنبوذة”، وتعهد بأنها “ستدفع الثمن” ردا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، السفر إلى الرياض الشهر الجاري لإعادة بناء العلاقات مع المملكة، وذكرت أنه من المقرر أن يزور بايدن السعودية خلال جولته التي ستشمل أوروبا و”إسرائيل“.
وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على وشك أخذ ما يريده من الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة بايدن للرياض في أواخر شهر حزيران/ يونيو الحالي.
وكشفت عن استقالات كبيرة في صفوف موظفي مشروع “نيوم” بالسعودية، بسبب ظروف العمل غير المريحة، وحالات تحرش جنسي من كبار المدراء بحق موظفات.
وكشف احد المواقع أن إدارة الرئيس جو بايدن، تناقش مع الإمارات، إمكانية إبرام اتفاقية استراتيجية، تمنح أبو ظبي، “ضمانات أمريكية مؤكدة“.
واتهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) كريستوفر راي، إيران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني حاولت طهران من خلاله اقتحام وإلحاق الضرر بأنظمة الكمبيوتر في مستشفى بوسطن للأطفال.
وأفادت بأن الخلافات في الجبهة الغربية المناهضة لروسيا تتزايد، في ظل الاستمرار في شحن المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.
ونشرت تقريرا أشارت فيه إلى أهمية مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز في فهم شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتوقعه بأنه لن يقبل الهزيمة.
واعتبر الأمين العام لحلف الناتو يان ستولتنبرغ أن أوكرانيا بحاجة لدعم مستمر حتى هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منوها إلى ضرورة تعزيز دفاع أوروبا حتى التأكد من عدم إساءة الكريملين لتقدير استعداد الناتو مرة أخرى.
حكومات عربية وأجنبية تستهدف معارضيها في الولايات المتحدة
قالت منظمة “فريدوم هاوس” إن النشطاء والمنشقين الموجودين في الولايات المتحدة، يواجهون ردود فعل عدوانية متزايدة من البلدان التي فروا منها، حيث باتت الحكومات الأجنبية تستهدف المنشقين بقوة على الأراضي الأمريكية.
وسجلت المنظمة 85 حادثة علنية جديدة ومباشرة لقمع عابر للحدود في عام 2021، ليصل العدد الإجمالي المسجل بين بداية عام 2014 ونهاية العام الماضي إلى 735 حادثة.
وأكدت المنظمة أن إيران والصين ومصر وروسيا ورواندا والسعودية، استهدفت المنشقين الموجودين في الولايات المتحدة، وكانت “تتجاهل بشكل متزايد وبقوة قوانين الولايات المتحدة لتهديد ومضايقة ومراقبة ومطاردة هؤلاء، وحتى التخطيط لإيذائهم جسديا في جميع أنحاء البلاد”.
بايدن يعتزم زيارة السعودية وسيلتقي ابن سلمان
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف السعودية بـ”المنبوذة”، وتعهد بأنها “ستدفع الثمن” ردا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، السفر إلى الرياض الشهر الجاري؛ لإعادة بناء العلاقات مع المملكة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المقرر أن يزور بايدن السعودية خلال جولته التي ستشمل أوروبا و”إسرائيل”.
ونوهت إلى أن بايدن سيلتقي خلال زيارته السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي اعتبر مسؤولا عن اغتيال خاشقجي وتقطيع جثته، مشيرة إلى أن الجولة ستشمل دولا عربية أخرى، وهي مصر والأردن والعراق والإمارات.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وجد بايدن أن من الضروري مخاطبة منتجي الطاقة الآخرين؛ لاستبدال النفط من موسكو، وتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية.
ابن سلمان قد يأخذ ما يريده من بايدن خلال زيارة السعودية
قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على وشك أخذ ما يريده من الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة بايدن للرياض في أواخر شهر حزيران/ يونيو الحالي.
