من الصحافة الاميركية
نشرت صحيفة “أوبزيرفر” تقريرا قالت فيه إن مسؤولين بارزين في حزب المحافظين حذروا رئيس الوزراء بوريس جونسون من تعيين مسؤول سابق ورد اسمه 24 مرة في تقرير الموظفة المدنية سو غراي، الدبلوماسي الأول الذي يمثل الملكة في المملكة العربية السعودية.
وفي تقرير أعده مايكل سافيج، جاء فيه إن مارتن رينولدز المرشح لتولي منصب السفير البريطاني في الرياض استقال من منصبه كسكرتير خاص لجونسون في شباط/ فبراير بعد الشجب الواسع لما سمي بفضيحة الحفلات “بارتي غيت”.
واستقال رينولدز بعدما كشف عن رسالة ألكترونية أنه دعا فيها مئات من موظفي مكاتب الحكومة قائلا: “أحضروا خموركم” إلى حفلة في حديقة بـ 10 داونينغ ستريت في آذار/مارس 2020.
وكشف تقرير غراي الذي نشر الأسبوع الماضي عن تفاصيل أخرى ورسائل الكترونية محرجة من رينولدز الذي ورد اسمه 24 مرة في التحقيق الذي انتظر نشره طويلا.
ولعل أهم ما كشف عنه ويعد تهمة دامغة له كتابته في الرسالة اعتقاده أن الحفلة مرت وبدون إثارة مشاكل رغم تحذيرهم من أن حفلة كهذه “تعتبر مخاطرة في هذا المناخ”.
ورد مسؤول مقدما مقترحا أن الحفلة ستنتهي وقت مؤتمر صحفي، وأن أحدا لن يلاحظ حالة خروج المتحدث وعدسات الصحافة طالما التزم المشاركون فيها ولم “يمشوا حاملين قناني الخمر”. وفي ذلك المؤتمر قال وزير الثقافة كريس دودين للرأي العام: “يمكنكم مقابلة شخص واحد خارج البيت طالما ابتعدت عنه مترين”.
وتجري محاولات لاختيار سفير جديد إلى السعودية ولم يعلن عن اسم شخص بعد، إلا أن رينولدز برز كمرشح مفضل للوظيفة التي بيد جونسون القرار النهائي فيها.
وقبل عمله مع جونسون عمل رينولدز كسفير في ليبيا وكان يتوقع عودته لعمله الدبلوماسي. ويعتقد بعض المحافظين أنه يجب عدم تعيينه، وبخاصة بعد اعتراف رينولدز أنه أخبر المسؤولين بأنهم كانوا يخرقون قواعد الحظر لكوفيد عندما عقدوا الحفلة في الحديقة.
وقال مسؤول بارز “يمثل السفير الملكة” و”سيكون أمرا غير عادي تعيين شخص قام عن قصد ومعرفة بخرق القانون لكي يمثلها”.
وتعلق الصحيفة أنه لو أرسل رينولدز إلى الرياض فمن غير المحتمل تنظيمه حفلات خمر في مقر السفارة لأن الخمور ممنوعة في السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية من أن “عقوبات حيازة والاتجار بالكحول شديدة” في السعودية.
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “المرتزقة الأجانب الذين انضموا إلى نظام كييف واجهوا نقصا في الأسلحة والمعدات وضعفا في المعلومات حول الوضع على الأراضي الأوكرانية”.
وأوضحت أن “مسلحين من الولايات المتحدة ودول أخرى تحدثوا عن الاختلافات الكبيرة بين ما توقعوا رؤيته في أوكرانيا وما تعين عليهم تحمله بالفعل. واستذكروا كيف خاضوا معركة وهم غير مجهزين وغير مسلحين. شاهدوا كيف يموت رفاقهم وقرروا أنهم لن يعودوا إلى هناك أبدا”.
وأكد أحد المرتزقة، أن القيادة الأوكرانية لم تهتم بالاتصال بين المقاتلين، وكان عليهم استخدام اتصالات هاتفية غير آمنة. وتحدث آخر عن قلة المعرفة بالوضع والجهل التام بالمنطقة. وأضاف مرتزق آخر: “منذ البداية، لم يكن لدينا أي فرصة”.