للمملكة رأيها في الانتخابات !
هل رأى احد سيافا يستفتي الضحية في رأيها ؟!
أو يستنطق رأسا قبل حزه في موقف أو خيار ؟
أيها الدجال القبيح
كل فطين يعرف أنكم نظام قتل بشع
يشتري الصمت بالدماء وبالمال ..
والصامتون مرتزقة أو منافقون
أو هم ينتهزون مصلحة
رخيصة صغيرة كانت ام كبيرة
تغلفون بنفاقكم وبانتحال الدين زورا
أبشع استبداد دموي في العالم
نظاما غريبا عن الحضارة
بعيدا عن العصر
زورتم مفاهيم الشورى
لستر الاستبداد
يحتال النظام بالدين
على شعب تضاعفت فيه أعداد المتعلمين
قابعا في سجن أقله اعدام
أهلنا في شبه الجزيرة
يستحقون دولة عصرية تليق
وتوظف الثروات الهائلة لمصلحتهم
لمستقبلهم ولخير كل الأشقاء
النظام القبيح القابع في حضن الاستخبارات
ينفق ثروات البلاد وخيراتها
في خدمة الخطط الأميركية
يسرج دوره في كل مكان من العالم
بمشيئة واشنطن
مرجعية الافتاء بكل كبيرة وصغيرة
لا يهم كم تكلف المهام القذرة
وسخ السمعة وكل المال
لنيل رضا السيد الأميركي
بل قل غبرة رضاه على عبده الذليل الصاغر أبدا
بانتظار أمر جديد وطلب مستجد
الأمر الوارد هو التدخل في حدث غريب عن معاجم المهلكة
الانتخابات اللبنانية التي رصدت لها أكياس مال ودفاتر شيكات
وبات مقر السفارة بيت خبرة
غرفة عمليات تلتقط من كل ما هب ودب
أشتات المرتزقة والمنتفعين
أهل صحافة وسياسة وأحزاب وعلى أعتابها
تجمع الطامحون أملا بقبول التماس تجنيد وتشغيل وتمويل
أمر العمليات الصادر من الرياض
بكلمة هو النيل من مقاومة أذلت صهيون
وبات اسمها يزلزل القوة التي زعموا انها لا تقهر
قهرهم ذلك الحزب المقاتل وحبسهم في جحورهم
فباتوا فئرانا مذعورة في رعب الرد القاهر
والمهلكة تريد انتقاما لصهيون من هزيمتها
وحشرت ذيلها وأنفها في انتخابات لبنان
بالأمر الأميركي فاستحضرت من يدرب أركان سفارتها
علهم يفهمون ما يجري
هم يفهمون شيئا واحدا
أن أكياس المال تتيح شراء الزعامات
والرؤوس والصحف ذاك سبيلهم كما قال المعلم الأميركي
وكما أمر وجاءت الحصيلة خيبة مبرمة
لو كان في رأس المشغل او الوكيل بضعة عقل لانتحر
بلد المقاومة قلعة فالوهم غبار
وكل المال السعودي تحت النعال
وانى لهم ان تذل الحصون العصية والنفوس الأبية الحمية
أليست تلك هي الحصيلة والعبرة يا .. بو … خاري ؟!