ويعتزم بايدن زيارة الرياض، التي تستضيف مجلس التعاون الخليجي هذا العام، في أواخر حزيران/ يونيو، بعد توقف في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وأشار الكاتب السياسي الأمريكي، ديفيد إغناطيوس، إلى أنه من المرجح خلال الزيارة أن يلتقي الرئيس بقادة دول عربية صديقة أخرى، مثل الإمارات والبحرين وقطر. “لكن المحور العاطفي سيكون مصافحة بايدن لولي العهد السعودي”.
ولفت إلى أن هناك أسبابا لما يبدو أنه “تحول” في الموقف الأمريكي تجاه ابن سلمان، حيث إن من المحتمل أن يحكم ولي العهد السعودية لعقود، ولدى الولايات المتحدة مصالح أمنية ومالية في الحفاظ على شراكتها الطويلة مع المملكة الحليفة في جهد مشترك لاحتواء أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب الكاتب فإن هناك عاملين إضافيين حاسمين بالنسبة للبيت الأبيض في عهد بايدن، الأول هو الحرب في أوكرانيا، وحاجة بايدن إلى المساعدة السعودية في حماية سوق النفط، والعامل الثاني هو رغبة إسرائيل القوية في أن يقوم بايدن بتطبيع علاقاتها مع محمد بن سلمان والسعودية كجزء من إعادة تنظيم واسعة النطاق تختصر اتفاقات أبراهام.
استقالات كثيرة في نيوم بسبب مصاعب وعمليات تحرش
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن استقالات كبيرة في صفوف موظفي مشروع “نيوم” بالسعودية، بسبب ظروف العمل غير المريحة، وحالات تحرش جنسي من كبار المدراء بحق موظفات.
ونقلت الصحيفة في تقرير حادثة على لسان موظفين سابقين وحاليين، أنه، في عام 2020، وبعد أن ألغت شركتان متخصصتان في ألعاب الفيديو رعايتهما للمشروع، بسبب السجل الحقوقي للمملكة، اجتمع رئيس المشروع، نظمي النصر، مع فريق الاتصالات وسألهم عن سبب عدم تحذيرهم له بأن ذلك قد يحصل.
ونقلت على لسان “مصادر” على اطلاع مباشر على الاجتماع أن رئيس المشروع، قال للموظفين: “إن لم تخبروني من المسؤول.. فسآخذ المسدس من تحت مكتبي وأطلق النار عليكم”.
إدارة بايدن تواجه أزمة روسيا وإيران وارتفاع النفط
نشر موقع “ذي هيل” مقالا لسايمون هندرسون الخبير بشون النفط والطاقة قال فيه، إن أسعار النفط وسياسة الشرق الأوسط تلقي بظلالها على بداية الصيف في أمريكا.
وجاء في المقال أن أسعار النفط تواصل الارتفاع إلى 120 دولارا للبرميل، وأنه من المبالغة الاعتقاد أن السائقين الأمريكيين لا يهتمون بالأسعار في محطات الوقود أو يظهرون بمظهر الثري الذي لا تهمه الأسعار. فهناك عوامل عدة تلعب دورا في أسعار النفط ومن التعجل التفكير أنها لن ترتفع.
وجزء من أهمية الأيام المقبلة نابع من اللقاءات المهمة التي ستعقد أو عقدت، ففي الأسبوع الماضي اتفق وزراء الطاقة بمجموعة الدول السبع في اجتماعهم بألمانيا على أهمية “زيادة أوبك الإنتاج”، وفي هذا الأسبوع سيلتقي أعضاء أوبك وروسيا يومي 2 و3 حزيران/ يونيو، بهدف تثبيت الإنتاج حسب الاتفاق في السابق والذي يصل إلى 400.000 برميل في اليوم.
وقال هندرسون، إن معدل الإنتاج لن يكون كافيا ليترك أثره على أسعار النفط. ومن المحتمل أن تتفق أوبك على أن الأسواق ليست بحاجة للمزيد. وليس هذا مفاجئا، لأن أعضاء أوبك يفضلون سعر برميل النفط بـ 120 دولارا. وباعتبارها قائدة لمجموعة أوبك، فلم تعد السعودية تعتقد أن لديها ترتيبا مع الولايات المتحدة لزيادة معدلات إنتاج النفط مقابل الأمن.
الإمارات تبحث مع أمريكا الحصول على “ضمانات أمنية“
كشف موقع أكسيوس أن إدارة الرئيس جو بايدن، تناقش مع الإمارات، إمكانية إبرام اتفاقية استراتيجية، تمنح أبو ظبي، “ضمانات أمريكية مؤكدة”.
وقال الموقع إن المحادثات بدأت حول “اتفاقية إطار استراتيجي” بين البلدين باقتراح من الإماراتيين، بحسب التقرير، في نوفمبر الماضي، واتسمت بجدية أكبر بعد أن خففت الإمارات وإدارة بايدن توتر العلاقات الثنائية.
وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب ما اعتبرته الإمارات استجابة أمريكية “ضعيفة” على الهجمات التي شنها الحوثيون بالصواريخ والمسيرات على أبوظبي في كانون ثاني/يناير الماضي.
FBI يتهم إيران بالهجوم الإلكتروني على مشفى بوسطن للأطفال
اتهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) كريستوفر راي، إيران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني حاولت طهران من خلاله اقتحام وإلحاق الضرر بأنظمة الكمبيوتر في مستشفى بوسطن للأطفال.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن راي قوله إن قراصنة يعملون لحساب الحكومة الإيرانية حاولوا استهداف المستشفى، واصفا ذلك بأنه أحد أكثر الهجمات الإلكترونية “خسة التي رآها على الإطلاق”.
وخلال مؤتمر للأمن السيبراني في كلية بوسطن، أوضح المسؤول الأمني أن “السلطات كانت قادرة على الاستجابة بسرعة لحماية أنظمة المستشفى والأطفال المرضى” من التضرر نتيجة الهجوم.
ويعتبر مستشفى بوسطن للأطفال أحد أكبر مراكز طب الأطفال في الولايات المتحدة ويقدم خدمات صحية تتراوح من علاج السرطان إلى جراحة القلب.
وكانت وكالات أمن أمريكية قالت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن متسللين إيرانيين وصلوا إلى “شبكات التحكم البيئي” في مستشفى للأطفال من خلال خلل في جهاز الأمن السيبراني، ووصفوا الاختراق بأنه جزء من هجوم أوسع على البنية التحتية الحيوية من دون أن تكشف تفاصيل أكثر أو تذكر اسم المستشفى.
الانقسامات الغربية تحرم أوكرانيا من الأسلحة الثقيلة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الخلافات في الجبهة الغربية المناهضة لروسيا تتزايد، في ظل الاستمرار في شحن المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.
وتختلف الدول الغربية والولايات المتحدة حول التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا وما إذا كان بإمكان أوكرانيا أن تنتصر فعلا في ساحة المعركة.
وأعلنت الولايات المتحدة عن إرسال “قاذفات صواريخ متطورة” لأوكرانيا، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “سنزوّد الأوكرانيين بأنظمة صاروخية أكثر تطوّراً وذخائر، ما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقّة أكثر أهدافاً أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا”.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي عن أيّ نوع تحديداً من الأنظمة الصاروخية يتحدّث، لكنّ مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض قال إنّ الأمر يتعلّق براجمات صواريخ من طراز “هيمارس”.
مدير “CIA” يعتقد أن بوتين لن يقبل الهزيمة بسهولة
نشر موقع “بوليتكو” تقريرا أشار فيه إلى أهمية مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز في فهم شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتوقعه بأنه لن يقبل الهزيمة.
وذكر الموقع أن نصف العاصمة واشنطن لا شغل لها إلا تحليل كل كلمة وحركة تصدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعندما يتحدث ويليام بيرنز، مدير “سي آي إيه”، عن الزعيم الروسي، فكلامه يحمل وزنا.
ووصف بيرنز بوتين بأنه “مزيج غريب من الصفات الروسية.. مغرور غريب الأطوار يحمل مظلومية ويشعر بعدم الأمان”. وقال إن زعيم الكرملين هو “رسول الانتقام”.
وتوقع بيرنز أن يضاعف بوتين من حربه بدلا من التخلي عن غزوه لأوكرانيا، قائلا: “أعتقد أنه في حالة ذهنية لا يستطيع من خلالها التفكير بالهزيمة”.
ويقول الموقع إنه بالنظر لقيادته أهم مؤسسة استخبارات في أمريكا، فكل كلمة ينطق بها بيرنز تثير الانتباه. لكن الرجل البالغ من العمر 66 عاما، كان قبل تحوله لمدير مخابرات دبلوماسيا وبسجل طويل منها دورتين في روسيا، حيث عمل كسفير في موسكو في الفترة ما بين 2005- 2008، ولا يوجد مسؤول في الحكومة الأمريكية له خبرة وتجربة مع الرئيس الروسي مثل خبرته، ما جعل من بيرنز شخصية مهمة في إدارة بايدن والرجل الذي يوثق به لإدارة المحادثات الصعبة والحساسة.
الغرب يواجه حربا طويلة الأمد في أوكرانيا
اعتبر الأمين العام لحلف الناتو، يان ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة “أتلانتك”، أن أوكرانيا بحاجة لدعم مستمر حتى هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منوها إلى ضرورة تعزيز دفاع أوروبا حتى التأكد من عدم إساءة الكريملين لتقدير استعداد الناتو مرة أخرى.
وجاءت المقابلة بعد أشهر من فشل الجيش الروسي في السيطرة على أوكرانيا، ولكنه بدأ بتحقيق تقدم تدريجي في الشرق من أوكرانيا، حيث قال “بالطبع هذا عاطفي” و”عن الناس الذين يقتلون والمذابح وعن الأطفال والنساء المغتصبات والأطفال الذين يقتلون”، وفقا للصحيفة الأمريكية.
ورأى ستولتنبرغ، أن التعبير عن الغضب مهم لأنه كان سببا لتعبئة الناتو دعمه لأوكرانيا ضد روسيا، وهو النزاع الذي يرى الأمين العام أنه يؤثر على أمن التحالف الدفاعي.
الملف البريطاني
اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إن الحرب كان من المفترض أن تكون خاطفة، لكن بعد مرور مئة يوم، لا تُظهر الحرب الروسية الأوكرانية مؤشرات تذكر على الانتهاء.
ونقلت عن رئيس الإنتربول قوله إن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير/شباط سينتهي بها المطاف إلى الاقتصاد العالمي الخفي وأيدي المجرمين.
وقالت إن الحرب لا تسير على ما يرام بالنسبة للأوكرانيين في شرق بلادهم، وإنه بعد أشهر من الإخفاق، بدأت كفة روسيا ترجح في الحرب في أوكرانيا بسبب مدفعيتها الثقيلة الضخمة، “والاستعداد غير الإنساني لاستهداف المناطق المدنية بها”، ورات أن الحرب في أوكرانيا ليست فقط أكبر صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل هي أيضًا صراع وحشي غير عادي بين شعبين تربطهما أواصر صلة قوية. وحتى لو توقف القتال غدا، فإن الكراهية ستستمر لعقود عديدة.
ولفتت الى إن الإمارات أصبحت أول دولة عربية توقع اتفاقية تجارة حرة كاملة مع إسرائيل، بُنيت على الروابط الاقتصادية التي نمت منذ أن أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية في عام 2020.
وذكرت إن تركيا تستعد لتوغل آخر واسع النطاق في شمال سوريا، فيما يعد خامس هجوم عسكري كبير لها على جارتها الجنوبية خلال ست سنوات.
واشارت الى إنه عندما كان المستشار الألماني أولاف شولتز طالبا ماركسيا شابا، أعلن أنه يرفض المشاركة في الخدمة العسكرية لأنها ضد مبادئه، وسُمح له بالعمل في دار رعاية بدلاً من أداء خدمته العسكرية.
مئة يوم من بدء القتال
قالت صحيفة الإندبندنت إن الحرب كان من المفترض أن تكون خاطفة، لكن بعد مرور مئة يوم، لا تُظهر الحرب الروسية الأوكرانية مؤشرات تذكر على الانتهاء.
واضافت الصحيفة أن ما يدور في أوكرانيا حرب معاصرة، لكن استخدمت فيها أسلحة مرتبطة بالقرن العشرين، من المدفعية الثقيلة والدبابات، والأساليب التي تذكرنا “ببربرية” القرون الوسطى، مثل الحصار واستهداف السكان المدنيين.
ورات الصحيفة أنها تتحول إلى حرب استنزاف، لا يبدو أن أيا من الطرفين فيها قادر على توجيه ضربة حاسمة.
وتضيف أن العديد من المحللين أعتقدوا أن الكرملين في بدء القتال لم يكن يسعى إلا للضغط على أوكرانيا لتهدئة حماسها للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، حتى أن الحياة في كييف استمرت كالمعتاد، لأن أهلها اعتادوا على جارهم المزعج منذ الغزو الأول لبلادهم في عام 2014.
وتقول الصحيفة إن روسيا كانت تخطط لعملية محدودة، يسقط فيها النظام الذي تصفه بـ “النازي” في أوكرانيا، ويهرب رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي، ويرحب الشعب الأوكراني بمحرريهم بأذرع مفتوحة. لكن الأمور لم تسر وفقا لخطط الكرملين. وبدلا من أن تكون استعراضًا للقوة، كانت حملة أوكرانيا في الغالب عرضًا لعدم الكفاءة العسكرية الروسية. وقد تكبد الروس خسائر فادحة.
وترى الصحيفة أن الغرب يحتاج إلى مضاعفة جهوده لخنق الاقتصاد الروسي وتقديم أفضل ما لديه من عتاد عسكري إلى أوكرانيا، مع التدريب والمشورة اللازمين.
رئيس الإنتربول يحذر من أن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا ستنتهي في أيدي المجرمين
نقلت الغارديان عن رئيس الإنتربول قوله إن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير/شباط سينتهي بها المطاف إلى الاقتصاد العالمي الخفي وأيدي المجرمين.
وقال يورغن ستوك إنه بمجرد انتهاء الصراع، سوف تغرق السوق الدولية موجة من الأسلحة النارية والأسلحة الثقيلة، وحث الدول الأعضاء في الإنتربول، وخاصة تلك التي تزود الأسلحة، على التعاون في تعقب الأسلحة.
وقال ستوك “بمجرد أن تصمت المدافع (في أوكرانيا)، ستأتي الأسلحة غير المشروعة. نحن نعرف هذا من العديد من مسارح الصراع الأخرى”.
وقال ستوك إن “الجماعات الإجرامية تسعى لاستغلال هذه الفوضى وتوفر الأسلحة، حتى تلك التي يستخدمها الجيش بما في ذلك الأسلحة الثقيلة. وستكون متاحة في السوق الإجرامية”.
“الحرب الاقتصادية على بوتين هي أفضل أمل للأوكرانيين”
قالت صحيفة الاندبندنت إنه وفقا لمراسلها في أوكرانيا، فإن الحرب لا تسير على ما يرام بالنسبة للأوكرانيين في شرق بلادهم.
وتقول الصحيفة إنه بعد أشهر من الإخفاق، بدأت كفة روسيا ترجح في الحرب في أوكرانيا بسبب مدفعيتها الثقيلة الضخمة، “والاستعداد غير الإنساني لاستهداف المناطق المدنية بها”. وترى الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا ليست فقط أكبر صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل هي أيضًا صراع وحشي غير عادي بين شعبين تربطهما أواصر صلة قوية. وحتى لو توقف القتال غدا، فإن الكراهية ستستمر لعقود عديدة.
وترى الصحيفة أن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدمير الأرض التي يرغب في احتلالها قريبًا لا يبدو أمرًا عقلانيًا، لكنه منطقي تمامًا للرجل الذي بدأ كل هذا منذ أكثر من ثلاثة أشهر. بالنسبة له، حسبما ترى الصحيفة، لا يتعلق الأمر بالناس أو حتى الموارد الاقتصادية، بل بالأرض فقط. فهو يساوي الأرض بالقوة ولم يخفِ رغبته في استعادة الهيمنة الروسية السابقة على أوروبا الشرقية والقوقاز.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من النكسات الأوكرانية، يبدو أن الحرب ستستمر لبعض الوقت. وعلى الرغم من القصف والتفوق العسكري على الورق، أثبتت روسيا أنها لا تملك القدرة على إلحاق هزيمة خاطفة بالأوكرانيين. أفضل ما يمكن أن تأمل فيه هو هدنة غير مستقرة، والحفاظ على مكاسبها في الشرق والجنوب.
الإمارات “نموذج جديد” بالمنطقة
لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز الى إن الإمارات أصبحت أول دولة عربية توقع اتفاقية تجارة حرة كاملة مع إسرائيل، بُنيت على الروابط الاقتصادية التي نمت منذ أن أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية في عام 2020.
ويضيف أن وزيري اقتصاد البلدين وقعا في دبي الثلاثاء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تهدف إلى دفع التجارة الثنائية إلى أكثر من 10 مليارات دولار في غضون خمس سنوات. وفي الفترة من سبتمبر/أيلول 2020 إلى مارس/آذار 2022، تجاوزت التجارة غير النفطية 2.5 مليار دولار. وقالت الإمارات في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الصفقة ستضيف 1.9 مليار دولار إلى اقتصاد الإمارات في نفس الإطار الزمني.
وقال البيان إن الاتفاق يلغي أو يخفض 96 في المئة من الرسوم الجمركية على السلع والخدمات، ما يخلق فرصًا في قطاعات مثل الطاقة والبيئة والتجارة الرقمية.
ونقل الكاتب عن عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد الإماراتي، قوله إن الاتفاقية “ستخلق نموذجًا جديدًا للمنطقة”، و”ستسرع من النمو وتؤكد على الاعتقاد المشترك بأن الطريقة الوحيدة لبناء اقتصادات مرنة ومستدامة في عالم معقد هي من خلال القيام بذلك معًا”.
تركيا تستعد لتحرك عسكري في سوريا
ذكرت الإندبندنت إن تركيا تستعد لتوغل آخر واسع النطاق في شمال سوريا، فيما يعد خامس هجوم عسكري كبير لها على جارتها الجنوبية خلال ست سنوات.
واضافت أنه قد تم بالفعل وضع معدات عسكرية على طول الحدود السورية، حيث قصفت قذائف المدفعية المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة الكردية السورية في الأيام الأخيرة.
وقالت إنه وفقا لمسؤولين ومحللين مقربين من الحكومة في أنقرة، فإن عملية جديدة ضد الجماعات الكردية السورية ستبدأ على الأرجح في الأسابيع المقبلة على أمل الانتهاء منها قبل قمة الناتو في 29 يونيو/حزيران في مدريد.
وقال إردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي “ستبدأ تلك العمليات بمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة والمخابرات والأمن التركية استعداداتها”.
ألمانيا وإعادة إعمار أوكرانيا
اشارت صحيفة التايمز إنه عندما كان المستشار الألماني أولاف شولتز طالبا ماركسيا شابا، أعلن أنه يرفض المشاركة في الخدمة العسكرية لأنها ضد مبادئه، وسُمح له بالعمل في دار رعاية بدلاً من أداء خدمته العسكرية. الآن، كمستشار ألماني ديمقراطي اشتراكي معتدل، يعارض شولتز حرب فلاديمير بوتين على أوكرانيا، لكنه متردد في إعطاء كييف الوسائل الكاملة للرد. والنتيجة المحتملة هي أنه عندما يهدأ الغبار، سيُنظر إلى ألمانيا على أنها واحدة من الخاسرين في الحرب.
ويضيف الكاتب أن ألمانيا تحاول حتى الآن تجنب أكثر عقوبات النفط فعالية ضد موسكو. ويرى أن شولتز يواصل الاعتقاد بأن زيارة تضامنية إلى كييف ستكون بمثابة حيلة دعائية لا طائل من ورائها. ويعتبر أن تسريع العضوية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي، أو البحث عن طرق بديلة لمنع توغلات موسكو باتجاه الغرب، أمر صعب للغاية.
ويقول الكاتب إنه يبدو أن المشكلة الأساسية تكمن في أن شولتز يطرح أسئلة خاطئة. ففي مؤتمر كاثوليكي هذا الأسبوع سأل الجمهور عما إذا كان ينبغي أن نحارب العنف بالعنف. وكان هذا عادة ما يكون من بين الأسئلة الموجهة للمعترضين على المشاركة في الخدمة العسكرية لأسباب تتعلق برفض الحروب إبان الحرب الباردة.
نظام الهجرة البريطاني كان ومازال “عنصريا”
يتناول عرض الصحف العديد من الموضوعات من بينها: عنصرية تشوب سياسات الهجرة البريطانية، وقالت صحيفة الغارديان في مقال رأي كتبته ديان أبوت، النائبة البرلمانية عن حزب العمال، تقول فيه إن الأساس غير المعلن الذي قامت عليه سياسات الهجرة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية كان هو العرق، وفقا لما جاء في وثيقة سرية خاصة بوزارة الداخلية سٌربت إلى صحيفة الغارديان بعد محاولات متكررة من جانب الحكومة للحيلولة دون نشرها.
وتوصلت تلك الوثيقة المسربة إلى نتيجة تشير إلى أن جذور “العنصرية المتأصلة في فضيحة ويندراش” تتمثل في حقيقة تشير إلى أنه في الفترة ما بين 1950 و1981، استهدفت صياغة كل تشريع خاص بالهجرة والمواطنة – ولو جزئيا – “التقليل من أعداد أصحاب البشرة السوداء والبنية الذين يحملون تصاريح بالإقامة في المملكة المتحدة”، وفقا لأبوت.
وذكرت أن هذا الهدف كان أساسيا بالنسبة للحكومات التي توالت على السلطة في البلاد طوال تلك الفترة سواء شٌكلت الحكومة من حزب المحافظين أو من خصمه التقليدي حزب العمال. ولن ننسى الكوب الأحمر الذي كان يسوق له حزب العمال في 2015، والذي كان مدونا عليه عبارة “قيود على الهجرة”، مما يدل على أن تبني الحكومة حملات ضد دخول المهاجرين إلى المملكة المتحدة أصبح من أهم الوعود الانتخابية التي تطلقها الأحزاب.
جماعة كردية تشكل مصدرا للتوتر الأمني بين تركيا والغرب
قالت الفايننشال تايمز إنه لطالما كانت القوات التي يقودها الأكراد عنصرا رئيسا في الجهود الأوروبية لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا. ولكن كره تركيا لهذه الجماعات – الكردية – يهدد ليس فقط بعدم تحقيق الاستقرار في سوريا ولكن أيضا توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد هدد الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، بمنع السويد وفنلندا من الانضمام للحلف العسكري الغربي، أي الناتو، بسبب صلات الدولتين بمقاتلين أكراد تراهم أنقرة خطرا على الأمن الداخلي للبلاد.
وتمضي الصحيفة بالقول إن الأكراد يعيشون في كل من تركيا وسوريا والعراق وإيران، لكنهم في حاجة إلى دولة خاصة بهم.
وتهدد تركيا بتوغل جديد في سوريا للتعامل مع وحدات حماية الشعب الكردي، والتي تراها المرادف لحزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح ضد أنقرة في عام 1984.
ويقول سام هيلر، زميل مركز سينتشري فاونديشين – أو مؤسسة القرن وهي مؤسسة بحثية، مقرها الولايات المتحدة “إن التخلي عن القوات الكردية في سوريا سيُعجل بانهيار وعنف فوضوي يشبه ذلك الذي شاهدناه في أفغانستان العام الماضي. أعتقد أنه من غير المعقول أن الولايات المتحدة ستنفذ هذا الخيار عند هذه المرحلة”.
مقالات
تحوّلات أيّار: هكذا أصلحت موسكو أخطاءها أحمد الحاج علي…. التفاصيل